|
الزمن الجميل .. يعني ما في زمن أجمل؟!
|
وردت هذه العبارة كثيراً بل والبعض عمل رابطة للزمن الجميل
يقولون بأنها حقبة الستينات حيث كان زعماء الدول يتوافدون لزيارة السودان حيث زاره:
الملكة اليزابيث.. برجنيف .. شواين لاي .. نيكسون .. نهرو .. عبد الناصر .. وغيرهم من كبار العالم
والأن بلغة اهل الكورة هل اصبح يزورنا الرؤساء "المواسير"!
في الستينات ..
كانت أمدرمان حكاية وكانت الخرطوم بالليل وبحري طراوة فكيف صرن الآن؟!
كانت الخرطوم نضيفة .. شارع النيل تتوسطه أشجار البلوط المضروبة بالجير الأبيض وشارع الحمهورية والفندق الكبير .. والمواصلات فاضية والطراحات بالكوم والناس مرطبة ونديانة
أمدرمان كان حدها الثورة الحارة السادسة والآن السادسة بعد المئة!!!
هل هو التباكي علي الأطلال كشيمة الأقدمين من العرب والأعراب؟
كانت تزورنا الفرق القوية في الشتاء .. الهونفيد المجري والأسبارتاك التشيكي والردستار اليوغسلافي وفاسكو دي جاما البرازيلي الذي هزمه الهلال فخرجت صحف الصباح بمانشيت رئيسي "هزمنا ملوك الكرة"!
وكنا نهزم كينيا بالخمسة والآن مازمبي يهزمنابالخمسة وكنا نقهر نيجريا بالتلاتة والآن بنين تغلبنا جوه بلدنا ونمسي نغني مع عثمان حسين "كانت لنا أيام"
كان المطربين يطربون الحجر .. وتعدهم عداً والآن المتفننون أكثر من المتفرجين!! حيث كانت لجنة النصوص بقيادة محمد صالح فهمي لاتجيز إلا فنان كل موسم والأن نجوم الغد تخرج خسمطاشر كل شهر!!!
حتي أغنياتنا كانت جميلة "القبلة السكري" .. "إني أعتذر وفي رواية حبيبة عمري" .. "الطير المهاجر" .. "أنشودة الجن" .. "عذاري الحي" و .... و ...
الآن ..."راجل المرة" .. "قنبلة في الطول والعلا" ... "ما مشكلة" ... "عكس الهوا..." و .... غايتو
وفاصل ونواصل بعد مداخلات المشاهدين والمستمعين علي قناة سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|