|
فى الغربــة تنتفى المشاعر السالبة . . . ومرحبا بالبشير فى الدوحة اليوم !
|
ووصلتنى الآن عبر الجوال دعوة لحضور لقاء حاشد مع الرئيس السودانى عمر احمد حسن البشير بنادى قطر الرياضى هنا بالدوحة
سيتم اللقاء فى السادسة مســـــاء
لربما ستكون هذه المرة الاولى التى سأذهب فيها للقاء رئيس
ربما استثنى من ذلك ما كنا نفعله ونحن صبية بالمدارس لنستقبل الكشاف الاعظم رحمه الله جعفر نميرى ونحن نردد ايدناك بايعناك . . .
اليوم وعلى غير العادة تتنازعنى مشاعر مختلفة وأنا أتأهب لحضور هذا اللقاء
ويغلب على شعور بالفرح الغامر فى أن حضور البشير للدوحة ، هو بداية لعهد جديد فى السودان ستطوى بموجبه صفحة ازمة دارفور
وإن كنت شخصياً أعتقد ان ما فى النفوس هو اكبر من أزمة دارفور . . .
|
|
|
|
|
|