|
|
 أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار )
|
قال : طعم الخيانة علقمٌ تجيد المرأة تركيب مكوناته بدراية تفوق دراية الرجل.
قالت : إن كان الفرق في الدراية فهذا أمره هين ، و لكن المهم هو أن الخيانة ديْدن الرجل منذ بدء الخليقة.
قال : لا تذهبي بعيداً .. هل سمعت بقصة الرجل الذي قام بتصوير خيانة زوجته ثم هرب عشيقها قافزاً من النافذة فكسر ساقيه و إرتج عقله ؟
قالت : ثم ؟
قال : أتعجّبُ من قوة أعصاب الزوج ..
قالت : كيف ؟ ماذا كنت تريده أن يفعل ؟
قال : من الطبيعي أن تثور رجولته و تنفجر براكين غيرته فيذبح العشيق و زوجته من الوريد إلى الوريد.
قالت : يا لك من مغالٍ ...... كم من إمرأة عرفتْ خيانة زوجها فسكتتْ درءاً للفضيحة و حفاظاً على أولادها و تماسُك أسرتها.
قال : أنا لا أؤيد أي إمرأة تواصل مسيرة حياتها مع رجل يخونها . هذه جزئية من قاعدة (بوفوار وسارتر ).
قالت : لا تفلسف الأمر .. لأن بوفوار و سارتر عقدا ميثاقا غرامياً على مفهوم "الإخلاص الحر". اتفقا على أن يسمح الواحد منهما للآخر بإقامة علاقات جنسية وعاطفية موازية، شرط الشفافية المطلقة بينهما وانعدام الخبث والاسرار، درءاً لوحش الغيرة وبشاعة الغدر. هكذا عاش الاثنان عدداً لا يحصى من العلاقات، منها العابر ومنها غير العابر. فكيف تربطها بإمرأة إمتدتْ إليها سكين الخيانة بطعنة في صميمها ؟
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ابو جهينة)
|
قال : لذا فأنا أكرر ما قلته ، بأن التي تمكث مع زوج خائن و بعلمها و تحت سمعها و بصرها بحجة الحفاظ على ترابط أسرتها إنما تطبق جزءاً من نظرية سارتر و بوفوار . كانت فلسفتهما قائمة على المقولة : (أخونك بمعرفتك ) فقدّم سارتر وبوفوار هذه "الفلسفة" على أنها المعادلة السحرية لإنجاح العلاقة بين اثنين وحمايتها من كل تهديد يتربص بها. وعكسا طوال حياتهما قابلية هذه المعادلة للنجاح.
قالت : باسم الصراحة والحرية بالذات، باسم هذا الانتصار "الوهمي" على الغيرة، كانت العلاقة ممسوخة وغير متكافئة، فعانت بوفوار من جهتها الأمرين بسبب تعلقها بسارتر وخوفها الهوسي من فقدانه لصالح احدى
"غريماتها". من جهته كان سارتر يخفي حقائق كثيرة عن بوفوار ويكذب عليها غالبا. بذلك يكون الكاتبان خدعا نفسيهما طوال حياتهما.
قال : هل تعتقدين أن الحرية هي الإنطلاق في العلاقات ؟
قالت : من قال هذا ؟ أقول لك أن كل منهما خدع الآخر بشكل أو آخر ، وخدعا الآخرين بل تسبّب هذا الميثاق بمعاناة عدد هائل من الرجال والنساء الذين نشدوا في شرط الحرية المطلقة مفتاح الراحة من عذابات الغيرة في علاقاتهم، وإذا بهم يضحون أسرى حريتهم المنشودة هذه.
ثم قالت : ماذا كنت تنتظر من ذاك الزوج الذي قام بتصوير خيانة زوجته ؟
قال : التصرف الطبيعي أن يثور لكرامته و يقتلها و يقتل عشيقها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ابو جهينة)
|
قالت : و أزيد عليك بأن أقول : ثم يقتل نفسه لأنه غير جدير بالحياة ..
قال : لماذا ؟
قالت : من أعطاه سيف القصاص ؟ لم أصلاً يلطخ يديه بدم خائنة ؟ فليتركها تنطلق مع من تشاء و يتحلل من زواجها و إرتباطها. و دعني أسألك : ماذا كانت ستفعل الزوجة إن داهمتْ زوجها في أحضان أخرى في بيتها ؟
قال : ألم تسمعي بتلك التي ذبحت زوجها بعد أن وضعتْ له المخدر ثم قامت بتقطيعه إلى أجزاء صغيرة و وضعتْ كل جزء في كيس و وزعتْ الأكياس على ( براميل النفايات ) في أحياء المدينة ؟ أتدرين لماذا فعلتْ ذلك ؟ لمجرد أنها سمعتْ أنه يحب فتاة و ينوي الزواج بها.
قالت : هذه حالة فردية.
قال : لقد سألتيني سؤالاً و أعطيتك نموذجاً.
قالت : أتقْبل أن تتحدث زوجتك عن خطيبها السابق مثلاً ؟
قال بإنفعال : و لماذا تتحدث عن رجل تركتْه لعدم إقتناع أحدهما بالآخر؟
قالت : لا تتهرب. هل تقبل؟
قال : تتحدث عنه في أي شكل ؟
قالت : عن إيجابياته.
قال : إن كان به إيجابيات فلم تركته؟
قالت بثقة : لأن سلبياته طغتْ عليها.
قال : لا .. لا أقبل. لأنها قبلتْ بي لأن إيجابياتي طغتْ على سلبياتي.
قالت : ربما أخفيتها أيام الخطوبة
قال بحدة : ليس لدي ما أخفيه عنها لا قبل و لا بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ابو جهينة)
|
قالت : دع عنك العصبية فأنا أحاورك لنصل إلى نتيجة. هل تقبل أن تقول زوجتك و هي جالسة أمام الشاشة : ( يا الله .. هذا فنان جذاب و شكله كامل الرجولة ) ؟
قال و الغضب يعلوه : هل أنت جادة في سؤالك هذا ؟
قالت بثقة : تماماً ..
قال : ربما أدى ذلك إلى إنفصالنا
.
قالت : قل لي بكل صراحة و تجرد .. ألا تقولها في سرك عندما ترى ممثلة أو فنانة أو فتاة في الشارع ؟
صمت طويلا ..
فبادرته : أرجوك أجب بكل صراحة فأنا أعرف صراحتك
.
قال : نعم أقولها في سري و ليس بذلك الشكل السافر أمامها و كأنني أستفزها.
قالت : إذن هي متصالحة مع نفسها و تفكيرها و منطقها. لم تخنْك حتى بالسر .. قالت رأيها و تركتْ لك أمر نقاشها حتى فيما تراه هي مقنعاً بالنسبة لها.
قال : إذن فليحتفظ كل واحد برأيه.
قالت بضحكة ساخرة : فتلك هي الخيانة الفكرية ، و يدخل في باب النوايا غير الحسنة.
قال بغضب : هل تريدين منها أن تجلس و تتغزل في جمال ذاك و جاذبية هذا أمامي ثم أبدأ بعدها في وصف قوام هذه و نعومة تلك ؟ ما هذا ؟؟؟ عن أي خيانة تتحدثين ؟
قالت : لم أقل لك أن تتغزل أو توصف .. قلت لك لو أنها قالت رأيها في شكل معين فقط.
قال : كلها تدخل في نطاق الغزل الصريح .. فلا تستعملي كلمات مبطنة لمعانٍ لا تقبل التأويل أو التحريف.
قالت : إذن تريدها مبطنة و سراً يعشعش في الدماغ و ترقد في الذاكرة ؟
قال : هو كذلك.
ثم هب واقفاً و هو يقول : بدأتُ حديثي عن الخيانة .. فجرجرتيه إلى دهاليز أخرى.
قالت : الخيانة لا تتجزأ.
قال : لنا لقاء آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ابو جهينة)
|
| Quote: قال : لذا فأنا أكرر ما قلته ، بأن التي تمكث مع زوج خائن و بعلمها و تحت سمعها و بصرها بحجة الحفاظ على ترابط أسرتها إنما تطبق جزءاً من نظرية سارتر و بوفوار . كانت فلسفتهما قائمة على المقولة : (أخونك بمعرفتك ) |
زوج و زوجة يتبادلان الحب , لما الخيانة اصلاً ؟؟
في وجود الحب تنعدم الخيانة
و في وجود الخيانة ينعدم الحب
لماذا يخون الرجل زوجته؟؟؟
و لماذا تخون المرأة زوجها؟؟الرجل لايبقي على زوجة خاينة؟؟
و معظم النساء يبقين على ازواجهم الخائنين!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: سناء عبد السيد)
|
الاستاذ ابو جهينه
سلام
جان بول سارتر في الابواب المغلقة كان بقول (الجحيم هو الاخرون) اها موضوع الخيانه في فلسفتو دي برضو الجحيم هو الاخرون? واذا كان كذلك ما الذي يجبر كل طرف علي الاستمرار في هذا الزواج? ام (النعيم هو الاخرون)?
استاذي البروفسير الفرنسي الكبير جان فيرداي, ناقشته و ناقشنا في مواضيع كثيره جدا عن الوجوديه والوجوديين وفلسفتهم, و هو ملحد له افكار يصر عليها بشده. سافتح بوستات عن النقاشات التي دارت بيني وبينه.
اما الدكتوره الفرنسيه فيفيان المسلمه ربنا يديها العافيه ايضا كان لي الحظ الوافر معها في نفس الموضوع.
مشكله بقت تواجهني لما اتناقش في موضوع قريتو بلغه تانيه غير العربي.
ساعود لك عندما اجلس علي الكمبيوتر, الكتابه في الموبايل صعبه شويه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: سناء عبد السيد)
|
سناء عبد السيد
زوج و زوجة يتبادلان الحب , لما الخيانة اصلاً ؟؟
ديْدَن مغروس في كريات الدم
في وجود الحب تنعدم الخيانة
الطبع يغلب التطبع غالبا. و مع وجود إبليس و قبيله تحلو تفاحة حواء و تغري بالقضم
و في وجود الخيانة ينعدم الحب
إختلط حابل الحب بنابل المصالح الشخصية الضيقة .. لذا وجدت الخيانة مرتعا خصبا
لماذا يخون الرجل زوجته؟؟؟
دناءة في النفس و تبخيس للعلاقة المقدسة و يسميها المصريون ( طفاسة )
و لماذا تخون المرأة زوجها؟؟الرجل لايبقي على زوجة خاينة؟؟
تخون لنفس أسباب الرجل. قد تتستر المرأة على الرجل الخائن و لكن الرجل لا يفعل ذلك إلا فيما ندر.
و معظم النساء يبقين على ازواجهم الخائنين!!!!!!!!!!
أنا لا أؤيد هذا التصرف .. فالتغاضي عن هذه الخطيئة يجعل الرجل يبرطع يمنة و يسرة و لا يضع أي إعتبار لزوجته حتى أمام الناس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ابو جهينة)
|
الأخ الأستاذ محمد مختار الزيادي
سلام و تحية و سعيد بمرورك البهي
جان بول سارتر في الابواب المغلقة كان بقول (الجحيم هو الاخرون) اها موضوع الخيانه في فلسفتو دي برضو الجحيم هو الاخرون? واذا كان كذلك ما الذي يجبر كل طرف علي الاستمرار في هذا الزواج? ام (النعيم هو الاخرون)?
فلسفة ( أخونك بمعرفتك ) هي فلسفة تشابه تلك الفلسفة التي إبتدعها الفرنسيون ( تبادل الزوجات ) أو قل إنها مشتقة من فلسفة سارتر و بوفوار.
و الإثنان بالطبع فلسفة غريبة على كل الأديان و على النفس البشرية المجبولة على الغيرة على الزوجة.
( الجحيم هم الآخرون ) مقولة أطلقها سارتر لأنه يعني أنه ( لا فكاك ) من تجارب زوجته خارج نطاق ممارساتهما الزوجية المشروعة ، لذا فالآخرون هم الجحيم الذي لا بد منه ( مجبر سارتر لا بطل )
في إنتظار مشاركتك التي ستكون قيمة بلا شك.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ismeil abbas)
|
Quote: قالت : قل لي بكل صراحة و تجرد ..ألا تقولها في سرك عندما ترى ممثلة أو فنانة أو فتاة في الشارع ؟
صمت طويلا ..
فبادرته : أرجوك أجب بكل صراحة فأنا أعرف صراحتك
قال : نعم أقولها في سري و ليس بذلك الشكل السافر أمامها و كأنني أستفزها.
قالت : إذن هي متصالحة مع نفسها و تفكيرها و منطقها. لم تخنْك حتى بالسر .. قالت رأيها و تركتْ لك أمر نقاشها حتى فيما تراه هي مقنعاً بالنسبة لها. |
الإنسان ليس مسؤولاً عمّا يُكنّه ضميره، إلا إن تطوّر إلى مرحلة العمل والتنفيذ!
وعندما يتطور الخاطر إلى فكرةٍ كاملة الدّسم، تبدأ المسؤولية الذاتية والحوار النفسي والصراع الداخلي!
وبمجرّد أن تتجاوز الفكرة دائرة النفس إلى الآخر، باعتبارها وجهة نظر أو غيره، تُصبح فعلاً يُحاسب عليه الإنسان الّذي ينبغي أن لا يعبّر إلا عن شيءٍ ينبني عليه عمل، أو قد ينبني عليه عمل!
ولذلك أنا أؤيد الرجل في هذا الموقف!
شكراً لك يا أستاذ، عمل مبدع والله!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأستاذ صلاح عباس فقير
تحياتي و إحترامي
الإنسان ليس مسؤولاً عمّا يُكنّه ضميره، إلا إن تطوّر إلى مرحلة العمل والتنفيذ!
وعندما يتطور الخاطر إلى فكرةٍ كاملة الدّسم، تبدأ المسؤولية الذاتية والحوار النفسي والصراع الداخلي!
وبمجرّد أن تتجاوز الفكرة دائرة النفس إلى الآخر، باعتبارها وجهة نظر أو غيره، تُصبح فعلاً يُحاسب عليه الإنسان الّذي ينبغي أن لا يعبّر إلا عن شيءٍ ينبني عليه عمل، أو قد ينبني عليه عمل!
ولذلك أنا أؤيد الرجل في هذا الموقف!
مشكور على هذا المرور البهي المنطقي
ما يكنه الضمير ... تتقاذفه دوامتان : دوامة النفس الأمارة بالتنفيذ ، و دوامة الواعز الذي يكبح جماح هذا الذي وقر في الضمير
السعيد من يجنح للواعز إن كان ما بالضمير ذي عاقبة وخيمة
دمتم أخي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ismeil abbas)
|
سمعة أبو العباس
Quote: ياريس...متى ما بدأ أحد الزوجين فى الخيانة . يبدآ الحب فى النقصان ...
دى نسبة وتناسب... |
إذا دخل الشك من الباب هرب الحب من الشباك
أما إذا تحاومت الخيانة مجرد حوامة جنب البيت فذاك تصدع و إنهيار كامل للبيت
الله يجازى سارتر..وسقراط..برناندشو...
ديل كلهم ما عندهم ذنب ... كلو من ( أبو مُرَّة *)
أبو مُرَّة *) : هو إبليس الذي يمتلك شماعة ضخمة متشعبة نعلق عليها كل أفعالنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: ابو جهينة)
|
Huis Clos de Jean-Paul Sartre
"Comment les autres forment l'enfer dans Huis Clos"
Il n'est pas nécessaire de descendre sous terre pour se trouver en enfer. Sartre nous montre dans Huis Clos (1944) un enfer éternel qui peut se trouver parmi nous, par exemple dans un salon Second Empire. Dans Huis Clos les personnages constituent chacun l'enfer des autres. Nous allons, dans un premier temps, étudier comment la présence des autres est sentie comme néfaste et en même temps inévitable, et la volonté des personnages de s'échapper de la pièce. Mais même si la présence des autres est une mauvaise chose en soi, les personnages ont tous besoin des autres, et nous allons étudier ce besoin dans une deuxième partie. Après avoir vu ce double rapport avec les autres, nous terminerons en voyant comment cet enfer est éternel.
La présence des autres personnages dans la pièce est embarrassante, et de plus elle est obligatoire. Les personnages ne peuvent s'échapper, il n'y a pas de refuge, pas de repos. Il fait toujours jour, la lumière est très forte, tout ce qu'ils font sera vu. Ils ne peuvent pas fermer les paupières ; ils ne pourront pas se cacher dans le sommeil. La pièce où ils sont enfermés est petite, il n'y a pas d'endroit où l'on puisse se cacher pour être seul, pour avoir un peu d'intimité. Il n'y a pas de livres, qui pourraient permettre pour un moment d'oublier la présence des autres, en entrant dans l'histoire fictive. Personne ne peut s'abîmer dans une contemplation narcissique, car il n'y a pas de miroir. Pour se connaître, il faut passer par le regard des autres. Il n'y a rien dans la pièce qui leur permette d'oublier la présence des autres. Il faut « vivre les yeux ouverts » (p 19).
En même temps qu'ils ont tous les trois besoin des autres, ils veulent s'échapper et se cacher. Les autres leur font mal psychologiquement. Ils se forcent les uns les autres à raconter les crimes qu'ils ont commis sur terre. C'est un tourment, une plaie, surtout pour Estelle, qui a beaucoup de mal à avouer son histoire. Nous pouvons distinguer un triangle de pouvoirs entre les personnages. Inès a un pouvoir sur Garcin, comme elle n'arrête pas de le voir comme un lâche. Elle a aussi un pouvoir sur la relation entre Garcin et Estelle. Ils ne peuvent rien faire quand elle les regarde, ils n'y arrivent pas. Nous pouvons aussi voir ce pouvoir dans l'autre sens. Estelle et Garcin ont un pouvoir sur Inès, car elle devient hystérique, elle a une crise de nerfs, quand ils commencent à se déshabiller devant elle pour faire l'amour. Ils ne font pas attention à son cri : « Estelle ! Garcin ! Vous perdez le sens ! Mais je suis là, moi ! Devant moi ? Vous ne ... vous ne pouvez pas ! » (p 74). Garcin a un pouvoir sur Estelle, qui le désire. Il peut la laisser tomber dès qu'il veut, c'est ce qui lui donne une prise sur la coquette.
Ainsi les trois personnages sont inséparables par la puissance de leurs désirs contradictoires. Sartre montre que la présence de l'autre est nécessaire. Quand « la porte s'ouvre brusquement » (p 86), personne ne part. Ils sont trop attachés à autrui, « [ils sont] inséparables » (p 87).
De la même façon qu'il y a un triangle des pouvoirs, il y en a un des besoins. Les trois personnages, Inès, Garcin et Estelle, ont tous les trois besoin des autres personnages. Garcin sera le premier à réaliser cela, en disant : « Aucun de nous ne peut se sauver seul ; il faut que nous nous perdions ensemble ou que nous nous tirions d'affaires ensemble » (p 63). Estelle est une femme très coquette qui a constamment besoin d'être vue par les autres. Lorsqu'elle se rend compte qu'il n'y a pas de miroir en cet enfer, sa seule ressource devient le regard des autres. Inès le comprend, et elle la taquine : « si je fermais les yeux, si je refusais de te regarder, que ferais-tu de toute cette beauté ? » (p 48). Mais Estelle a surtout besoin d'un homme, de quelqu'un qui puisse satisfaire son désir érotique. Elle essaie de convaincre Garcin de la vouloir : « Est-ce que tu me désires ? C'est tout ce que je veux. » (p 74). Sans le regard d'Inès et le désir de Garcin, Estelle ne serait plus rien. Garcin, à son tour, a besoin du regard des autres pour affirmer sa propre vérité sur lui-même. Il a besoin d'Inès, pour gagner son respect. Celle-ci lui dit qu'il n'es[t] rien d'autre que [sa] vie » (p 90) et qu'il « es[t] un lâche, , un lâche parce qu['elle] le veu[t]. » (p 91). Le but de Garcin sera de convaincre Inès qu'il n'est pas un lâche. Même si cela ne marche pas très bien, c'est précisément cet essai de conviction qui lui permet d'aspirer à continuer. Inès dit que « quand [elle] est toute seule, [elle] s'étein[t] » (p 57). Elle est une femme méchante, elle a besoin de « la souffrance des autres pour exister » (p 57). C'est peut-être sa façon de se faire remarquer. En enfer, puisqu'elle est morte, elle n'existe plus, et cette contradiction souligne le besoin de la présence de Garcin et d'Estelle. La présence des autres est donc nécessaire, même si elle est mauvaise.
L'enfer où se trouvent nos trois personnages n'est pas comme nous nous l'imaginons d'habitude. Ce n'est pas non plus ce à quoi s'était attendu Garcin. Lorsqu'il arrive il demande au garçon « où sont les pals ? Les pals, les grils, les entonnoirs de cuir. » (p 15). Il n'y a pas de feu non plus, contrairement à la représentation typique que nous avons de l'enfer. Un enfer sans feu, sans torture physique. Le seul feu qui existe ici, c'est celui qui brûle à l'intérieur d'Inès. Elle est comme « une torche dans les c.urs des autres », elle a « flambé » et elle va « tout brûl[er] » (p 57). Elle était l'enfer des autres déjà sur terre, un enfer de feu, un enfer dans la vie quotidienne. Pour cela elle a été condamnée à rester dans un enfer éternel plutôt psychologique. « Il n'y a pas de torture physique, et cependant, [ils sont] en enfer » (p 41), comme le constate Inès. Sartre parle ici à travers Inès. Il lui fait comprendre leur destin, que « le bourreau, c'est chacun [d'eux] pour les autres » (p 42). A la fin de la pièce (p 92), les Autres est écrit avec un a majuscule, pour montrer la puissance qu'ils possèdent. Normalement c'est à Dieu que l'on donne l'honneur d'une majuscule, mais ici ce sont les Autres qui jugent. Les Autres remplacent Dieu, dans un monde que Dieu ne peut atteindre.
Estelle essaie de se débarrasser d'Inès, qui gêne la satisfaction de son désir. Elle la frappe à plusieurs reprises avec le coupe-papier, mais l'action est ridicule ; Inès est déjà morte. Ils sont condamnés à rester pour toujours entre eux, comme des prisonniers. Cette idée de l'éternité est soulignée par le bronze sur la cheminée. Il est tellement pesant que l'on ne peut le déplacer. Garcin essaie, mais « il est trop lourd » (p 20). Il y restera pour toujours, de la même façon que les personnages resteront pour toujours en enfer.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: محمد المختار الزيادى)
|
الابواب المغلقة
| Quote: Comment les autres forment l'enfer dans Huis Clos |
كيف يشكل الاخرون الجحيم فى الابواب الغلقة؟
| Quote: Sartre nous montre dans Huis Clos un enfer éternel qui peut se trouver parmi nous |
اظهر لنا سارتر فى الابواب المغلقة الجحيم الابدى الذى يوجد بيننا
بشكل اخر او قياسا على ذلك (الجحيم هو الاخرون)=(اخونك بمعرفتك)
ساعودعندما يتخمر الموضوع فى رأسى جيدا
حاولت بقدر الامكان ان اكون امين فى الترجمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخونك بمعرفتك ( جدال في فلسفة سارتر و بوفوار ) (Re: شمائل النور)
|
شمائل
سلام
اتفقا على أن يسمح الواحد منهما للآخر بإقامة علاقات جنسية وعاطفية موازية، شرط الشفافية المطلقة بينهما وانعدام الخبث والاسرار، درءاً لوحش الغيرة وبشاعة الغدر
النقطة دي ما قدرت استوعبها نهائي...
تعرفي يا شمائل
في نهاية عام 1990 م كانت لنا جلسة في باريس تضم نخبا متنوعة و من جنسيات مختلفة
النقطة دي بالذات شرحها لينا أستاذ جزائري يحمل الجنسية الفرنسية و يقيم بباريس
قال في ما معناه : الجنس وصل بهؤلاء الناس إلى مرحلة لدرجة أن الخيانة بمعرفة الزوج أو الزوجة هو كأن تسحب من رصيده البنكي بمعرفته و تحت سمعه و بصره.. ( يعني الشرف رصيد محدود الكمية و له سقف و قابل للنقصان )
و لكن أن تسرق بطاقته الإئتمانية ثم تسحب من رصيده هو تماما كالخيانة و ممارسة الجنس من وراء ظهر الآخر ( شايفة الغيرة بتجيهم كيف ؟ و شايفة الغدر مقياسو شنو ؟ )
بعدين لاحظي كلمة ( علاقات جنسية و عاطفية موازية ) : يعني ما دام الخيانة قدام بعضهما البعض ، فلا بد أن تكون بالمقاس الخالق الناطق لا تزيد لا تنقص ) ... عشان كدة الخيانة خارج النطاق دة و بدون معرفة الآخر سيخل بميزان هذه العلاقات الموازية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابو جهينة
سناء عبد السيد
محمد المختار الزيادى
ismeil abbas
شمائل النور
بشير جبريل علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست