دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة لمنصة التأسيس. د. الواثق كمير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2010, 01:19 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة لمنصة التأسيس. د. الواثق كمير (Re: Nazar Yousif)

    دكتور الواثق كمير: و الوقوف على حافة الحقيقة/زين العابدين صالح عبد الرحمن
    Dec 26, 2009, 19:03


    دكتور الواثق كمير: و الوقوف على حافة الحقيقة

    زين العابدين صالح عبد الرحمن





    يقول المفكر اللبنانى د. على حرب " المفكر هو عينٌ على الحدث من جهة و سعى إلى إعادة التفكير فى افكاره المسبقة على ضوء ما يحدث من جهة اخرى " و مشكلة النخب السودانية انها ابعدت النقد من كشكولها تماما الا اذا كان فى مواجهة الغير رغم ان الموقف النقدى مع النفس هو ارفع انواع النقد لانه لا يصدر الا من نفس قد وطنت ذاتها على البحث عن الحقيقة و مادام البحث يعتمد اساسا على فحص الفرضيات فان المراجعة مهمة فى مسيرة البحث و هو الشىء الغايب فى السياسية السودانية و لكن الدكتور الواثق كمير يحاول فى مقالتيه ان يجعل من الحوار مع الذات نقطة عبور للحوار بصوت عالى مع النخب السودانية على مختلف تياراتها السياسية لان قضية الوحدة و الانفصال هى قضية تاريخية خطيرة و مهمة رغم ان الاستفتاء سوف يقع على عاتق ابناء الجنوب و لكنه يعتبر قضية وطنية يجب الجميع ان يعملوا لها و الوقفة التى يقصدها الدكتور الواثق هى وقفة فكرية تحاول ان تحاكم الذات قبل الاخر و تعد نقلة ايجابية و شجاعة فى تاريخ السياسية السودانية.



    لقد قرات المقالتين للدكتور الواثق كمير المنشورتين فى جريدة الاحداث يومى 20-23\12\2009 تحت عنوان " دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية و العودة لمنصة التاسيس" و ركزت المقالتان على الرؤية الفكرية التى بدات الحركة بها مسيرتهاالسياسية " السودان الجديد الموحد الديمقراطى" ثم مرحلة قبول قضية تقرير المصير فى مؤتمر توريت 1991 كموقف تكتيكى فى مواجهة الحكومة و لكن فى الاتجاه الاخر يشكل دعامة اساسية لمشروع السودان الجديد ثم الانتقال الى ما بعد اتفاقية السلام الشامل التى وقفت الحركة عندها باعتبار تنفيذ بنودها هى التى تقود الى تحقيق استراتيجية الحركة الا ان قضيتى الوحدة و الانفصال هى المعضلة التى تعانى منها الحركة و خاصة العناصر الشمالية التى انخرطت فى صفوف الحركة بناء على الرؤية الفكرية لمنفستو الحركة الداعى الى السودان الجديد الموحد و الذى يشكل تحديا لمصداقية الحركة و من المفترض كان ان تعمل له لان السودان الجديد لا يقوم على جزء من الوطن انما مشروع سياسى لمعالجة اشكالية الوطن التاريخية و المعاصرة الا ان الاتفاقية و غياب المفكر اثر فى الخطاب السياسى الذى بدا يتشكل و يتغير وفقا للاحداث الجارية دون ان تكون هناك رؤية فكرية و مرجعية تحكمه.



    وقفت فى قرأتى على سؤال يقول فيه الدكتور الواثق " هل قامت الحركة بحوار عميق او اجتهاد فكرى حول ما تعنيه الوحدة الجازبة او محاولة تحديد مسؤولياتها و ما يمكنها فعله فى هذا الشأن؟" و هو سؤال مركزى رغم انه موجه الى قيادة و مفكرى الحركة الا ان السؤال يوضح ان قضية الوحدة الجازبة لا تقع على عاتق قوى سياسية بعينها انما كان يجب ان يشكل قضية جوهرية لكل القوى السياسية السودانية و خاصة الحركة لانه يشكل حجر الزاوية فى فكر "السودان الجديد الموحد الديمقراطى" الا ان الحركة و بعد موت زعيمها "جون قرنق " حاولت ان تسقطه من حساباتها السياسية و تعلقه على عنق المؤتمر الوطنى كما تشير اتفقية السلام الشامل و ليس باعتباره ركنا اساسيا فى فكر الحركة و الذى بموجبه تريد ان تشيد صرح السودان الجديد و هنا يحاول الدكتور كمير ارجاع الفكرة مرة اخرى الى ساحة الحركة ليس باعتبار انها جزءا من مستحقات الاتفاقية انما قضية جوهرية تعد بمثابة العمود الفقرى لتوجهات الحركة الشعبية و حتى اذا اخفق فيها الاخرون يجب ان تعمل من اجلها الحركة احتراما لكل من قاتل فى صفوفها وضحى من اجلها و اذا تنازلت الحركة عن الوحدة تكون فقدت اهم مقومات وجودها و بالتالى تكون هى تنظيما جديدا ليس الحركة الشعبية التى ناضلت منذ عام 1983 من اجل السودان الجديد و رغم ان هناك قيادات فى الحركة تقول حتى اذا انفصل الجنوب فهى سوف تدعم الفكرة و هذا خلط فى الاوراق لان الحركة نفسها تحتاج الى تصور و بناء فكرى جديد.



    و الملاحظ ان القضايا المختلف عليها و تشكل جوهر مضمون المقالتين اثارها الدكتور الواثق كمير فى تساؤلات لكى تفتح افاقا للحوار ليس على نخبة الحركة فقط انما اراد لها ان تكون رؤوس موضوعات تحتاج الى جدلا فكريا للنخب السودانية لكى تاخذ ابعادها الوطنية القومية و هو المفقود فى قضية الوحدة و الانفصال حيث يريد كمير ان يبعدها عن محاولات الاستقطاب حتى لا تاخذ مواقف ضد او مع الامر الذى يشكل خطورة على وحدة السودان حيث يسأل الدكتور كمير " ماهى الملامح الاساسية لبرنامج الحركة الانتخابى و ما هى طبيعة التحالفات السياسية التى تتصورها حتى تفى بمستحقاتها اتفاقية السلام فى جعل الوحدة جاذبة؟" ان محاولة نخبة الحركة الاجابة على السؤال وفقا للفكر الذى تاسست بموجبه الحركة سوف يزيل الغموض و البس على قضيتين الاولى اين موقع الوحدة فى برنامج الحركة الانتخابى و الثانية ما هى القوى السياسية التى تريد الحركة التحالف معها و هى التى تبين مدى تمسكها بتحقيق الوحدة الجازبة و من المعروف اذا اعتقدت الحركة ان تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل يعنى ذلك تحقيق ارضية للوحدة الجازبة فليس امام الحركة سوى التحالف مع حزب المؤتمر الوطنى لانه هو المعنى بتحقيق الاتفاقية و فقا للشراكة التى حددتها الاتفاقية.





    اما البرنامج الانتخابى فى المسيرة الحالية للحركة غير ضرورى لان الحركة ابتعدت تماما عن قضية الوحدة و اعتقدت ان المؤتمر الوطنى و القوى السياسية الشمالية هى من المفترض ان تحقق برنامج الوحدة الجازبة و ليس الحركة و هذا الاحجام عن الفعل فى الوحدة الجازبة من قبل الحركة يعنى انها اختارت الطريق الاخر و هو الذى دفع الدكتور كمير ان يقدم مثل هذه الاسئلة و يقول " يبدو الى شمالى الحركة ان الحركة استبدلت رؤية السودان الجديد باتفاقية السلام الشامل و تنفيذ بنودها فحسب و بالتالى اختارت التقوقع و التقهقر نحو الجنوب فى انتظار انفصاله" و واقع الانفصال فى خطاب الحركة الجديد اصبح هو الثابت و الوحدة هى المتحول ليس بسبب الصراع بين الشريكين حول تنفيذ بنود الاتفاقية انما الحركة حاولت ان يكون اداة ضغط على الشريك و لكن تكراره بصورة مستمرة جعله يخلق واقعا جديدة فى عملية الاستقطاب الجماهيرى و اصبح يتمدد فى الشمال اكثر مما كان عليه فى السابق و كل ذلك نتيجة للافتراضات الخاطئة.



    ويعتقد الدكتور كمير ان مؤتمر الحركة الشعبية عام 2008 و الذى حضره حوالى 1500 عضو قيادى كان ثلثهم من الاقاليم الشمالية كان من المفترض ان يشكل قاعدة قوية لقضية السودان الجديد الموحد الديمقراطى و لكننى اختلف مع هذه الرؤية لان مؤتمر جوبا هو الذى كرس لعملية الانفصال و صعد الخطاب الانفصالى على حساب الخطاب الوحدوى للاسباب الاتية:



    1 – ان مقترح السيد سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية و رئيس الحركة الشعبية لان يكون هناك نائبا واحدا للرئيس و كان مقترح له جيمس وانى و تعبان دينق كامين عام هو الذى صعد النزعة القبيلة الامر الذى قاد الى تسوية على اسس قبلية دفع الصراع بين رئيس الحركة الشعبية و الامين العام الحالى الى ساحة الجيش الشعبى الامر الذى فرض المزايدات فى خطاب الانفصال لارضاء و كسب ود الجيش الشعبى من المجموعتين كما ان الصراع بين المجموعتين جعل الاجندة جميعها تتجه جنوبا و برز ذلك بصورة كبيرة فى تحول ما يسمى ابناء قرنق من منطقة ابيى الى التقرب من السيد رئيس الحركة الشعبية و يبرزوا انفسهم كقوى داعمة للانفصال و ليس للوحدة رغم ان ابناء ابيى تاريخيا كانوا يشكلون العمود الفقرى للوحدة اذن ثلث ابناء الشمال فى مؤتمر عام 2008 لم يشفع لخطاب الوحدة لكى يحتل مكانه القديم داخل الحركة لان الجيش الشعبى يمثل احد اعمدة القوة الداعية للانفصال اصبح قبلة للقوى المتصارعة فى الحركة الشعبية.



    2- ان الجيش الشعبى يعتبر الان هو القوى المنظمة الوحيدة و المتماسكة فى الجنوب الامر الذى يجعل رؤيته حول الوحدة و الانفصال هى السائدة بين المجموعات المتصارعة.



    3 – ان غياب الدكتور " جون قرنق" غابت معه الرؤية الفكرية للحركة الشعبي حيث ان الحركة عجزت ان تقدم مفكرا يملاء الفراغ الذى خلفه الدكتور قرنق و خاصة فى المجال الفكرى للحركة.



    4 – اعتماد الحركة على الاجنبى فى حسم صراعاتها الداخلية و خاصة مع الشريك ادت الى تعطيل العديد من الاليات و التى كانت من المفترض ا ن تطور القدرات الذاتية لكوادر الحركة.



    و فى نهاية المقال يؤكد الدكتور على ضرورة ان تخلق قضية الوحدة و الانفصال حوارا عميقا داخل اروقة القوى السياسية حيث ان القوى السياسية نفسها اخذت ذات المنحى للحركة الشعبية فى ابتعادها عن الموضوع و علقته فى عنق المؤتمر الوطنى كانها هى نفسها غير معنية بخلق الظروف التى تهىء للوحدة الجاذبة لانه من خلال متابعة الصراع التاريخى بين القوى السياسية يبين انها ليست جادة فى المساهمة الفاعلة فى انتاج الثقافة الديمقراطية و المؤسسات السياسية الفاعلة التى توسس للتحول الديمقراطى انما هى ساعية مباشرة للسلطة ان كانت بانتفاضة او ثورة او حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية تستوعبهم جميعا حيث ان العمل وسط الجماهير و توعيتها مشوار طويل غير مقبول لها الامر الذى اضعف جانب المساهمات الفكرية داخل القوى السياسية.و فى الختام يتحدث الدكتور حول قضية الوفاق الوطنى و اعتقد ان الوفاق الوطنى فى هذا الظرف لا يمكن ان يتم و يجد فرص النجاح الا اذا جاء مباشرة من احد الشريكين او بقبولهما معا باعتبار ان الشريكين آين منهما لا يقبل الوفاق اذا اثر فى نسبة توزيع السلطة المضمنة فى الاتفاقية و لكن يظل حوارا مفتوحا كما ان السيد الميرغنى زعيم الحزب الاتحادى الديمقراطى " الاصل" يعتقد ان المخرج من الازمة التى يعيشها السودان الان هو الوفاق الوطنى.
    http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_3602.shtml


                  

العنوان الكاتب Date
دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة لمنصة التأسيس. د. الواثق كمير Nazar Yousif01-06-10, 07:32 PM
  Re: دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة لمنصة التأسيس. د. الواثق كمير Nazar Yousif01-07-10, 01:19 PM
    Re: دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة لمنصة التأسيس. د. الواثق كمير Nazar Yousif01-08-10, 08:10 AM
  Re: دعوة للحوار مع النفس: الحركة الشعبية والعودة لمنصة التأسيس. د. الواثق كمير Nazar Yousif01-09-10, 09:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de