|
إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد!
|
على مدار أكثر من أربع أيام ولياليها ظلت الطبيعة تبرز قسوتها وجبروتها فينا بلا رحمة ونحن الشعوب الزغب الذين أنجبتهم الصحراء وصقلتهم حرها.
هنا فى جليد واشنطن نحن نموت بدم بارد.
دماءنا حارة حرارة ثورات أفريقيا ضد الظلم والظلمة. أعددتنا حرارة أفريقيا ولهيبها جنداً لها: أنوفنا المفطسة بفتحاتها الواسعة كخراطيش الغاز المسيل للدموع خلقت ل "تكاوش" على كميات كبيرة من الهواء الساخن لستخرج منه حفنة قليلة من الأكسجين كما يفعل باحثى أرازقهم فى صحارى الشمالية بحثاً عن الذهب فى وسط مساحات شاسعة ومترامية لعل أحدهم يفوز بحفنة منه يقتل بها لهيب الفقر. أنوفنا متخصصه فى لملمة تلك الحبيبات واحدة واحدة لتجعل منها سلسبيلاً للحياة. هنا لا تفنع تلك الأنوف الفطساء، فقد قالت الطبيعة حكمتها أن تلك الأنوف لا تصلح هنا وأن الأنوف التى تصلح هى من النوع الطويل والرقيق، أنظروا إلى أنف تمثال الحرية فى مدينة التفاحة الكبيرة: نيويورك! أنف رقيق ورشيق؛ ذو فتحة صغيرة لتمرر كميات ضئيلة من الهواء البارد الذى يتم تسخينه تدريجياً نتيجة لطول "قنقرة" أنف تمثال الحرية وتماثيل الحرية الأخرى هنا وحينما يصل الهواء مبتغاه يكون قد دفأ دفءاً يناسب درجة حرارة المخ. أما نحن، أنوفنا الفطساء، قد ختمت عليها الطبيعة بالقصر والفتحة الواسعة لأستجلاب كميات كبيرة من الهواء. الأن تلك الأنف خارج إطار صنعها وخصائصها: جلب كميات كبيرة من الهواء البارد يحدث صدمة فى الدماغ وجلبة فى المخ وأختلال تام فى وظائف الأعضاء.
وقس على ذلك، عزيزى القارئ، لون بشرتنا السمراء التى خلقت لتصد حرارة الشمس، بينما خلقت أجسام تماثيل الحرية البيضاء لتمتص "رقراق" شعاع حرارة الشمس الذى يتسرب من خلف السحب الجليدية إلى الأرض. وهكذا هم وهكذا نحن على أختلاف فى خلقتنا وأخلاقنا، حتى ألفاظهم باردة كبرودة طقسهم: فإذا قتل قتيلهم قيل إنه قتل "بدم بارد" فى حين إذا قتل قتيلنا قلنا "قتل مغدوراً"؛ فإذا أحب أحدهم تخيل السحب والجليد والغيوم، فى حين نحن نتخيل حرارة لهيب النار المصطرمة ..
ماذا الذى أتى بنا إلى هنا؟ ولماذا نموت فى هذا الجليد؟ إنها الحكومة الظالمة الجائرة التى نفتنا رغم أنفنا الأفطس إلى مكان الأنوف الطويلة لكى نموت على غير العادة "بدم بارد" ..
إننى أحمل الحكومة مسئولية موت أى سودانى هنا.
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: Tragie Mustafa)
|
تراجى
Quote: يا بريمه
عرفته....نحن...قاعدين في ياتوا واقع؟؟!!
وعرفته....اننا مولعين....في الحكومه.... الشردتنا دي ليه؟؟!!
ثلاثه يوم جليد....جننتكم نحن في الردم ده لينا 10 عشره سنين! |
أنظرى يا تراجى لقد أزهرت أشجار واشنطن ثلوجاً .. ولو عضيت أضانك لا تحس بها .. وتموت أعضاءك وأنت حى ترى وتسمع، فقد تجمد الدم فى عروقنا ..
اللهم أدخل الخواجة الذي صنع الكهربة الجنة .. حتى لو كان كافراً فأشفع له .. وأدخل من كان سبباً فى مجيئنا إلى هنا نار جهنم خالداً فيها أبدا.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: بريمة محمد)
|
الذ بوست هذا العام يسلم الثلج الخلاك تحس بينا يا بريمه(هههههه)
وحياة خوتك يا بريمه جايه قاعده للمنبر حسه بعد (ماتش غرف ثلج) قضيت 45 دقيقه ودي الحاله قالوا شنو 1-2 سنتميتر بس!!تخيل!!
ورشيت ملحي عشان بكره عندي مواعيد صباحيه مع الطبيب لابني تخيل!!
Quote: ولو عضيت أضانك لا تحس بها . |
اضان شنو البطلعها الايام دي يا بريمه انت مجنون؟؟؟
اهم شيء لازم تغطي آذنيك يا بريمه عننا حاجه اسمها(الفروس بايت) اجارك الله دي معنها التجمد للطرف المعني ولازم يتم استئصاله!!يعني وينبك البحكي لك بيها اخونا الطيب رحمه ده لو مشيت فيها 5 دقائق فقط من غير طاقيه الا يقطعوا لك اضانك دي(آذانك دي)!!
Quote: اللهم أدخل الخواجة الذي صنع الكهربة الجنة .. حتى لو كان كافراً فأشفع له ..
وأدخل من كان سبباً فى مجيئنا إلى هنا نار جهنم خالداً فيها أبدا.
بريمة |
آمين يا رب العالمين!
زمان يا برميه دينا خالد كتبت قالت لبعض البرالمه تعرفهم بشخصي: وتراجي دي الثلج لما ينزل عندهم بتجيء تقشنا قش الا نتضاير!! (ههههههه) اها الحمد لله الربنا عرفك نوع ظروفنا عشان تعرف بنقش من طرف ليه!
ربنا يخفف عليكم,احنا تعودنا الا انتو ما متعودين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: Deng)
|
ياسو بيزي
Quote: لون بشرتنا السمراء التى خلقت لتصد حرارة الشمس، بينما خلقت أجسام تماثيل الحرية البيضاء لتمتص "رقراق" شعاع حرارة الشمس |
تعرف يا بريمة عندك مقدرة روائية جيدة و ياريت تواصل في الكتابة الوصفية لأنه كتابتك سلسة وتشد الحواس وربما تصبح طيب صالح جيد في المستقبل، بس بعض معلوماتك العلمية معكوسة .. انا مستغرب ليه ما قابلتك في اليونان بالرغم من اني عشت في كبسيلي لمدة عام كامل اثناء تواجدك في اثينا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: elsawi)
|
أستاذنا الصاوى
تي ينتى مخالوس مو ..
لحكمة يا الصاوى أنا لا أحب ضوضاء المدن أبداً، فقد نشأت فى البادية، أحب السكون والهدوء .. فكان عيشى فى اليونان فى جزيرة كريت ثم أنتقلت إلى الشمال فى ثيسالونيكى .. أثنيا أمر بها هرباً إلى الشمال أو الجنوب. هنا فى واشنطن فى حين أبناء العاصمة أمثال كوستا يعيشون فى داخل المدن المزدحمة مثل الألكساندرية ، إننى أعيش فى ضواحى العاصمة بعيداً من دخان عوادم السيارات .. فى وجهة نظرى إننى أدق منكم وكوستاوى فى حكاية أسترجاع البشرة السمراء لحرارة الشمس فى مقابل أمتصاص البشرة البيضاء لحرارة الشمس .. وفى الحقيقة سمار البشرة يأتى نسبة لوجود خلايا الميلانين تحت البشرة .. تلك الخلاية تمتص أشعة الشمس ولا تجعلها تنفذ إلى داخل أجسامنا .. فهى تعادلها فى موضعها أو قل تصدها من النفاذ إلى داخل أجسامنا .. فى حين البشرة البيض سبب بياضها هو خلوها من الخلاية اللونية .. فهى ليس لها ميكانيزم لصد الأشعة فتدخل الأشعة إلى داخل جسم الأنسان الأبيض. أنظر أول ما يأتى الأوروبى إلى أفريقيا يخلع كل ملابسه .. لماذا؟ لأن جسمة يراكم كميات الحرارة التى تجعله يشعر بأنه يموت أختناقناً ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: بريمة محمد)
|
سلامات يا بريمة كنت احسب انك تتحدث في نصك عن البشرة وليس ما تحتها، و كما تعلم ان البشرة هي سطح الجلد والأسطح الداكنة عموماً - ليس سطح الجلد وحده - تمتص الضوء بعكس الأسطح فاتحة اللون فإنها تعكس الضوء .. عموماً لا اميل الى حبس النصوص الأدبية في اي قالب حتى لو كان العلم نفسه ومن حقك ان تعبر عن نفسك بالطريقة التي تراها دون اي داعٍ للتبرير، ومن حقنا ان نقرأك وفق ما نهوى .. بالمناسبة انا ايضاً اكره ضوضاء المدن عشان كده عايش في مدينة صغيرة قرابة الشاطئ الشرقي لولاية ميريلاند
لك الود الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: بريمة محمد)
|
أخونا بريمة سلامات شكلك الجليد مزعلك.. فعلا جليد واشنطون كريه وبيوقف الحياة.. عشت أكتر من عشر سنوات فى مينسوتا ومتشجان وما حصل شفت الحياة بتقيف عشان الجليد بالطريقة دى.. ومن رحلت بلدكم دى ما حضرت جليد زى دا.. ودا السبب الخلانى يوم الجمعة أتمقلب وما ألقى حتى لبن.. رغم أنى سمعت بالعاصفة ورجعت بدرى، لكن ما توقعت أنو الناس يخلصوا على أى حاجة فى المحلات... أسى أنا رهين المحبسين والجيمين.. الجوع والجليد... ومفكر جادى جدا بعد العاصفة دى أودع العزوبية... لأنو قالو المحبسين التانيات يسهل تحملهما أو كما قال أصحاب الأسر.. بالمناسبة كلام الأخ الصاوى صاح.. وأنا بضيف أنو ممكن تعمل قروش كمان.. يلا خليك أمريكى بالجد وأستثمرت ملكاتك... تحياتى سيف مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: اللهم أدخل الخواجة الذي صنع الكهربة الجنة .. حتى لو كان كافراً فأشفع له .. وأدخل من كان سبباً فى مجيئنا إلى هنا نار جهنم خالداً فيها أبدا. |
آمين يا بريمة يا أخوي... آمين!
أها أبقي دافئ... وإياك من وليع الحطب وقلل من الحركة... وإحذر من حوامة البرد
جماعتنا إتجرسو ولغو لينا إجتماعا عندكم بالجمعة... قال بردانين!
ألز حاجة في التلفزيون جا واحد من جنبكم كهربتم قاطعة قال فضا تلاجته بره الحوش... أكله وشرابه جمدوا وصاحبنا إتحير... وكتلو الجوع!
إنشاء الله تكون ليكم بردة خفيفة... وربك يغطيكم بالصوف ويحفظكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: Manal Mohamed Ali)
|
اخوى بريمة تحايا دافئة رب ضارة نافعة نحن نشكر الجليد الذى هداك الى سواء السبيل وكشف لك سوأة الحكومة وما تنسى تحمل الحكومة قتل الدارفوريين واغتصاب بناتهم... لأنو حار وانت محتاج لحرارة... والغريبة انهم يقتلون الدارفوريين بدم (بارد) رغم عدم وجود جليد عندهم (وجه ضاحك جدا).. كتر من الزعل على الحكومة عشان تشعر بالدفء الحقيقى... كوستاوى ممكن يشرح ليك النظرية بعد انقشاع المرهاض (اقصد الجليد).. حقو تخلى النطيط ورا إمامك وتواصل الكتابة الظريفة دى... يمكن تنفع..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: بريمة محمد)
|
من لا يعرف الأيمان بالله ولم يتزوق طعمه عليه أن يأتى إلى هنا .. إلى واشنطن دى سيى .. ليرى بأم عينيه أن الله هباه بما يهب به غيره ..
فى شوراع واشنطن، وسط أكوام الجليد - يميناً وشمالاً - التى تناطح الطوابق السفلى من المنازل، يرقد ناس "الهوم ليس" عديمى المأوى على فوهات فتحات على جوار العمارات الطويلة .. تلك الفوحات هى مداخل الهواء لمولدات التدفئه .. مغلقة بأسلاك حديدية سميكة تمنع سقوط الأجسام الصلبة ..
مع أن تلك الفتحات .. قل الشفاطات، تشفط الهواء للداخل إلا إنها لها رجع غير مقصود للهواء الساخن من الداخل إلى الخارج .. ذلك الرجع هو وسيلة التشبث بالحياة لناس "الهوم ليس"، يجلسون أو يرقدون عليه فى أمل أن لا ينقطع ذلك الرجع أو تقطع الكهرباء فى الداخل .. عربات البلديات تحوم المكان تلتقطهم كما تلتقط أكوام الأوساخ .. منطقة واشنطن عمرها لم يكن بها مآوى لهؤلاء تستبوعهم. فى ظل الفقر المدقع الذي يعيشون فيه، وفى ظل مآسيهم نتيجة لجرائمهم فى المخدرات أو الجرائم الأخرى التى تتراكم على ظهورهم المنحده بفعل طبيعة تسجيل الجرائم فى فوايلهم، فقد وجدوا أنفسهم فى هذا العذاب المستطير، من قبل طبيعة لا ترحم، تردمهم برداً وثلوجاً وهم يرتجفون كفراخ الحمام الزغب. إنها الرأسمالية التى تميت الرحمة وتجعل غير المنتج ميتاً حيا. تلك العمارات التى يموتون على جوارها من البرد يمكنها أن تستوعب ملايين مثلهم. لكن أين الرأفة. حينما ترى حال هؤلاء، تهون عليك مصيبتك. أنت، مادمت فى غير حالهم، فإنك حتماً فى نعيم، مهما بدا لك سوء حالتك. يوم الثلاء الماضى بحثت عن أصدقاء أعرفهم من أماكن تواجدهم لم أراهم. هل ماتوا؟ هل رأفت عليهم الرسمالية؟ .. فى جوار محطة الميترو سنتر وسط العاصمة واشنطن، وهنا جوار أكبر إذاعة عالمية، إذاعة ال CNN يرقد أناس أعرفهم من محياهم، من بيهم إمرأة سوداء فى خمسينات عمرها، نحيفة لو عفصتها لكسرت عظمها .. هى بين خلق كثير منهم الأبيض والأصفر وما دونهم، يرابطون على فوهات شفاطات الهواء الساخن. أعرف كيف كان يأتيهم رزقهم، من المارة وأمثالى الذى ربطتنى بهم صلة قرابة لا أعرف لها سبب. يا أخوانا نقول ليكم حاجة خلوا بقية القصة، هؤلاء الجياع هجروا المكان، علمهم عند ربهم. فى هذا المكان رأيت موت الأنسانية، فى هذا المكان رأيت جبروت الرأسمالية. وفى هذا المكان عرف أن الله موجود وقد سخر لهم تلك الفوهات الساخنة.
-------------------------------- تحت السطر: حتماً سيعودون كما الربيع إن كانوا أحياء، وإن قضى نهبهم حتماً إلى حياة أكثر هدوءاً وسكوناً. وداعاً صديقتى السمراء حتى نلتقى.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: عبد الحكيم نصر)
|
اسهل شي انك تعمل فيها انك زول ما مسئول بوستاتك دي احتسبها يا راعي البئير
Quote: قسمت ظهر بئير _______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إننى أحمّل الحكومة مسئولة موتنا هنا: فى جليد واشنطن دى سى يقتل السودانى بدم بارد! (Re: GamarBoBa)
|
مع العلم عندي 16 غنية في قمة الازعاج ممكن اشغلهم في وكت واحد
عشان بكري ذاتو يعرف قدر شنو هو جايب ليه فاقد تربوي قايل نفسه قليل ادب لكن حتي قلة الادب والصعلقة ما بعرفوها وصدقني يا حكيم اكثر من عشرة سنوات في المنبر ده ما اتصرفت بشكل سيئ قدرالليلة لانو الزول انا وريته وقلت ليه انا من خشيت البورد ما غلطت علي زول ولحدي هسة ما غلطت عليه لكن بمارس معاه نفس اساليبه انك تخش بوست وتقلب الدنيا فوق تحت دون ادني مسئولية
| |
|
|
|
|
|
|
| |