|
نافع:"أحزاب الميوعة والتحلل والفسق لا تبنى أمة"!!!الملافظ سعد!
|
Quote: الخرطوم: الحزب الحاكم يعد بفوز البشير من الدورة الأولى بـ «الضربة القاضية» الجمعة, 19 فبراير 2010 الخرطوم - النور أحمد النور
أعلن حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم أن الرئيس عمر البشير سيشارك في مؤتمر يجمعه مع زعماء المعارضة لمناقشة ترتيبات الانتخابات وتسريع تسوية أزمة دارفور وتنفيذ اتفاق السلام، تحت رعاية لجنة حكماء افريقيا المعنية بالسلام والمصالحة في دارفور التي يرأسها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي. وناقش اجتماع ضم زعماء أحزاب الأمة الصادق المهدي، والشيوعي محمد ابراهيم نقد، والمؤتمرالشعبي حسن الترابي، وحزب الأمة - الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل، و «حركة تحرير السودان» مني أركو مناوي، والقيادي في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» ياسر عرمان، ومستشار الرئيس مصطفى اسماعيل، ومسؤول الشؤون السياسية في حزب المؤتمر الوطني ابراهيم غندور مع رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو مبيكي بفندق الفاتح، أمس، التحديات التي تواجه البلاد وأبرزها أزمة دارفور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في نيسان (ابريل) المقبل وتطبيق اتفاق السلام في جنوب البلاد.
وأعلن الصادق المهدي للصحافيين عقب الاجتماع الاتفاق على عقد لقاء تمهيدي بين القوى السياسية المعارضة وحزب المؤتمر الوطني، ومن ثم عقد لقاء مفتوح للوصول إلى اعلان مبادئ في شأن القضايا المختلف عليها والتوصل إلى ميثاق شرف انتخابي، لضمان حرية الانتخابات ونزاهتها، موضحاً أن تحديد سقف زمني مسؤولية لجنة امبيكي. ونفى المهدي أن يكون الاجتماع ناقش تأجيل الانتخابات.
واعتبر مبارك الفاضل الاجتماع «إنذاراً إلى حزب المؤتمر الوطني، للاستجابة الى متطلبات انتشال البلاد من أزمتها»، موضحاً أن الاجتماع أقر خريطة طريق لحل مشاكل السودان، مشيراً إلى أن لجنة الحكماء مفوضة من قبل الاتحاد الافريقي، محذراً من أن الفشل في تنفيذ توصيات اللجنة سيؤدي إلى انزلاق البلاد الى هوة «وحينها سيكون العالم كله شاهداً على الذي يرفض الاتفاق».
وكشف الفاضل أن القمة الافريقية الأخيرة في أديس أبابا شهدت اجتماعاً بين الرئيس عمر البشير وعشرة زعماء افارقة عبّروا عن قلقهم ازاء الاوضاع في السودان وفوضوا اللجنة متابعة الأمر.
أما حزب المؤتمر الوطني فأعلن رفضه أي حديث عن تأجيل الانتخابات في أي جزء من البلاد، مؤكداً انه لن يناقش ذلك مع أي جهة. وقال إبراهيم غندور إن حزبه مستعد للمشاركة مع زعماء القوى السياسية في مؤتمر يضم ثمانية من قادة المعارضة ومثلهم من حزبه «8+8»، للاتفاق على وثيقة سياسية. وترك تحديد موعد المؤتمر الى لجنة مبيكي، ووعد بتذليل المصاعب التي تواجه لجنة حكماء افريقيا من أجل عقد قمة سياسية يشارك فيها 85 حزباً. وشدد غندور على أن القمة يجب أن لا تكون وسيلة لتعطيل الانتخابات.
إلى ذلك، حمل مساعد الرئيس نائبه في الحزب الحاكم نافع علي نافع في شدة على أحزاب المعارضة، وقال إن الذين يريدون إحداث الفوضى قبل الانتخابات أو بعدها مثل ما حدث في كينيا وزيمبابوي «لا يعرفون السودان ويحلمون بالمستحيل». وراهن نافع لدى تدشينه الحملة الانتخابية لحزبه في ولاية نهر النيل في شمال البلاد، على فوز الرئيس عمر البشير من الجولة الأولى وفي اليوم الأول للاقتراع بما سماه بـ «الضربة القاضية». وأضاف: «الذين يتلقون الدعم من وراء البحار وتستوعبهم السفارات فرادى وجماعات وتملي عليهم أجندتها لا يرجو منهم أهل السودان خيراً».
وقال إن المعارضة لا تبذل إلا الحديث المعسول والحجج الواهية والنكوص عن الحق، وتابع في لهجة غاضبة: «أحزاب الميوعة والتحلل والتفسق لا تبني أمة».
من جهة أخرى، أجرى المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن محادثات مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ومساعديه في جوبا عاصمة الجنوب، أمس، ركزت على القضايا الخلافية في اتفاق السلام وترتيبات الانتخابات. وانتقل من جوبا إلى كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وقال مسؤول الشؤون الأميركية في الخارجية السودانية طارق حسين أبو صالح إن غرايشن سيحاول تقريب شقة الخلاف في شأن القضايا العالقة بين طرفي السلام وسيعقد محادثات منفصلة مع «الحركة الشعبية» وحزب المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن أول لقاءاته الرسمية في الخرطوم تبدأ الأحد المقبل مع وزير الخارجية دينق الور.
على صعيد آخر، قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور «يوناميد»، أمس، إن السلطات السودانية اعتقلت رجلين في حادث إطلاق النار على سبعة جنود باكستانيين من القوة المشتركة أربعة منهم في حال حرجة جراء إصابات بالغة. وقال الناطق باسم البعثة للصحافيين نور الدين المازني إن منفذي الهجوم فروا في سيارتين تابعتين الى قوة «يوناميد»، وإن السلطات التي نفّذت عملية الاعتقال استعادت إحدى السيارتين. وشدد المازني على ضرورة محاكمة المتهمين بالهجوم على القوة المشتركة وتقديمهما إلى العدالة عاجلاً واصدار عقوبة رادعة في حقهما «حتى يكون هذا الحكم رادعاً لمن تسوّل له نفسه مجرد التفكير في الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية»، مبيناً أن هذا الإعتداء يرتقي إلى جريمة حرب |
يشهد الله ان الميوعة والتحلل والتفسق والفساد والإفساد والترهيب والترغيب والابتزاز وسائر ضروب الإجرام بانكم أصحاب السبق والقدح المعلى فى إدراجها فى وسائل سبل كسب العيش فى السودان! جنى
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|