|
|
 د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيار
|
عبد الله علي إبراهيم للرئاسة
تفاءلوا بالوطن تجدوه
لدعم حملة تزكية المرشح بصورة عاجلة
ندخل الآن في طور تزكية ترشيحي لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2010. وتقتضي أن أجمع 15 ألف توقيعاً من 18 ولاية بحد أدني هو 200 توقيعاً من أي ولاية.
وهذا عمل شاق لمرشح مستقل بالطبع. ولكنه تحد مناسب لحمل ترشيحي خطوة أوسع بين الناس. وقد وضعت وفريقي للأمر عدته. ويتطوع العشرات في أنحاء البلد لوضع طاقتهم تحت تصرف الحملة. ورتبنا أن نركز على ولاية الخرطوم والجزيرة للحصول على معظمم التزكيات وما زاد عن المئتين في الولايات كان خيراً وبركة.
لقد قدرت ميزانية لهذا الطواف للتزكية ميزانية مقدارها 10 ألف جنيه أي ما يعادل 4 ألف دولار. أوجه إنفاقها هكذا:
إيجار عربة لشهر وتذاكر طائرة لدارفور والجنوب 5000 جنيه
مواد ترويج للمرشح وإعلان 4000 جنيه
نثريات أخرى 1000 جنيه
إن هذا مبلغ يسير في ملابسات تكتنف المال والسياسية في بلدنا. فأعظم مداخل اليأس إلى الإنتخابات عند المعارضين في نظري ليست شوكة الأمن ولا مضايقاته. فهذه مقدور عليها. لقد وجدت أن الكثيرين قد قنعوا من خير في الانتخابات بالنظر إلى التمويل منقطع النظير للمؤتمر الوطني. ولأنه من المال العام كنت قلت في فقرة "زاد المرشح" بموقعي في الإنترنت إننى لا أريد لهذا الزاد أن يكون مجرد بنك شعبي للتمويل الأكبر لمبادرتي لأكون رئيساً للجمهورية. أردت للزاد ما فوق ذلك. وهو أن يكون منبراً لتبادل لأفكار والخبرات حول أفضل السبل لسياسة الناس للتبرع لدعم هذه المبادرة.
وقد توخيت التبرع على مرأى من الناس أساساً لمصروف حملتي الإنتخابية التزاماً مني بأن الانتخابات هي في الأصل عمل أهلي جماهيري. وهذه الأهلية والجماهيرية ترياق لأن تكون فينا دولة للأغنياء او يسود أبناء الأكرمين. وعليه فأنا لا أريد لصفحة الزاد أن تقتصر على تأليب الناس للتبرع لي بسخاء فحسب بل أن تجعل مسألة المال والانتخاب موضعاً للجدل الوطني حول استنباط ديمقراطية لا تزدري غمار الناس فتستبعدهم من صنع القرار الوطني بالنظر إلى تواضع إمكانياتهم.
سنطلب من على صفحة الزاد أن تشف حملتي وحملات المنافسين ليرى المواطنون عن كثب مصادر كل قرش يصرف مني ومنهم في طلب الرئاسة غيرها. وسنطلب أن يتنزه طلب الحكم من الولوغ في المال العام أو تكفف الأجانب رهناً لإرادتنا الوطنية بإرادتهم.
لقد قلت في مؤتمري الصحفي في 31-12-09 لدى إعلان ترشيحي للرئاسة إنني "قد قديت القرعة" في عبارة سودانية معروفة. وإنني لأتوجه لكل سوداني وسودانية أن يدعم حملتي حتى لو لم يصوت لي في خاتمة الأمر. ليتبرع للعبة الحلوة التي أريد لترشيحي أن يكون: ممارسة للديمقراطية كشاغل أهلي جماهيري لا تقعد عن الراغبين في خوضه عاهة المال أو الحسب او القبيل أو الطائفة.
لقد أوقدنا هذه النار ونريد أن نتدفأ بها كما قال المهدي عليه السلام. وأنفقت على لهب جمرها الباكر من مالي حتى استكملت منصة تأسيسها. وتطوع جماعة كثير بوقت لا بطاقة ثمن عليه. وسنخسر هذا الشوق للديمقراطية ليس بسبب غلظة المؤتمر الوطني الأمنية بل لأننا لم نحسن الجهاد في الشرط الذي فرضه على الممارسة السياسية: الجيب الكبير الذي ينضح بالمال السحت.
أرسل تبرعك بإسمي مثلثاُ ( Abdullahi Ali Ibrahim Ali) عن طريق الوسترن يونيون.
أو بتحويل بنكي حيث تيسر إلى حسابي ببنك الخرطوم فرع الجامعة:
04 00 2 50 100 275060
وأرجو في الحالين إخطاري بما جدتم به عن طريق بريدي على الشبكة:[email protected]
ولدم أنت أيها الوطن!
إنتهى النداء ...
فأستجيبوا أيها الأخيار يستنفع الوطن,
ويثقل ميزان حسناتكم.
ولكم التقدير.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: abubakr salih)
|
أبوبكر صالح ... تسلم,
الديمقرطية تسع الجميع وما في مشكلة,
إنما المشكلة في أمر القائمين بأمر
الديمقراطية وضرورة صبرهم على الآخر
وعلى التعدد, طالما هي قناعتهم وطالما
هذا هو الطريق العملى لإختبار المفاهيم
وتنزيلها على أرض الممارسة.
للأستاذ عبدالله حق الترشيح ولنا حق مناصرته
وهذه هي الديمقراطية, إهدار الوقت والجهد
لإرضاء غرور الأفندي عبدالله ... عبارة جارحة
ولا تشي بقبول الآخر حتى وإن هو يمارس أوجب
حقوقه الديمقراطية.
وبطبيعة الحال ... فالدعوة للتبرع هنا موجهة
لمن إمتلك القناعة بالفكرة, ولهذا فهنا دعوة
لا تتعارض مع سعى قوى أخرى لنفس الغرض... فشدوا
حيلكم وخلونا نتنافس بشفافية, وبشرف تستحقه
العملية الديمقراطية.
وبعدين الأفندي ده كان يوماما أستاذا فارعا
ومائزا في حزبكم الشيوعي, فبعض الوفاء ولو
من باب التاريخ ... يستدعى الحرص على عدم
الإيذاء كنافلة إنسانية في رفقة كانت محتدمة
وعالية ... فالإختلف السياسي لا يخلع كل مسارب
التقافي مع القيم الإنسانية... خاصة لمن يبتهل
المجتمع الكبير أفقا لدعواه.
... مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ قاسم
تحياتى
الدكتور ما اظن فيه اى عيب فى شخصه ومؤهلاته
لكن حكم المؤسسات بيطلب انو الزعيم اللى يمتلك برنامج لتتطوير البلد ونجدته يجب ان يكون لديه قوة
قوة فى البرلمان لكى تؤيده وتصوت لبرامجه النافعة للبلد
ولكى يصل لهذه القوة البرلمانية يجب ان تكون له قاعدة شعبية عريضة ومرشحين فى 50% من الدوائر على الاقل يضمن فوز مرشحيه فيها
والا سيكون مثله ومثل اى رئيس مجلس سيادة صورى لا حول له ولا قوة
ولن يستطيع تحقيق اى من برامجه
نحن فى حوجة لرئيس قوى فكريا وقاعديا
وليس مجرد صفات مثالية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: وانت خايف على أحزاب الأفندية من الأفندى المستقل دا ولاّ شنو؟
نحن اخر افندى جانا بالدرب العديل كان الزعيم اسماعيل الأزهرى ....
وألف مرحب بى أفندى محترم ....
أخير لينا من "مارشال المديرية" على حدّ تعبير أحد أقطاب الأريستوقراطية الطائفية ....
(صديقى النائل لدرجة الدكتوراة فى الجيولوجيا ... صنّفته نفس الأسرة الأريستوقراطية الطائفية بأنه "أفندى" ساكت .... وذلك فى صدر عريضة رفضها لمصاهرته!)
|
عزيزي ... تبارك ... تتبارك,
أعتقد أن ولاية العالم وفق تشريع ديمقراطي,
أهم للسودان في هذه اللحظة التاريخية من
أي إختيارات أخر... فالتكنوقراط بديل موضوعي
في حالة التجاذب الحزبي, وكما يحدث في سودان
اليوم... هذا ناهيك عن كفاءة سياسية تسير على
دروب الثقافة والتبادل المعرفي الخلاق.
والمهم ... أن مرشحنا وجه جديد يستحق القبول,
طالما محضنا الفرص متوالية لمن يفشل ولمن يعيد.
فبعد كل المرارات على ضفتى نهرنا السياسي العجيب.
فلنقبل بهذا التحدي ونتآلف عليه بحكمية الظرفين
الذاتي فيهما ... والموضوعي كذلك... وي نيد أبريك
ماااان... وإمتياز الجدة أظنه يلقى قبولا وسط أبناء
السودان الذي تربوا في سياق الأزمة الوطنية, من مقدماتها
إلى واسطة فعلها المستمر على ذات المسار, إلى نتائجها
التي يعلمها غمار الناس.
ياخ سيبك من الطائفية, أرستقراطية كانت أم بروليتاريا.
فالوقت لقدح الذهن السياسي السوداني في تواليه تجاه
المخرج الآمن لشعب يتطلع بصدق لأجل الإلتحاق بالعصر وبمنظومة
التقاليد الإنسانية والديمقراطية المستوجبة للإنتباه والتقدير.
... مع زاخر مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: من اجل توحيد المعارضة نناشد الدكتور عبدالله على ابراهيم
التحالف مع القوى الديمقراطية ... وهذا التشرزم يصب فى مصلحة
المؤتمر اللا وطنى .. |
أخي ... على الجويلي ... تسلم,
كلامك طيب ومقدر ... ونحن قابلين
للمساومة ما تتيسر أحوال الوطن.
لكننا لن ننتظر الرهاب, فعمرو ما
إتحول لي موية, لهذا نبني على الواقع
ونستلهم المبادرة ونستعد للأسوأ وللأحسن
من موقع الفعل وليس الخيال.
فشكلك محتاج تنتظر وشكلنا محتاجين
ليك... وأمثالك.
... وكله لأجل سودان حر ديمقراطي.
... وتقبل إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الاخ قاسم
تحياتى
الدكتور ما اظن فيه اى عيب فى شخصه ومؤهلاته
لكن حكم المؤسسات بيطلب انو الزعيم اللى يمتلك برنامج لتتطوير البلد ونجدته يجب ان يكون لديه قوة
قوة فى البرلمان لكى تؤيده وتصوت لبرامجه النافعة للبلد
ولكى يصل لهذه القوة البرلمانية يجب ان تكون له قاعدة شعبية عريضة ومرشحين فى 50% من الدوائر على الاقل يضمن فوز مرشحيه فيها
والا سيكون مثله ومثل اى رئيس مجلس سيادة صورى لا حول له ولا قوة
ولن يستطيع تحقيق اى من برامجه
نحن فى حوجة لرئيس قوى فكريا وقاعديا
وليس مجرد صفات مثالية |
محمد النيل ... تسلم,
الوضع العام في تقديري إنتقالي, وربما تلحقه
في الضمن معالجات إستنثائية, لكنها لا ينبغي وأن
تخرج عن المسار الديمقراطي المنشود. فتخيل مثلا
أن تتآلف المعارضة على من يقدمه حزبه عنوانا للمرحلة,
وأن تتشايع المعارضة لتفويز رئيس لا يستقدم أحواله في
إطار معيته الحزبية وحسب, إنما يترفق دعم وعون الأخرين.
فكله في النهاية مشروع إستثنائي لخدمة إستثنائية...
وفي هذا الإستثناء نقدم من نراه جديرا بالفلاح, فلن يفوز
مرشح الحزب الحاكم ولا المعارض ولا المعارض الآخر, إلا
بأصوات الناس ... ولها حين تكون مقررية قانونية لا يمكن
التطاول عليها. بمعنى أن سوف تكون القوة الرئاسية لمرشحنا
ما فاز ... نفففس حكمية أيييي من الأحزاب أو التجمعات
الإنتخابية الأخرى.
أما لجهة الإستحقاق البرلماني ... فهو أولا الأوطأ حين معايرته
بمنصب رئيس الدولة, وهو ثانيا يخضح لحساب عقلاني في الشارع
السياسي, وهو ثالثا يأتمر بإمرة رئيس الجمهورية والذي ينفذ حق
النقض ما طرأ إختلاف لا يمكن حسمه بغير السلطة الأعلى. فسلطة
الجماهير تتنفذ عبر القانون, لمداراة أي إحتمالات سلبية, وفي
نجاح مرشح مستقل في النهاية, بداية لتأسيس فعالية سياسية تحفظ
التوازن الهندسي للبناء الديمقراطي ... لكنه خيار وفي كل الأحوال
أفضل من القفز على الواقع... ونعيش نشوف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Hisham Osman)
|
Quote: فى الدورة الرئاسية القادمة
السودان فى حوجة لحكومة قومية قوية متماسكة من جميع كتل المعارضة
ترسم برنامجا طارئا متفق عليه سلفا لاستقرار الحكم واخراج الوطن من النفق المظلم الذى يكنفه
ولكى تتفادى الاعيب الحكومات الائتلافية وترضياتها التى ترمى فى نصب الانقلابات العسكرية المؤذية
فهذا ليس وقت العزف المنفرد |
محمد النيل ... تسلم,
ومرة تانية ... أعقب.
تجدني أعتبر بالتاريخ وبمرمياته على أكتاف الشعب,
أي بتدوير الأزمة وحصاد من ذات الهشيم, فهذا ما تعلمته
في سياق التجربة, أن أنظر إلى الجديد وأن أتوالي معه
عسا أن يكون فيه ما ينفع الناس... الحكومة القومية لا
تتكون من فئات المعارضة فحسب, وإلا فلتتخذ لنفسها عنوانا
أخر, أما إن قصدت حكومة قومية تجمع كل أهل السودان, فنحن
منهم وإليهم.
معك ... في تفادي الأعلايب الإئتلافية ... لكنها تصحو بنصف عين
وبكل الهواجس, فحزب الأمة اليوم ... ليس كما كان قبل بضعة
أيام, والإتحادي يسترخي في خيرته ولا أحد يعلم أمره بعد...
وأهو ... شكلها دورت قبل أن تبدأ ... وهو العليم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: دا كلام شنو
الدكتور لازم يكون عندو قاعدة حزبية تدعمه
الديمقراطية ليست بهذه الطريقة
يجب ان تتحد كل القوى السياسية لمواجهة ضخامة المنافس
مستحيل تكوِّن ليك حزب فى يومين وتجى تنافس
الظاهر عليك يا اخ قاسم لما تتضايق بتمشى من البوست بالطريقة دى
قلت عيان قبل كدا ولم ترجع للبوست الانت اقترحت فيه تعديل القرآن
ولم ترد لمداخلاتنا
اهو انت بقيت كويس
ايه الادفعوا؟
نحنا فى دلالة سيارات؟
مع احترامى |
أخي ... محمد النيل ... تطيب,
مأذون بالمشاركة حتى من ليس له قاعد حزبية,
وليس واراد أن نكون حزب في يومين, وهذا هو
التحدي الديمقراطي الذي يستوجب العناية...
وغض النظر عن ضخامة المنافس أو إعتلالات البديل.
بقية المداخلة ليس لها صلة بالموضوع.
وفي كل الأحوال لك حسن تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: د. عبد اللة قامة اكاديمية و سياسية قلت نظائرها
و لكن ما عساه بفاعل برئاسة الدولة و لا حزب يستند عليه
فاذا افترضنا وصوله للرئاسة فماذا هو فاعل مع اغلبية لحزب اخر تمسك بتلابيب التشريع, وجهاز دولة
تسيطر عليه عصبة و هو وحده؟
لا اكتمك يا عزيزى ان قلت لك ان جدية هذا الترشيح و جدواه لا تزال فى المحك
مع تمنياتى بنجاحه فهو بلا شك خير الف مرة من البشير و حزبه |
عوض محمد أحمد ... تتبارك,
ياخ أتكمني أنفاسي ذاتا, أو من تقديري لك.
يا أخوانا الشرعية في السودان ما تزال في مهدها وتحتمل المبادرة,
مع كامل العلم النظري بأهمية وضرورة الحزب السياسي... طيب كدى
النقول ليك يا عوض ... فبحسب ظروفنا المقلوبة يمكن أن نتبدر مسيرنا
بالقلبة كذلك لنتواءم مع طبيعة وضعنا أو إستثنائيته ما شئت... فخلونا
نتوحد على قائد في قسط معلوم وبأمد محدود, لكنه ما يصيب فسوف تتقافز على
الطريق نجاحات أخر على صعيد ترميم مسربنا السياسي... وحينها سوف يتوفر
البعد الجمعي للمؤسسية.
أخيرا ... فصدقني ... أن التيار المتوالي مع مرشحناد. ع ع ا
لهو أكبر وأوسع من ثمة أحزاب في قائمة المعارضة التقليدية
السيارة هذه الأيام ... بس خليها في سرك { هههههه}
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: azhary awad elkareem)
|
Quote: عبدالله بعد ان رجع لمضارب ربعه سالما وصار اغلب همه ان تحكمنا
قريش بعد ان تم تعميده ((بايدولوجيا اولاد العرب)),لم يعد
هذا العبدالله نافعا ببصلة ومع ذلك لو في زول قروشو محرقاتنو
فلاباس طالما (رزق المساكين في المجانين) |
هشام عثمان ... تطيب,
لا أعلم دوافع إنفعالك هذا, لكني أواتيك العتبى حتى نفهم.
فأيه حكاية قريش وأولاد العرب ده؟ فأود أن أسمع تفاصيلها
منك ... ليستبين أجمعينا كل الحكاية وعلى إمتداد هذا الفضاء
الإسفيري ... فمرشحنا في تقاسيم هذه الطلاقة ويعلمها ... بل
ويدرسها لأولاد المصارين البيض في قلب العالم الأول... وبنجاح.
فالحاصل شنو؟
... وكن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote:
هشام عثمان ... تطيب,
لا أعلم دوافع إنفعالك هذا, لكني أواتيك العتبى حتى نفهم.
فأيه حكاية قريش وأولاد العرب ده؟ فأود أن أسمع تفاصيلها
منك ... ليستبين أجمعينا كل الحكاية وعلى إمتداد هذا الفضاء
الإسفيري ... فمرشحنا في تقاسيم هذه الطلاقة ويعلمها ... بل
ويدرسها لأولاد المصارين البيض في قلب العالم الأول... وبنجاح.
فالحاصل شنو؟
... وكن بخير |
الموضوع بسيط, انا من المداومين علي كتابات عبدالله منذ فترة ليست
بالقصيرة ثم استمعت له قبل عام ونيف في واشنطون ومااردت ان
اغمط الرجل اشياءه ولكني خرجت من كل ذلك بعدة انطباعات, منها
انه شخص نرجس متمحور حول ذاته ولايعنيه اكثر من تملي صورته
ثم رايت منه جور بالغ في تناوله لقضية الحرب والسلام وفكرة
التهميش واطروحة السودان الجديد بل اظهر عبدالله في بعض كتاباته
واحاديثه في اميركا اظهر ماهو اكثر من الجور,الاستعلاء العرقي
والجهوي حتي بلغ به الاستخفاف درجة ان كل مادار في السودان
من حروب وتطاحن لم يدور الا بسبب ان السيل حرب للمكان
العالي, فبذلك اتاح لنا الرجل الفرصة في التعرف علي القيم التي
تملكته والمفاهيم التي سيطرت عليه, فهو ياعزيزي حسب
مشروعه الجديد يسعي للابقاء علي ذات الارث التاريخي ونفس
القيم الماضوية رغم اثرها في تعميق الفوارق بين ابناء الوطن
الواحد.
بعدين عندي احساس انو شخص غير نزيه تقوده مشاعر صغيرة
هذا مااوحاه لي تهجمه المتهافت علي د.منصور خالد.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Hisham Osman)
|
الأخ حيدر قاسم
تحية واحتراماً
الساحةالسياسية عموماً قاتمة الملامح!
وأمام الدكتور عبد الله مشوار طويل وجهاد مرير، نسأل الله أن يلهمه الصبر الجميل،
ويوفقه لخدمة الوطن العزيز!
فما لم يتحقق في هذه المرحلة يتحقق بإذن الله في مرحلة قادمة!
ما دام أنه يروم بلوغ (مرتبة الاتصال) بالمواطن البسيط، وتحسس نبضه، وسماع صوته!
وأنا متعجب من هؤلاء الرافعين راية (مرشح قوى المعارضة)!
وأين هذا المرشح؟
ومتعجب أكثر ممّن لا يزال ينتظر خيراً من هذه الأحزاب!
فماذا لو لم نكن جربناها كلها دهراً وبلوناها بعد ما ابتُلينا بها!؟
ولسنا نجزم بأن الدكتور عبد الله هو المخلص والمنقذ!
لكن -على الأقل- ليس مطروحاً في الساحة من هو أفضل منه!
طبعاً هذا اعتقادنا واختيارنا ولكل أحد أن يعتقد ويختار ما يشاء!
لكن معليش أقول ولو أنّ كلامي سيكون نابياً عن السياق:
إن مداخلة الأخ هشام تمتلئ بكثير من الأحكام على الدكتور عبد الله!
وقد يكون بعضها على سبيل الافتراض صحيحاً!
فأرى بمناسبتها أنه من المناسب -في هذه الفترة- ابتدار بوست عن رؤية وفكر الدكتور عبد الله!
وكذلك مسيرته وتجربته الواقعية!
تُطرح فيه وجهات النظر المختلفة ويتم الحوار الموضوعيّ حولها!
وهذا الاقتراح يصدر من شخص بعيد عن الساحة، وعاجز عن تقديم أيّ نوعٍ من الدعم المادي!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Hisham Osman)
|
Hisham Amin wrote:
Quote: [الموضوع بسيط, انا من المداومين علي كتابات عبدالله منذ فترة ليست
بالقصيرة ثم استمعت له قبل عام ونيف في واشنطون ومااردت ان
اغمط الرجل اشياءه ولكني خرجت من كل ذلك بعدة انطباعات, منها
انه شخص نرجس متمحور حول ذاته ولايعنيه اكثر من تملي صورته
ثم رايت منه جور بالغ في تناوله لقضية الحرب والسلام وفكرة
التهميش واطروحة السودان الجديد بل اظهر عبدالله في بعض كتاباته
واحاديثه في اميركا اظهر ماهو اكثر من الجور,الاستعلاء العرقي
والجهوي حتي بلغ به الاستخفاف درجة ان كل مادار في السودان
من حروب وتطاحن لم يدور الا بسبب ان السيل حرب للمكان
العالي, فبذلك اتاح لنا الرجل الفرصة في التعرف علي القيم التي
تملكته والمفاهيم التي سيطرت عليه, فهو ياعزيزي حسب
مشروعه الجديد يسعي للابقاء علي ذات الارث التاريخي ونفس
القيم الماضوية رغم اثرها في تعميق الفوارق بين ابناء الوطن
الواحد.
بعدين عندي احساس انو شخص غير نزيه تقوده مشاعر صغيرة
هذا مااوحاه لي تهجمه المتهافت علي د.منصور خالد.
مودتي |
Thank Hisham. This exactly was my conclusion after reading what Abdulahi Ali Ibrahim wrote or said (articles/conferences summaries etc). In fact, I believe A.A.I has more distruction powers on the futur of our country than most of the known "monsters" in our politics.
Aymen
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: أيمن بشرى)
|
يا حيدر ود قاسم
ميري كريسماس
Quote: أرسل تبرعك بإسمي مثلثاُ ( Abdullahi Ali Ibrahim Ali) عن طريق الوسترن يونيون.
أو بتحويل بنكي حيث تيسر إلى حسابي ببنك الخرطوم فرع الجامعة:
04 00 2 50 100 275060 |
....
لماذا لا يفتح الدكتور حساب عام باسم حملته الانتخابية كمدخل مهم وضروري لارساء مبدأ الشفافية بينه والناخبين؟؟
مثلا ان يتم إنشاء (مؤسسة عبد الله علي ابراهيم الانتخابية) والتي يقع عليهاعبء إدارة المسأئل الماليةوذلك
حتي يطمن الناخب انه يدعم برنامج انتخابي وليس شخص ما.. وفي المفابل يسلم المرشح من تهمة (بنى بيتو بقروشنا)
عندما تتداخل حساباته الخاصة مع حسابات حملته الانتخابية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ هشام عثمان ... تسلم,
حديثك عن نرجسية الرجل وتمحوره حول نفسه, هو من الأحكام
الشخصية وإن تنطلق من مبررات ومواقف, أي هي إحكام تعبر
عما وصلت إليه من خلال متابعاتك وقراءآتك للأستاذ ع ع ا,
لكن الناس يتخلفون في تفسيرهم لما يتابعون وما
يقرأون ... مع إحترامي لوجهة نظرك على حروريتها... إذن
فالمهم هو المواقف في بثها المجرد وحسب ما تمت, وإن كانت
عبارة مثل { السيل حرب للمكان العلى } ذات تأويل جهوي
أو عنصري وإن لا أعلم في أي سياق قيلت ... فهناك كتاب
بأكمله من إصدار الأستاذ ع ع ا
بإسم أصيل الماركسية ... ويتناول في جوهره المحركات
الإقتصادية والإجتماعية لثورات الهامش... خاصة لجهة ما
يحدث في دارفور ... فالموثق والمشهود في الحكم على
مناولات الدكتور يرجح كفة الصراع الطبقى والإجتماعي,
أكثر من المنازع العنصرية والجهوية... مع ذلك فلن أقول
بسلامة كل مدخلات ومخرجات مرشحي في هذا الخصوص, فطالما هو
إنسان فلا بد وأنه يخطئ, بل لا بد وأن يتهيأ كل من يتقدم
لمنصب عام, لفتح كل ملفاته وحيث يتعاظم التنقيب في
سيرة المرشح كلما علت قيمة المنصب المبذول... وإذ أرى
في حديثك تفاصيلا لا علم لي بها, فإن أفضل من يرد عليها
هو الشخص المعنى, ولذا أتمنى أن يعتبر مرشحي بما يقوله
الناس حوله وأن يوضح كل النقاط مثار الجدل... فهذا { هجوما
ودفاعا} لهو من مسموحات الممارسة الديمقراطية... وعلى كل
فمن مجترحاته { تفاءلوا بالوطن تجدوه } ... ومن شعارته
{ ولتدم أنت أيها الوطن } فحقوا توزن كل المعطيات كمان,
عشان نحكم على الأرجح من خلال كل الصورة وكل الأوزان.
هناك نقطة أرى أهمية تسليط الضوء عليها, وهي أننا في
إنحدارنا السريع على نفق أزمتنا الوطنية, فقد إستبان
شبح تمزق السودان, بل هناك ما زعم أن السودان مشروع
غير مكتمل وغير مأذون بالنجاح وأنه في طريقه للتحلل
إلى مكوناته الأولية قبل ميلاد السودان الرسمي... وهذه
الأحاسيس تجبرت في ظل فترة حالكة وطويلة ولم تكن مأذونة
ولا بأمل خفيض في الخلاص, وهذه هي الفترة التي تعزز فيها
الإحساس بالقيم القبلية والثقافية المحلية, خصما على
الشعور القومي ... وحيث لا يحتمل وجدان الناس فراغا بطبيعة
الحال, فتجدهم وقد أخذوا في التناصر مع ما يليهم, وهو
القبيلة والدين والمجتمع المحلى والإنتماء الجهوي... ولم
توقف جريان هذه الحالة إلا إتفاقية السلام الشامل, والتي
أحيت أملا إندثر ووفر للناس حوافز معنوية وسياسية لإعادة
الإعتبار لفكرة السودان الممكن أن يستمر موحدا... فتحسس
الهوية المحلية والدفاع عنها كان من إفرازات الصراع,
بل سوف يظل موجودا ما خفت موازين الإرتباط القومي...
والعكس صحيح ... إضافة لأن المطلوب في أفضل الأحوال ليس
هو مصادرة الثقافات المحلية والتراث القبلي, بقدرما رفع
الإحتكار ... لتنال جميعا حق الحياة والممارسة والثأثر
والتأثير.
موضوع هجوم أستاذ ع ع ا ومناكفته المستمرة للدكتور القامة
منصور خالد ... دي أنا ما موافق عليها ومن زمااااان, وما
أزال أنظر إليها كموضوعة غير موفقة, وتحمل إيحاءآت ودلالات
لا تليق بالكبار ... فكلاهما أكبر من ذلك... ده موافقك فيها.
... وتقبل شكري
(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 12-31-2009, 04:03 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
أيمن بشرى ... تسلم,
| Quote: Thank Hisham. This exactly was my conclusion after reading what Abdulahi Ali Ibrahim wrote or said (articles/conferences summaries etc). In fact, I believe A.A.I has more distruction powers on the futur of our country than most of the known "monsters" in our politics. |
مرحب بيك في هذا الحوار,
بس يا ريت لو ترفع كراعك من
البنزين شوية ... فشان نصل بسلام
... وإحترام.
الرد آنفه على الأخ هشام حسن ربما
يناسبك كذلك, وإن أمنت على كلام
ولم تأت بجديد في الموضوع غير تلك
التذييلة.
وعلى كل فالذي يخشى المونيستر, فلا
بد وأن يهاب الديناصورات كذلك.
... وحفظ الله السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
وصديقي ... شمس الدين السنوسي ... تطيب,Quote: لماذا لا يفتح الدكتور حساب عام باسم حملته الانتخابية كمدخل مهم وضروري لارساء مبدأ الشفافية بينه والناخبين؟؟
مثلا ان يتم إنشاء (مؤسسة عبد الله علي ابراهيم الانتخابية) والتي يقع عليهاعبء إدارة المسأئل الماليةوذلك
حتي يطمن الناخب انه يدعم برنامج انتخابي وليس شخص ما.. وفي المفابل يسلم المرشح من تهمة (بنى بيتو بقروشنا)
عندما تتداخل حساباته الخاصة مع حسابات حملته الانتخابية.
|
كلامك ده ياخ مايع وقابل ضمنيا بحق مرشحنا في النزال الإنتخابي
المزمع { ههههههه } ... وغايتو شيل شيلتك مع ملاك الحقيقة المطلقة
والخيار الواحد وعلى تعدد أحادياتهم, رغم كونهم يعيشون في هذا
الغرب المفطوم على رحيق التجربة السياسية الديمقراطية العليا,
والمأخوذ بأسباب التعدد وإن تنفل.
نفففتح حساب عام وبذات الإسم الذي إجترحته, فمافي مشكلة ... بس المشكلة
في تغذية هذا الحساب, والذي هو الآن بالسالب لو تصدق, يعنى ما في حاجة
تبنى راكوبة, بل والحال كذلك فإن مرشحنا يخلع بيته { الملك الحر }
لأجل الإنتخابات وفي سبيل شحذ الأمل في قلوب أهل السودان من أجل مستقبل
أفضل.
شكرا شمس ... وغض النظر عن مرشحك { ده كيف } ... فأنت بحس مبكر تذكر
الناس بأفضال الديمقراطية, كالشفافية وإتقان التعامل مع المال الوارد
من جيوب الآخرين ... وشكلك كده بقيت { tough tax payer }
... مع وافر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
طبعا نعيش فى زمن المهازل والكل يريد ان يصبح رئيس ما هى مقومات ان تصبح رئيس
كيجاب لانه بطل قومى فى السباحه ارادان يصبح رئيس وله كل الحق فى ذلك ..
اما ان يصبح عبدالله على ابراهيم رئيس اقسم باله العظيم ان اعطى صوتى للبشير ان لم يوجد مرشح اخر
من لا يستطيع حمايه اسره كيف يستطيع حمايه امه من يتهرب من مسؤليات صغيره (صغيره وهى بحجم كارثه)
كيف يستطيع ان يحمى امه .........
الم اقل لكم انه زمن المهازل .............
وكمان تبرع معاهاابشر يا البشير بطول سلامه ابشرى يا الانقاذ بطول عمر
البشير الف مره ولا عبدالله على ابراهيم .............................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
أعزائي صلاح عباس وهشام حسن ... طبتم,Quote: فأرى بمناسبتها أنه من المناسب -في هذه الفترة- ابتدار بوست عن رؤية وفكر الدكتور عبد الله!
وكذلك مسيرته وتجربته الواقعية!
تُطرح فيه وجهات النظر المختلفة ويتم الحوار الموضوعيّ حولها!
وهذا الاقتراح يصدر من شخص بعيد عن الساحة، وعاجز عن تقديم أيّ نوعٍ من الدعم المادي! |
ده فاتت على, فمعذرة ... لكني تجدوني اللحظة أوفق على مقترحكما مع تعديل أراه
موضوعي, وهو أن يتناول البوست المأمول القضايا الخلافية أو الغامضة أو التي
تستحق توضيحا أكثر, لأن مناولة رؤية وفكر الأخ د. ع ع ا, يعنى فض كل منتوجه
الفكري والتأريخي والثقافي بالإضافة لمكتوباته المختلفة في الصحف السيارة
وفي مراقي البحث العلمي وفي المجابدة والتصريحات السياسية, بل وإستحضار
تاريخ الرجل السياسي ومداوراته الفكرية لتوضح كل الصورة, وهذا كثير وغير
عملي... مثلا هناك أكثر من ثمانين مقالا شبه متخصص في الأحوال السودانية
والعملية الإنتخابية منذ أن آل مرشحنا على نفسه أن يرنو للرئاسة, وهذا
مقدور ما نعلم وبحكم عرضه إعلاميا وفي فترة زمنية تقصر عن العام... وعلى
كل ... فهي وجهة نظر ... مع كامل تقديري وتفهمي لما ترومون.
... فبيد عمرو لا بيدي.
... مع وافر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
ورسالة أخرى من مرشحنا بروفسير عبدالله على ابراهيم... حول ذات الهم.
فدائية الجيب: أعرف شيخك وحب الكل
الأخ حيدر وطائفة المعلقين على بوست ندائي دعم حملة تزكيتي للترشح لرئاسة الجمهورية:
شكراً لتداولكم ندائي للتبرع للطور الراهن من حملتي للترشيح وهو طور جمع المزكيين لي (15 الف من 18 ولاية بحد أدني هو 200 لكل ولاية). وقدرت أن ما احتاجه لتفويج أنصاري هو 10 ألف جنيه سوداني. وقد بدأت في هذا التفويج منذ نحو أسبوع وسيستمر. وتبقى أن أدفع 10 ألف جنيه هو تأمين للترشيح. وسأحتج على القيمة الأخيرة لأن هذا التأمين ليس في عرف الإنتخابات منذ شاعت وسقط اشتراط المال في المرشح والناخب. ولكن لهذا وقته.
أنا بالطبع سعيد أن جذب موضوع المال والسياسية بعضكم. فقد سبق لي القول إن أرهب ما في المؤتمر الوطني على نزاهة الإنتخابات ليس جهاز أمنه بل ماله. فأمنه مقدور عليه. ولكن ما يسألك بعض الناس بيأس عن حملتك هو إن كنت قد تحسبت لفيوض ماله. لقد حول المؤتمر الوطني الانتخابات وغيرها إلى مناسبة لإتلاف المال العام. وتسرب إلى الناس يأس كبير من منازلته في الساحة السياسية.
لما أطلقت ندائي للتبرع استصرختكم ب "يا أبو مروءة!". وأردت لمناشدتي أن تحرضكم لدعمي من جهة الاشتباك مع موضوع المال والسياسة. فأنت لا تدعمني شغفاً بي كرئيس قادم للجمهورية. ما شرط. بل لأنك حريص ألا يستبعد المال حتى الضالين آمين من أمثالي من ممارسة الديمقراطية المرجوة. لا تساعدني كمرشحك المثالي بل كمرشحك البالغ الرداءة المستحق لحق الترشيح رغم ذلك. وفي هذا قبس من قول الصوفية: "أعرف شيخك وحب الكل".
يؤسفني أن اتجه بعض المشاركين في النقاش إلى نزع حق الترشيح مني بالنظر إلى تحالف وطني ديمقراطي يريدون له الاتفاق على مرشح واحد قادر على إلحاق الهزيمة بالسيد عمر الشير خشية "تشتيت الكرة". وأقول لهؤلاء إنني لا أرغب أن يحال مشروعي للترشيح إلى مثل هذا التحالف ومرشحه تحت التكوين. وسأنظر في أمر هذا المرشح بجد متى ظهر في حينه ويفاد. وساضع كل إمكانياتي، بما فيه كل جنيه تبرعتم لي به، تحت طوعه متى اقتنعت به أو بها. وأهم من ذلك أني لم اترشح لأسقط عمر البشير فحسب. حافزي للترشيح كان أن "أسقط" التراكيب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية التي ظلت تلد الممارسة الإنقلابية بزعاماتها المتواترة: عبود، نميري، والبشير. فقد نجحنا بواسطة الهبة الجماهيرية في إزالة الأول والثاني منهما. وما أجدى فتيلا. وأردت لترشيحي ان يكون رافعة لوعي بين غمار الناس يهدم هذه التراكيب هدماً أنيقاً يزيل "الحاجة التاريخية" إلى مستبد. أردت بترشيحي أن "ننهض" بالوطن إعزازاً لغالب السودانيين لا أن "نقاوم" لأجله من أجل تغيير سطحي في هرم السلطان.
لم أجد من جهة التبرع بياناً بالعمل على من أخروني وقدموا عليّ مرشح تحالفهم المأمول. فالتحالف المرجو يشكو قلة الفئران بغير مداراة. فقد جاء بعنوان بارز ب "الأهرام اليوم" أن "أزمة مالية تحجم تحركات تحالف جوبا". فقال رئيس حزب المؤتمر الوطني عبد القيوم الأمين إن تجمع جوبا يواجه أزمة مالية إضطرته إلى تقليص ندواته المخططة إلى ندوة واحدة. وزاد بأنهم غير غير قادرين على مواجهة متطلبات تسيير النشاط المعارض. وأعلن عزمهم تنظيم حملات لجمع التبرعات لضمان التمويل للانتخابات. ووصف ما هم فيه "واقع إفقار". وبالطبع حمل على المؤتمر الوطني وإهداره اموال الشعب في شغله الإنتخابي. وبلغ حال الإفقار بالتحالف حداً قال فيه الدكتور أمين مكي مدني، المرشح لنقابة المحامين، إنه يرحب حتى بدعم المؤتمر الوطني لخوض انتخابات المحامين الجارية. فخصومهم مدعومون بالمؤتمر الوطني أما هم ف "غلابى" هكذا بالنص.
إن ما خلصت إليه من تعليق من دعوا إلى حرماني من التبرع لدعم مرشح التحالف المأمول أن الذي نواجهه بالحق هو "فقر" مدقع في ثقافة التبرع للسياسة. فواضح من "الإفقار" الذي يعيشه التحالف أن عزيمة التبرع له بين أنصاره ليست على ما يرام كما روج من طالبوا بالتبرع له لا لي. وجوهر هذه الثقافة فدائية الجيب. فالبخل دون دعم المشروعات السياسية ليس "فقر" جيب بل فقر ثقافة التبرع وجوهرها "فدائية الجيب" بالموجود لا قطعاً في الجيوب. وسيسعدني جداً أن أسمع ممن دعوا في هذا البوست للتبرع للتحالف الغلبان المرجو أنهم سارعوا لإنتشاله من وهدته المالية وفك كربته. أنا ساهل.
وددت لو وقعت صيحة "يا أبومروءة" التي أطلقتها لدعم حملة تزكيتي لرئاسة الجمهورية على آذان تمتعت بثقافة التبرع أي فدائية الجيب. وهي فدائية بلا ضفاف تعرف شيخها وتحب الكل. ولما لم تقع صيحتي موقعها في ثقافة للتبرع صارت عند بعض المعلقين منكم ضوضاء بلا عائد. وذكرتني بفكاهة الجعلي الذي سمع صيحة "يا ابو مروءة" من أحد يغرق. فقذف نفسه في البحر لينقذه. ولما كان الجعلي لا يحسن السباحة كاد يغرق فأنتشلوه. ولما عاتبوه على مجازفته المهلكة قال: "لكين الراجل قال يا ابو مروءة ماقال يا ابو مروءة البعرف العوم".
أرجو ان اصحح ندائي على ضوء هذه النادرة. ساعدني يا أبومروءة الضليع في فدائية التبرع. أما من غابت عنهم تلك الثقافة فليمتنعوا وليهدوا ما شاءوا لمرشح التحالف المأمول. وأنا هين.
ولحيدر تحياتي لما يبذل من وقت لحماية مشروعي من وعثاء الكاتبين السلبيين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
وأهم من ذلك أني لم اترشح لأسقط عمر البشير فحسب. حافزي للترشيح كان أن "أسقط" التراكيب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية التي ظلت تلد الممارسة الإنقلابية بزعاماتها المتواترة: عبود، نميري، والبشير. فقد نجحنا بواسطة الهبة الجماهيرية في إزالة الأول والثاني منهما. وما أجدى فتيلا. وأردت لترشيحي ان يكون رافعة لوعي بين غمار الناس يهدم هذه التراكيب هدماً أنيقاً يزيل "الحاجة التاريخية" إلى مستبد. أردت بترشيحي أن "ننهض" بالوطن إعزازاً لغالب السودانيين لا أن "نقاوم" لأجله من أجل تغيير سطحي في هرم السلطة
الكلام الجميل والمكتوب بلغة جميلة وراقية
عن الهدم الانيق
ورافعة الوعى لغمار الناس
لمن نجى للمواقف العملية ما بنلقاهو
د عبد الله
موقفو كان شنو فى بداية الانقلاب
هل ادان الانقلاب
هل رفض الاعتداء على الديمقراطية
على العكس شارك فى مؤتمر الانقاذ
وكتب عن البشير ونفى عنه ان يكون واجهه للجبهة الاسلامية
لماذا لم يرفض الدكتور مبدا الانقلاب من الايام الاولى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: عمر سعد)
|
Quote: أعفونا من كتر التحالف
والتخالف
والشراكة
والشياكة
والمواثيق
والتواثيق
والورق.
كم مرة أذنا الفجُر
قبال نفيق شفقو إنسرق
كم مرة بشّرتو الحشوم
أكلت عديل
مُر الصفقْ
كم مرة جربنا البيان
كم مرة جبناكم عيان
نشف البلد قلبو إنحرق
---
Hashim Siddig |
من حق الدكتور عبدالله ان يترشح و من حق من يري فيه مرشحا انسب من التحالف ان يدعم برنامجه و من حقه الا يؤمن بالتحالف المتفق عليه الي ان يعرف هوية مرشحهم، و من حقنا ان نتخير من القادم
يا اما الدكتور، و كما قال بعض من معارضي فكرة ترشيحه، ليست له شعبيه و غير معروف، و في الحاله دي تاثيره علي قوي التحالف حا يكون لا يذكر و ما منه خوف علي قوي التحالف
او العكس، و توجد لديه قاعده تدعم برنامجه الانتخابي و قد تنافس المرشح الموحد، و في الحاله دي، ليه ما ياخد فرصته اذا كان له اقل الفرص بالنجاح
الديمقراطية تبدا من هنا، بالاعتراف بحقه في الترشيح و حق داعمي برنامجه
شكرا يا حيدر، انا لا اعرف الكثير عن الدكتور عبدالله و لكن اعجبني مقاله دفاعا عن حقه في ان يترشح في سودان فور اول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Rihab Khalifa)
|
الأخ حيدر وضيوفه الكرام
سلام
أستغرب جدا أن هناك من يعتقد فى صلاحية د. عبدالله على أبراهيم فى الترشيح...
أرشيف هذا المكان به مابه مما كتب عن الرجل.. ولا أدرى ما هو سر أعجاب من أعتبرهم من أصحاب العقول الراجحة به..
هذا الغردونى فقد مصداقيته حتى كأكاديمى نزيه.. وفى مثل البلدان التى أنفق فيها سنوات طويلة لا يعقل لمن يخاف على سمعته العامة أن يرتبط بمثله ولا بما يمثله ناهيك عن جمع المال له...
رغم نكران الرجل الأتهام بالسبب الأساسى لترشيحة فأنا على قناعة بنرجسية الرجل وأتوقع عودته لأمريكا وقد أضاف لسيرته الذاتية لقب مرشح سابق لرئاسة بلد لا يهمه منها سوى هذا اللقب.. وهاك يا ثنك تانكس ويا ندوات...
نكرانه هذا لم يخلو من التدليس والأيحاء بفقره مستفزا لعقل كل من يعرف شيئا عن أمريكا .. طبعا قال الكلام دا فى سياق أنه رفض يتجنس وأنه حايعيش فى السودان من ريع الكتب والمحاضرات و..و....
ولا ألوم الرجل بقدر لومى للمطبلين له من المثقفين والذى تنازلوا عن حق جيلهم فى الدور الطبيعى لبناء الأوطان لمثل الدكتورين وأبناء جيلهما من محترفى السعى وراء المناصب مدى الحياة ... لتتحول سياسة السودان إلى لعبة مضحكة يديرها ديناصورات الريسايكل السياسى..
خسارة والله
عن أذنكم.... دى لى أختنا رحاب
يازولة أنت من جيل مختلف ... لا أتمنى له ما حدث لما قبله.. أقلاها بتوقع أنهم They do their homework''
? DID YOU
لو ما عملتيه عليك الله أعمليه.. وركزى فى مسألة الحق دى وتعريفها لأن المسألة ما تجريد وما أسقاط.. خصوصا لو فى ديون واجبة السداد...
لكن لو دا رأيك فى الرجل بعد بحثك بعد المقال أياه.. فلا أملك غير الحزن..
تحياتى وللجميع ودى
سيف مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: SAIF MUstafa)
|
Quote: عن أذنكم.... دى لى أختنا رحاب
يازولة أنت من جيل مختلف ... لا أتمنى له ما حدث لما قبله.. أقلاها بتوقع أنهم They do their homework''
? DID YOU
لو ما عملتيه عليك الله أعمليه.. وركزى فى مسألة الحق دى وتعريفها لأن المسألة ما تجريد وما أسقاط.. خصوصا لو فى ديون واجبة السداد...
لكن لو دا رأيك فى الرجل بعد بحثك بعد المقال أياه.. فلا أملك غير الحزن..
Saif |
الاخ سيف
سلام و شكرا ان اختصيتني برد منفصل
قبل ان ادخل معاك في تفاصيل واجباتي و فروضاتي وتاديتها، و بغض النظر عن اللهجة ال patronizing and condescending
هل لي ان اسالك؟ مساله الاحقية و الاهلية للترشيح دي بيحددها منو؟ انا و انت وامزجة و احكام شخصية؟ ام دستورسوداني واضح للجميع؟
انا اجاوب ليك سؤالي:
******************************************************
المادة 37: شروط الأهلية للترشيح للرئاسة
يشترط لأهلية الترشيح لرئاسة الجمهورية أن يكون المرشح:- أ- سودانياً، ب- سليم العقل، ج- بالغاً من العمر اربعين سنة، د- لم تسبق إدانته منذ سبع سنوات في جريمة تمس الشرف أو الامانة.
دستور جمهورية السودان الباب الثالث: القيادة و التنفيذ الفصل الاول: رئاسة الجمهورية المادة 37 شروط الاهلية للترشيح للرئاسة
**********************************************************
المساله باختصار في ذهني انه سؤالك عن الاهلية و احقية الدكتور للترشيح، في غير محلها، لانه سؤالك جاوب عليهو الدستور, هل ينطبقن علي الدكتور عبدالله؟ ايوة، ينطبقن عليه، هل دي حاجه تحتاج لنقاش؟ في اعتقادي، لا
لو كانت مداخلتي او البوست يناقش موضوع انه الدكتور عبدالله يستاهل اصواتنا الانتخابيه ام لا، قد اتفهم سؤالك
لكن يجي زول يقول داير يترشح، و الدستور كفل ليه الحق ده، و تقول ليهو، لا، انت لا تستحق ان تترشح؟ هي الديموقراطية دي كيفنها?
حق ترشيح نفسه ده، كوم
و كونو الناس تديهو اصواتها، ده كوم تاني براهو
---------
ما فهمت التجريد و الاسقاط ديل دخلهم شنو في النقاش?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: emad altaib)
|
الأخت رحاب
سلامات
المسألة أصلا بمجاميعها منجورة وما عندها كرعين .. والدستور دا ونيفاشا وما بعدها كلها حاجات فيرشوال، رأى كبار العالم الماعندو كبار دا أنها أنسب وأقصر طريق تمكن شعب السودان القاصر دا من أستعادة الديمقراطية الحقيقية من الفيل وذلك بطعن ظله...مش كدة بس.. كمان أدوه فلوس عشان ينظم اللعبة دى..
كل زول أختار دوره فى اللعبة دى والفيل قبل التحدى مجبور طالما دى فرصة للتخلص من سداد الديون...وفى إختيار الأدوار دى بيكون التصنيف الأخلاقى الحقيقى رغم نسبيته ... وفى الناس اللى أختارت رفض اللعبة من أساسها..
والناس اللى عايزين يوهموا العالم أو أنفسهم بأنو المسألة حقيقية، أذا الفيل ولا الدكتور، ديل بيتكلمو عن أسقاطاتهم هم أو بيشطبو واقع عشرين سنة حتى لو بالكذب... يعنى الدكتور دا بأصراره على ترشيح نفسه وهو فاهم تماما الدور دا بيخدم منو فى اللعبة دى، دا موقف ما أخلاقى فى سياق الأشياء،، وحقى وحقك الدستورى دى بتبقى مضحكة...
ورغم دا كلو أنا طعنت فى صلاحيتو وطلبت منك تراجعى قصة الحق دى تلميحا لمسألة أن الأشياء ليس كما تبدو.. يعنى قصة ديموقراطية دى أنسيها..
بخصوص لهجتى .. حاشا أنو يكون دى نظرتنى للأخر خصوصا فيما يتعلق بالحاجة دى اللى هى أنو كل زول عندو سودانو فى رأسو وحاييم بيه... وعلى العكس تماما لهجتى لهجة زول غلبااااان .. . راجى جرد الحساب…كحق فردى لا علاقة له بمفهوم الوطن، لأنو أنا السودان رميت طوبتو إلا فيما يتعلق بقربى دم أوفيها حقها فى حدود الأنسانى ... فمعليش والواجب ذاتو ماتعمليه…..
بالمناسبة د. عبدالله نجح فى تصوير معارضى ترشيحه كمعارضين لحقه وليس لصلاحيته... عشان كدة أنا كتبت صلاحية وبرضو ما حلتنى...
بعتذر للأخ حيدر عن تطويلى فى المداخلة دى..
تسلموا
سيف مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: SAIF MUstafa)
|
أخي محمد سيدأحمد ... تسلم,
Quote: موقفو كان شنو فى بداية الانقلاب
هل ادان الانقلاب
هل رفض الاعتداء على الديمقراط |
لا أعلم ... لكنه يسجل اليوم موقفا أوضح
وأحدث ويرتفع لمصاف الوعد الإنتخابي الذي
تسجله الجماهير قبل التاريخ... وهذا هو
الحري بالعناية, مع كامل إعترافي بمشروعية
نقد أي مفصل في الحياة السياسية { لكل } مرشحي
الرئاسة... يعنى لامن إجي دور مرشح التحالف
برضو ينتقد وتفتح صحائفه كما يفعل الناس مع
مرشحنا الآن, إذ لا أتوقع تطبيلا وحسب بقدرما
إعمال كامل لمنهج الإستكشاف النقدي والشفافية
تطبق على الجميع.| Quote: على العكس شارك فى مؤتمر الانقاذ |
لعبدالله طريقة مختلفة في إدارة ملفات الهم العام,
وهو في كل الاحوال يدخل كباحث قبل أن يكون سياسيا أو
مؤرخا أو مثقفا, لأن البحث وقيمته العملية والتاريخية
هي مصادر الدلف على السياسة والتاريخ والثقافة بعين
بصيرة وبمعطيات موثقة وبأمانة يقتضيها البحث العلمي.
فارجح بهذا مشاركته عاليه من موقع التقصي والإستزادة
الأكاديمية, وما يؤكد ذلك في تقديري أنه لم تصاحب تلك
المشاركة قناعة ببرنامج الإنقاذ قيد البحث, ولا صحبه
إبتهال سياسي وتقربا زلفي للإنقاذ, ولا إنقعدت على تلك
المشاركة صفقة لشراء الدكتور وإحلاله فيما يشتهي من
وظائف يجود بها السلطان الشمولي. إنتهي مبحثه بإنتهاء
جلسات المؤتمر والسلام.
ثم أن مشاركة أطراف معارضة لطاولة الإنقاذ صارت اليوم
حدثا عاديا, فقد جلست الحركة الشعبية ووصلت لإتفاق مع
الإنقاذ, وجلس التجمع الوطني ووقع معها إتفاقية سلام
ومشاركة في القاهرة, فالشاهد أن نيفاشا تجب ما قبلها.
إذ لا معنى لتذنيب المشاركات السابقة... بعد تغير كل
الخارطة السياسية ... بل ولعلك سمعت من الشريف زين
العابدين رحمة الله عليه, أنه يجلس مع الإنقاذ ويتفق
معها بإعتبار أنه يختط طريقا سوف يلتحق به آخرين
وهذا ما حدث وغض النظر عن رأي الناس في محتوى تلك
الإتفاقات, فإن يراها الناس بائسة لدي تيارات الحزب
الإتحادي وحزب الأمة التي توافقت مع الإنقاذ, فهي بائسة
كذلك مع التجمع الوطني, وتظل هذه المحاولات جميعها
والمنتظر منها على الطريق, هي مشروع ضمن خيارات أخرى
للتأثير على الأوضاع السياسية, ولتوسيع صحن السلطة وربما
هو المساق الموضوعي للتحول الديمقراطي, بعد فشل الخيار
العسكري أو إستنفاذه لأغراضه... فلو نظرت للأمر من هذه
الزاوية فسوف لن يكون مرشحنا آثما.... إن لم يكن مبادرا.
| Quote: لماذا لم يرفض الدكتور مبدا الانقلاب من الايام الاولى |
ياخ سيبك من دي ... ففي أحزاب تنتمي اليوم للصف الوطني
وتضع نفسها في مقام البديل, مش لم ترفض الإنقلابات في أيامها
الأولى وبس, بل كانت هي صانعة هذه الإنقلابات وبكل ما جرته على
شعب السودان من وبالات تعلمها... فأيهما أفظع ... ألا يعلن
فرد من أبناء السودان رفضه لإنقلاب؟ أم يقوم حزب وطني بإنقلاب؟
... ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
| Quote: سناتى بقصه البدايه والنهايه لمرشحك عبدالله على ابراهيم فى بوست منفصل |
أخي عمر سعد ... تسلم,
ومرحب بوجهة نظرك هنا أو حيثما
يقع إختيارك, فهذه هي الديمقراطية
التي نروم... وربما هي سانحة لأؤكد
لك أن الديمقراطية في خطابنا السياسي
الإنتخابي حق جوهري يتوفر للناس بدون
قيد أو شرط, كما تفعل القوى السياسية
الأخرى التي ننافسها اليوم, فالمؤتمر
الوطني يشترط { عمليا } أن تكون الديمقراطية
هي أداة بقائه في السلطة, والمعارضة تفترض
{ نظريا } أن تكون الديمقراطية هي أداة
وصولها في السلطة. فهذين حالين عندما تعكسهما
فلن تكون هناك ديمقراطية... أو كما أعتقد.
ولهذا أدعوك لقراء ثانية لأحوالنا كمبادرين
في ظل ظروف معقدة وخيارات صعبة لا تغيب عن إدراكك.
... وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: من حق الدكتور عبدالله ان يترشح و من حق من يري فيه مرشحا انسب من التحالف ان يدعم برنامجه و من حقه الا يؤمن بالتحالف المتفق عليه الي ان يعرف هوية مرشحهم، و من حقنا ان نتخير من القادم
يا اما الدكتور، و كما قال بعض من معارضي فكرة ترشيحه، ليست له شعبيه و غير معروف، و في الحاله دي تاثيره علي قوي التحالف حا يكون لا يذكر و ما منه خوف علي قوي التحالف
او العكس، و توجد لديه قاعده تدعم برنامجه الانتخابي و قد تنافس المرشح الموحد، و في الحاله دي، ليه ما ياخد فرصته اذا كان له اقل الفرص بالنجاح
الديمقراطية تبدا من هنا، بالاعتراف بحقه في الترشيح و حق داعمي برنامجه
شكرا يا حيدر، انا لا اعرف الكثير عن الدكتور عبدالله و لكن اعجبني مقاله دفاعا عن حقه في ان يترشح في سودان فور اول |
لا فض فوك.
فهي مداخلة تسدن حقوقا جوهرية لا يمكن
التنازل عنها ... ولا يصح, طالما صارت
الديمقرطية خيارنا الذي لا بديل له.
شكرا رحاب ... وكوني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
أخي ... سيف مصطفى ... تسلم,
| Quote: هذا الغردونى فقد مصداقيته حتى كأكاديمى نزيه |
... ما فاهم!| Quote: لا يعقل لمن يخاف على سمعته العامة أن يرتبط بمثله |
كلام خطير, لكن أنتظر منك تفسير, يعنى برضو ما فاهم وخدني قدر عقلي.
| Quote: رغم نكران الرجل الأتهام بالسبب الأساسى لترشيحة فأنا على قناعة بنرجسية الرجل |
هل تقديم شخص نفسه للترشيح والحظوة بثقة الناس ... بقى إتهام؟
طيب لو جاء بي دبابة وتنفذ بالقوة كما رئيسنا الحالي, كيف كانت
ستكون مناولتك وطريقة تعبيرك ومستوى هجومك؟ يا لطيف, لماذا أنت
غاضب هكذا أخي سيف؟ ولم كل هذه الحمولات الغبائنية العالية؟ وهل
ننتظر والحال كذلك مرشحا صفيا ناقعا لا يأتيه الباطل من بين يديه
ولا من خلفه, أم سوف نتواقع على الطريق كبشر نخطئ ونصيب؟ وهل تعتقد
إن تم إستيفاء تقديرك وتقديم مرشح يروق لك ظاهرا وباطنا, فهل يعنى
ذلك ضمنيا أو صراحة قبول البقية الباقية من الملايين من أبناء الوطن
بمرشحك, أم سوف يكون لبعضهم رأي مناقض ... وبطبيعة الحال... أي ماذا
أنت فاعل عزيزي مع { الإختلاف } كجوهر إنساني محتوم ومختوم في طبع البشر؟
من الممكن أن يكون مرشحنا نرجسيا, فهذه كلمة ما لم تعتمد تصريفا عمليا
مقترنا بأحوال ومعطيات إجتماعية وفكرية للإثبات, تظل مثلها ومثل أن تصف
إنسان بكونه طويل أو قصير ... غليد أو ضعيف ... وما شابه.| Quote: وأتوقع عودته لأمريكا وقد أضاف لسيرته الذاتية لقب مرشح سابق لرئاسة بلد لا يهمه منها سوى هذا اللقب.. وهاك يا ثنك تانكس ويا ندوات. |
أراك تغيب المبادرة
في وجهها السياسي ومحتواها المتعلق بالديمقراطية وممارستها العملية, لكن
دعنى أفترض صحة ما زعمت, فما الجرم أن يسعى إنسان لتفعيل وتحسين سيرته
الذاتية؟ ... وهل تظن أن زعماء أكابر ونجوم ساطعة في سماء الحكم
الديمقراطي, مثل أبراهام ليكولن وروزفلت وتشرشل وحتى أوباما اليوم, لا
يسعون لمجد شخصي في صحبة وصولهم للرئاسة؟ وأخالك تعيش في الغرب أو تعلم
صرفه الثقافي, ألا ترى الناس فيه يقدمون أنفسهم وسيرهم الذاتية وهي تفيض
بتحسين الذات وإلحاقها بالصفات الإنسانية والمهنية والإجتماعية العالية,
مثل أن تكتب عن نفسك أنك زول صبور ومتفهم ومؤهل ومراعي للفروقات
الثقافية وتيم بلير وحلال مشاكل وكل صنوف الإطراء على الذات... فما المشكلة
في أن يسعى مرشحنا لذلك في ظل معطيات أضحت تعتمد وبشكل أساسي على طريقتك
في عرض وبيع نفسك لسوق العمل.| Quote: طبعا قال الكلام دا فى سياق أنه رفض يتجنس وأنه حايعيش فى السودان من ريع الكتب والمحاضرات و..و.... |
رفض التجنس لدولة غربية لا يتحقق إلا في نفوس مملوءة بقطف
الأنبياء, ففيها دلالة على القبول { النهائي } بالسودان ومهما ساءت أو كانت
أحواله... فالعاقل يتحرى أن تبجل هذا الموقف وتعظمه وليس العكس, وليت كانت
لي عزيمة الرجل ... والتي ذكرتني برفيق غربة في بلادنا الكندية والتي لا تفتأ
تكدسنا بالهموم وبالثلوج, إنه أخونا كمال شيبون, رئيس الجالية السودانية
بأونتاريو ... وهو يسير على ذات طريق الحفاظ على الهوية السودانية وتجلياتها
الصوفية في عشق الوطن... فلمرشحي وللأخ كمال شيبون إنحناءة تقدير وعصف إنساني
مريد.
ثم ... لم تجد في مرشحنا من خفة يد ولا من إستنفاع مادي مقابل موقف سياسي, فأردت
أن تبخسه حتى ريع كتبه ومحاضراته... فلطفك ربي. ثم كم هم من منتجي الفكر
والثقافة في السودان الذين يعتمدون في رزقهم على مجودات ذهنهم وأقلامهم؟ خمسة...
عشرة ... وهل تزيد؟ ... وهل هذه مكافأتنا لهم على توغلهم في أتون المعرفة
وإستنطاقها والتداول حولها؟ أليس هؤلاء هم القلة التى تشرفنا وتبيض وجهنا أمام
الآخرين ... في غمرة إنحدارنا وإنخفاضنا الجمعي الراهن؟| Quote: ولا ألوم الرجل بقدر لومى للمطبلين له من المثقفين |
يطبل من يتقرب
إلى السلطان زلفى, يطبل من يساوم على البديل لأسباب منفعية شخصية, يطبل من يؤثر
القرع على المناظرة والتحوار ... وصدقنى فأحفى نموذج للتجرد والإنتساب لفكرة
الوطن وخدمته بدون أغراض, هو المشروع الذي يتقدمه مرشحنا موضع ذمك... ففيه كل
صنوف المعاناة والعزل الواصل لحد التريقة من أهلي السلطة والمعارضة, وفيه منقصة
المال والرجال وفيه الإبتداء من الصفر وبدون رهين ولا معين... فالعزم على أن نكون
والرغبة في إجتراح طريق يصل أهل السودان بتطلعاتهم, ودون الحوجة لإعادة تجريب
الفشل أو الفاشلين ... هو حافزنا لما نحن بصدده اليوم ... وأظن أن دوافعا أو ثمة
محركات تربطك بمشروعنا هذا, فقد أحسست هذا من زفراتك ... فقط أنت إخترت الضجر
والعدمية ... فيما إخترنا الواقع والموضوعية... وتظل عبارتك:Quote: لتتحول سياسة السودان إلى لعبة مضحكة يديرها ديناصورات الريسايكل السياسى..
|
إشارة لما عنيته آنفا, فمن بواعث وجودنا التوقيف الديمقراطي لديناصورات
الريسايكل السياسي ... وإن كان هذا يمثل ولو قدرا مما تتطلع إليه, فلماذا تحمل علينا
هكذا؟
ولتدم أنت أيها الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
| Quote: والله شايف د. عبد الله علي إبراهيم مفترض ينادي بـ مطبعة (قروش) بالفئات الكبيرة تطبع من أول يوم في السنة الجديدة وإلي قيام الإنتخابات ويا ريتها تكفي . |
عماد الطيب ... تسلم,
تعرف يا عماد, نحن أصلو متعودين على الشلهتة والمباصرة
والضيق ضيفنا الدائم الإقامة, لكن البوقف المؤتمر الوطني
شنو؟ ... ديل ياخ عندهم قروش الدنيا والعالمين.
وفي حاجة تانية كمان, إنو المفروض إكون في سقف مالي لصرف
مرشح ما على الإنتخابات, وأظن ذلك حكما يتقافي مع الدستور
عند الدول الديمقراطية... فما شايف أي إشارة للموضوع ده
من قبل لجنة الإنتخابات ولا في مناولات الناشطين السياسيين.
وحتى السقف المالي لا بد من تحديد مصادره وتبليغ الدولة
لتخصم ما يخصها منه من ضريبة.
... ونتعلم.
مع وافر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ حيدر
تحياتي
بالله مجرد استفسار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور عبد الله اذا ما قادر يدير الحملة الانتخابية
وليس له مال
ولا رؤية للتصرف
ولا اصدقاء يدعمون
ولا حزب يصرف
ولا ناس حاره عشان يقيفوا معاهو لتدبير هذا المبلغ الذي لا يساوي شيئا
ألا تري بأن هذا مؤشر علي أن الرجل لن يفلح في ادارة البلد اذا تمكن من الفوز
اذا كانت الاعلامية الشهيرة أوبرا قد دعمت اوباما لتوافقها معه في الراي فمن هم الذين يتوافقون مع الدكتور
هذا البوست دليل علي الرجل غير مدعوم من أٌقرب الناس إليه وبالتالي فهو مجرد مغامر بالضبط كما سبقه السباح كيجاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
أخي على الكرار ... تسلم,
ده حقيقة, لكن له عزم.
ده شنو؟
عندو أصدقاء لكنهم أغنياء معرفة وفقراء جيب ,
فهذا ما نحاول تعديله عبر هذا النداء بإستقطاب
مادي يوازي معية مرشحنا الفكرية.
لتعلم أن ليس اليوم ثمة حزب سياسي سوداني
قادر على تحمل نفقات العملية الإنتخابية
بمفرده غير المؤتمر الوطني, وهنا يتساوى
مرشحنا مع الأقدمين وذوي الأحزاب التليدة.
لو قريت مقال مرشحنا عاليه حول { فدائية
الجيب } لأدركت كل الحال... وهو في النهاية
مشكلة, لكنه لا يسلب الحق الدستوري ولا يخلع
عن مبادرتنا أريحيتها وتواصلها مع مجتمعنا.| Quote: ولا ناس حاره عشان يقيفوا معاهو |
أهو بنحاول.| Quote: ألا تري بأن هذا مؤشر علي أن الرجل لن يفلح في ادارة البلد اذا تمكن من الفوز |
لا أوافقك, فالرؤساء الديمقراطيون في عالمنا اليوم,
يديرون ميزانيات بترليونات الدولارات, وهي ليست ملكهم.
المهم في هذه الحالة هو الرشد السياسي والشفافية
وحسن التدبير وبما يتوافق مع أولويات المجتمع.
| Quote: وبالتالي فهو مجرد مغامر بالضبط كما سبقه السباح كيجاب |
لكليهما حق دستوري واحد كمواطنين, فيما
لا يلزمنا هنا سخرية تخفض مواطن لتسيئ لآخر.
فلكيجاب براعة إستدلال الموج, ولمرشحنا فراعة
إستبحار المعرفة...(( وكل في فلك يسبحون )).
... وتقبل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Abureesh)
|
كتب mohmmed said ahmed:
( د عبد الله
موقفو كان شنو فى بداية الانقلاب
هل ادان الانقلاب
هل رفض الاعتداء على الديمقراطية
على العكس شارك فى مؤتمر الانقاذ
وكتب عن البشير ونفى عنه ان يكون واجهه للجبهة الاسلامية)
و كتب:
( موقف عبد الله فى بداية الانقلاب معروف
ومقالته التى نافح فيها عن عمر البشير واشاد فيها بوطنيته وعلق اماله عليه نشرت هنا فى البورد)
مش كدا !
لذلك نطالب د. عبد الله باتنتقاد نفسه و الإعتذار للشعب
السوداني بمثل ما فعله (الحزب الشيوعي) و (محجوب شريف)!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: المعز ادريس)
|
أخي أبوريش ... تسلم,
تسأل: | Quote: كيف يخوض إنتخابات رئاسـة ب4 الف دولار؟ |
ويجيب مرشحنا في صدر هذا البوست: Quote: ندخل الآن في طور تزكية ترشيحي لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2010. وتقتضي أن أجمع 15 ألف توقيعاً من 18 ولاية بحد أدني هو 200 توقيعاً من أي ولاية.
وهذا عمل شاق لمرشح مستقل بالطبع. ولكنه تحد مناسب لحمل ترشيحي خطوة أوسع بين الناس. وقد وضعت وفريقي للأمر عدته. ويتطوع العشرات في أنحاء البلد لوضع طاقتهم تحت تصرف الحملة. ورتبنا أن نركز على ولاية الخرطوم والجزيرة للحصول على معظمم التزكيات وما زاد عن المئتين في الولايات كان خيراً وبركة.
لقد قدرت ميزانية لهذا الطواف للتزكية ميزانية مقدارها 10 ألف جنيه أي ما يعادل 4 ألف دولار |
فواضح أن هذه ليست ميزانية كل الحملة بقدرما
لتغطية مرحلة تزكية المرشح, وجمع التوقيعات
اللازمة لإعتماده مرشحا رسميا في إنتخابات
الرئاسة وبموجب اللائحة المنظمة للأمر.
ثم تقرر:
فيرشح من مرشحنا ما يفيد بالعكس:Quote: أني لم اترشح لأسقط عمر البشير فحسب. حافزي للترشيح كان أن "أسقط" التراكيب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية التي ظلت تلد الممارسة الإنقلابية بزعاماتها المتواترة: عبود، نميري، والبشير. فقد نجحنا بواسطة الهبة الجماهيرية في إزالة الأول والثاني منهما. وما أجدى فتيلا. وأردت لترشيحي ان يكون رافعة لوعي بين غمار الناس يهدم هذه التراكيب هدماً أنيقاً يزيل "الحاجة التاريخية" إلى مستبد. أردت بترشيحي أن "ننهض" بالوطن إعزازاً لغالب السودانيين لا أن "نقاوم" لأجله من أجل تغيير سطحي في هرم السلطان.
|
أعتقد أن هذا أصدق وأهم كلام يلج الفؤاد السياسي لأي زول مهموم
بالبلد.
... ولتدم أنت أيها الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: كتب mohmmed said ahmed:
( د عبد الله
موقفو كان شنو فى بداية الانقلاب
هل ادان الانقلاب
هل رفض الاعتداء على الديمقراطية
على العكس شارك فى مؤتمر الانقاذ
وكتب عن البشير ونفى عنه ان يكون واجهه للجبهة الاسلامية)
و كتب:
( موقف عبد الله فى بداية الانقلاب معروف
ومقالته التى نافح فيها عن عمر البشير واشاد فيها بوطنيته وعلق اماله عليه نشرت هنا فى البورد)
مش كدا !
لذلك نطالب د. عبد الله باتنتقاد نفسه و الإعتذار للشعب
السوداني بمثل ما فعله (الحزب الشيوعي) و (محجوب شريف)! |
أخي المعز ... تسلم,
أعتقد أن مرشحنا تجاوز ذلك الوضع الملتبس
تماما, بالولوج إلى مسار عملي لتغييره.
وأتركك مجددا مع هذا النص ... عسى ولعل: | Quote: حافزي للترشيح كان أن "أسقط" التراكيب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية التي ظلت تلد الممارسة الإنقلابية بزعاماتها المتواترة: عبود، نميري، والبشير. فقد نجحنا بواسطة الهبة الجماهيرية في إزالة الأول والثاني منهما. وما أجدى فتيلا. وأردت لترشيحي ان يكون رافعة لوعي بين غمار الناس يهدم هذه التراكيب هدماً أنيقاً يزيل "الحاجة التاريخية" إلى مستبد. أردت بترشيحي أن "ننهض" بالوطن إعزازاً لغالب السودانيين لا أن "نقاوم" لأجله من أجل تغيير سطحي في هرم السلطان. |
... مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Abureesh)
|
Quote: الأخت رحاب
سلامات
المسألة أصلا بمجاميعها منجورة وما عندها كرعين .. والدستور دا ونيفاشا وما بعدها كلها حاجات فيرشوال، رأى كبار العالم الماعندو كبار دا أنها أنسب وأقصر طريق تمكن شعب السودان القاصر دا من أستعادة الديمقراطية الحقيقية من الفيل وذلك بطعن ظله...مش كدة بس.. كمان أدوه فلوس عشان ينظم اللعبة دى..
كل زول أختار دوره فى اللعبة دى والفيل قبل التحدى مجبور طالما دى فرصة للتخلص من سداد الديون...وفى إختيار الأدوار دى بيكون التصنيف الأخلاقى الحقيقى رغم نسبيته ... وفى الناس اللى أختارت رفض اللعبة من أساسها..
والناس اللى عايزين يوهموا العالم أو أنفسهم بأنو المسألة حقيقية، أذا الفيل ولا الدكتور، ديل بيتكلمو عن أسقاطاتهم هم أو بيشطبو واقع عشرين سنة حتى لو بالكذب... يعنى الدكتور دا بأصراره على ترشيح نفسه وهو فاهم تماما الدور دا بيخدم منو فى اللعبة دى، دا موقف ما أخلاقى فى سياق الأشياء،، وحقى وحقك الدستورى دى بتبقى مضحكة...
Saif |
راي سينيكال عن الانتخابات، يكاد يكون كليشية و يا قول الينور روزافلت
we'll be damned if we do, and damned if we don't
:)
الاخ سيف
سلامات
بعد ان كنت تناقش صلاحية الدكتور للترشيح و الانتخاب، رجعت ادراجك و قلت اللعبة من اساسها منجوره
العنده راي في الانتخابات من اساسها، ما يناقش تفاصيل الانتخابات و يدخل في شرعيه المرشحين. يرفضها جملة و تفصيلا. بعدين في حاله اعتراضك علي فكرة الانتخابات من اصلها، مفروض الاعتراض ده يشمل الكل، وليس دكتور عبدالله فقط
شخصيا، للان لا اعرف اذا كان من الحكمة الدخول في الانتخابات او تجنبها؟
ولكني لا اعارض حق الاخرين، اذا شافو انه الانتخابات دي الحل، من حقهم، و في الوقت ده، حقي و حقك الدستوري، ما بيكونو مضحكه كما قلت، و لنا في غيرنا اسوة حسنه، انظر ماذا فعلت ارملة اكينو بآل ماركوس، و في ظل انتخابات منجورة جد جد، و ماسكه كشف قروش انتخاباتها امريكا علنا
من حقك من نفس باب الديموقراطية العريض ده، ان ترفض الانتخابات، و لكن ما من حقك ان تشكك في اخلاقيات من خالفك الراي، ولا اقصد الدكتور عبدالله هنا فقط، راجع الكوت اعلاه
و مع انه ده ما مكان السؤال ده، و لكن, انت في رايك يا سيف الحل شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
سلامات يا حيدر ، أيها الصديق
مبسوط منك والله لهذه الأريحية الوطنية " الديمقراطية" الفذة
في تجييش قدراتك الكبيرة لدعم حملة الدكتور عبدالله علي ابراهيم ..
فكل التهاني
وبعدين ..
شكراً للدكتور المرشح الرئاسي في حسن الظن الجميل ده في بني وطنه
وتاني ..
باعتقادي أن كثير من الناس ، لن يـُـســلِــموه للعوز! متى ما استكانوا الى صمودية حزمِـه
في خوض المعركة ببصيرته محشودة واستبصاره مشهودا ..
وأخيراً ..
ســأكون من الذين يردّون تحية الدكتور المثقف بأحسن منها ماملك الجيبُ الحاضر بعضُ فراغِه!
وقد قيل:
إنّ من تأخير العطاء حرماناً
ومن تأخير النصــر خذلانــاً
فحرمان العطاء القِلـّة .. وخذلان النصر الإبطاء
ولا تنقضي الحقوق إلا بالرِّضا .. وقد يرضى المُضطـر بدون الأمل ..
ودمتم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: سلامات يا حيدر ، أيها الصديق
مبسوط منك والله لهذه الأريحية الوطنية " الديمقراطية" الفذة
في تجييش قدراتك الكبيرة لدعم حملة الدكتور عبدالله علي ابراهيم ..
فكل التهاني
وبعدين ..
شكراً للدكتور المرشح الرئاسي في حسن الظن الجميل ده في بني وطنه
وتاني ..
باعتقادي أن كثير من الناس ، لن يـُـســلِــموه للعوز! متى ما استكانوا الى صمودية حزمِـه
في خوض المعركة ببصيرته محشودة واستبصاره مشهودا ..
وأخيراً ..
ســأكون من الذين يردّون تحية الدكتور المثقف بأحسن منها ماملك الجيبُ الحاضر بعضُ فراغِه!
وقد قيل:
إنّ من تأخير العطاء حرماناً
ومن تأخير النصــر خذلانــاً
فحرمان العطاء القِلـّة .. وخذلان النصر الإبطاء
ولا تنقضي الحقوق إلا بالرِّضا .. وقد يرضى المُضطـر بدون الأمل ..
ودمتم .. |
عزيزي ... محمد أبوجوده ... تتبارك,
أعجز عن لملمة فرحي بك,
وأنتظر ميقات ساعة الإفراج عن دسوسية الوطن,
بخوض غمار الإنتخابات وإسترعاء تبعاتها بعقل
صميم أمين... حتى يحل الأمر طوعا بين يدي
أهل السودان ... فقد تعبنا من الدماء ومن
سموت الشهداء ومن تصبيب الولاء وصمت العقلاء.
فلنحسن صناعة اللحظة بما تقتضيه, حرثا على ميراث
وتقافيا مع أتراس ... وخلاص.
لولا ساعة الإسفير العجولة, ومرافعتنا المستعجلة
بشأن مرشحنا ... لتونست معاك أكثر, لكن
ما في مشكلة.
ولتدم أنت أيها الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
أدناه رسالة هي الحلقة الثامنة من إسهامات أخينا
هاشم أحمد الحسن, لجهة دفوعاته ليرى سوداننا من
خلال مرشحنا أسباب العتمة ... وسبيل تجاوزها.
الواضح أن كي بورد الأخ هاشم, لا يفرق بين الهاء
والتاء المربوطة ... فكونوا في مقام الشفاعة, حتى
تأذن له ظروفه في تماهيها مع تكنولوجيا العصر بما
هو أصوب... فإلى المقال:
من تعاطى الديمقراطية قصدا وعمدا ومعنى
غير شك متفاءل بالوطن
الحلقة الثامنة
يتمايز مشروع مرشحنا البروفسير ع ع ابراهيم عن سواة بما يطرح من رؤية جديدة وصحو للمعانى القديمة ومنسية ومعطلة ومغبرة والتى طمرتها مسيرة نصف قرن فى البحث عن الوطن السعيد .... وهو بذلك استحق تعاضدنا واسنادنا الامحدود وعن جدارة كمان.
فى الضفة المقابلة حركت هذة المبادرة الدستورية- الحقانية- البرك الراكدة والعاطلة عن فعل الخيرات كما وانها ايضا اثارت مزيج من المشاعر وردود الافعال المتباينة والممتدة من الدهشة والاستغراب حتى نهاية الاكستريم فى التراشق بالنيران الصديقة والخبيثة والمنفلتة العيار.
مرشحنا قد عقلها .... وتوكل معتمدا على مسيرتة العامرة الزاخرة والمليانة تجارب وعبر ... ليس من موقعة الاكاديمى فحسب وانما فوق ذلك وقبلة من عيشة وسط الاهالى فى الريف والحضر وضواحى اقاصى الدنيا الجديدة ... ولذلك جاءت مشروعاتة ورؤياة من اشتباك وفض اشتباك النظرية والواقع المعاش عيان بيان... يعنى ما شغل افندية ساكت... وهو الذى كان حادى ودليل " الافندى المضاد".
اكاديمية ع ع ابراهيم قد اضافت الى رصيدة وميزان حسناتة الشعبية البلدية فصقلت ملكات الحيدة والاستقلالية المطلوبة اهليا واكاديميا ولذلك ساهمت فى الرفض والشك فى المالوف والمعروف والمنمط والتصورات الصماء والمؤلفات" الكاملة والمختارة" وسرعت بجدع الايدلوجية بعيدا غير ماسوف عليه – فى زمن ما عندها فيهو نفقة ولابعير-برغم ان ضرسها يتاورة مرة... مرة... او عند اللزوم.
التفاصيل الغليدة والدقاقة للمشروع الرئاسى الجديد للاستاذ عبد اللة على ابراهيم مبذولة وعلى قفى من يصبر على القراية العاقلة والفاحصة والناقدة... بس عايزة حبة صبر واحتمال والاستعداد للخروج من اقفاص الاعتيادى والمسموح بة ايضا تحمل المسير اليقوم البقاق واحتمالات المغامرة والمفاجا’ة غير المنتظرة ومواجهة الاسئلة الصعبة والمدسوسة والمغتية... وقد صرح الاستاذ بان اوراق المشكل السودانى كلها فوق الطربيزة....فقط المفقود والناقص هو الارادة والمروة لجعلها واقع معاش ومحسوس وملموس ومحسوس لتغيير حياة الناس الزينين... واللحاق والاندماج فى العصر.
الخطوط العريضة لبرنامج المرشح الرئاسى ع ع ابراهيم معلنة ومكبسلة وممرحلة فى الانى الضاغط... كما وتغطى مساحات ومسافات المدى المتوسط...حتى برامج طويلة التيلة فانها تجد الاعتبار اللازم... لا بوصفها بديلا عن مواجهة تعقيدات الحاضر او هروبا للامام.. بل كافق محتمل ومنظور وخروج من" رزق اليوم باليوم" وفكر الازمة وازمة الفكر.
انها مشروعات تشحذ الهمم وترفع مناسيب الولاء للوطن الواحد بوصفة يحتل اعلى مراحل الانتماء فى تجاوز طبيعى للقبيلة والطبقة والجهة والايدلوجية والحزب باعتبار انها كانت ومازالت تشكل ملازات آمنة فى حالات الخوف والفزع والجوع والحرابة والتسلط والتجهيل و مقاومة الافقار مع سبق الاصرار والترصد و صد حملات التضليل والحط من قدر الناس ووضعهم وسوقهم كالقطيع فى زرائب وملاجى وشتات وبشتنة ومسخرة.
برنامج مرشحنا الاستاذ ع ع ابراهيم يهدف ويسعى الى توطين الديمقراطية والحوار والمناقشة والتدافع السلمى فى سبيل السلطة والقوة وذلك بتجليسها وتقعيدها فى وجدان الناس وفى حياتهم اليومية والمعاشية والحياتية وفى سبيل ذلك يسعى وينشغل بجد وهمة لاتعرف الاستكانة ل " فك التسجيل" المتخيل والمتصور لظاهرة" للاعضاء فقط" لدى النادى السياسى العتيق و المخضرم.
الوطن يعمرة المواطنين العاديين وحق المواطنة يعلو ولا يعلى علية فالناس البسيطيين يعتاشون ويتكسبون بالحلال والبلال ويصنعون الحياة فى صبر واناة وجلد ويفكفكون ويحلحلون مشاكلهم ويحفظون مساحات وحواشات معمرة بالود والاحترام والمعزة . وهم بذالك لا يحتاجون الى حواة او مهرجين او ارجوزات او افعال بهلوانية او شطارة سياسية متلبسة باى من الخرق القديمة.
اهلنا يدركون جيدا الحكمة... فى ان لايقربوا المجرب وهم متفاءلون... ومن جرب المجرب حاقة بة الندامة
ادعموا المشروع المتفاءل بكم وبالوطن
اقصدوا درب الديمقراطية ..اعطوها معنى ومبنى لتعيش وسطكم وبكم
ادعموا الاستاذ ع ع ابراهيم رئيسا قادما لجمهورية السودان
ولتدم ايها الوطن
هاشم احمد الحسن
سيدنى
3/1/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
الضحايا والضوضاء
رسالة من مرشحنا ... للناس.
الأخ حيدر:
أرجو أن أشكر لك عنايتك بالبوست وما تقتطعه من وقت لإحياء ناره. وأرجو أن أميز بين المساهمات الأخيرة للبوست تلك التي كتبتها رحاب خليفة فقد بينت بغير لبس الفرق بين الحق الدستوري للترشيح والحق الدستوري في التصويت. فلا معقب على من ترشح ترشيحاً محكوماً بضوابط في أصل قانون الإنتخابات. ويأتي التعقيب عليه من من باب صلاحيته لأداء المهمة التي نذر نفسه لها. وهذا مقام للتقويم ثم التصويت بلا أو نعم. ولا زيادة على ما قالت .
من بين المساهمات الأخرى توقفت عند ما كتبه عنى السيد محمد سيد أحمد . . تاني وتالت ورابع. وبدا لي أنه لم يفهم إشارتي بأن التغيير الحقيقي يقع للتراكيب التي تكتنف الناس لا في "جز الرؤوس" التي تخرج عن تلك التراكيب تباعاً. . . عبود فنميري فالبشير. فحتى الأحاجي حذرت من الغول ذي الرؤوس المتعددة ناهيك عن الماركسية التي هي ديدن محمد سيد أحمد كما تواتر. وأحيله إلى "قضايا ما بعد المؤتمر الرابع" (1968) لحزبه الشيوعي ليقف على وجوب أن يعنى الثوري بالتراكيب قبل الواقعة والأشخاص و"النفَّة" في اثرهما. فعلى نظرة التراكيب هذه راجع الحزب في هذا الكتاب موقفه الباكر من تقسيم الأحزاب إلى "وطنية" مثل الوطني الاتحادي و"رجعية" مثل حزب الأمة بالنظر إلى إزدياد وتائر الرأسمالية في الطائفة التقليدية التي أوت تلك الأحزاب في الأربعينات. فالتركيب الرأسمالي غطى على الفروق القديمة التي جوزت "وطنية" الأحزاب من عدمها خلال مرحلة التحرر الوطني.
عاد محمد سيد أحمد إلى "فرمالته" عن مواقفي الباكرة من حكم الإنقاذ. وهي فرمالة يهرول به منذ عقد وأكثر بين المنابر يعكر بطينها القديم صفوها. وقد أضربت عن الالتفات له طويلاً بالنظر إلى مبدأ التراكيب نفسه. فلم أهمله استصغاراً بل لأنه أيضاً مثل البشير وأضرابه ضحية تراكيب سياسية واجتماعية وثقافية سادت في الحزب الشيوعي وما تزال. وقد نقدها الحزب نفسه (ولم يتعظ) في "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" (1967) وسماها "المعارضة الإثارية". فليرجع محمد سيد أحمد لها في موضعها ليرى أن نواقض "ثوريتي " التي تراءات له هي بالضبط عناصر تلك المعارضة الإثارية. وقد نأيت عن سكتها في ظل حكم الإنقاذ. وسبق لي مجاهدتها وأنا في طيات الحزب الشيوعي نفسه خلال عهد نميري من مثل مقالي " مسائل في الإعلام الثوري" و"كيف نفهم ونعالج ظاهرة التباين في التعليم الحزبي" (نشرت ب "الشيوعي" المجلة النظرية للحزب الشيوعي) في منتصف السبعينات ناهيك عن كتابات أخرى مثل "نحو حساسية شيوعية تجاه الإبداع والمبدعين". ولكن جاءت الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح. فتركيبة "المعارضة الإثارية" في الحزب هي كل ما بقي له. وتخارجت بالتي هي أحسن.
واصطنعت خلال هذه المجاهدة طريقة أخرى أخذت فيها المعارضة الرسمية لنظم الاستبداد أخذاً وبيلا. فمتى كانت المعارضة إثارية أصبحت المعارضة نفسها عقبة وتركيباً نخضعه للنقد والتغيير. بل أصبح نقد المعارضة أولى. فالمعارضة بيت الحلم بالوطن القادم. ومتى فسد بيتها وبياتها مات المستقبل. ولم تعجب محمد سيد أحمد خطتى هذه لأنه أسير تركيب ثقافي إثاري لمواجهة الاستبداد كان موضع مؤاخذة حزبه منذ 1967. ولم يفهم محمد سيد أحمد والذين معه. وأعرضت عن لغوه طويلاً وهو يبارزني بفرمالته الرديدة. وكان ذلك شفقة به لأنه لا يدري أنه ضحية تركيب لم يتسن له أن يخرج منه هوناً ليعرضه لأشعة النظر والتجربة.
الكاش والنقاش:
اضحت الحملة تتكلم عربي أيضاً. وصلتني ريالات سعودية ودولارات استرالية بلغت بالتحويل السوداني 2806 جنيهاً. وأشهل بها حالياً أفواجي إلى الولايات لجمع أسماء المزكيين لترشيحي. وكلهم متطوعون لا يحتاجون لغير المواصلات والنثريات. أبرك بهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
30-12-2009
السيد رئيس مفوضية الانتخابات العامة والأعضاء الموقرين،
بعد التهنئة لكم بحملة التسجيل الموفقة أرجو أن يتسع صدركم لمأخذ جدي ممن يأمل أن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية. فإنني رأيتكم تتأخرون في إصدار أرنيك تزكية المرشحين تأخيراً لا يتناسب وعظم المهمة التي تشمل 18 ولاية و15 ألف مزكياً. وهي مهمة جسيمة لمرشح مستقل لا قواعد حزبية مستقرة له في أرجاء البلد.
ولما كنت يقظاً لهذا العبء الذي عليّ القيام به للترشيح فقد اتصلت بكم بعد يوم من إكتمال سجل الناخبين للحصول على أرنيك المزكيين. ولم أحصل عليه لأنكم توقتونه بحسب جدول يناسب إيقاعكم ولا يأخذ في الإعتبار مشقة المهمة على المرشح. وقد لطف من احتجاجي وجود الدكتور مختار الأصم الذي تفهم حرجي ووجهني للبدء من جانبي بأرنيك شمل اسم المزكي، ودائرته، ورقم تسجيله حتى تأتيني صيغتكم التي لن تخرج عن هذه المفردات. وفعلت وتوجه أنصاري إلى الولايات البعيدة يعبأونه بالمزكيين.
ثم انتظرت صدور الأرنيك بعد مؤتمركم الصحفي الذي أعلنتم فيه إجراءات الترشيح في 26 ديسمبر الماضي. ووعدتموني بأن يكون جاهزاً بالمفوضية في اليوم التالي لاستلامه. ولم يحدث هذا حتى تاريخ كتابة خطابي هذا.
أنني في حل من إنتظاركم بالنظر إلى هذا البطء الذي لا يتناسب مع حملة تزكية في الحجم والاتساع الذي جاء في قانونكم. وسأستمر في طلب المزكيين وتدوينهم وفق أرنيكي الذي آمل أن يتطابق مع اورنيككم أو يتناسب.
وإنني ألتمس منكم بشرف أن تأخذوا المرشحين المستقلين من امثالي بجدية في مقبل نشاطكم. فالواضح أنكم تستقللوننا ويتسيد في أدائكم المرشح-الحزب. وهذا ظلم بين.
كتبت هذا الخطاب لكم بأمل أن تسارعوا بإصدار أرنيك المزكيين بأسرع ما تيسر وتحسباً لأي اعتراضات تنشأ مستقبلاً على بعض قوائم من زكوني.
وممارسة الديمقراطية على معيارها قصدنا ولكم تقديري لما تقومون به من أجلها في هذا المنعطف الوطني الجاذب.
مقدمه
البروفسير عبد الله علي إبراهيم
الآمل في رئاسة جمهورية السودان
موبايل 0911443091
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
يطرح عبد الله على ابراهيم نفسه كمرشح افضل من مرشحى المعارضة لذا فمن الاحرى ان توجه اليه الاسئلة وان يتم تناول مواقفه بالنقد الصارم
يعود الى وثائق الخارجية الامريكية ليتهم منصور خالد بالعمالة
ينقب ويبحث ليتهم الحزب الشيوعى بخفة اليد الثورية
يبحث فى الصحف والارشيف ليناصر القضاة الشرعيين
فلماذا يود التغاضى عن مواجهة الاسئلة الصعبة
يستنكر الالحاح فى مساءلته عن مواقفه الباكرة من الانقاذ
سنوات الانقاذ الباكرة هذه هى سنوات بيوت الاشباح والارهاب والتعذيب
والان مع همبريب الحرية التى مهرت بدماء الشهداء فى الجنوب والغرب وسالت فداء لها دماء على فضل فى بيوت الاشباح
يعود ليصوب نيرانه بدقة وباصرار على جبهة المعارضة
فى الوقت الذى خرج فيه قادة المعارضةللتظاهر ضد قوانيين سيئة كا عبد الله يكتب عن الاداء المتواضع لفتحى خليل وهو يعلق على التظاهرات
عبد اللع يظن انه افضل من قادة المعارضة ففى الوقت الذى يدعو فيه الصادق المهدى للاعتذار للجنوبيين تحدث مستنكرا فكرة الاعتذار
اما عن عباراته من شاكلة
فرمالته الرديدة
لغوه
لم يفهم
نعرض عنها
ونقول معليش الزول انفعل ساكت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: mohmmed said ahmed)
|
الأخ محمد سيد أحمد ... تسلم,
يبدو أننا في إتجاه إعادة تكرار لنفس الإسئلة,
وبطبيعة الحال ذات الأجوبة... الواضح أنك في شك
غزير حول صلاحية مرشحنا لرئاسة السودان, وما تأتي
به إلينا هنا لا يشير لمقدار إصلاح ينبغي وأن يقوم
به مرشحنا, ليكون من بعد مرشحك... فأنت وفي كل
الأحوال ضده ... لكن ما في مشكلة ... فالضد هو
جوهر العملية الديمقراطية وأحد رئتيها ونحن بهذا
قانعون وملتزمون.
على كل , بان اليوم مرشح لرافد من قبيل مؤتمر جوبا,
وأظنه يتمتع بمعروفية سياسية وبتدعيم حزبي أكثر من
مرشحنا ... إنه عبدالله دينق نيال ... فما رأيك في هذا
الترشيح وهذا المرشح؟ ... فقط أعتبر بحسبان حرصك
على الوضوح وعلى التقافي السياسي النضيف, فما رأيك
في هذا الترشيح وهذا المرشح, ولازم تخت في بالك نفس
المعايير التي نصبتها لمرشحنا, إن تقاضينا ولمصلحة النقاش
عن كون مرشحنا فرد مستقل, وذاك المرشح يخرج من جبة حزب
يقوده العراب , لنرى مطالبك بالإعتذار وبالشفافية وبسلامة
الطوية السياسية... تتفاعل في كل الإتجاهات.
... وتقبل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
طـــق خاااص
الوريف / حيدر قاسم
تحية المشتاق ..
اولا .. يكون من باب نافلة القول النقاش في الحقوق الدستورية للمرشح .. او حتي الناخب
في الاول في حقة للترشح .. والثاني في ان يختار من يمنحه صوتة ..
انا هنا لاتحدث عن العملية الانتخابية نفسها .. والتي اعتقد بانها كعملية مهمه للاثنين واقصد هنا
" الناخب والمرشح " .. وما يحفظ للاثنين حقوقهما الدستورية هو سلامة العملية بصورة كلية .. كما اعتقد
بان الطعن في " شخصية" المرشح .. او الطعن في " شخصية" الناخب تاتي انطلاقا من مواقفنا تجاههم وفيها الصحيح
وفيها الخطأ .. والوضع فيها قد لا يحتمل الاتفاق ..
لكن سلامة العملية الانتخابية نفسها امر لا يحتمل الاختلاف علية .. ولا اعتقد بان الدكتور / عبدالله علي ابراهيم
قد تمكن اصلا من متابعه اجراءات ما تم في العملية الانتخابية في مراحلها الاولي .. وهو الان يتحدث عن الترشيح
وتمويل الحملة الانتخابية وهي مرحلة اكثر تقدما في العملية الانتخابية من مسائل التعدادو الدوائر الجغرافية وتسجيل الناخبين
وكمراقب للعمليات المذكورة وتحديدا التسجيل لم اجد مراقبا في المراكز يمثل الدكتور .. وطبعا قد يكون الدكتور
اكثر ثقة في المراقبين ليتحملو عبء المراقبة للعملية بالنيابة عنه .. او هو اكثر ثقة في موظفي المفوضية
والمرشح الذي لم اسمع له تقييما لما حدث في التسجيل بالتاكيدالمسالة عنده مجرد المشاركة واضافة
" مرشح سابق لرئاسة الجمهورية" لسيرتة الذاتية ..
صدقني ياوريف لست مكترثا لمن يكون عبد الله علي ابراهيم " صالحا كان ام طالحا .. فانا اعلم بانه لو اقيمت
انتخابات حره ونزيهه في كل مراحلها فهي تمنح عبد الله علي ابراهيم حقة الدستوري في الترشح " ولكنها لن تمنحه
الرئاسة باي حال من الاحوال " والحديث البين قوسين ده رايي الشخصي وقرايتي السياسية .. والتي تقول لايوجد
الكم المقتنع من السودانيين الذي يقتنع بصلاحية الدكتور لحكم السودان ..
ولكن الاندفاع لحملة انتخابية بهذه الشاكلة هو التورط في " التسويق لعملية انتخابية فاسده" .. كما يجب ان يفهم الدكتور
بانه في بلد كما السودان ليس كافيا ان تزيد من نسبة ظهورك في مساءآت الخرطوم ..وانت تظهر في بيت الفنون او مركز الخاتم
عدلان او دار حزب الامه .. وان تصافع الشباب " بنوع من الاهتمام" كام غير موجود من قبل يمكن لكل هذا ان يعيد تسويقك
كمرشح رئاسي ..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: خالد ماسا)
|
عزيزي ... خالد ماسا ... تسلم,
كويس إنك أمنت على الحق الدستوري للمرشح وللناخب,
ففي ناس ما دايرين إدونا الحق ده زاتو. لا علم لي
بتخلف معسكر مرشحنا عن مراقبة التسجيل, وهل هذا قصور
في منطقة أو مراكز بعينها أم كان غيابا شاملا... لكن
تعلم أخي ومهما كانت كفاءة مرشح مستقل, فهي لا بد وأن
تتخلف عن كفاءة الحزب. وبعدين حكاية التسجيل البقيفو
ليها صفوف ده شايفا متخلفة, وإن كان تخلفا يشبه سائر
أوضاعنا... فالمواطن ينبغي وأن يكون في سجلات الدولة بإسمه
وتاريخ ميلاده وعنوانه وبرقم يميزه عن الآخرين, وفي حالة
الإنتخابات هذه تمرر الدولة السجل الإنتخابي لمفوضية
الإنتخابات, والذي يعتمد بالغي العمر كناخبين, وكل وفق
موقعه الجغرافي, والذي يتحدد على ضوئه أقرب مركز إنتخابي
للناخب.
الإنتخابات يا خالد ياخ فيها أول وتاني وثالث وطيش. ثم أنني
شخصيا لا أصوت تصويا إستراتيجيا { strategic voting } وهو الذي
يكون لصالح فلان لمنع علان من الفوز, أنا أصوت بشكل مبدئي
وداعم لخط فكري وتفكير مؤسسي, وغض النظر عن النتيجة... فأنا
زول مبادئ ما زول سوق ساكت... كما أرى مرشحي ما يزال أفضل
من يمحضه الناس أصواتهم, كمرشح ليسار الوسط, وهي منطقة
حيوية في السياسة السودانية... ولحسب تقديري فما يزال مرشحي
أفضل المرشحين للآن لجهة الكفاءة الفكرية والمحتوى السياسي
وخبرات أخر... وحينما أرجح مثل هذا الإختيار, فهو إسهامي العملي
في تعزيز مسار الحداثة والتغيير في حياتنا السياسية, فقد قتلها
الجمود والتصحر الفكري والعصبية من كل نوع.
أسعدني مرورك يا ماسا... وذكرني أوقات جميلات بينكم.
... وكن بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخت الكريمة ... رحاب خليفة ... تسلمي,
بصراحة ... وضعناك في رادارنا وعايزين نحاول نوقع ليك أهمية هذه الإنتخابات وضرورة المشاركة فيها, ففي إقالة حيرتك, وأنت النابهة الحاضرة بوجدان سليم, ربما تتفتح آفاقا أرحب لآخرين.
فأولا ... هذه الإنتخابات جاءت نتيجة موضوعية لمناخ حرب مستطيلة تكلف الوطن والشعب فيها الكثير, فكان العزم على سلام يرتجى وإنتقال من خانة الإحتراب إلى مربع التفاهم الوطني. وإن شاءت توازنات القوى حينها أن يسيطر على مقاليد الأمر طرفين, لكن ما عكفا عليه يشمل كل السودان, بل فالشريكين إستعاضا عن تغييبهما للآخرين بتداعي سياسي وبسط قانوني رفيع, عبرت عنه إتفاقية السلام الشامل, والتي رغم كل مناقصها وثغراتها لكنها تظل الأفضل لجهة الإحتراس القانوني والتفاصيل الدقيقة والمهمة, والتي لو تعلمي رفعت برتكولات نيفاشا لمادة قانونية مرشحة للتدريس في بعض الجامعات, تحت عنوان آليات فض النزاعات ... وهذا ركن قانوني صميم ويتضافر إيجابا لتوفير حلول قانونية سلمية للنزاعات بين الناس والملل والأقاليم وما إختلفت الكيانات... بل الواضح أن أمر نيفاشا أضحى مقنعا حتى لمعارضيها, والذين لا يطالبون اليوم بغير صحة وسلامة والإلتزام بتنفيذها كما هي ووفق جدولها الزمني.
حوار نأمله هادئا ومنتجا ... وواحدة واحدة.
(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 01-07-2010, 05:14 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
ويتصل بسابقه ... أن إتفاقية السلام الشامل إفترعت مدخلا عصرانيا جديدا, مشهولا بكل أفكار ومحركات الفيدرالية كمنهج مقتدر للتحكيم حين التباين أو كما في مثل ظروفنا, ولا أظن أن بعد إستقلال السودان حدثت طفرة نوعية في تنيهجنا السياسي إلا نيفاشا من بعد... ولما أقامت السلام محل الحرب وأعادت الإعتبار للجنوب ورفعت عنه ضيوم تاريخية على نطاقي السلطة والثروة, بل تقوم اليوم في الجنوب أول حكومة فيدرالية بإستقلال مشروع عن المركز, مع الأحقية الكاملة للتمتع بموارد الإقليم, إلا مما إقتضته القسمة الفيدرالية. فالواضح أن مشروع نيفاشا في عضمه يصلح للتطبيق على البقية الباقية من أقاليم السودان... فيعني يا دوووب مسكنا راس الخيط وعلينا أن ننداح به في الإتجاهات والمرامي الأخر, فهنا مشروع جدير بالتأمل وبالحراسة ... والتعميم ... ليبقى ما ينفع الناس.
... وأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
اخى العزيز حيدر
الاخوات والاخوان
سلامات
الواحد عايز يذكرالناس لى عبارة قيلت فى تراتبية السدانة لى مايو
" نحنا معترفين انو كنا الاول اها الطيش منو؟ قيلت فى احدى ليالى الخرطوم المقمرة وبعد الانتفاضة
فى ثمانينات القرت الماضى
كعرضحال اننا كلنا فى الهواء سواء
هذا ما يدخل فى باب سابقا
ولنتاوق لى باب حاليا
استاذنا عبد اللة على ابراهيم يفدم مشروعات وبرامج وخطوط عريضة لى حلول لى مسائل وقضايا الوطن
وهى بذلك تنشد المستقبل وما ينبغى عملة وليست معنية بالرجوع للوراء والانتظار والقعاد فى الالفية السابقة.
البعض منا يفضل الكيل بى مكيالين والتطفيف فى اصدار الاحكام الجزافية
ولايرمش لهم جفين فى تبخيس اشياء الناس لان سوق بضاعتهم بارد وساقط ويعانى من البوار والكساد
وتقف حدود الشجاعة والفرسنة فى شواء الاخر واماطة اللسان عن العوج المايل وباين
كان فى نظام المحاصصةوالكوتات او ماشبها او فى تحالف اعدقاء الامس اصدقاء اليوم
انا افتكر ان نحسن التعامل مع ما عنندنا من ديمقراطية وقدر قدرتنا وفى ظلال المتوفر من هامش
وبى قدرة ومروة واقع ما بعد نيفاشا وليتم التدافع والكسب والعينين مفتحات على الواقع
ونترك نوستالجيا ما كان ايام زمان ولنا فى انتخابات المحامين اكثر من عبرة لاولى الالباب
لا اقصد اطلاقا التباكى والنحيب وقصة " سااانى حاجة صفرا" كما وردت على لسلن دكتور حيدر ابراهيم
لكن الذى اقصدة بى عبرة من عينة" تحصد زراعتك وبس" وخليك رياضى
والديمقراطية ما دائماكاسب رابح
وفى كل الاحوال.
اما اذا جاء محور كلامكم عن مشروع البروفسير ع ع ابراهيم
فعل الاقل اعطوةحق المعايشة والمجاورة والتدافع بوصفة جذء من " الاخر" المفروض يحترم نظريا ودستوريا وحقوقيا
ومن هنا نبدأ مشوار سنة ثالثة تمرين ديمقراطى
وتسلمو
هاشم سيدنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: هاشم احمد الحسن)
|
أسمحوا لي سادتي أن أفرد هذه المداخلة للترحيب
بالأخ هاشم أحمد الحسن, فكم عظيم في تدافعنا من
أجل الحق والجمال والديمقراطية, أن يحضر أغنياء
المعرفة والمشاعر الإنسانية بسلالهم الوافرة وأنساقهم
المجيدة وجيادهم المائزة.
فأخي هاشم يستعصم بمنزع إنساني لا هوادة فيه, وهو من
مثقفي بلادي الذين لا يصنعون من الثقافة مساحيق لتجميل
البشرة الإجتماعية, بقدرما هي طريقه لتفاعل أفضل مع
قضايا الناس والمجتمع, وهي أداته الرافعة لإقامة الحدود
الفاصلة بين العلم والجهل, بين التخلف والتقدم, بين
الممكن والوهم... فبينكم اليوم أعزائي شخص إنسرب إليكم
قبل حضوره الشخصي, عبر سلسلة من المقالات هي لوجه الوطن
ولحسب الإختيار الحسن, فأحسنوا الظن فيه وفجوا له مكانا
بينكم ... فهو إضافة نوعية لمشروع الكتابة العقلانية, وهو
ممن يقدحون الخيال لإستبصار صلته بالواقع, وليس للهروب من
الأخير, كما أنه من جند { الهدم الأنيق } للتراكيب البالية
التي أعاقت الوطن وأسلمت أمره لمحكم الأزمة... يبحث عن
الفرج ببسط في العقل, وعبر الحراك المدني السلمي الديمقراطي.
وفي تماهي خلاق مع الحال والموضوع.
فمرحب أخي هاشم, فقد غزرتنا وأفرحتنا ... إديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: متابعة يا حيدر و ان شاء الله بجي صادة
مقدرة المجهود و شاكرة |
شكرا ... رحاب.
وأتابع...
ثانيا ... المقدمة عاليه توضح ظرفنا الوطني الراهن وما يترتب عليه من إلتزامات, فموضوع الإنتخابات وفق هذا المنطق يعتبر مسئولية وطنية جديرة بالإحترام والتنفيذ, خاصة وأن العقل السياسي السوداني موصوم بنقض الإتفاقات. فإن تمت أي محاولة لمقاطعة الإنتخابات فلن يعنى ذلك غير توقيف محركات التحول الديمقراطي, وهو تحول في إقترانه بالمشروع الفيدرالي للحكم من أعز ما جادت به إتفاقية السلام الشامل على عموم شعب السودان, إذ أن رواجح الإتفاق من بعد لا تخلو عن كونها محاصدة مادية للسلطة والثروة بين شريكين... لا يمثلان كل شعب السودان... والغريب أن المعارضة تصم الحكومة القائمة بعدم الإلتزام بالإتفاق والنكوص عن تنفيذ عدد من مقرراته, لتضع نفسها في مقام أخلاقي أرفع من خصومهم, فكيف يتثنى لهذه المعارضة قدح أهم محور في الإتفاق والدعوة لعدم تنفيذه؟... وهنا أختى الفاضلة إسقاط شمولي وإن يدعي العكس... فنحن اليوم على مشارف العبور والذي يحتاج للمزيد من الديمقراطية وليس وأد النوار الديمقراطي... فإن تدعو المعارضة أو أي أطراف منها لمقاطعة الإنتخابات فإنها تخنق نفسها بنفسها. ليكتششف الناس أن ليس كل من يدعو إلى الديمقراطية ... قدرا. كما تعلمي أن للديمقراطية وجهان, الكسب والخسارة ... فمن لا يحتمل هذين الخيارين بكفاءة وقناعة وإعتراف, فعليه أن يعيد النظر في ديمقراطيته... فهي ولا شك ... معلولة.
... وأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
ثالثا ... بالفعل هناك قصورات وظلال غير مقبولة, تؤكد سيطرة المؤتمر الوطني على مقاليد الحياة السياسية والإجتماعية وعلى الكثير من مسارات الدولة والمجتمع... لكنها نواقص يمكن فهمها في إطار وضعنا السياسي الراهن ومقتضى توازن قواه, ففي السياسة لا يحدث المستحيل بقدرما الممكن.... والسياسة نفسها ليست ضربة لازب تذهب الشيطان وتحضر بالجان الخير , إنما هي خطوة خطوة ومرحلة تليها أخرى... وهكذا. كما أن أدوات الجماهير لنيل المنقوص من حقوقها أضحت اليوم متعددة وناجزة البيان, سواء يحدث ذلك عبر التفاوض مع السلطة وإبرام إتفاق معها, أو بالتكتل السياسي والحراك المدني في مختلف الإتجاهات والمسارات, أو بالتسريب إلى المجمتع الدولي ليمارس الضغط المطلوب على حلقات إتخاذ القرار ... ففي هذا السياق فإن المشاركة في العملية الإنتخابية هي أكبر تحريض وإستنفار للناس لتفعيل قوتهم وإختيار حكامهم, وهذا نشاط تحتاجه المعارضة أكثر من غيرها لتثبت وجودها وقدرتها على تحريك الجماهير ما كانت تلك فرضية صحيحة, فأدعو بهذا للواقعية, ولإنسجام التفكير السياسي مع الأحوال على الأرض, وللتمثل الخلاق للقيم الديمقراطية وإن تكون الظروف غير مواتية, فمن إبتلاءآت الديمقراطي الأصيل أن يكون ديمقراطي على طول, فهذا من دواعي إنسجام مفهومه للديمقراطية مع ممارستها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
فالمهم الآن ... هو حصر الخلاف حول النقاط والمسائل التي تؤثر تأثيرا مباشرا على سير العملية الإنتخابية, مثل حق المواطن في الترشيح وفي التزكية وفي الطعن وفي النشاط الإنتخابي بدون حوائل قانونية أو إدارية, وذلك لضمان حيدة ونزاهة الإنتخابات وهو أمر ضروري لطرفي الحكومة والمعارض حتى يفوز أحدهما بصدق ويسقط الآخر بشرف, وليسري حكم الناس في النهاية ... وكما ينبغي وأن يكون... أما المسائل والتى تضعها المعارضة كشروط لمشاركتها في الإنتخابات, فمن الأفضل أن تحيلها إلى مشروع سياسي إنتخابي تسعى به بين الناس في مرحلة الإنتخابات, وتنفذه عمليا ما أوصلتها الإنتخابات إلى السلطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
والأهم هو ... العلم بأننا نخوض غمار إنتخابات في ظل ظروف غير مثلى, لكن لا بد لنا من نقطة ما لنبدأ منها مسيرنا على طريق التحول الديمقراطي, وهذه النقطة هي واقعنا الموضوعي الراهن والذي لا يمكن أن تجاوزه, أو أن نستعير واقعا من محض الخيال بدلا عنه... وأزعم أن ما يتطلع إليه الناس هو { بداية } التغيير الديمقراطي وليس نهايته... إن كان له من منتهى. ولأن الشعوب تقرر بسطها الديمقراطي لحسب أوضاعها ومعطياتها ومعتبراتها التاريخية, فإننا سوف نخوض التجربة من ذات المنطلقات, فليس في الإمكان إنتظار الديمقراطية تجي ترقش { كما يقول الـأخ هاشم أحمد الحسن } ... إنها تجربة لتقرير مشروع الأمل الديمقراطي وليس لقطف ثماره ... تجربة تنطلق من الواقع على علاته لتنظر لمستقبل ديمقراطي أفضل ... وعلى كل فقد بدأ حق الإقتراع و الديمقراطية على أيامها الأولي في هذه الدنيا بالنبلاء فقط ... فالآخرين كانوا محرومين منها, ثم توفر حق الإنتخاب للرجال فقط, فيما سوف ندخل تجربتنا الإنتخابية المرتقبة بواقع ربع مقاعد المجلس التشريعي للمرأة ... فنحن بهذا نبدأ من نقطة متقدمة تنتفي فيها المقارنة بين معطياتنا الراهنة وغابر أيام المسار الديمقراطي... مع ذلك ... فالأمثل بالنسبة لنا ما يزال غائبا ... لكنه ولا شك منتظر ... وسوف يحدث.
... وأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
اخى حيدر
المقام تظللة سحابة من الوجع الخاص والحزن المطبق بققدكم/ناللمرحومة امال كنة.
عايز اشكرك لى كلماتك الطيبات
والتقدير والمعزة للفجة المفسحة لى شحذ الفكرة والفكرة المختلفة فى سبيل عصف ذهنى للخروج
من المطبات والكترابة المفتعلة دى و نحو بصيص ضوء يلوح فى الافق.
شخصيا انا متفاءل بى 2010
والامال العراض متجهة وتشوف وتعاين لى نقطة تحول فى خطنا البيانى اياهو
واعتقد هذا مشوار طويل و المسير فيهو يتجة نحو محطات مختلفة منذ اناخت جياد الدواس السودانى
عند منعرج اللوى بنيفاشا
اللة غالب
هذة فرصة اضافية وتذكرة اخرى للادراك والمعقولية والمواطنين قد هدهم التعب والارهاق
وبالتالى من الحماقة ان نطالبهم بالاحتطاب من غابات الازمات المزمنة
ومواصلة حروب الكل ضد الكل واللة الناس عايزة جبدة نفس لانو نفسا مخموم لاكثر من نصف قرن
والحال فى حالو بل يزداد سؤا على سؤة المزمن اصلا.
الوطن والمواطنين يحتاجون لى فسحةلاستعادة الرؤية والمعنى لما نحن فية حتى يصبح الشوف
واضحا بالعين المجردة ويقدر يقول الجميع : " شايف كيف ياسيدى اللمانتى ليك"
ودى افتكر عايزة ليها فترة نقاهة واستجمام ومصالحةRehabilitation and Reconciliation
كنقطة ارتكاز - لى حروب الفترانين وما عايزين يعترفوا بالفتر- وبالتالى نقدر نغير معادلة
الفعل السياسى ومايرتبط بة من طحالب اعاقت تقدمة من فصيلة: نهزم ونسقط وندحر ونكتسح واغلبية واكثرية
وبقية بضائع التشظى واالانشطارت المحقت بركة الوطن ساكت وجلبت للناس البلوى بعد المصيبة والنكبات
اللى اقعدت من شانة وجعلتة المتسول الاول والاكبر والخسران الدائم فى معارك النجاح والاندماج بالعصر
فليكن عام 2010
فسحة لعقد العزم لفعل المختلف واعادة التاهيل - ومشروع مرشحنا ع ع ابراهيم يطرح البديل فى خطوط مستقيمة وواضحة
فاهلنا السودانيين ينظرون وياملون فى شى مختلف يكفل لهم العيشة البسيطة وهنية ومشاكلهم
بالنية السليمة بتحل وقدأ ن الاوان لنطرق سبل اخرى بى تفاؤل ان النجاحات الصغيرة بتكبر وتصبح اكبر من
مما كنا نامل فية سابقا مثلا 25% للنساء- دى ماحصلت حتى فى كومنة باريس- او الكرملين.
تسلم وانت متفاءل بالوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
وظل يدوبي حتى الصباح
عزيزي حيدر،
أخذتني عنكم أسفار طلباً لتزكية الترشيح لرئاسة الجمهورية عنكم. وقد نجحنا في بث نشطائنا إلى كل الولايات. وهم يعملون بعزيمة في الملابسات المعروفة. لقد رأيت فيهم تجرداً يحسبه الناس قد زال مع "الزمن الجميل". تكفيهم النثريات الضرورية. ويتنادى واحدهم بعد الآخر للمهمة بصورة قريبة من "العدوى الحسنة". فقلّ ألا يأتي ناشط بآخر قد عرف منه التبعة فلبى. وقد خدمنا "أدب مهمة التزكية" الذي تكون من كتابين وملصق صغير.فمالت إلينا به كثير من الأفئدة.
وهذا في قدوة الفئة القليلة التي هزمت الفئة الكثيرة. فقد سدت الإنقاذ بمالها الأفق الإنتخابي نفسه الذي قبلته صاغرة. والمال هو سيد الحديث متى دار عن الإنتخابات. ومع أن مساس المال بالإنتخابات أمر مفروغ منه إلا أنه ينبغي التحذير من تحويل هذه العملية السياسية الغراء إلى محض "استثمار"تجاري. فالمؤتمر برغم ماله الكثير يجد صعوبة في الشق السياسي من المهمة لتنامي الخلافات بين مكوناته القاعدية "القبلية والإثنية" حول الترشيح. وسيبدو المؤتمر من قريب كمحفظة مالية كبيرة عاطلة عن السياسة.
وترتب على فهم أن المال = الإنتخابات أن سَلَّم من ظن أنه معارض حاذق للإنقاذ أن الإنتخابات قد كسبها المؤتمر الوطني وهي لم تقع بعد. وجدت هذه القناعة بين المعارضين الإشداء للإنقاذ. ودليلهم على ذلك أن بجراب الإنقاذ من المال ما يمكنها من شراء أصوات الناس جميعاً. وبدا لي من هذا المنطق أن السبب في فوز الإنقاذ المقطوع به ليس كثرة مالها بل سوء ظن هؤلاء المعارضين بشعبهم. وهذا درك في اليأس غريب. فصورة الشعب هنا أنهم جماعة رخيصة تبيع ذمتها بدراهم معدودات. ومتى كانت هذه قناعة أيا منا فالأوفق له هجر السياسة. فشعب لا حرمة للصوت الإنتخابي عنده غير خليق بالخدمة.
سيعز الإصلاح لو أن مادة الشعب نفسها رخيصة مبتذلة. وبوسعنا الإصلاح متى كان الخصم السياسي قد جمع مال السحت وأوعى. فالمال القليل الحلال مثل الذي طلبته منكم لدعم حملتي الإنتخابية ميسور متى تنادت إليه الجمهرة. فالغزرة عززت الجراد. ويقع في سياق هذا المال الحلال تبسمكم في وجه حملتي. فتبسمكم في وجه أخيكم صدقة. وقد ضن بعضكم حتى عن هذه البسمة فكشروا لا "مال يهدونه ولا مقال". ومن أطرف ما سمعت عن "البسمة كصدقة" ما رواه السيد الطيب حسن في مذكراته عن الحركة العمالية في أربعينات عطبرة. قال إنهم أودعوا سجن الدامر مرة فتحلق حولهم السجناء يهدونهم ما وسعوا من الأكل والمكيفات وغيرها. وكان من بين السجناء بدوي لم يجد ما يهديه للمناضلين. ففكر ثم قال لهم: "والله يا أخواني انا عدمان الأديكم ليه. لكين والله عجبتوني وبدوبي ليكم لامن تقولوا بس."
وظل يغني لهم من دوبيت البادية حتى الصباح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدّر القاسم سلامات،
لم يتبق وقت من عمر الشعب السوداني للتجريب، نحن لا نشك بتاتاً في كفاءة دكتور عبدالله علي إبراهيم، ولكن نحن في حاجة ماسة لوحده بحدها الأدنى الذي يؤمن بالديمقراطية إيمان قاطع لنخسف بهذا النظام إلى عوالم النسيان، وهذه الوحده هي الحل الوحيد لمجابهة تنظيم شمولي تعمل بإمرته كل المؤسسات العسكرية والمدنية، وتحت يده ثروات الدولة يصرفها كما يشاء بغير حساب، ناهيك عن القوانين المقيدة التي وضعها لتحقق له الفوز بلا عناء، وهذه الوحدة المرجوّة التي نتمناها، على هديها نقرر بأن ندخل الإنتخابات أو لا ندخلها، ولكن إن أراد دكتور عبدالله علي إبراهيم أن يترشّح بغض النظر عن أي شيء، فهو بدوره يساهم في تثبيت هذا النظام؛ لو إتفقت القوى الديمقراطية على مرشّح فإن الأصوات التي ستذهب للدكتور فهي خصماً على مرشّح القوى الديمقراطية، وإن قررت القوى الديمقراطية أن لا تدخل الإنتخابات، وهذا هو الغالب، تقريباً، فإن ترشيح دكتور عبدالله علي إبراهيم هو بمثابة إضافة شرعيَّة إلى الإنتخابات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: Yassir Tayfour)
|
الأخ ياسر ... تسلم,
وتشكر على الحضور... لما يتعلق بإفادتك فأرجو أن أوضح بالمقابل, وإن سوف تعود بعض النقاط مكررة, لكنها مهمة لإستجلاء كل الأمر في ترابطاته الأمامية والخلفية.
فأولا ... ليس هناك مرشح واحد للآن, يعنى ما ممكن تننتظر فكرة غائبة, لكن متى حضرت فسوف نقيم لها وزنها ونحدد من بعد موقفنا منها. إذ لا يمكن أن ننخرط في مشروع لم يقم بعد, كما لا يمكن أن نطلق عصفور أملنا { الفي إيدنا } إنتظارا لطائر غائب... ثم تأمل تداعيات هذا الموقف من قبل المعارضة, أي عدم تحديد وجهة في وضع مصيري كبير كهذا وإلى الآن ... أليس في ذلك ملامح باكرة لفشل تعودوا عليه ... أم أدمنا الفشل يا صديق.
وربما لا تحدث وحدة حول مرشح, بل وربما لا يتم إتفاق على مقاطعة الإنتخابات, إذ أتوقع أن يكون لكل لحزب تقديره للمشاركة من عدمها... وإن إتفقت أحزاب التحالف على صيغة للعمل السياسي والميداني المشترك, إلا أنها لم تتفق على تحالف إنتخابي واحد ولا مرشح واحد ... أرى أن ذلك يعكس إختلاف في وجهات نظر تلك الأحزاب حول جوهر فكرة التحالف مقرونة بإسقاط المؤتمر الوطني, فهناك قوى سياسية معتبرة أصبحت لديها مواثيق وعهود معه, وحيث يحل هنا حساب الربح والخسارة على المستوى الحزبي أكثر من المنظور القومي... لحسب إعتقادي... بعدين حتى ولو كان هناك بالفعل تحالف ناضج وموحد برامجا ومرشحا, فهل يمنع ذلك الآخرين من إختيار مختلف؟ أليس في هذا ظلال شمولية من شاكلة نفس الخصم الذي يودون هزيمته؟ ... ثم ألا يدشن البديل بذلك أولى خطواته على الطريق بمصادرة حقوق الآخرين في الممارسة الديمقراطية؟
ثانيا ... أنا من الذين آلوا على أنفسهم أن أضع في إعتباري وعلى الدوام, نوعية وكيفية التغيير السياسي المرتجي لشعب السودان, بمعنى أن أكف عن السير في طريق إعادة إنتاج الأزمة, أو تغيير نظام دون توفر بديل بمشروع سياسي ديمقراطي وببدلاء ديمقراطيين شكلا ومحتوى وبمشاركة عريضة من جماهير الشعب... بما يوفر الحماية والتأزير المطلوبين وبإستمرار لخدمة المشروع البديل, وليس فجة ثورية عابرة لتغيير النظام ... والسلام ... لنكرر نفس أخطاء أكتوبر وأبريل ... ومن باب الملهاة هذه المرة.... علما بأني أصبحت في عموم إفتهامي للتغيير السياسي أرجح التطور الدستوري ومهما كانت معاناته ومستحقاته, على العمل الثوري مهما كانت جاذبية شعاراته ... فهذا ما تعلمته من تاريخ التجربة الإنسانية والمجتمعات من حولنا في العقدين المنصرمين ... فالديمقراطية هي الحل.
ثالثا ... الواضح أن المعارضة تطرح نفسها كبديل لا يقبل بغير خيار واحد, فإما النصر أو مقاطعة الأنتخابات وبأي مبررات يرون ... لأن في نزولهم الإنتخابات لكن من غير أن يفوزوا, فهذا مما يعنى وصول خصمهم إلى السلطة عبر أصوات الناس, وهذا ما لا يريدون حدوثه حتى وأن يتوقف السير على طريق التحول الديمقراطي بمقاطعة الإنتخابات ... وما صح زعمي, فهذا يعنى أن الفريق البديل ينظر إلى الديمقراطية كسلم للصعود إلى السلطة وحسب, وليس نمط حياة وأسلوب متحضر لإدارة الدولة والمجتمع. ولهذا فينبغي أخي ياسر أن تسأل نفسك ماذ تعلم هؤلاء وماذا نسوا؟ أليس هذا هو نفس مناخ المماحكات والتقديرات الضيقة التي أودت بآخر ديمقراطياتنا؟ أوليست هذه هي الديمقراطية التي يتحدثون بها صباح مساء, ما لا بقت حارة ومعيبة؟
رابعا ... هناك مفهوم خطير يتم تداوله هذه الأيام في الشارع السياسي المعارض, مؤداه أن المشاركة في الإنتخابات بغير ضمان لسقوط المؤتمر الوطني, تعنى عودة هذا المؤتمر للسلطة وبالتالي فإن من يشارك في إنتخابات مثل هذه فإنه يكون بذلك وقد أسهم في إضفاء شرعية على سلطة المؤتمر الوطني ... خطورة هذا الفهم في كونه يسلب حقا دستوريا أصيلا, لصالح فكرة التحالف السياسي والتي لا ترقى لمصاف الإلزام القانوني ولا السياسي ولا الأخلاقي, إنما فكرة والسلام ... سوف تجد من يوافق عليها والآخر الذي يعارضها... أما إختيار المواطن ليترشح أو أن ينتخب من يشاء فهذا حق دستوري لا ينبغي التطاول عليه ولأي أسباب كانت. والواضح أن المعارضة بهذا تشهر سيف الإرهاب الفكري, وتضع محاذيرا من عندها ليقع من يتخطاها تحت طائلة الخيانة الوطنية... وفيما ما يعنى إستمرار إرث ذميم ظل ينخر كالسوس في جسد حياتنا السياسية, إرث التخوين لإختلاف في المواقف ووجهات النظر, إرث إغتيال الشخصية لتصفية حسابات سياسية أو فكرية. فأربا بديمقراطيتنا الوليدة أن تغترف من هذه السموم, وأربا بك يا صديق من الترويج لتلك البضاعة الفاسدة.
خامسا ... سوف نشارك في الإنتخابات ودون إنتظار أو تقيد بموقف التحالف المعارض, منطلقين في ذلك من صمامة حقنا الدستوري في المشاركة في العملية الإنتخابية, وسوف نشارك غض النظر عن النواقص والمعيبات القائمة, لإعتقادنا أن في المشاركة إبانة أكثر وإشراك أعظم للناس في الوقوف على جملة المشهد السياسي ومعطياته ونواقصه, ليعدوا عدتهم لمقبل أيامهم على أساس حسابات الواقع وما يقدمه من أولويات, فالشاهد أننا سوف نكون في حالة تطوير دائم لمقرراتنا القانونية وأجهزتنا الديمقراطية , فهذا وضع طبيعى ومستمر في أي نظام ديمقراطي. سوف نشارك في الإنتخابات لنلعب الدور الذي يلينا في خدمة مشروع التحول الديمقراطي عمليا, ولإضفاء شرعية على حكم المؤسسات الديمقراطي وميكانيزم التداول السلمي للسلطة, وليس لإضفاء شرعية على هذا الفريق أو سلبها من ذاك... بل نرى في أنفسنا بديلا يستحق إهتمام الناس وأزرهم .
ياسر ياخ إنت من الناس الكنت داير أعمل ليهم ريكروتمنت ... فمن أقدارنا أن نرعى بوادر الأمل في الجديد وأن نحمل الشمس على الإشراق.
... وتقبل تقديري
رحاب خليفة ... مطلوب حضورك, فهنا بعض مداد من مرافعتنا إليك.
... ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالله على ابراهيم يوجه نداءا لدعم مالي عاجل لحملته الإنتخابية... فأستجيبوا أيها الأخيا (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخت رحاب ... تسلمي
سأحاول هنا أن أدلي بما تبقى من المرافعة, بذكر بعض متفرقات ... لكنها ولا شك ذات صلة بالموضوع.
فربما لم يذعن الذهن السياسي للمؤتمر الوطني للعملية الإنتخابية, إلا بعد تبنوا أحوالهم وإكتنفتهم قناعة بتقدمهم على الآخرين ... وهذا بالطبع غير كاف لتوهيط الممارسة الديمقراطية, والذي كان ينبغي إغناءه بترسيخ المفاهيم الديمقراطية داخل المؤتمر الوطني وعلى نطاق نفوذه السياسي المجتمعي أولا, وبالإتساق مع المحتوى الديمقراطي والتقيد الفكري والأخلاقي والسياسي بضرورته ثانيا, وبالنظر إلى الديمقراطية كآلية تحكيم دائمة وليست مؤقتة ثالثا. وعلى كل فإن شعب السودان لن يترك المؤتمر الوطني يفعل فيه ما يشاء, وواضح أن إرادة الشعب هي التي فرضت على المؤتمر الوطني أن يستمع لنداء الشعب وأن يتحمل مسئوليته في تغيير إتجاه نظام الحكم ومؤسساته. وهذا ما ترتب عنه التحولات غير المنكورة في الحياة السياسية السودانية بعد توقيع إتفاق نيفاشا... إذن فالشعب هو صاحب السلطة العليا, وإذ يتقنن هذا الوضع فالأحرى التفاعل معه وليس نبذه بإستعجال هفوت لإنتصار أول وحاسم كما تزعم المعارضة, والغريبة أن هذا هو نفس محتوى تفكير المؤتمر, فقبوله لمبدأ الإنتخابات والترتيب لخوضها ينطلق من عشمه في الفوز ليس إلا ... فنحن بهذا أمام ضدين مظهرا لكنهما متفقين جوهرا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
HAYDER GASIM
abubakr salih
تبارك شيخ الدين جبريل
على جويلى
محمد النيل
Hisham Osman
عبدالله الشقليني
mohmmed said ahmed
Shams eldin Alsanosi
عمر سعد
Rihab Khalifa
SAIF MUstafa
emad altaib
Abureesh
علي الكرار هاشم
المعز ادريس
محمد أبوجودة
خالد ماسا
Yassir Tayfour
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست