على درب سلطة عبود العسكرية الدكتاتورية، وعلى درب سلطة السفاح نميري الدكتاتورية، ها هي سلطة الإنقاذ التي جمعت أسوأ ما في الدكتاتورية - الحكم العسكري وتوظيف الدين - ها هي تسير على الدرب المؤدي لمزبلة التاريخ.
عمليا، فإن الانتخابات تعني تفكيك السلطة الدكتاتورية، بغض النظر عمن يفوز.
فالتغيير هنا هو تغيير في نوع السلطة وليس تغييرا في الحكام.
الحمد لله الذي أحيانا حتى راينا هذا اليوم.
والشكر لنضال الشعب السوداني الشكر للحركة الشعبية لتحرير السودان التي اشترطت هذا التغيير لوقف الحرب.
Quote: 3 - أن صوت المواطن السوداني العادي هو الذي يقرر من سييكون الرئيس.
4 - أن الشفافية ستفرض نفسها.
5 - أن نهب المال العام سيتوقف.
6 - أن عربدة أجهزة الأمن ستنتهي.
7 - أن الرقابة على الصحف والمطبوعات ستتوقف.
8 - أن القضاء سيكون مستقلا.
9 - أن العالم سينظر لنا باحترام.
سيدي بدوي محمد حامد ألا تري بانك زودت عيار التفاؤل ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياخي في حالة فوز المؤتمر الوطني سوف يقنن الاستبداد بطريقة لا يمكنك ان تتخيلها000ولك في اتحادات الطلاب عبرة حسنة 000اتمني الا نري استبدادهم بعد الانتخابات بقطع الطريق امام فوزهم 000سوف تري كمية الاستعلاء علي الشعب والنهب 0000سوف تزاد التحكم في ارزاق الناس وسيظل القضاء موالي بشكل اكثر وضوحا وفظاعة 000الله لايوريك وكذلك الشعب السوداني كله0000اتفق معك ان اجراء الانتخابات هو طريق لتفكيك الدولة الشمولية حيث هناك مكاسب(علي قلتها) الا ان الشعب سوف يحرص علي عم المساس بها ولك ودي وتقديري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة