الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: منتدى السودان الفكري (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
شقليني يا رائع:
شكراً يا مدهش وأنت لا يألوك الجهد في إبراز هذا الزخم الذي يدور هناك علي أرض الإمارات ،، هناك حيث الورود تبذل الرحيق بلا منٍ ولا أذي..
شكراً لك ولهم
تحياتي للعالم البي هناك
والجمعه معاكم كان الله رفع القدم
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى السودان الفكري (2) (Re: فاروق أبوحوه)
|
Quote: شقليني يا رائع:
شكراً يا مدهش وأنت لا يألوك الجهد في إبراز هذا الزخم الذي يدور هناك علي أرض الإمارات ،، هناك حيث الورود تبذل الرحيق بلا منٍ ولا أذي..
شكراً لك ولهم
تحياتي للعالم البي هناك
والجمعه معاكم كان الله رفع القدم
كل الود |
الحبيب الشاعر : فاروق أبوحوة أهلاً بك مُشاركاً وشاعراً ، ويرحب منتدى السودان بهذا التقدير
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى السودان الفكري (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: الشاعر عالم عباس يضيء مساء أبو ظبي : 29/04/09 : الشِعر بُســتان الوجــدان.
(1)
الشاعر / عالم عباس محمد نور يُنير مساء أبو ظبي الزمان : الساعة الثامنة والنصف من مساء الأربعاء 29/04/2009 م المكان : النادي الاجتماعي السوداني ـ أبو ظبي
(2)
نعلمُ أن نفسك عاصفةٌ هوجاء تفرح وتحزن وتتأسى وتشتجر في دواخلها من ضروب الفِكَر وأزمات الواقع ، ولكنا نستفتحُ من روحكَ الغلابة لن نكُن في حضرتك سيدي الشاعر عالم عباس ، إلا كأباريق المَسيد.. تستمع وتستمتِع و تطربْ . يا من علمنا شِعرك كيف يكون الوجدان مرآةً مورقة ، وكيف تحس النفسُ بآلام الورقة الصفراء تسقُط عن الشجر . أو نتعرف بعُمقٍ أن بعض أهلنا يقطنون الصحارى على ضفاف منفى وطنٍ آخر . شمسٌ وريح سمومٍ مُحرِقة . وبشر فقدوا الملامح . وجبة يومٍ عجفاء تتسلل إلى البطون الجائعة والموت يؤاخي الطفولةَ يُمسك يدها ويذهب كل يوم بزرافات من ملائكة الرحمة . صدقت سيدي حين أشعرتَ :
فما بالكم تفْترون علينا، وعن حقنا تمنعونا، ونُمنَعَ حتى الكفاف؟ ونعطَشُ و النيلُ جارٍ لديكم، وأنتم ترونا ظِماءً نموتُ، بقُرْب الضِّفاف! ففيمَ نخافُ، وكيف نخافُ، وممَّ نخافْ؟ هو الظلمُ نخشى، وحَيْفَ القريبِ، ونعجب كيف يرقُّ الغريبُ ويقسو الحبيب؟
من وطنك وعجين آلامه وأفراحه ، جاء شِعرك مُخضباً بتنوع المشاعر الإنسانية ونقشاً في الوجدان . يُسهم شِعركَ في وعينا . يرِقق مشاعرنا لنُحس بالآخر من أبناء شعبنا الذين تناثروا في الوطن شرقه وغربه وجنوبه وشماله و وسطه ، يتقلبون في نعمة الفقر ويتعففون . يتفاوتون في تقاسم تلك النعمة . مَّن ذَا الذي يُلملم شملهم غير الأمل ، فبستانُ الشعر يُنقى الدواخل ، ويرفع سقف الفأل . أين نحن من تلك الأفرع التي صعدت سماء الشِعر لتنهل من ضوء الشمس في الأعالي. بيننا وبينك بحر من رمال المحبة المُتحَرِكة ، فقد رفعت اسم وطنِكَ عالياً خفاقاً وأنت تصعد منصات الشِعر في بلاد لا تعرف عنا الكثير وتعرف أنا وطن المُعضِلاتِ . قامتك في المحبة تُهامِسُ السُحُبْ . أمسكتَ أنتَ باللغة العربية ونهلت من بركتها القُرآنية ، ونثرت وُدَّكَ حلوى ولُعباً لطفلة الشِعر فأحبتك . تأوي لفراش نومِكَ و تُلامس جسدك في اليقظةِ و في المنام . تعودَتْ حنين أشواقكَ . اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ . فصرت شاعراً ، ونمت النفس الزكية فيكَ تطلُب الأعالي ، وها هي الأعالي تُفاخر بمجيئك هنا. حلّقتَ باللغة الشِعرية وأوجدت لها بيتاً فسيحاً وحديقةً وارفةً ناعمة الحشايا بأزاهيرها والفَرَاش الطروب يطَّوفها كل حين . إن سحر الشعر عندك لا ينقلب عليك لتَمكُنكَ من الصنعة ، فأنتَ تُطوِع الخاطر وخيال الشِعر لمَجْمَر اللغة وتُصقله . تنسرب من بين يديكَ الألفاظ والمعاني كأسماك البحر الصغيرة الملونة تُراوِغ الأمكنة الفسيحة ، تنجو من المخاطر ، وأنتَ تُحيط ببحر اللغة ، تحُُفها من شطآنها . تمتد الألفاظ والمعاني بما تُبسط لها من فضاءٍ فتتجول ، وتُقيم فسيفساء كسائها بدناً للشِعر . هذا "عالِم" الذي أجلسه منُبر الشِعر أول جلوسه عند الذكر الحكيم في مُبتدأ أيامه الأولى ، فقرأه قراءة ناهل من بئر اللغة العربية التي لا تنضب ، فهي زاد من أراد أن يُمتِّع نَفسه بحلاوة جرسها ، فالموسيقى القرآنية تجري مَجرى الشِعر حين تتكسر أمواجه الطروب مُنداحة الدوائر ونحن نقرأ : َوالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً{4} فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً . صدق المُهيمِنُ ، صاحب الوقت .
أهلاً بك شاعرنا في بيت من بيوت الثقافة في وطننا الثاني دولة الإمارات المتحدة و وجهها الوضاء . وفي النادي الاجتماعي السوداني بأبو ظبي .نتمنى أن يتطَّيب الحضور من عطر شِعرك ونُفرِد لأنفُسنا مساحة أكبر للصفاء وللفرحْ .
(3)
ـ عالم عباس محمد نور من أبرز شعراء السودان . ـ رئيس اتحاد الكتاب السودانيين . ـ تخرج الشاعر عام 1972 م من جامعة أم درمان الإسلامية . ـ فاز عام 1972 م بجائزة الشعر التي نظّمها المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون بالسودان. ـ نال جائزة الشعر الأولى للشعراء الشباب في السودان عام 1973 م ـ نال وسام الآداب و الفنون في السودان عام 1979 م أي قبل ثلاثين عاماً .
(4)
له عدة دواوين منها : ـ ـ إيقاعات شعرية للزمن الجامِح ـ ماريا نبوي قصيدة ملحمية مطولة ـ أشجار الأسئلة الكُبرى ـ منك المعاني ومنا النشيد ـ قمر المعشوق وشمس العاشق ـ الرقص على إيقاع المردوم . ـ في انتظار الكتابة أهلاً بكَ سيدي بين أهلكَ وأضيافكَ الكرام و ضيفاتُك الفضليات، فخير بلسمٍ لشفاء النفوس : الجلوس معك عند دوحة الشعر . ألف أهلاً وألف مرحباً بك .
عبد الله الشقليني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى السودان الفكري (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
(8)
أقام المطرب ( خالد الصحافة )يوم الجمعة 02 / 03 / 2007 م أمسية غنائية بالنادي السوداني بأبوظبي * كان هو معنا ضيفاً على منتدى السودان الفكري بأبو ظبي تحدث فيه عن مسيرته وعلائقه بمطربي الزمن الجميل
وكان ذلك يوم الاثنين الماضي الموافق 19 /02/2007 م ، كان يوم الرائع ( خالد الصحافة ) بحق . إنه الموعد الأسبوعي لمنتدى الفكر السوداني بالنادي السوداني بأبو ظبي وكان هو ضيف المنتدى . استطعمت آذاننا و عشقنا غناء ( خالد الصحافة ) ، قَدِم علينا بوجده وأفاء من محبته ومتعنا والأُسر التي تجمعت تنهل من دفء الوطن ، وبنوه يشيدون وطناً جميلاً آخر كأننا في حُلم لا يُناسب العصر . أفاض علينا ليس من سيرته وتاريخ أيامه منذ النشأة الأولى بعطرها ، بل بصوت غنائي رائع يصعد رُبى ذكرياتنا الجميلة وينـزل السفوح التي لم نرَ إلا في بساتين( جبل مرة أو ( كَتري ) على هضاب الجنوب . صداح ٌ هو بحُنجور من معدن نفيس .
قدِم إلينا يوم أنس دافئ : مسيرته الفنية وأغنيات من زمن جميل لا يُثقل عليك بالممنوعات :
من الحقيبة فاكهة ومن الطنبور دفء الأرياف ومن مديح حاج الماحي لون جديد :
( بصمات جديدة بطعم صوته والتطريب ) وختمها لنا بأغنية لحَّنها وتغنى بها الكاشف للوطنية :
أنا إفريقي أنا سوداني ..
. يتغنى ويعزف على كمبيوتر اصطلحنا نحن أن نُسميه الأورغ . مسرح غنائي هو مسرح الرجل الواحد .يوم بحق لا يشبه أيامنا . عُدنا أدراجنا لسنين الطرب الجميل ، كما قال صديقنا زكريا بشير بما فيه من لمحة صادقة طَروب وحسٍ فَكِه :
ـ والله يا خالد إنتَ مسكتَ أغاني الطنبور نَجَضتها ، ومسكت المديح ونَجضتو ومَسَكت الحقيبة ونَجَضتها ، ومسكت ( الغُنا الحديث ) ونَجَضتو ومسكتنا نحنا ذاتنا ونَجَضتنا نَجَاض .
من ثقل الطرب والنشوة تسللنا عينٌ هنا وعينٌ هناك ، وقالوا ( العين ما بملاهَا إلا التُراب ) ! ،
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى السودان الفكري (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
أستاذي عبد الله الشقليني... تحيه وموده و إحترام انا شاكره لك إرادك لهذا الملف دخولي المنبر اصبح قليل ونادر لضيق وقتي و دائما أتمني عندما أجد الفرصه للمتابعه و القراءه أن أجد شيئا ما عبارة ما أو جملة ما تشد أنتاباهي وتجبرني علي القراءه وهذا ما أجده دائما في بوستاتك من لغه ممتعه و أنيقه وهذا ما وجدته هنا
Quote: حملتها قلوب نقية ، سارت بها إلى كل المهاجر . بين الجميع ميثاق أن يظل الفكر هو المبتدأ ، والحوار هو وسيلتنا أن نطور أنفسنا بالحفاوة بالاختلاف ولقاح الأفكار ، ونهجنا السبيل فتوافقنا في تمرين ديمقراطي حُر ،واخترنا الاسم : " منتدى السودان الفكري " . وأن نسعى ليصبح له فرع في السودان ، وإن توسعنا أكثر فليكُن في " كل بلاد الله " . نقف نحن على مسافة متساوية من كل التيارات الفكرية ، وننهل من المعرفة بما تيسر . وأن يقدم المختصون من أبناء وبنات السودان كل الممكن لإشاعة المعارف بين السودانيين والسودانيات و من أبناء وبنات الجاليات السودانية في المهاجر و تلك البداية
تعالوا نلتقي ونُعلِّم بعضنا . نصبُر على بعضنا . نفتح أعيُننا لنبدأ المعرفة من جديد . فُسحة هي بين السَمر وبين معرفة تُنير الطريق لنكون كما يأمل موطننا أن نكون سُفراء لبلد كثُرت جراحاته ، ويأمل في طبيب يُداوي ..
كُونوا أبناء تُحبون الوطن . تبتغون نهضته ، وقيامه من الكبوة .كونوا سودانيين : لا صفوة تبتني عُشاً لها في قمم الثقافة أو جمع يقتلون الوقت الثمين بما لا يُفيد . بيننا والحمد لله فئة تعلمت تُسهِم الآن بعلمها في نهضة وطنٍ شقيق هي دولة الإمارات العربية المتحدة ، في إمارة أبو ظبي . فما بالنا لا نفتح صدرنا لنتعلم من بعضنا !. بيننا الطبيب والإداري والاقتصادي والمهندس و المختص في العلوم العسكرية والمُتفقه في الدين وعلماء في الاجتماع والفلكلور و البيئة ، وكتاب في القص والشعر وموسيقيون على قدر رفيع من المعرفة . لِمَ لا نبدأ من جديد أنموذجاً للقاء أبناء الوطن ، يلتقون في محبة ، ويُعلم بعضُهم بعضا ؟. يحتفظون في قلوبهم بانتماءاتهم لأحزابهم و طوائفهم وألوان الهوية ، دون أن نُكسر خواطر بعضنا . الندوة مفتوحة للجميع ، وكل من يُحب موطنه لا غير .
|
إمتناني و عرفاني علي المعرفه فقدت تعلمت أشياء كثيره من أفكاركم تحياتي و أمنياتي بالاستمرار بالافكار المبتكره
مها بشير
| |
|
|
|
|
|
|
|