|
هذا هو الموقف يابو هاشم!
|
سعدت اليوم وانا اقرأ كلمة وتوجيهات مولانا الميرغنى لقادة حزبه فى دار ابوجلابية وحثه على دفع مرشحين مقتدرين فى جميع الدوائر وتاكيده على ان حزبه سوف يعلن مرشحه للرئاسة قريبا جدا.مصدر سعادتى ان بتاكيداته هذه وتوجيهاته يكون مولاناالميرغنى قد قطع قول كل خطيب كما قطعت جهيزة قول كل خطيب فى الجاهلية من قبل .وهذه التاكيدات تطفى لهيب الشك والقلق والخوف فى قلوبنا نحن معشر الحالمين بتفيير ديمقراطى حقيقى . وهذا الحلم لن يتحقق اذا صدقت الشائعات الكثيرة التى تدور حول موقف الحزب الاتحادى واحتمال تحالفه مع حزب المؤتمر. مولانا قد صبّ دشا باردا على اللهيب والقلق الذى كان يعتمل فى صدور الكثيرين. ويذكر القراء اننى ناشدت مولانا فى اخر مداخلة لى فى هذا المنبر بأن لا يحق مشاعر جماهيره ومعها مشاعرنا نحن اللذين لا نملك غير فكرنا واقلامنا وكرامتنا ولا نريد من التحول الديمقراطى ان يجلب لنامجدا فى الدنيا اكثر من هذه الاساسيات.الحزب الاتحادى وقياداته لا تشكر على مواقفهاالمبدئية ولكن الموقف المبدئى يثمن ويجلل ويحتفى به . شكرا لمولانا ولقادته وهنيئا لاصدقائى الكثيرين فى الحزب العريق . على حمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|