|
ثقافة حقوق الإنسان الثقافة المنسية مسئولية من؟
|
كلنا نسمع مصطلح حقوق الإنسان، أصبح الكل يتحدث عن حقوق الإنسان، أصبح الجميع نشطاء حقوق إنسان ومدافعين عن المبدأ، أصبحنا ننادى فقط بهذه الحقوق دون العمل بها، إتخذنا مبدأ الدفاع عنها دون التوقف في تحليل شمولية هذا الدفاع، لكن بالجهة الأخرى هل فكرنا يوماً أن تكون هذه الحقوق جزءاً من حياتنا، أن تكون هذه الحقوق ملازمة للإنسان منذ ولادته، أن يكون مبدأ تعليم حقوق الإنسان جزء منا، جزءاً من مجتمعنا، جزءاً من مناهجنا التعليمية، جزءاً من تقاليدنا، يكتسبها دون التدخل من أي جهة أخرى سواء، لماذا لا ندافع بترسيخ المبدأ ليظل ملازماً للإنسان، ولجعلها كذلك لابد من الإيمان بذلك،
نعرف أن هناك كثير ممن يؤمنون بها من يدافعون عنها، ولكن رغم ذلك فانها للأسف ثقافة منسية رغم أهميتها، ويظل السؤال ... على من تقع مهمة نشرها والتبشير بها والمناداة بتطبيقها ؟ أهي مسئولية الدولة؟ أم تقع هذه المسئولية على الأفراد والنشطاء من القانونيين؟ أم منظمات المجتمع المدني قاطبة؟
على كل حال ... سوف أحاول محاولة جادة في هذا المساحة تسليط الضوء على هذا المبدأ الذي ظللنا ننادي به جميعاً وأتمنى أن يسعفني الزمن، ساحاول العمل على نشر مبدأ هذه الثقافة والترويج لها... وساحاول جاهداً الكتابة عن هذا المفهوم ... مفهوم حقوق الإنسان رغم إختلاف مفهومه بالنسبة للغالبية منا، وأتمنى أن يساعدني من يستطيع من إخوتي القانونيين والمهتمين في هذا المجال لنعمل سوياً من أجل نشر هذه الثقافة والمناداة بها وجعلها جزءا من واجبنا وحياتنا ومهامنا ... .....................
|
|
|
|
|
|
|
|
|