|
بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية )
|
أدناه ما رأيتُ إذ رأيت . أدناه هذا السجم .. هذا الخبوب الكبير .. أدناه كتابٌ فيما حضرتُ فرأيتُ .. فعرفت الله واحد .. فخموا و صروا كان راجين فيها عمار ... بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية . ...... ( أ ) - الحوذي : - أيها الحوذي هل تمشي على مهلٍ لكي تنسى* ؟ - .. ذلك , و فيما عدا الشرطي المسكين , كان كل ما هنالك مكسيكيا .. أي و عزة الله , مكسيكياً مكسيكيا . سألت " الحوذي " – ما يجي زول يقول لي حوذي بتاع شنو .. و أنا هناك في تلك الفرية من زمانٍ لمكان خِلاقة , كنت قد انسلختُ مني حتى فدخلت في جو الروايات العالميات و أدب أوروبا بنبلاءها و إقطاعييها و ملوكها اللوايس و الجوارج و الهناير حتى لقصور القياصرة الروس من البطارسة و النيكولات و الفلادمرة , عطفاً على المدائن الفرنجية العجب من أقصاها للأدنى – بناءً عليه و غصبا عنك عزيزي القاريء فالرجل بتاع الركشة هنا اصبح " الحوذي " .. هكذا . و هو - بحسب ذمة ما قرأناه - ذلك الذي يعتمر قبعة طويلة لامعة و يخنق روحو بفيونكة بيبروناية و معطف بضنبين طويلين و يعيش في القرن التمنطاشر ليقود عربة تجرها الخيل المطهمات المملوكة لكونت أو دوق أو فيكونت أو لورد , قادلاً بها في طرقات المدن الأوربية المرصوفة بالحجارة اللوامع . لكن ذلك لم يكن . فقد رأيت الحوذي هنا و هو الخالق الناطق " فرناندو سانشو " . يعتمر قبعة ضخمة من سعفٍ و قش .. يتلفح بطانية مقدودة من رقبتا , عليها طبعت خطوط ملونات طويلة سميكة , و هو يظل حوذياً في إمساكه بمقود السياقة و ائتماره بالسيدات و السادة الرهط النبيل الذي يمتطي مركبته . لكنها هي الأخرى مركبةٌ خلاقة : مركبة بثلاث إطارات و معدن من فوق ليها , تشبه ما صرنا نألف و نتعارف عليه من بدعٍ فرخها مشروعنا الحضاري الجميل المتنزل علينا - ولا كتر خيرنا - من ولاتنا الفوق .. نزولاً فمن ولاتنا الذين يلونهم , فنزولاً ممن يلونهم من معتمديين و أفندية و باشبزق و باشمرقة , وصولاً لجيوش الأميبا الحكومية الفوارة في حشا البلاد تلوكه و تلوثه حتى أورثتها أمراض الطفولة الست . بلدٌ في الرابعة و الخمسين و بإعاقة جسدية و ذهنية . بلد " عوقه " .. فياربي ليك الحمد . المهم أنني عرفت فيها ما يشبه الركشة , تلك الدابة بت الشيطان التي صار امرها فينا فرطا , لكنها هنا بفيونكة !!! ركشة بفيونكة بيضاء عملاقة معقودة حولها حتى ترتفع إلى جنبها , فتعقد فيما يعرف بالفراشة , أو ما يعرف في ثقافاتٍ قديمة برجوازية النكهة بالـ"الفيونكة" .. تلفها تماماً فتحيل الركشة بت الشيطان إلى كائنٍ خنيثٍ لا يشبه في شيءٍ رفيقه المنعول الذي تعرفه أزقة المدينة و دروبها العافرة تراباً و مخاليق . مسخٌ هي ما ركبنا في مساءنا البيض ذاك كما كل المسوخ التي عرفت في ساعاتيَ القادمات , بدءاً مني أنا في بت ام روحي .. و إنت طالع . سألت الحوذي : دي ركشة . صاح ؟ : ايوه ركشة يا أوستاز . : أيوااااا , سلامتا ياخ .. و رابطين ليها راسا مالا ؟؟ : و للاي كمشونا من السوق الشأبي , فكفكو الهاجات بتاءت الرقشه و لبسوها ده . كِن شريت ما تأرف , كِن هِدِم هق الأروس ما تأرف .. أنينا خايتو بس ألينا نوسوقو الناس من هني و نودو جوووه هناك مهل الهفلة و نرجأو تاني . و انطلقنا في حشا الليل أب محنة ذاك .. سيدة و رجلان و حوذي و ركشه بفيونكة .. و ليل خرطوميٌ مهيض !! ظلمة مائعةٌ تضيئها أضواء لامعات خفيات تتاوق من بين غصونٍ و عراجين هي الأخرى دلعوها بالشرائط الفسفورية الملونة , فبقيت تحف الطريق الممهد و مطبطب و ممسوح مسح صاح و مبلول بعناية حتى لا يثير الغبار و لا الجيوب الأنفية للقوم أبان مصارينً بيُض المدعوون للعرس المكسيكي . قلت حتى أطمأن لوجودي البيولوجي و أنني هنا ما ازال بشحمي و لحمي , ثم و أخرج من شبهة الأسطورة فيما انا لابد فيه منحشرٌ في ساعاتي القادمات : و ركشتك دي وين الطرررررررررررررر بتاعا داك القدتنا بيهو ؟؟ مالا ما بتظـ........ ط هنا ؟ : هاهاهاها .. مأ الهشمة يا أوستاز . وللاي أزِنو كتموهو .. أملو ليهو نِزامات تِهِت كده ياهو بقى زي ده . خايتو اللاهو يألم . هذه أقوال الحوذي الفرناندو سانشوي , من مكان بشرق المدينة على ضفة بحر أزرق .. أقوالي أنا شِن فايدتا ؟؟ .. لكني بقيت على كامل يقيني بعيارة البلاد .. فأدوها سوط الله يرضي عليكم , أدوها سوط . فلستوب . ........ ( ب ) – الأمكنة .. يا أيتها الأمكنة : المكسيك على ضفة النيل الازرق .. يا سوبا . طافت بذهني الممالك القديمات التي حكمت هنا - حليل أبوي – و علوة تلك التي فرسانها صلد و ملوكهاعضد و نساؤها برَد . لم اهتم كثيرا بالسياحة الذهنية التأريخانية , و أديت ذهني الطرشا .. بلا ممالك بلا كلام فارغ . و اقسمت بيني و بيني بأني ما انا بفاعل غير أن أدي العين حقها .. و ادي ربك العجب . ففعلت .. و أريتو شوف السواد . .. صوت : ( فيكي ربونا اتولدنا ) .. صدى : ( يا حليلك يا بلدنا ) .
- يتبع -
ـــــــــ * قاسم حداد
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 01-26-2010, 07:17 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: أمين محمد سليمان)
|
و الله يا أمين ..من الزمن داك و انا مقطعو في حشاي و ساكت .. قلت يا ود يمكن دي بدعة ساكت ( و كل بدعةٍ ضلالة , و كل ضلالةٍ في النار ) .. و انتظرت النار .. أبت تقوم .
عرس يا أمين على الطراز المكسيكي في ضاحية الخرطوم التريانة .. في المزارع أمات شدر " بان " يحرس ملكوت ساكنيها و روادها . مكسيك جد جد .. شفت كيف ؟؟ مخير الله يا صاحبي .. ارتدت البلاد إلى عصور الإقطاع و النبلاء الآلهة الصغيرة .
....... إنت أقعد زيي كده قول موبالغة موبالغة لمن أم الحسين تزغرد . يسعد مساك يا أمين ياخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: Osman Musa)
|
عماد العماد
كيفك يا قريبي و الله ليك وحشة
أما فيما يخص الحوذي :
Quote: فقد رأيت الحوذي هنا و هو الخالق الناطق " فرناندو سانشو " . يعتمر قبعة ضخمة من سعفٍ و قش .. يتلفح بطانية مقدودة من رقبتا , عليها طبعت خطوط ملونات طويلة سميكة , و هو يظل حوذياً في إمساكه بمقود السياقة و ائتماره بالسيدات و السادة الرهط النبيل الذي يمتطي مركبته . لكنها هي الأخرى مركبةٌ خلاقة : مركبة بثلاث إطارات و معدن من فوق ليها , |
ما هو باللون الأحمر مارسه فينا الحوذي هذه الإجازة الفائتة ... فقد قلنا له ( روح بالشارع الفلاني ) لغرض في نفوسنا اليعقوبية .. و لكنه نفسه الأمارة بتوفير الطاقة فقد خرّم بنا بالشارع العلاني قرأتُك حد الثمالة واصل يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: Emad Abdulla)
|
دا شنـو يا بتاع .. بتاعين الخضار ..؟ أنا طبعته البتاعه دي .. وشايله البيت معاي .. بقراهـا بالليل جدا ..
احي انـا ياخ .. عليك الله المرة الفاتت لقيتني كيف ..؟
عصام جبر الله.. اجيكم .. استنوني .. بتاع .. في النهاية تفكنا عكس الهوا عليك الله إنت قايل قومة خمسة صباحا الهجمة دي إنت قايله ساهلة .. غايتو حقي اصلو ما بخليهو ليك .. يا معفن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: طارق جبريل)
|
(لن أستغرب ولو أشرقتْ الشّمس من مؤخرة قردٍ نافق!). وأنتَ تتجّول في شوارع المدينة, التي خلعت رِدائها وذهبت, تري ما تري من عجائب ومحن, تسمع خرير الرّكشات ومواء القطط الضّاله فلا تعرف وجهك من قفاك, ثُمّ يجتاحك الجِّنون, وتتساءل هل أنا مِنْكم؟ أم أنا ضالاًّ في متاهات نفسي أم أنا فقط أحد السّابله الذين ضاعت ملامح وجوههم بين ثنايا قٌسوة الهمْ؟. ويَرْضِعون الأطفال من أثداء الحجارة ثُمّ يحلبون السماء دماً وسُمّاً. يضَعون مساحيق القيامه علي صفحات فضائحهم, يغنون, يرقصون ويطربون تماماً كما نفعل, يمشون كما نمشي, يحكون أمجادهم لأطفالهم, مثل أحاجي مساءاَتنا, يتجولون في الشوارع, يشترون ويبيعون, يأكلون تماماً مثلنا ويقيمون أعراساً ويطلقون الرصاص عنما يأتيهم مولوداً ذكرْ! يختبئون داخل أردية النساء عندما تترنّح الأرض تحت أقدامهم, ولا يمتلكون مسيحاً يتصاعد إلي السّماء .... مثلنا تماماً يرقصون ويطربون ولكن..... من شقِّ جُبّتنا يُولد أنبياء....... لهم ما لهم من عُرسٍ مكسيكي ولنا ما لنا من حبيبات يرتقن أثواب الشهوة الجّامحه فنسكن إليهن ويسكنّ إلينا ...... ولا نسأل عن موعد القيامة أحد....
لن ننحني لأحد................. الجُّملة التي بدأت بها هذا الحوار.. قٌلتها للساقي في إحدي عيون هذه المدينة فأمر لي بشرابٍ علي حساب المكان وما زال !
لك الحب كما تشتهي الأمكنه!
وحتي هذه اللحظه ... لا أعرف لماذا كتبت ما ما كتبت؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
الشباين ..
إنا لله من الشباين .. كدي واحد رهط يجي يقول الشباين شنو ؟
اسماعين ود حد الزين قال : و بنوتاً تحاكي الخيل .. تحاكي بتاع مين يا سماعين ياخ و خيل بتاع شنو ؟/ ديل بنوتاً مرافعين .. و شباين .
إنعل أبو الفقر .. الفقر كعب و لديح و كمان بيناقش و عندو حجة .. !! .. أحب الترطيبة و الراحات و الشباين .. و هن حايمات حول العروس .. نحل بس .. و نضيفات و متمرات و لينات و منديات و متمرات تاني و كلو زي اللوز ياخ .
اللهم فالحقني بالناس الترطيبة دي في آخر عمري ده .. اللهم ياخي زهجت من هذا الفقر و الملاواة .. اللهم بلا انتماء للبسطاء و الكادحين و ملح الارض و الجماهير و القاعدة العريضة و محمد أحمد و و و و كل الهردبيس هذا ،، محمد أحمد بتاع شنو ياخ ؟؟
الشباين .. إنا لله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: اللهم فالحقني بالناس الترطيبة دي في آخر عمري ده .. اللهم ياخي زهجت من هذا الفقر و الملاواة .. اللهم بلا انتماء للبسطاء و الكادحين و ملح الارض و الجماهير و القاعدة العريضة و محمد أحمد و و و و كل الهردبيس هذا ،، محمد أحمد بتاع شنو ياخ ؟؟ الشباين .. إنا لله . |
.. عندنا جيرانا كان عندهم واحد جاي جديد من البلد .. بيحب البهجة ومتشبس بالحياة قمت صاحبتو طوالي لانو نظرتي الوكت داك كانت عميقة جدا للاشياء الزول دا كان بيحب البنات لي درجة الولـه .. بيحب الترطيبة شديد .. يموت موووت في اي حاجة ممكن يشعر انها بترطب بيهو .. بس مشكلتو انو بيخاف من الكهربة .. ومن البوتجاز .. يعني اكتلو وما تقول ليهو تعال وصل لي مكوة الكهربة دي .. أو وصل اسطوانة الغاز دي .. عندو قروش كتيرة جدا .. بالقدر الذي يفي بإنجاز متطلباتي المرحلية .. يعني عايزني امشي اشتري ليك بناطلين جينز وجزم اسبورت (واحلق) بي قروشي ..؟ اجيب ليك قروش من وووين الزمن داك ؟؟ المهم الزول بتاع جيرانا دا .. كان بيحب الترفيه .. اي حفلة لي حنان بلو بلو كاتله .. مرات بيدفع (سمبهار) لي الحفلة الجاية.. لمت ليك فوقو (اشبينه) مفتحة (خرتتو) ليك اي حاجة .. ومن الوكت داك عملت ليهو خلل في التكنلوجيا بتاعتو .. بقى عادي جدا زيو وزي طارق ابوعبيدة .. يوصل (امبوبة) الغاز .. ويدخل يدو في العداد بتاع الكهربة والعصريات يقعد تحت العمود.. وبرممم شعرو .. لذلك: إنت لو عايز الاشبينات والترطيبة والكهربة دي ما تشيل ليك (فرشـة ومخده) (وفول مسلوق) وأمشي هناك (جكك) جمب الفلل الرئاسية في زول ماسكك ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتتتتتت الكلِب يا الشعيرية : ( من أقوال سوبا المكسيكية ) (Re: tmbis)
|
أنا ( الهمبوبة ) بتاعت الغاز بوصلا .. شُفت .. و العداد أبقي ليهو مقاس .. شُفت و تحت العمود بقعد و شعر ما عندي .. لكن صلعتي بفزلِنا ليك .. و الفلل الروئاسية دي تقعد فيها إنت و أبو الدُلُش وفي يدك الشنطة بتاعتك يا مخشم , تغرودوا لبعض و تشموا هوا و هاموش و نمتي .. يا حنين زي عش العصفور .
كان عندنا برضو زول جااي كرت من البلد .. ريحتو شمار شمار - زيك كده لما نزلوك لنج من باص اللبن داك - المهم .. قريبنا ده كان ترطيبة و عندو الصفق ستان في الغان .. صاحبتو و شبكتو ليك : النادي الأرمني .. الإيطالي .. القبطي كيف .. أبوللو .. الجي إم إتش .. صالة الفروسية .. القرينلاند .. الهابي لاند الأتينيه .. الما بعرف شنو .. أسامي كبار كبار بتزغلل لناس الضهاري .. يقوموا يفصلوا . صاحبك رخا و إنبهل .. درشتو ليك سهر كده و ( و شباين ) و كماين .. لما عرف حاجة . في النهاية قشط وقف فرناغة .. قام قال لأبوي : راجع البلد , و تاني ما بنجي إلا ولدكم ده يموت .
هسه انا من الوكت داك ياخي ضُقت التراطيب لاصلية .. و ياخي مرة مرة بتتاورني النفيسة .. قامت تاورت مرة واحدة يوم سوبا ده ياخ .. أتارينا يا برعي هامش و نحنا ما جايبين خبر.. غايتو الليلة ديك قلت بركة التراجي ما كانت معزومة .. كانت انتحرت جوه أمواج طبق بلاك فوريست ويذ ستروبيري سلايسز .
أنا داير شباين .
| |
|
|
|
|
|
|
|