|
مدير عام الجمارك فى حوار صحفى
|
مديرعام الجمارك في حوار مع ( الأخبار ) يعلن عن بعض التطورات الجديدة. - أجهزة جديدة ومتطورة لإخراج الأمتعة وإعفاءات جمركية في حالة العودة النهائية. - تسهيلات كبيرة لامتصاص معاناة المسافرين في ميناء سواكن. جدة: عصام محمد يوسف أعلن اللواء سيف الدين عمر سليمان المدير العام للجمارك في السودان أن الجمارك حالياً بصدد إنشاء مشروع كبير بقرض تقديم تسهيلات لكل (المعاملات) التي تخص (المغتربين) ويتمثل ذلك في أحداث تقنية متطورة من شأنها فحص (الأمتعة) من خلال أجهزة حديثة وسيكون ذلك في ميناء (سواكن). وقال إن هذا المشروع سيساعد كثيراً في إجراء عملية عبور السيارات وخروجها من الميناء بسرعة فائقة ودون إنزال العفش من السيارة.. وأضاف إن إدارة الجمارك ومن وحي اهتمامها بالمغتربين والعمل في إيجاد كل وسائل الراحة لهم بدأت حالياً في اتخاذ الكثير من المنافذ التي ستساعد في تسليم (الأمتعة) لذويها في سرعة قياسية ودون أي يتباطؤ حيث عملت (الجمارك) على توفير قوة كافية من الموظفين من الضباط وعلى مدار الـ (24) ساعة. وأشار اللواء سيف في لقاء أجرته ( الأخبار ) أثناء وجوده بمدينة جدة أن هناك بشارات كثيرة سيتم الإعلان عنها في وقتها وهي مرتبطة تماماً بخدمة المغتربين نافياً في نفس الوقت عن أي إعفاءات جمركية إلا في بعض الحالات الخاصة والمرتبطة بالعودة النهائية أما الهدف من هذه الزيارة فقد قال أنه جاء إلى مدينة (جدة) السعودية لحضور ختام إحدى دورات التدريب الجمركي وقد أشاد في هذا اللقاء بحجم التعاون المثمر بين إدارتي الجمارك في كل من السودان والمملكة فيما يخص التعامل الجمركي بين البلدين: دورة تدريبية: س1: ما هو الهدف من هذه الزيارة ؟ ! ج1: جئت إلى مدينة (جدة) السعودية لحضور ختام إحدى دورات التدريب الجمركي التي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية وكانت إدارة الجمارك بالسودان إحدى الجهات التي شاركت فيها وكانت الدورة متعلقة بالتخطيط الإستراتيجي وتكنولوجيا المعلومات لاسيما وإن للجمارك تعاون كبير مع هذه المنظمة في مجال التدريب. آثار إيجابية: س2: ما هي أوجه التعاون بين الجمارك وبين هذه المنظمة ؟ ج2: لاشك إن لهذا التعاون آثاره الإيجابية من تحريك عجلة التطور في كل الأجهزة والإدارات الموجودة بالجمارك حيث إن هذا التعاون مرتبط تماماً ببناء القدرات البشرية وتنميتها من خلال دورات تقام في بعض المدن العالمية وتضم الدورة التدريبية الواحدة إعداد من الضباط من أصحاب الرتب المختلفة من عمداء وعقداء. مجالات التعاون:- س3: هل هناك أي نوع من أنواع التنسيق بين إدارتي الجمارك في كلا من السودان والمملكة. ج3: المعروف إن هذا التنسيق دائماً ما يكون مرتبطاً بمجالات التعاون الجمركي والاستفادة من الخبرات إضافة إلى تبادل المعلومات.. والتدريب خصوصاً وإن عدد من ضباط الجمارك السودانية نالوا دورات تدريبية في معهد التدريب الجمركي بالمملكة.. وأضاف إن هناك مشاركات عديدة من قبل الجمارك في بعض الأنشطة الجمركية التي تقيمها الجمارك السعودية حيث شاركت في الورشة الكبيرة التي أقامتها المملكة في العام الماضي. الإفراج المؤقت:- س4: هل هناك أي جديد في موضوع الإفراج المؤقت بالنسبة للسيارات خصوصاً وإن المغتربون على وشك الإجازات السنوية؟! ج4: سبق وأن تم إدخال الكثير من التعديلات التي أفضت إلى العديد من التسهيلات في هذا الشأن وذلك بعد دراسات مكثفة حيث استفدنا كثيراً من بعض تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المضمار وخرجنا بلائحة اتفق عليها الجميع. والجمارك حالياً بصدد إدخال بعض التسهيلات المرتبطة بالأمتعة من خلال الفحص الآلي حتى يتم عبور السيارات في سرعة قياسية.. كما إن هناك مساعي جارية لإيجاد نوع من السرعة المشوبة بإخراج الأمتعة مع صاحبها في نفس اللحظة وسيتم بالتالي زيادة عدد العاملين من ضباط وموظفين كما إن العمل بهذا الطاقم البشري سيكون خلال الـ (24) ساعة. الإعفاءات الجمركية: س5: ما هو الجديد في موضوع الإعفاءات الجمركية لسيارت المغتربين؟ ج5: ليس هناك جديد في هذا الصدد إلا أن هناك بعض الإعفاءات لبعض المواد في حالات العودة النهائية س6: التهريب البحري هل يشكل هاجساً كبيراً بين السودان والمملكة ؟ ج6: هناك وحدة لمكافحة التهريب تتكون من قوة بحرية .. إضافية إلى التعاون والتنسيق بين البلدين وعبر الكثير من الآليات للحيلولة دون وقوع مثل هذه الممارسات. س7: هل لديك كلمة أخيرة ؟ ج7: يمكن القول إن الجمارك السودانية ستشهد في الفترة القادمة الكثير من التطور من خلال إدخال أحدث التقنية مثل الماسحات الضوئية لكشف الحاويات والأمتعة في المطارات والمستودعات إضافة إلى ربط كافة إدارات الجمارك بشبكة الحاسوب بقية إتمام عمليات التخليص في اقل وقت ممكن.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدير عام الجمارك فى حوار صحفى (Re: عصام محمد يوسف)
|
وبدخول هذه التقنية يكون السودان قد ارتقى بميناء بورتسودان الى مصاف الموانىء العالمية واكمل كافة متطلبات منظمة التجارة العالمية ، وادخال المزيد من التقنيات مثل تسديد الرسوم الجمركية الكترونيا، واستخدام الشبكة الالكترونية ، وكل هذه الجهود ادت الى حصول الجمارك السودانية على اشادة من منظمة التجارة العالمية،
| |
|
|
|
|
|
|
|