أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 11:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2010, 02:06 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة)

    لاعجابي الشديد بشخص يحي الفضلي ولان كثير من الجيل الحالى يجهلون الدور العظيم الذي قام به بعض رواد الحركة الوطنية
    في نيل السودان لاستقلاله بل ان كثير منهم يجهل حتي اسمائهم رأيت ان اشرك القارئ في متابعة هذا المقال التوثيقي
    لاناس صنعوا التاريخ ولم يخلد زكراهم الزمن ةالتحية لكل الذين افنوا اعماراهم وشبابهم في خدمة هذا الوطن وربنا يتقبل
    من رحل منهم في جنات الخلود


    Quote: السيرة الأسرية لعائلة الفضلي هي صفحات من كتاب الوطنية وأوراق من ذاكرة التضحية والفداء. قدمت عائلة الفضلي خياراً من خيار في عرس الفداء منذ بواكير الحركة الوطنية حينما كان التصدي للمستعمر مغامرة تكلف المرء نفسه وماله واستقراره. عاشت هذه الأسرة مخلصة لمبادىء الوطنية التي غرسها الرعيل الأول وحافظت على هذا الإرث الذي يجعل محبة الوطن حالة من العشق الصوفي أقرب للفناء. حصادها من كل هذا الميراث سيرة ذهبية وتلك الهامات التي تنحني إجلالاً كلما ذكر اسم الفضلي في مجمع رغم أنها أسرة لا تملك من حطام الدنيا شيئاً وكفاهم بذلك فخراً، يحيى ومحمود الفضلي كانا كفرسي رهان في مضمار الوطنية لكل كسبه ومنهجه ويصعب الفصل بينهما كما يصعب الفصل بين جناحي طائر في سماء التحليق.. اقتربنا منهم فكانت هذه الإفادات.
    ----

    جذور الأسرة
    الرواية التي سردها كل من عمر الفضلي وأبوبكر الفضلي وأكدتها من بعد خديجة الفضلي بعد أن وقفت على كتابات للراحل محمود الفضلي تقول: جذور الأسرة ربما تعود لمحميات الجنوب العربي سلطنة الفضلي باليمن الجنوبي حضرموت.. لكن هم عائلة ممتدة ربما لها امتدادات مماثلة في العراق، والكويت، وسوريا، ومصر. الراجح أن هذه الهجرات أعقبت إنهيار الأندلس وتفرق العرب المسلمين بعد هزيمتهم من الفونسو ملك الفرنجة في الشتات. الجد الأكبر للأسرة جاء الى مصر أولاً وولد في البحيرة بين القاهرة والأسكندرية وامتهن المحاسبة والهندسة معاً.
    شجرة العائلة
    في السجلات الرسمية كان الجد المؤسس للأسرة يعرف باسم محمد مصطفى الفاضلي وفي السودان عرف باسم محمد أفندي الفضلي ولد في العام ألف ومائتين وسبعين هجرية على وجه التقريب. والدته نعمة بنت محمد بدرالدين مولودة جهة منية المرشد مركز «فوّه» المديرية الغربية. التحق بخدمة حكومة السودان في ثلاثة وعشرين مارس ألف وثمانمائة تسعة وتسعين، تقاعد عن العمل في حكومة السودان في العام ألف وتسعمائة وستة عشر.
    تزوج الفضلي الكبير السيدة المبرورة زينب عثمان وأيضاً الحاجة مستقيمة محمد إبراهيم عبدالله والدة محمود الفضلي وله زوجة ثالثة اسمها «السارة» وله منها ابنة «نفيسة». ولد يحيى وبقية أبناء الفضلي ببندر واد مدني التي كانت بمثابة عاصمة السودان حينها. توفي رب الأسرة وهم بعد في ميعة الصبا، انتقل بعدها يحيى ومحمود الى أم درمان تحت رعاية صهرهما صادق شوقي. في واد مدني كانت الأسرة تقيم بالقسم الأول وهي أسرة ميسورة نتيجة لعمل الوالد في الميري ثم العمل الاقتصادي الحر وحتى في مصر كانت عائلة الفضلي من العائلات ميسورة الحال.
    عتبات المستقبل
    بدأت الأسرة الصغيرة تنمو وتتفرع وتخطو أولى خطوات المستقبل بالإنتقال الى الخرطوم وأم درمان طلباً للعلم، ذهب أولاً يحيى لأنه الأكبر كان يحيى ومحمود قد استهلا تعليمهما الأساسي بالخلوة ثم مدرسة البندر الأولية وكانت وقتها تعرف بالمدارس الصغرى.. حفظا القرآن والثقافة العربية الاسلامية التي عكفا عليها منذ الصغر، أسهم مستقبلاً في إبراز مواهب مدهشة في الخطابة والكتابة والعمل السياسي لا سيما الحديث في الليالي السياسية التي كان يحيى الفضلي نجماً من نجومها.. واصلا التعليم حتى كلية غردون.
    وفي مجال الثقافة العربية الإسلامية بجانب الخلوة حرص والدهم الفضلي على تحفيظهما القرآن وتثقيفهما ثقافة مرجعية كان له الأثر في فكرهما ومستقبلهما.
    يحيى الفضلي
    يحيى ومحمود كما تقول الاستاذة ليلى الفضلي: «تقدر تقول كانا مكملين لبعض، يعني في إختلافات طفيفة بين الشخصيتين لكن تقدر تقول بختلفوا شوية في اللين والشدة، يحيى شديد في المواجهة محمود شوية عندو الدبلوماسية يحيى شخصيتو كانت طاغية لذا يلقب بـ«الدينمو». يواصل عمر وأبوبكر الحديث عن الأسرة: «أذكر يا عمر ودي حاجة حقوا الناس البتوثق التاريخ تكتبها لأنها ضرورية جداً وبتوري يحيى الفضلي كان شنو، أذكر بعد الإنتفاضة زرنا مصر ضمن وفد سياسي كبير فيه أحمد زين العابدين.. التقينا بزعيم حزب الوفد المصري فؤاد سراج الدين باشا.. راجل ما ساهل أبداً.. معروف طبعاً إنو حزب الوفد ده هو حزب الحركة الوطنية الأول في مصر.. فؤاد يا سادة سألني عن اسمي إنت أبوبكر يحيى الفضلي؟! آه يبقى يحيى الفضلي هو أبوك بقى؟! تعرف يا أبوبكر إنو يحيى الفضلي كان من المقربين أوي للنحاس باشا، وكان من المتوقع ان يكون في يوم من الأيام سكرتير حزب الوفد المصري، وكنا وقتها بنقول إيه البربري اللي طالع ونازل مع النحاس باشا ده؟! في تلك الأيام كان يحيى الفضلي عنده خلافات مع السيد إسماعيل الأزهري، والأزهري بحاول يقنعوا يرجع السودان وهو مش عايز يرجع، وسّط الأزهري السيد علي البرير وبرضوا فشل علي البرير يقنع يحيى ، نهاية الأمر السيد علي البرير قال للأزهري الأفضل إنت تقنع النحاس باشا هو ممكن يقنع يحيى يرجع بلده وفعلاً هذا ما حدث؟.
    الأبناء والأحفاد
    والدة يحيى هي الحاجة زينب محمد أحمد لقمان من الحلفاية وأول منزل استقرت به الأسرة والرواية للليلى الفضلي: «هو منزل جوار نادي الهلال القديم جوار منزل الحاج عبدالرحمن عثمان، يواجه بوابة أبوالعلا، عمل يحيى بوزارة المالية الجزء الذي يقابل وزارة الداخلية حالياً، ويقول ابنه أبوبكر عندما جئت للعمل بالمالية أخبرني قدامي العاملين بمكتب والدي يحيى الفضلي. النشاط السياسي الفعلي ليحيى الفضلي بدأ في كلية غردون متأثرين بأجواء سنة أربعة وعشرين وما قبلها وما بعدها.
    تعرض للفصل من كلية غردون نتيجة خطاب قرأه في إحدى الليالي الثقافية بالكلية، الخطاب نفسه كان مُجازاً من إدارة الكلية ولكنه فاجأ الجميع بأن إرتجل كلمة لم تكن مكتوبة في الخطاب مما أغضب الإنجليز، ولكنهم قرروا إرجاعه لأن خطره السياسي على الإنجليز وهو خارج الكلية، ربما يكون أكثر فهو في الكلية على الأقل مراقب وتحت سمع الإنجليز وبصرهم.
    الجرأة السياسية
    يحيى الفضلي كان يتميز بالجرأة السياسية سواء على مستوى الفكر أو العمل، في مرة من المرات والرواية لعمر الفضلي: «كانوا ماشين نادي الخريجين فأشار أحدهم بتغيير الشارع الى شارع آخر فسأل يحىى الفضلي لماذا؟ فرد عليه: الشارع ده فيه ربّاط. فقال يحيى إنتو عايزين تحرروا السودان تخافوا من ربّاط؟! فذهب بذات الشارع ووجد الربّاط وضربه ضرباً شديداً حتى فرّ من أمامه». هذا الموقف يحكيه الناس عن يحيى الفضلي ولكن في تقديري انه يعكس شخصيته المصادمة الجريئة، وأيضاً قدرته على القيادة واتخاذ القرار حتى يكون قدوة.
    كان يحيى الفضلي مهتماً بكل ما يكتب وينشر عن السودان والتيارات السياسية المعاصرة للحركة الوطنية في ذات التوجه وهو التحرر من نير المستعمر سواء في المنطقة العربية أو العالم. شقيقة يحيى «كتيرة» متزوجة كما ذكرنا بصادق شوقي والد كامل شوقي، وله شقيقة اخرى «نفيسة» من أبنائها الفضلي محمد رائد في القوات المسلحة وفاطمة شقيقة يحيى توفيت باكراً.
    بين يدي الإمام عبدالرحمن
    بدأ يحيى الفضلي تجربته السياسية أولاً بين يدي الإمام عبدالرحمن وله مقال بعنوان: «هاؤم أقرأوا كتابيه» ولعل هذا المقال كتبه من وحي آراء بعض الوطنيين الذين أنكروا عليه ان يبدأ حياته السياسية في كنف الإمام عبدالرحمن والحديث لأبو بكر الفضلي، الذي حدث أن هذا النقد أو هذا اللوم دفع يحيى الفضلي لكتابة هاؤم أقرأوا كتابيه ونستطيع تلخيص جملة الأفكار التي جاءت في هذه الوثيقة في الآتي.. قال يحيى الفضلي:
    نحن أسرة عذراء موحدة واللقاء بالسيد عبدالرحمن مصدره أن الأمة السودانية تسعى لإحياء المجد الوطني الذي أرست دعائمه الثورة المهدية ولإحياء هذا المجد نمت الحاجة لقاعدة طائفية وهي الأنصار والختمية ودلل على ذلك بأن أحد الأطباء السودانيين ظل لعشر سنوات يدعو الناس للكف عن الخفاض الفرعوني ولم ينجح في مسعاه هذا، وفي جلسة واحدة جمع الإمام الأنصار وأقنعهم بضرر الخفاض.
    الموقف الثاني الذي جعل يحيى الفضلي يقدر الإمام عبدالرحمن المهدي هو إضراب كلية غردون حين جاء في حر شديد يحمل شمسية في ذلك الحر القائظ وجلس يكتب المذكرات لإقناع الطلبة بمعاودة الدراسة. حدثني اليسع خليفة من جمعية حي السوق والحديث لا يزال لأبوبكر الفضلي قائلاً: «عندما جاءت الجمعية التشريعية برز اتجاه عام وسط النخب السياسية في أوساط الخريجين بمقاطعة الجمعية التشريعية - ولو جاءت مبرأة من كل عيب - وفي سبيل توسيع قاعدة المقاطعة التقى بعضهم بالإمام عبدالرحمن وفيهم يحيى الفضلي وكانت رؤية الإمام عبدالرحمن أن دخول الجمعية التشريعية والتعبير عبر المؤسسات السياسية يمكن لهذه الخطوة ان تتطور لاحقاً وتؤتي ثماراً أفضل بل تدعم المطالبة بالاستقلال نفسه عبر قنوات البرلمان.. على أي حال كانت مشاعر الوطنيين في حالة هياج ورفض ولم ينجح الإمام عبدالرحمن في إقناع الفضلي وصحبه بوجهة نظري واستشهد يحيى الفضلي في حواره مع الإمام عبدالرحمن ببيت لشوقي:
    «وللحرية الحمراء باب ?? بكل يد مضرجة يُدقُّ».
    فقال له الإمام عبدالرحمن إنت يا يحيى غير باب شوقي المليان دم ما عندك حديث؟!.. الذي حدث بعد أن غادرت المجموعة التي تفاوضت مع الإمام عبدالرحمن الى نادي الخريجين وجدوا أن السيد علي أرسل وفداً فيه مجموعة من الخلفاء يعلن فيه موافقته على مقاطعة الجمعية التشريعية. هذا الموقف كان نقطة تحول في خيارات يحيى الفضلي السياسية إذ تحول مباشرة من الإمام عبدالرحمن الى السيد علي الميرغني وصار رمزاً بعدها من رموز التيار الإتحادي وهذا الموقف من بعد أسس لما يُعرف بتيار الأشقاء ضمن تيارات الحركة الوطنية.
    الأشقاء من هم؟
    يقول عمر وليلى وأبوبكر الفضلي:
    الأشقاء مجموعة تواثقت على العمل الوطني من أبكار الخريجين يحيى الفضلي وشقيقه محمود، أحمد يس وحسن يس، وإبراهيم جبريل ومختار جبريل، حسن عوض الله، الحاج عوض الله.
    يحيى.. الأصل والفرع
    زوجة يحيى الفضلي هي السيدة المبرورة عزيزة علي لطفي شقيقة مولانا جلال علي لطفي والأبناء بالترتيب: هدى يحيى الفضلي وزوجها محمد كامل شوقي، نجاة يحيى الفضلي وزوجها السر محمد أحمد نائب مدير البوليس. عثمان عبدالله البنا، صلاح يحيى الفضلي، زينب يحيى الفضلي، أبوبكر يحيى الفضلي وزوجته منى الزين مصطفى، سعاد يحيى الفضلي زوجها عوض الكريم بكار طبيب. وفاء يحيى الفضلي تعمل في اثيوبيا في الأمم المتحدة، وعلى وجه التحديد في مكتب اليونسكو (UNESCO)، عمر يحيى الفضلي وله من الذرية «زينب» مقيمة في لندن، وذرية يحيى الفضلي وفاء وعمر وعلاء وسامية أمهم مصرية هي السيدة المبرورة ليلى شاكر.
    بيع التركة لأجل الوطن
    تروي الاستاذة ليلى الفضلي عن جهاد هذه الأسرة قائلة: «أسرة الفضلي كانت تملك أكثر من أربعين عتبة أي عقارات وبيوت جميعها بيعت ليذهب ريعها لدعم الحركة الوطنية والجهاد لأجل استقلال السودان، بيت أم درمان تم بيعه لمطبعة جريدة «الأشقاء» بالمنطقة الصناعية جوار جريدة «الرأي العام» وقبالة مسجد فاروق. ويروي زيادة حمور انه لما تقرر جلاء الإنجليز طالبوا بما يُعرف وقتها بمال «الفداء» فهم قدروا أن عندهم مصالح في السودان ستتضرر عند خروجهم ويطالبون بتعويض فتنادى أهل السودان لدفع مال الفداء الشاهد أن حملة مال الفداء بدأت بذهب نساء أسرة الفضلي وممتلكاتهم العقارية ومنها دكاكين في سوق أم درمان والبيت الذي توفي فيه والدنا هو بيت الأوقاف وتركته فقط ثلاثة وثلاثين قرشاً فتأمل.
    وتواصل ليلى الفضلي روايتها: الوالد أخذ تنازلاً من اخوانه واخواته لبيع هذه العقارات من أجل العمل الوطني وبالفعل لذلك ما كان ممكن يشتري بيت لنفسو ويخلي اخوانو واخواتو مع أنو مرت بيه ظروف ممكن كان يعمل ده. تقلد يحيى الفضلي في الحكم الوطني وزارة الشؤون الاجتماعية من ستة وخمسين الى ثمانية وخمسين وفي اكتوبر عمل وزيراً للمواصلات ثم وزيراً للتربية والتعليم.
    محمود الفضلي
    ولد محمود الفضلي في العام الف وتسعمائة واطناشر، والتحق بكلية غردون سنة ثمانية وعشرين وألف وتسعمائة، ثم تلقى دراسة الطباعة منتصف الخمسينيات بالخارج. عرف محمود الفضلي بالذكاء والذاكرة القوية والتفكير العلمي المرتب مع الخيال البديع والأفق الواسع. أنشأ جمعية القراءة والتثقيف وسط أم درمان وشارك في تحرير الصحف القومية، ونشرت الصحف المصرية كثيراً من شعره خاصة في الثلاثينيات والأربعينيات، وله إلمام بتاريخ الحركة الوطنية «ذكريات محمود الفضلي» ومن هواياته إنشاد الشعر والعزف على آلة الكمان ولعب الشطرنج كما درج على استضافة جلسات داخل بيته للذكر والمدائح النبوية. وقد أطلق عليه الإنجليز لقب نيتشه في كلية غردون.
    تولى محمود الفضلي سكرتارية نادي الخريجين وهو من أقطاب لجنة التعليم تحت رعاية مؤتمر الخريجين منذ أربعينيات القرن الماضي، وعمل على إقامة مهرجان رياضي لتقوية الصلة بين الحركة الوطنية والتنظيمات الشعبية، سافر مع الرئىس الأزهري للندن في العام سبعة وأربعين لشرح وجهة النظر الإتحادية للرأي العام.
    الأبناء والأحفاد
    تزوج محمود الفضلي بالسيدة المبرورة رفيعة بابكر القباني وله من الأبناء: محمد الفضلي وزوجته إشراقة مأمون وهو رمز إتحادي معروف وناشط سياسي. نادر محمود الفضلي مهندس إلكترونيات مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية زوجته أمل يوسف مصطفى. إيمان الفضلي تخرجت في كلية التجارة جامعة عين شمس زوجها عمر يحيى الفضلي ابن عمها يحيى الفضلي. دينا محمود الفضلي متزوجة من السيد إبراهيم السيد خريجة تجارة جامعة عين شمس. د. أحمد محمود الفضلي متزوج بولاء صلاح. هالة الفضلي زوجة زكي سر الختم وهي تعمل في وظيفة المراجع العام. أبوبكر محمود الفضلي طالب بالولايات المتحدة، خديجة محمود الفضلي خريجة كلية القانون جامعة الأسكندرية وهي عضو المكتب التنفيذي للإتحادي الموحد وأمينة دائرة أم درمان بالحزب الإتحادي الموحد. سناء محمود الفضلي زوجها وليد عثمان بابكر.
    العطاء المهني
    عمل محمود الفضلي في الفترة من أربعة وثلاثين الى ستة وثلاثين في سكك حديد السودان بعطبرة والرواية لكريمته خديجة الفضلي، استقال منها ليعمل بمشاريع دائرة المهدي بالنيل الأبيض ثم عاد الى العاصمة لينضم الى التعليم الأهلي بالمدرسة الأهلية أم درمان متطوعاً، وخلال الفترة التي تنقل فيها بين العمل المهني والعمل العام رفض ما عُرض عليه من وظائف وزارية وفضل مواصلة العمل الوطني العام. وبيني يدي الاستقلال ترأس لجنة السودنة. ثم أشرف على سودنة شركة مكوركوديل للطباعة وعُين مديراً للمطبعة الحكومية بعد الاستقلال وعندما فُصل من إدارتها في العهد المايوي تولى إدارة مطبعة الأيام وصار مستشارها ثم أصبح لاحقاً مستشاراً لدار الطباعة والنشر حيث ظل يعمل بها حتى رحيله في العام واحد وتسعين ألف وتسعمائة.
    الدور الوطني
    شارك في إضراب طلبة كلية غردون مع عدد من زملائه وهو الإضراب الذي بلور المواجهة بين النخب السودانية والإدارة البريطانية وبعد تخرجه سنة اثنين وثلاثين ظل يصارع الاستعمار البريطاني ويتعرض لعسفه. تولى أمانة مكتبة نادي الخريجين بأم درمان شيخ الأندية ومعقل الحركة الوطنية وظل يشارك في أسواق الأدب القومي جميعها.
    أوراق ووثائق أسرية
    تقول ليلى الفضلي: أريد أن أعود مرة ثانية لأذكر بتأثر بعض أبناء الأسرة بما يمكن ان نسميه أنشطة الآباء ففي العمل الإداري والمحاسبي نجد هذا الأثر خاصة عند صلاح يحيى الفضلي. صلاح درس اجتماع جامعة القاهرة وعمل بالتدريس وهذا ربما يرجع لتأثره بالعم محمود الفضلي الذي سبق أن ذكرنا أنه عمل أستاذاً بالمدرسة الأهلية بأم درمان متطوعاً ثم ترأس لجنة التعليم الأهلي التي دعا لها مؤتمر الخريجين. أبوبكر يحيى الفضلي درس الاقتصاد الصناعي برومانيا وتخصص في إدارة العمل والإنتاج بالمملكة المتحدة. وعندما أكمل دراسته التحق بوزارة الصناعة، بعد الإنقاذ عمل وزير مالية بالولاية الوسطى ثم وزير دولة بوزارة المالية الاتحادية ووزير دولة بوزارة الصناعة ثم مديراً لبنك الخرطوم والان يعمل مديراً للشركة السودانية الليبية للإستثمار والتنمية. عمر يحيى الفضلي خرطومي جداً درس بمدرسة علي عبداللطيف جوار «الرأي العام» وعاش بمنزلنا في الخرطوم غرب الأوقاف جوار مسجد فاروق الخرطوم، الأميرية فالمقرن الثانوية وبعدها هاجر الى فرنسا وبريطانيا وأمريكا والآن عاد ليستأنف عمله الحر ببابا كوستا وتعلم الفندقة إبان إقامته ببريطانيا كطالب إدارة أعمال.
                  

العنوان الكاتب Date
أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-15-10, 02:06 PM
  Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-15-10, 02:17 PM
    Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-15-10, 02:21 PM
      Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-15-10, 02:29 PM
        Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) ودقاسم02-15-10, 02:48 PM
          Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-28-10, 12:47 PM
        Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-15-10, 02:49 PM
          Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) محمد المختار الزيادى02-15-10, 03:01 PM
            Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) أشرف البنا02-15-10, 05:38 PM
              Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-15-10, 09:08 PM
                Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-17-10, 10:00 AM
                  Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي02-17-10, 06:27 PM
                    Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) Mahadi02-18-10, 07:07 AM
                      Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) محمد المختار الزيادى02-18-10, 01:07 PM
                        Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) مهدى الصادق السيد02-28-10, 04:08 PM
                          Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي03-04-10, 03:27 PM
            Re: أربعون «عتبة» بيعت لدعم الحركة الوطنية «آل الفضلي».. سيرة في عشق الوطن (مع صور مقتبسة) معتصم مصطفي الجبلابي03-04-10, 03:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de