|
Re: ثقافة حقوق الإنسان الثقافة المنسية مسئولية من؟ (Re: حاتم الفاضل)
|
لم تعد ثقافة حقوق الإنسان ترفاً يؤخذ به أو لا يؤخذ، ولم تعد مسؤولية نشرها مقتصرة على مؤسسة دون أخرى، بل أضحت ضرورة اجتماعية، وقانونية، وسياسية، إذ أن حقوق الإنسان لم تعد من الأشياء الثانوية أو جزءاً مكملاً لبعض الحقوق بل إنها من الأهمية بحيث يجب الإهتمام بها من الجميع، نشرها ليس على صعيد النخب السياسية والثقافية والفكرية فقط، بل على صعيد المواطن العادي الذي لا تصله المعلومة كاملة، إنها ثقافة معنيون بها جميعاً الأمي والمتعلم، الصغير والكبير، الرجل والمرأة، التاجر والحرفي، وكل إنسان، لأنها تستند على مرجعية موحدة رغم عدم الإتفاق عليها وهذه المرجعية هي المواثيق والعهود الدولية الصادرة من الأمم المتحدة والتي تحتوي على أحكام خاصة بتأكيد وحماية حقوق الإنسان والتي كُرست فيما بعد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،
عموماً وبغض النظر عن المفهوم والتعريف المختلف أو المتفق عليه فان تعريف مفهـوم حقوق الإنسان سواء كان التعريف القانوني أو التعريف السياسي أو حتى التعريف المشترك بين القانونيين والسياسيين، سيظل موضوع ثقافة حقوق الإنسان أحد المواضيع الأساسية التي هي بحاجة العمل الجماعي وإعمال الجهد والفكر مع ابتداع طرق وأساليب في المجتمع السوداني لنشرها وترويجها وتعزيزها،
وسنواصل ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|