|
Re: ووترغيت سودانية..ولكن من سيجبر (نيكسون) علي الإستقالة؟! بقلم صــالح عمــار ( أجراس الحرية (Re: فتحي الصديق)
|
عبدالله الشيخ: تحية واحترام،ونشكرك علي انزالك للخبر الفضيحة،المنشور بصحيفة اجراس الحرية عموما في اعتقادي،لايمكن ان يسبب،اي تبعات اخري،كتكوين لجنة تحقيق قضائية للتحقق مما ورد في الوثيقة الفضيحة،يتم مثل ذلك في دولة المؤسسات والاستقلال الحقيقي للقضاء. ودولة الانقاذيين تتلخبط فيها كل معايير الحقيقة او الوصول اليها،ناهيك من تحقق فيما ورد بالوثيقة الفضيحة.راس الدولة فيها،مطارد دوليا قضائيا،فاذا كان المجتمع الدولي يشك ولو بثيقة ما،في مجالات تحقق العدالة،لما طالبت المحكمة الجنائية من راس الدولة المثول امامها. هذا جانب،والجانب الاخر،العديد من كوادر الحزب الحاكم،لديها مواقع تنفذية في شركات اتصالات وبنوك ومؤسسات خاصة،مع احتفاظها بمناصبها الدستورية. وتلك سنن الانقاذيين،فلم يالف السودانيين في كافة انظمة حكمهم،مزج الدستوريين،لمناصب اخري في شركات خاصة.فالقائد الاتحادي الشهير محمد نورالدين،عندما تبؤاء منصبه كوزير للتشيد والاشغال،قدم استقالتة من وظيفته المرموقة بالبنك الاهلي. وقد اتفق كل الشراح والمراقبيين،وبما فيهم نائب الرئيس،علي تردي والترهل الذي اصاب جهاز الخدمة المدنية،وعدم قدرته حتي علي متابعة قرارات الوزراء وتنفيذها،جاء هذا عندما افتتح النائب احدي المستشفيات الخاصة،وذهولة من الاجهزة الحديثة بالمستشفي،وتسال امام عدسات التصوير هل يتوفر كادر فني وادراي علي تسيير المستشفي. فمراقبة ومتابعة،مثل ماورد بالوثيقة الفضيحة،يكون بشرحها وايراد خطورة ماورد فيها للناخب السوداني . واستعمالها كورقة ضغط في وجه المؤتمرجية.وان ياخذ قيادات وكوادر الاحزاب للمعارضة الحيطة والحذر في تنقالاتهم واتصالاتهم.وللمرء يتعجب،كيف لاجراس الحرية ان تصل لهذه الوثيقة في ظل تشبث وعنكشة المؤتورجية بالسلطة،. ويدل هذا بان يما تحت السواهي دواهي،كما يرددها اخوتنا في شمال الوادي.
مودتي ومعزتي عبدالله الشيخ.
|
|
|
|
|
|