انكشفت أزمة السياسة في مصر! فهمي هويدي

Quote: انكشفت أزمة السياسة في مصر فهمي هويدي إذا جاز لنا أن نصف المشهد السياسي في مصر الآن فقد نلخصه في نقطتين، الأولى أن قطاعات لا يستهان بها من النخب ومن الأجيال الجديدة يئست من المراهنة على إمكانية الإصلاح في ظل الوضع القائم، والثانية أنها باتت تتلهف إلى رؤية "المخلص" الذي يرد لها الأمل والثقة في المستقبل. -1- هذه اللهفة بدت واضحة في خطاب أغلب الصحف المستقلة وقنوات التلفزيون الخاصة في مصر، الذي عبر عن حفاوة غير عادية بوصول الدكتور محمد البرادعي يوم الجمعة "19/2"، الأمر الذي يكاد يعيد إلى الأذهان الأصداء التي شهدتها مصر حين عاد إليها زعيم الأمة سعد باشا زغلول من باريس في عام 1921. حين كتب الأستاذ العقاد أن سعد زغلول "ملك ناصية الموقف من ساعة وصوله (بالباخرة) إلى شاطئ الإسكندرية، وثبت في عالم العيان لمن كان في شك من الأمر أن هذا الرجل أقوى قوة في سياسة مصر القومية". وتساءل الدكتور محمد حسين هيكل قائلا: "أقدر للإسكندر الأكبر أو لتيمور لنك أو لخالد بن الوليد أو لنابليون بونابرت أن يرى مشهدا أجل وأروع من هذا المشهد؟". وهى ذات الفكرة التي سجلها شفيق باشا في حولياته حين قال: "لقد روى لنا التاريخ كثيرا من روايات القواد والملوك الذين يعودون إلى بلادهم ظافرين، فيحتفل القوم احتفالا باهرا باستقبالهم. ولكن لم يورد لنا التاريخ أن أمة بأسرها تحتفل برجل منها احتفالا جمع بين العظمة غير المحدودة والجلال المتناهي لم يفترق فيه كبير عن صغير، احتفالا لا تقوى على إقامته بهذا النظام أكبر قوى الأرض، لولا أن الأمة المصرية أرادت أن تأتي العالم بمعجزة لم يعرف لها التاريخ مثيلا". " البرادعي مرشح افتراضي لرئاسة الجمهورية من جانب أغلب نخب الجماعة الوطنية المصرية، غير المنخرطة في الأحزاب المعتمدة " صحيح أن كتابات الحفاوة التي صدرت هذه الأيام لم تذهب إلى هذا المدى في الترحيب بالدكتور البرادعي والإشادة به، إلا أنها اختلفت عنها في الدرجة وليس في النوع. وهو ما يغرينا بالمقارنة بين الحدثين لأن ثمة تباينا بينهما من أكثر من وجه. ذلك أن سعد باشا كان زعيما حقيقيا انتخبته الأمة وأجمعت عليه ووكلته عنها في تمثيلها في مقاومة سلطة الاحتلال البريطاني والتفاوض معها. وكان الرجل على مستوى الأمل الذي انعقد عليه، حيث لم يهدأ في نضاله ضد الإنجليز وتحديه لهم، الأمر الذي أدى إلى تفجير الثورة ضدهم عام 1919، مما دفعهم إلى إلقاء القبض عليه ونفيه مع عدد من رفاقه إلى مالطة. ويعنى ذلك أن سعد زغلول كان قد اختير وأثبت جدارته بسجله النضالي الذي أثبته على الأرض، كما كان قد دفع ثمن مواقفه، لذلك فإن حيثيات الإجماع عليه كان مسلّما بها من جانب القوى السياسية المختلفة في مصر. الوضع في حالة الدكتور محمد البرادعي اختلف. فهو مرشح افتراضي لرئاسة الجمهورية من جانب أغلب نخب الجماعة الوطنية المصرية، غير المنخرطة في الأحزاب المعتمدة، وهي النخب التي ضاقت بممارسات النظام ولم تعلق أملا على الأحزاب التي صنعها النظام على يديه وأجازها. أما الدكتور البرادعي ذاته فإنه يتمتع بخلفية وظيفية مشرفة ومرموقة، ومستقبله السياسي في مصر أمامه، بخلاف سعد زغلول الذي كان في قلب السياسة، واحتل موقعه استنادا إلى خلفيته النضالية. في ذات الوقت، لا وجه للمقارنة بين قوة السياسة في زمن سعد زغلول، وبين موتها في زماننا، وإن ظل الرفض قاسما مشتركا في الحالتين، أعني رفض الاحتلال البريطاني آنذاك، ورفض نظام الطوارئ المحتكر للسلطة في هذا الزمان. -2- " السؤال الذي يستحق أن نفكر فيه هو: لماذا تلك الحفاوة الشديدة باستقبال وترشيح رجل مثل الدكتور البرادعي رغم زعامته المفترضة وليست الحقيقية، وخلفيته الوظيفية المقدرة وليست النضالية؟ " السؤال الذي يستحق أن نفكر فيه هو: لماذا تلك الحفاوة الشديدة باستقبال وترشيح رجل مثل الدكتور البرادعي رغم زعامته المفترضة وليست الحقيقية، وخلفيته الوظيفية المقدرة وليست النضالية؟ أرجو ألا يخطر على بال أي أحد أنني أستكثر على الرجل أن يحتفی به في بلده. وأسجل في الوقت ذاته شعوري بالنفور والقرف إزاء حملة التجريح المسف التي استهدفته وقادتها بعض الأبواق المحسوبة على النظام في مصر. وإذ أقر بأن الحفاوة به واجبة، فإن تساؤلي منصب على دلالة المبالغة في تلك الحفاوة، إلى الحد الذي يكاد يضع الرجل في مقام المخلِّص" المنتظر للوطن. في تفسير ذلك هناك عدة احتمالات، أحدها أن البعض انحاز إليه وتعلق به لا لأنه البرادعي ولكن لأنه ليس "مبارك" الأب أو الابن. تماما كما أن كثيرين أعطوا أصواتهم لباراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ليس إعجابا بالشخصية ولكن لأنه ليس جورج بوش. هناك احتمال آخر أن يكون بعض مؤيديه، ليست لديهم تحفظات على النظام القائم ولكنهم أدركوا أنه لم يعد لديه ما يعطيه بعد مضي نحو 30 سنة على قيامه، ومن ثم فإنهم أصبحوا يتوقون إلى تغييره بأي بديل آخر، وجدوه في البرادعي من حيث إنه شخصية دولية مرموقة. ثم إنني لا أشك في أن هناك فريقا من الناس استشعروا مهانة حين وجدوا أن فكرة توريث الحكم في بلد بحجم وقيمة مصر أصبحت متداولة بغير حرج، ولذلك فإنهم ما إن وجدوا بديلا محترما مطروحا في الأفق، حتى تعلقوا به وخرجوا يهتفون باسمه. من تلك الاحتمالات كذلك أن يكون البعض قد وجدوا أن النظام القائم في مصر حرص على التلويح طول الوقت بأنه لا بديل عنه، وأن البديل الذي يمكن أن يحل محله هو الإخوان المسلمون، الذين أصبح اسمهم بمثابة "فزاعة" تخيف فئات عدة في الداخل والخارج، وحين وجد هؤلاء أن هناك رمزا لا هو من الحزب الوطني ولا من الإخوان، سارعوا إلى الاصطفاف وراءه ومبايعته. من الاحتمالات كذلك أن يكون آخرون قد أدركوا أن ثمة فراغا سياسيا في مصر، وأن النظام القائم حريص على الإبقاء على ذلك الفراغ عن طريق مصادرة أو "حرق" أي بدائل متاحة، لكي يصبح الحزب الوطني ومرشحه هو الخيار الوحيد الباقي. وإزاء حصار البدائل الممكنة واستمرار إجهاض الحياة السياسية، فإن هؤلاء ما إن وجدوا أن رمزا مصريا أتيح له أن يبرز في خارج البلد ويتمتع بقامة ومكانة رفيعتين بعيدا عن نفوذ النظام وتأثيراته، حتى اعتبروه فرصة لا تعوض، ومرشحا مناسبا لقيادة السفينة الموشكة على الغرق. ولا أستبعد أن يكون حماس البعض للدكتور البرادعي راجعا إلى اقتناعهم بأن طول إقامته في الخارج أكسبه تمثلا لقيم الليبرالية المفتقدة عندنا، الأمر الذي يجعله مرشحا مقبولا في العواصم الغربية، فضلا عن أن وجوده بالخارج جنبه مزالق التصنيف ضمن مراكز القوى وشبكات المصالح الموجودة في مصر، وهو بذلك يجمع بين "الحسنيين"، رضا الخارج عليه وثقة الداخل فيه، بمعنى التطهر من مثالب النخبة الحاكمة في البلد. -3- " إذا كانت المقارنة بين رصيد الدكتور البرادعي، وبين أرصدة الذين يديرون البلد في الوقت الراهن، فإن كفة الأول ستكون أرجح لا ريب، ولكن النتيجة قد تختلف إذا ما حولنا البصر عن السلطة ومددناه نحو المجتمع " إذا كانت المقارنة بين رصيد الدكتور البرادعي، وبين أرصدة الذين يديرون البلد في الوقت الراهن، فإن كفة الأول ستكون أرجح لا ريب، ولكن النتيجة قد تختلف إذا ما حولنا البصر عن السلطة ومددناه نحو المجتمع، إذ سنجد في هذه الحالة نظائر أخرى له، ربما كان لبعضها رؤى أعمق وأكثر ثراء في قراءة الواقع المصري وتحليل مشكلاته، وهو ما خلصت إليه حين جمعت الحوارات والتصريحات التي صدرت عن الدكتور البر ادعي وقارنت مضمونها بتحليلات بعض المثقفين المصريين. ومن أمثال أولئك المستشار طارق البشري في كتابه "مصر بين التفكك والعصيان"، والدكتور جلال أمين في كتابه "ما الذي جرى للمصريين"، والدكتور إبراهيم شحاتة في مؤلفه "وصيتي لبلادي" وتلك مجرد أمثلة فقط، لأنني لا أشك في أن هناك آخرين لهم إسهاماتهم المقدرة في ذات المضمار. وإذا جاز لي أن أستطرد في هذه النقطة، فلعلي أضيف أن ما سمعناه أيضا من الدكتور أحمد زويل عن العلم والتعليم لم يضف شيئا إلى ما دعا إليه العلماء المصريون طوال السنوات التي خلت، أذكر منهم على سبيل المثال فقط الدكتور محمد غنيم والدكتور إبراهيم بدران والدكتور مصطفى طلبة والدكتور محمد القصاص والدكتور حامد عمار وغيرهم وغيرهم. لا أريد أن أقلل من شأن الرجلين. فكل منهما له مقامه الرفيع في اختصاصه، وحين حصلا على جائزة "نوبل" فتلك شهادة حفظت لهما ذلك المقام وحصنته، لكن هناك فرقا بين تقدير النموذج وإحاطته بما يستحق من احترام، وبين تحويله إلى "مخلِّص" تعلق عليه آمال إخراج البلاد من الظلمات إلى النور. في ذات الوقت فلا أستبعد أن تكون تلك القيمة المقدرة لكل منهما قد انضافت إليها هالة خاصة اتسمت بالإبهار في نظر كثيرين، حين احتل كل واحد مكانته المرموقة خارج مصر، وهو أمر قد يفهم عند أهل الاختصاص. لكن تقييمه يمكن أن يختلف حين يتعلق الأمر بالعمل العام الوثيق الصلة بمصير الوطن وحلمه. فيما يخص الدكتور البرادعي فإنني مع الحفاوة به وأرحب بشدة بانضمامه إلى الصف الأول في كتيبة دعاة التغيير والإصلاح في مصر، رغم أنني أشك في جدوى مطالبته بأولوية تعديل الدستور في ظل الأوضاع الراهنة، فتجربتنا أثبتت أن كلا من المناخ السائد والأيدي التي تتولى التعديل لا يبعثان على الثقة أو الاطمئنان في تحقيق الإصلاح المنشود من ذلك الباب. -4- لا مفر من الاعتراف بأن حملة تأييد وترشيح الدكتور البرادعي جاءت كاشفة لأزمة النظام في مصر ومدى الخواء السياسي الذي أنتجه، ذلك أنه بعد مضي نحو ثلاثين عاما في سدة الحكم، وفي وجود 24 حزبا شرعيا، على هامشها نحو عشر مجموعات للناشطين تشكلت للدفاع عن الديمقراطية والحقوق السياسية، إضافة إلى العشرات من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. رغم توافر هذه الكيانات كلها في بلد يضم 83 مليون نسمة، فإن المناخ المخيم لم يسمح بإفراز قيادة سياسية من الداخل يمكن أن تكون محل إجماع من الجماعة الوطنية المصرية فتعلق نفر منهم بأول مخلص لاح في الفضاء. " استدعاء شخصية مصرية نزيهة ومحترمة من خارج المعترك السياسي لا يبدو مخرجا من المأزق الذي نحن بصدده " في الولايات المتحدة يقولون إنه إذا تكرر رسوب التلاميذ في أحد الفصول المدرسية، فإن المعلم هو من ينبغي محاسبته، لأن ذلك يعني أنه فشل في أن يستخلص من التلاميذ أفضل ما فيهم. ذلك ينطبق أيضا على عالم السياسة لأن الجدب الظاهر الذي نعاني منه الآن في مصر، يعد شهادة على فشل إدارة المجتمع ودليلا على إصرار تلك الإدارة على تعمد إخصائه وإصابته بالعقم لحرق البدائل وتسويغ احتكار السلطة. من هذه الزاوية فإن استدعاء شخصية مصرية نزيهة ومحترمة من خارج المعترك السياسي لا يبدو مخرجا من المأزق الذي نحن بصدده، وإذ لا أشك في أن الرجل أفضل من الموجود، لكنه يظل في وضعه الراهن دون المرجو والمنشود إلا إذا خاض المعترك وقطع أشواطا على دربه. إذا سألتني ما العمل إذن؟ فردي أنه لا بديل عن احتشاد للجماعة الوطنية يقيم حوارا حقيقيا حول تشخيص الأزمة الراهنة، وأولويات التعامل مع عناوينها، وهل تحتل الأولوية مسألة تعديل الدستور أم قضية إطلاق الحريات العامة وإلغاء الطوارئ، التي توفر مناخا مواتيا لتعديل الدستور بحيث يصبح ركيزة حقيقية للديمقراطية، وليس قناعا لممارسة التسلط والديكتاتورية. إن علاج التشوهات وعمليات التفكيك والإعاقة التي تعرض لها المجتمع المصري خلال العقود التي خلت مما لا يحتمل التبسيط أو حرق المراحل. ذلك أن الأمل في التغيير يمثل رحلة طويلة وشاقة، علما بأن المتمترسين وراء الأوضاع الراهنة يعتبرون استمرارها مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم. لذا لزم التنويه، ووجب التريث والتحذير. المصدر: الجزيرة احفظ وشارك احفظ وشارك الجزيرة. نت Mixx Facebook Twitter Digg Delicious Reddit MySpace StumbleUpon تعريف بالخدمة طباعة الصفحة إرسال المقال تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 72 سارة عبد القادر محمد المغرب انا في 18 من عمري قد لا افهم في السياسة ولكن انا اشيد بالدكتور البرادعي و هو الافضل لمصر من حاكميها الان و على المصريين الاختيار بين 30سنة الى الوراء كسابقتها مند كامب ديفد او 30اخرى الى الامام وتغيير المعادلة السياسية الحالية التي لا تسمن و لا تغني من جوع 71 محمد مصطفي طه ألمانيا كولن أختلف معك استاذنا العزيز لاول مرة, و كم كنت اتمني أن تساند أول من استطاع ان يقف في و جه النظام الحالي منذ ثلاثون عاما ولديه من السمعة و القدرات والخبرات ما يؤهله لقياده بلدنا الحبيب مصر, ام انك تريد أن تظل تنقد وتكتب دون محاولة احداث اي تغيير, ليس بالضرورة أن تكون نتيجة التغيير هي التحسن 100% لاننا 90% أو 80%أو حتي 0% نحن دون السفر عدا من نجح في مجاراة موجه الفساد, ارجوك نحن لا نتوقع أن ينزل أحدا من السماء كي يحكم مصر , لذا أدعو كل تيارات المعارضه الوقوف بجانب الدكتور اليرادعي 70 عبدالرحمن تاج السر عباس الإمارات إنها عادتنا نحن العرب بأن نتمسك بكل ماهو جديد وخاصة في المجال السياسي ومن يعقب في الحكم، وعلينا أن ندرك بأننا ماعدنا مخيرين بل مسيرين، فالتغيير وإن كان إجابي في مظهره فإن القلب والقالب واحد والسياسة مرسومة مسبقا ومن ينفذ هو من يفوز، عندها سندرك بأنه لاحاجة للشعارات ولا الرايات التي تشذ عن مايريده الغرب، وخوفي أن يأتي يوما نشتاق فيه ونأسف على عهد مبارك وهذا بالطبع إن أدركته رياح التغيير. 69 عبدالرحمن الهوارى القاهرة لدى أبن فى السة الثانية من المرحلة الأعدادية وكان يعتقد أن مصر مملكة وليست جمهورية فسألته عن سبب أعتقاده الخاطىء فقال لى كيف تكون مصر جمهورية ويحكمها نفس الملك منذ ثلاثون عاما. 68 صدام سعيد الكعبي قطر انا افضل اقول لو يكون ليبيا ام الدنيا 67 قيلي توفيق عبدالله السودان استاذنا الرائع فهمي هويدي في مقاله اليوم مال ميلا عظيما الي روائية الكاتب وعاطفية العاملين يالكتابه ففي كل الذين قارنهم بالرادعي واستنتج انهم اقدر منه علي قراءة الواقع المصري فقد فات عليه ان لغز الحكم والتغيير السياسي ليس فقط مربوط بالقدره الفكريه ولكن له عوامل اخري كالكاريزما الشخصيه والمحيط الاجتماعي والحضور القوي وكل هذه مجتمعه في البرادعي استاذنا الرائع المفكرون يمنحون القاده الفكر لكنهم لا يستطيعون ان يكونوا قاده والبرادعي قيادي 66 على عينه شعب قادر على العطاء اذا ما أقتنع بمن يقوده عن نفسى يا استاذ فهمى هويدى فاننى على يقين من ان الدكتور البرادعى هو الشخص التى انتظرناه طويلا , فالدكتور البرادعى يؤمن بفكرة الفريق وليس السلطان الأوحد , دكتور البرادعى يؤمن بفكرة الاصلاح والتى تحتاج مصر اليها , طبعا الرجل لديه من المقومات التى سوف تجعله رئيسا قادرا على العبور بمصر الى واحة الامان , تبقى المشكلة الكبرى والعقبة الاكبر امام الرجل وهو حالنا نحن المصريين وهذا موضوع شائك للغاية فنحن نحتاج الى تغيير الكثير والكثير من السلوكيات والتى ساعدت النظام الحالى ان يتعامل معنا كرعاع ول 65 محمد يحيى شوفى مصر - 3 وأخيرا ..فأن استقبال السيد محمد البرادعى لم يكن نتيجه تشكف أزمه السياسه فى مصر .. أزمه السياسه فى مصر أقدم من يوم وصول البرادعى .. بدأت منذ أن حول الرئيس السادات مصر من دوله رائده وقائده فى نظام عربى الى مجرد تابع ذليل للسياسه الأميركيه فى نظام شرق أوسطى بدأ منذ 1974 بموافقه السادات على بنود فض الأشتباك مع اسرائيل .. وكما كتب كيسنجر فى مذكراته ..وجدت السادت حالسا على حجرى بعد خمس دقاءق من لقائنا!! 64 ندى محمد مصر انا ربة منزل وماليش فى السياسة، بس البرادعى ده واحد عادى خالص نجح قوى فى حياته بمجهودة وعلمه وشطارته فى الدنيا. لو ده بقى ريس حينفع ارويه لولادى دليل واثبات ان اللى بيوصل فى الدنيا دى هو اللى بيتعلم قوى وبيشتغل قوى وبيتشطر لحد مايفهم الحياة ماشية اذاى، مش اللى بيورث كل حاجة كده على الجاهز. 63 احمد صلاح الدين مصر (اللى على اسمها التاريخ يقدر يقول ما شاء) بقى اوكرانيا اللى عمرها فى تاريخ الدول 19 سنة، يعنى اصغر من بنتى، بقت بتعين اللى على مزاجها وترفد اللى على مزاجها من منصب الرئاسة وتبعت الرئيس الى ماعملش شغله عدل على بيتهم، ومصر الى عندها حكومة مركزية منظمة بتحكم دولة مساحتها مليون كيلومتر مربع من 5100 سنة لسة مش عارفة تعمل ده؟ مصر اللى الهمت افلاطون (ابو الحضارة الغربية) اللى اتعلم فى مدارسها فكرة المدينة الفاضلة! مصر بتاعة قصة الفلاح الفصيح اللى رفع قضيه على الفرعون نفسه وكسبها من 4000 سنة لسة مش عارفة ازاى تنقى الرئيس اللى على مزاجها؟

Quote: تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 62 ايمن نصار مواطن من مصر- سبب اختيارى للبرادعى: اللى الناس تقدر تعينه، الناس تقدر تمشيه،سواء البرادعى او اى واحد غيره محترم علشان كفاءته المهنية (مش واسطته وصلات قرابته).مبارك وابنه اختارولنا نفسهم!! وايمن نور عرض نفسه علينا، اما البرادعى فاحنا الى اخترناه وهو لم يفرض نفسه او حتى يوافق على اختيارنا ليه! عشان كده باتمنى يرشح نفسه. افضل للناس بكتير ان يبقى عندهم رئيس هما اللى جابوه، علشان بعد كده يبقى هما اللى يقدروا يحاسبوه ويعاقبوه ويغيروه، احسن مليون مره من انهم يعيشوا فى كابوس مابيتغيرش ولا ينتهيش ولا يتصحى منه! 61 احمد-مصر نحن شباب مصر نقول !! نحن شباب مصر نقول لشيوخها الذين تركوا مصر 30سنه منهوبه مقيده الحريه ان شباب اليوم لن يقبلوا ان يعيشوا 30 سنه اخري ليحكمهم ابن من زل اباؤهم وان كان اباؤنا واجدادونا تقبلوا الامر بانهزام وخضوع فنحن لن نقبل اليوم الامر بهذا الانهزام وفي النهايه سيكون ما نريد من علم وديمقراطيه وتقدم انساني واخلاقي... 60 أج السقيـر لـجـيــــب موريتانـيـــا بحكم العالم الثالث أعتقد أن مصر من يأسها من الديمقراطية الحقيقية وهاجس التوريث لا تريد إلا وجه جديد غير مألوف سواء أيا كان يخلصها من القادة الحاليين الذين فيما يبدو سئمهم السواد الأعظم من الشعب المصري. 59 احمد-مصر دعوة لكل شيوخ مصر!! ادعو كل شيوخ مصر النائمون في احضان النظام المصري ارجوكم لقد عشتم حياتكم في احضان من قبلتم به فاتركونا اليوم نعيش ونختار من يحكمنا ونعيش في ظله لا تأخذوا زمانكم وزماننا. اذا كنتم خائفون علي انفسكم فنحن نخاف علي مستقبل اولادنا. انتم عشتم علي بقايا مصر الملكيه ولكن اولادنا سيعيشون في مصر العشوائيه والجهل والمرض. ارحمونا يرحمكم الله. 58 احمد-مصر نحن الشباب ولسنا المراهقيين!! يقول بعض المستسلمين لفساد العقول والذين لازال حنينهم للماضي وحنينهم للشيخ الكبير مثلهم ان مراهقين الفيسبوك هم من يؤيدون البرادعي واني اقول لهم بل الشباب شباب العلم والاخلاق والدين ليس شيوخ المعتقلات والقمع نحن شباب تربينا علي قول الحق ولو كان مرا ولا رياء في الحق الجلي الذي يقول اننا سجناء الفساد وانتم من تساعدونه علينا. 57 اكرم المهدى مصر هذا دليل على كرهنا للنظام وحسنى مبارك وليس حبا فى البرادعى 56 طارق مصر لا تبحث الان عن مخلص يخرجها من الظلمات الى النور بقدر ما تتمنى الخلاص من عصابة الاجرام المسيطرة على البلاد و العباد ....في اعتقادي ان اي شخص قد يحكم مصر غير عائلة مبارك قادر على العطاء أكثر من تلك العائلة حكم مبارك أصبح يستمد قوته من عصابة فاسدة تسبب هو بفسادها من البداية بفساده هو ووصل الامر الى مرحلة يستحيل فيها ظغيقاف الفساد لان الفساد هو سبب بقاء الحكومة بدعمها للفاسدين من الاغنياء و اصحاب النفوذ اللذين بدورهم سيدعمون الحكومة لابعد حد لانها حارس فسادهم و طوق نجاة بقائهم 55 تامر لا للملكية اكثر ما يهم فى الوقت الحالى هو ان ياتى تغيير لزبانية الحكم الحاليين اى شخص حتى ولو كان غير متمرس على الحكم او غير مطلع على احوال الوطن من الداخل.البرادعى اظهر قدرة عالية على ادارة منظمة دولية لها شأنها وحساسيتها البالغة فى المجتمع الدولى وهذا يعكس قدرات ادارية لا يستهان بها.التغير واجب وطنى على كل مصرى حتى لاتعود مصر ملكية مرة اخرى. 54 عمرو المصري ينصر دينك يا استاذ فهمي بالضبط هذا هو الحال وهذا هو الواقع ، يعجبني في الاستاذ فهمي هويدي مع طرحه العلمي لواقعنا في انه أيضا لا يغفل نقل رؤية المواطن البسيط الذي لا يعي ما يدور حوله ، فأنا مواطن بسيط واقول انني سأرشح الدكتور البرادعي ، ولكن ليس ترشيحي له معناه انني مقتنع بشخصه ، بل لأنني غير مقتنع وغير مؤمن بالموجودين حاليا ، ومؤمن ان الدكتور البرادعي ليس في يده عصى سحرية لحل مشكلاتنا إلا ان ترشيحه مهم للحصول على مرحلة انتقالية قد تساعدنا في الخروج من الوضع الذي دام أكثر من ثلاثون عاما 53 طارق قد لا يكون الافضل لكنه الانسب فى ظروف اليوم البرادعي ربما ليس الوحيد القادر على قيادة مصر فى وضعها الراهن لكن اعتقد انه الانسب للترشيح فى ظروف مصر الحالية فهو من القلة القليلة جدا اللتى قد تحقق إجماع وطنى و فى نفس الوقت علاقته بالحكومة من حيث النجاح غارج عباءتها و غياب العداء و قبوله بالخارج كلها ظروف تميزه على غيره .... و فى النهاية إدارة دولة ليست بحاجة إلى رسول بل من الطبيعي جدا ان يضم البلد الواحد مئات الافراد القادرين على قيادته 1 2 3 4 5 6 7 8 [الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع]

Quote: تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 52 سوري خطة رقم 2 إن لم يكن البرادعي، ولا عمرو موسى، ولا غيرهما رئيسا مقبلاً لمصر، فليكن أي غلبان من صعيد مصر الأبي، فهو وإن أخطأ أحيانا في التصرف فعلى الأقل سيكون رحيما بأبناء جلدته من المصريين، ويحن قلبه عليهم من الفقر والذل والجوع والمرض. 51 أبو يوسف السبعات المتتبع للنظام المصرى وسياساته فى المنطقه(تنفيذ الاجنده الاسرآئيليه والامريكيه) لاتأخذه الدهشه أبدا لما يجرى للشعب المصرى وخاصه الطبقات الضعيفه منه من فقر وجوع ومرض..اللهم يارب نسألك الخلاص لشعب مصر الطيب.. 50 مراد هاشم العدوى مصر مصر مريضة بفعل فاعل . منهوبة بفعل فاعل . مفقود فيها العدل بفعل فاعل ..... منا من يبكى على حالها . ومنا من يركب موجة النظام بالنفاق المدمر . ومن من وصلت سلبيته الى حد ان تساوى بالاموات .فاذا ظهر فذ من افذاذ مصرهاله سوء الحال وبشاعة الاجرام ووصول المجرم الى درجة من الفحش وصلت الى حد التبلد كقاتل يقتل بدم بارد . اقول هذا الرجل شجاع يستحق منا ان نقف معه لا لشخصه المحترم فقط ولكن لان مصر تريد ان تتنفس الحرية وتختار مصيرها وهذا يحتاج لرجال لا يخافون القهر واظن ان هذا الرجل من هذا النوع من الرجال . 49 عبدالله الزعبي الاردن لا افهم لماذا لم يذكر العراق في المقال. الم يكن هذا احد السيوف التي مزقت العراق فلهذا الغرب راضي عنه فلا خير به 48 خالد البدري مصر أتفهم رأى الكاتب وأثني على وجهة نظره ولكن لا الوقت ولا الأوضاع تسمح بأن نغير وفي نفس الوقت أن نفاضل وليس معنى ذلك أن نرتمي في أحضان أي شخص ولكن البرادعي يمثل أمل التغيير ولا نغفل فكر وقدر ومقام الرجل والشاهد في الأمر أن الشعب الذي يغير مرة يستطيع أن يغير مرات وبداية الغيث قطرة أتفق مع الكاتب جزيئاً 47 عمر عفيفى اذا رشح السيد البرادعى نفسه لرئاسة جمهورية مصر العربية فاننى لن انتخبه...لعدة اسباب..اولها ان رئيس مصر يجب ان يكون عسكريا حتى يحترمه الجيش وذلك نظرا لكونه قائدا اعلى للقوات المسلحة..ثانيا..ليس به صفات رجل الدولة.. فاخبرته تنحصر فى القانون..ثالثا وكما لاحظ الجميع يتلعثم فى كلماته كلما احتدت المناقشة... وهذا عيب ليس له دخل فيه ولكنه غير مقبول فى رئيس دولة...وشكرا. 46 محمد حمد احمد مصر انا مواطن مصرى اعيش فى مصر وابلغ من العمر55 عاما اؤكد ان مثل هذه التحليلات بعيدة جدا عن الواقع وانا رغم اننى اعارض معظم سياسات الحكومة الا اننى لن انتخب البرادعى لان كونه كان مسؤلا دوليا كبيرا وله خبرة فى السلام الدولى فان هذا لا يشفع له ان يكون رئيسا ومع احترامى للاستاذ هويدى فان من استقبلوا البرادعى لا يمثلون اى نسبة لها قيمة من الشعب المصرى ومصرلها ابناء لهم من النجاح ما للبرادعى وافضل وارفع واعلى من البرادعى 45 محمد مختار موريتانيا رغم أني متأكدبأن مصربجاجة ماسة الى حاكم جديديعيدهاالى دورهاكقائدةللعالم العربي وكدولة رائدةفي العالم لاسلامي بل والعالم الثالث كماكانت قبل أن يخرجهاالسادات من ذلك الدور ويحجمهاحتى أصبحت حكومتهاتخدم المصلجةالأمريكية والاسرائليةأكثرمن خدمتهالشعبهاولأمتها الاأني ومع احترامي للبرادعي لاأرى أنه الأنسب لأن تلتف حوله القوة الراغبة في التخلص من نهج السادات الذي لايزال مبارك يسير عليع بل أنني أخشى أن تكون المخابرات الأمربكيةحركت بعض عناصرها في المعارضة المصرية لتلتف حول البرادعي لقطع الطريق على عمرموسى 44 تامرالمصرى كفرالشيخ مع احترامى لكل التعليقات نحن امة لا تصلح الا بدين اذا حكمنا اى شخص ولم يجعل هدفه ان يرضى الله اولا فلن يحدث اى تغيير نحن لدينا اعلام فاسد وتعليم لايمكن ان يخلق فكر جيد وعقول تموت كل يوم حسرة على ما يحدث من واقع اليم المهم يجب ان نحترم انفسنا حتى نحترم مسلمون وعرب ومصريون 43 أحمد عتمان الاسكندرية، مصر الإخوة محمد يحيى و مجدي عزب يبدو أنكما لم تكملا المقال أو لم تستوعباه جيداً فالرجل بالفعل يقول في مقاله أنه رغم تشابه الحفاوة في الاستقبال إلا ان سعداً كان قائداً حقيقياً قدم واجبات الزعامة و استحقها في حين أن البرادعي لا يزال بطلأً على ورق لم نر منه شيئاً، فالرجل أصلاً يقول ما تقولانه

Quote: 42 محمد مختار موريتانيا لقد وصلت مشاكتي السابقة الى 500 حرف المسموح بها أكمل ماكنت أريدقوله عن عدم رغبة الاسرائليين في قطع الطريق على عمروموسى لكي لايترشح للرئاسيات في مصر وهم الذين كانوايقولون له عندماكان وزيرخارجيةمصربأنه الصوت الكريه الذي يخرج من القاهرة وكانت مواقفهم ضده المعلنة هي جعلت مبارك يبعده عن حكومته ولاننسى أن موسى رفض في مقابلة مع قنات الجزيرة القول أنه سيترشح ربما لمعرفته أن الاسرائليين والأركان يستطيعون قطع الطريق عليه نظرا لأنهم ربما تغلغلوا في أوساط كثيرة في مصر وهنا أناشده بالتحرك قبل فوات الأوان 41 محمد يحيى شوقى مصر - 2 واستكمالا للحديث .. نقول أن مراهقى فيس بوك هم من طلب ترشيح محمد البرادعى للرئاسه فى قائمه ضمت عمرو خالد وعمرو موسى وعمر سليمان و أحمد زويل وحتى علاء مبارك .. ولقد كان محمد البرادعى هو الوحيد الذى صدق هذا الطلب رغم عدم انطباق أى من شروط الترشيح عليه .. فاندفع يدلى بالأحاديث التليفزيونيه والصحفيه تعيده الى الأسماع والعيون بعد انحسار الأضواء عنه بعد تركه منصبه .. ولأنه الوحيد الذى ساير هذه الهوجه من مراهقى فيس بوك .. فقد خرجوا لاستقباله والترحيب بوصوله.. 40 المغربى مصر لابد من عمل مناظرة بين جمال مبارك و البردعى ووقتها يمكن الحكم على كل منهما و اعتقد ان النتيجة معروفة للجميع من الان 39 محمود على إسماعيل egypt تحية كبيره لإستاذى الفاضل فهمى هويدى جزاك الله خيراعلى مقالك الرائع ولكن لاأقول سوى نحن أمة أعزهاالله بلأسلام فمهما إبتغينا العزة فى غيره أذلنا الله. وشكرا على التنيه الهام فى السطرين الأخيرين من مقالك. 38 محمد ناجي الزعبي الدمام مقارنة الأستاذ فهمي هويدي بين البرادعي وسعد زغلول في غير محلها، فهناك فرق كبير بين الرجلين فالبرادعي كان رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا منصب لايتسلمه إلا من كان مرضيا عنه لدى الدول الكبرى مثل كل المناصب العليا في هيئة الأمم المتحدة،وسعد زغلول مصنف على أنه زعيم تاريخي كبير.وإن كانت هناك كتابات أشارت إلى ارتباطه بالإنجليز، وأنهم صنعوا منه بطلا، كما ذكر أحد المعلقين على هذا المقال.ويصعب علي أن أصدق أن الأستاذ فهمي لم يطلع على تلك الكتابات. 37 محمد يحيى شوقى مصر - 1 تقول القاعده الشهيره ما بنى على باطل فهو باطل .. أقدرك و أحترمك .. لكن خلاف الرأى لا يقسد للود قضيه .. فقد بنيت مقالك على قاعده تشابه بين سعد زغلول و محمد البرادعى .. متناسا وأنت الكاتب المحلل والمدقق أن الفرق بين الأثنين هو ما بين السماء والأرض .. سعد زغلول بذر الثوره فى صدور كل المصريين وفى كل مصر من جنوبها لشمالها .. أما محمد البرادعى فلم يهتف له الا مراهقى فيس بوك الذيمن ما أن يعجبهم متحدث فى التليفزيون الا و اعتبروه مرشحا للرئاسه.. 36 مجدى عزب القاهرة واضح من كلامك إن الإخوان راغبون فى التحالف مع البرادعى كما هى عادتهم مع أى شخص يقترب من السلطة و بغض النظر عن خلفيتة السياسية . لقد خلطت الحابل بالنابل عندما قارنت بين سعد باشا و البرادعى لأن البون شاسع بينهما مع إحترامنا للبرادعى . ثم أى حريات عامة هذة التى تريد إطلاقها و أنت تسب مصر و قادتها ليل نهار على صفحات جريدة الشروق المصرية و لم تمس بسوء ؟؟ 35 مصطفى سرور مصر السؤال الأهم , هل يمكن أن يقدم النظام ضمانات عدم تزوير أية إنتخابات قادمة؟ وهل يمكن أن يسبق ذلك إزالة التشوه والعار الحادثين بالدستور و المراد بهما التكريس للتوريث والتأكيد على السلطة المطلقة للرئيس؟ وهل يفعل ذلك أساسا لإزالة الديكتاتورية الناعمة(إن جاز التعبير) والتي أصل لها الرئيس مبارك الأب؟ 34 احمد حمام مصر ولاده وبها من هو خير من البرادعى ولكن للاسف لم تتاح لهم الفرصه حيث من مصلحه النظام قتل اى امل فى دماء جديده تضخ فى العمل السياسى الا من الشله اياها والبردعى عدو للاسلام لان من مبادءه تهميش الاسلام والغاء الماده الثانيه من الدستور الى تجعل الاسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع ويريد ان يجعل الدين داخل المسجد فقط ويباح كل ماهو خارج الدين 33 مصري بالخارج مصر انا مصر بعمل لاخارج مش معني انسان قضي عمله بالخارج انوا مبقاش وطني او فقد الاهليه الوطنيه الواحد بيتغرب عن اهله واصحابه من اجل رغيف العيش الي ملقتهوش انا اؤيد البرادعي في التغير والاصلاح الريس مبارك علي راسي من فوق بس انا نفسي يحصل تغير دائره الفسادعدم وجود عمل وعدم القدره علي السكن او المعيشه حرررررررررام عليكي يا حكومه كفايه

Quote: تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 32 د_كريم هاشم عدن_ابين فإن الصراع بين المجاهدين والحكومات المرتدة التي تحكم بلاد الإسلام أصبح اليوم حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها . ولم يكن المجاهدون ليخوضوا صراعا مع هذه الأنظمة دون أن تكون لهم مستندات ومسوغات شرعية من الكتاب والسنة يعتمدون عليها، وهذه المسوغات بفضل الله لم تعد تخفي على كثير من الناس. بالنسبة للمجاهدين هناك اليوم قضيتان بارزتان تشكلان مفتاح الصراع مع هذه الأنظمة.. القضية الأولي : موالاة الكفار..القضية الثانية : الحكم بغير ما أنزل الله.. عندما تمت تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم وتم إحلال القوانين 31 خالد عبدالله المجبري بنغازي الإنقلاب الذي حصل في الصحف المصرية الى جهة اعتبار البرادعي عميل غربي وانه لايعرف شيئا عن المجتمع المصري وغيرها من التشويهات بعد ان كانت تعتبره بطلا قوميا ورمزا وطنيا بعد نيله لنوبل هذا الانقلاب يبين حجم المازق الذي يعانيه النظام المصري أما ما وجده من تاييد شارك فيه ر ؤساء احزاب فذلك لانهم وجدوا فيه حجرا يحرك راكدا لم يستطيعوا هم ان يحركوه ويحدث هزة للنظام فشلوا هم في فعلها وهم سوف يتخلون عن البرادعي بمجرد أن تتفاعل الهزة والحركة وتسير ذاتيا يحدوهم الامل ان تكون لصالحهم وعليه فلا امل للبرادعي 30 جمال الجزائري الجزائر المقال وأغلب التعاليق إن لم تكن جميعها بعيدة عن الواقع، لأن مصر مهما كان من سيحكمها فلن يفعل أكثر من الدور اللذي يحدده اللوبي المالي العالمي ضمن استراتجيته مثلما يحدد دور إسرائيل وأمريكا في الشرق الأوسط، فأوباما رغم وعوده الإنتخابية بالتغيير إلا أنه عاد ورضخ للوبي المالي الذي يهيمن على العالم ويبيع السلاح لتايوان للضغط على الصين التي يتحكم فيها الشيوعيون لجرهم إلى الركب 29 علاء محمد الاردن أحيي الأستاذ الكبير فهمي هويدي ، لكني مع تأييدي لما ذهب اليه بالاجمال أدعوه كما أدعو كبار مثقفي مصر الى الوقوف وراء الدكتور البرادعي في هذه المرحلة الحساسة لإنقاذ مصر من التوريث باعتباره الاكثر قدرة -ربما- في هذا الوقت على فعل ذلك بما أوتي من رصيد شعبي هام. و ربما يكون من المفيذ أن يعقد مثقفو مصر مؤتمرا جامعا لهم في هذا السبيل؟ مع التحية مرة أخرى للأستاذ فهمي 28 face الوطن العربي اعتقد ان السيد البرادعي قد بدئت تهيئته من قبل القوى الإمبريالية لتولي منصب الرئاسة في مصر, يمكن ان نستنتج من سيرته الذاتية وخصوصاً الفترة التي قضاها في الوكالة الذرية انه والكثير من الحكام العرب على نفس الدرجة من التبعية للغرب. حفظ الله مصر وشعب مصر الحبيبة مما يتم نسجه لها وراء الكواليس من تغريب وترهيب وفقر ومكر. والله الموفق 27 اسامة الاخرس الكويت بسم الله الرحمن الرحيم نعم نحب التغيير ونريد دماء جديدة والتحليل اعجبنى وااكد انه قد يعجب الحزب الحاكم ايضا واسال الله ان ينصر من هو المخلص وفى قلبة الخير لهذة الامة والسلام 26 احمد نتعى سوهاج مصر البرادعى الامل الوحيد لشعب مصر فى التغيير ويجب علينا عدم تفويت الفرصه ولو اعتمدنا على الاخوان فى التغيير ممكن بعد قرنين من الزمان يكون فيه تغيير انا عن نفسى لا اريد رجال دين ولا عسكريين فى الحكم ابدا احنا زهقنا طول عمرنا مفيش امامنا الا الاخوان والنظام حاجه غريبه فعلا0 25 حميد احمدع سنان القرابي sana,a كم عجبت من كاتب كفهي هويدي ويذكر لنا حكاية سعد زغلول ولوبحث عن الحكاية لعلم كيف صنع الانحجليز حكايته ليكون لهم عون على استمرار نهجهم في حكم مصر تحت مسمى السيادة وهو مايحدث اليوم في العراق المحتل تحت مسمى الانتخابات ليستمر المستعمر يستنزف مقدرات البلاد. فهاهو كمال اتاتورك الذي صنع بطلا ليصنع منه مدمرا للخلافة .فالى متى ستظلون ايها المثقفون تزيدون في ضلال الامة وعدم وضوح الرؤيا ام وراء ذلك قصد . 24 يسري حمدان مصر استكمالا لمداخلتي لو وافقت الحكومه علي الشروط التي وضعها الدكتور البرادعي من تغيير بعض مواد القانون وهي المواد التي تمنع المرشح المستقل الا بعد دخوله اي حزب انشئ منذ خمس سنوات والترشح بالبطاقه الرقم القومي هل سوف يترشح للرئاسه النخبه المصريه وما اكثرهم وهل سوف ينزل المواطن المصري لاعطاء صوته لمن يفضله وهل الاشراف الدولي سوف يسمح به مع الاشراف القضائي العالي كأي دوله في العالم اسأله مهمه للشعب المصري كلمه التغير من داخلنا اولا وشكرا د هويدي 23 شيماء محمد الشافعي egpyt لك كل تقديري واحترامي، في وقت قليلا ما تجد من يستحق التقدير والاحترام. وانا أويد البرادعي لانة ليس مبارك الأب ولا الأبن ولا من الحزب الوطني اللا ديمقراطي ولا شرعى ولا إصلاحي بل هو على العكس تماما, الاستاذ الجليل المحترم فهمي هويدي ارسل لك تحياتي وتقديري واعتزازي بك وادعو الله لك بكل الخير لك ولاحبائك تقبل الله منا ومنكم ومن المسلمين الدوعاء وصالح الاعمال ولا انسى الدعاء لاخواننا في غزة أرض العزة. اللهم أمين

Quote: تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 22 azmi ab nazareth الغريق يتعلق بقشه ان حال الامه من المحيط الى الخليج مزري ليس فقط بمصر نحن نعيش عصر انحطاط جماعي من فكر الى ادب ألى أخلاق نحن نغرق وهذا حالنا فالغريق يتعلق بكل الحبال وحتى بالقش وهذا حال الأخوه بمصر ظننا منهم ان البرادعي المخلص مع العصا السحريه لجميع المشاكل التغيير يجب ان يبدا من تحت من الشعب عاش من قال أذا الشعب يوماٌ أراد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل لن ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر 21 يسري حمدان الترشح للجميع والمرشح بالبطاقه انا كمواطن مصري نحترم الدكتور البرادعي رفع راس مصر عاليا في المحافل الدوليه مثله كالدكتور زويل د عمر موسي وعلماء الطب والمساحه والجولوجيا وهم كثيرون وخرجوا من مصر ودخلوها مرفوعي الرأس لا غبار عليهم ونحترم رمز مصر الرئيس محمد حسني مبارك ونقدره وتصحيح العيوب هو التقدم بعيدا عن تهويل الصحف القوميه الثلاث التي اصبحت عاله علي الارصفه لا احد يشتريها وقد كان الدكتور البرادعي في استضافه عمرو اديب في القاهره اليوم والكلام منطقي ومقبول لابعد الحدود تشم منه رائحه العدل والمساواه والبعد عن الفساد والتهليل 20 تامر مصر بعد متابعة الحوارات التى اجراها البرادعى اعتقد انه لم ياتى باى جديد حتى الان غير تشخيص مشاكل مصر التى يعرفها الصغير قبل الكبير ولكن لا ارى رؤيه واقعيه عمليه حتى للحلول الممكنه للمعادلات الصعبة فى مجتمع ممتلئ بالتعقيدات كالمجتمع المصرى مع محاولته لكسب جميع اطراف واطياف المجتمع فى معادله تكاد تكون مستحيله انا ارى ان دوره المنشود(حتى الان فى ظل ما قدم من معطيات للحكم عليه)لابد الا يتعدى المحرك للمياه الراكده فى الحياه السياسيه المصريه فقط 19 احمد-مصر أؤيد بشدة هذا التحليل!. هذا فعلا تحليل الواقع السياسي المصري الا اني اريد ان اوضح نقطة هامه وهي ان البرادعي لم يطرح نفسه بديلا للنظام بل طرح نفسه كداعي لاطلاق الحريات العامه واصلاح الحياة السياسية ولأن له شخصية علميه زعاميه قبلها المصريون دفعته العديد من الفئات الشعبية نحو الترشح للرئاسه حيث انه لا بديل داخلي له. 18 احمد-مصر قوته في مجرد فكرة!! لقد قالها البرادعي ان قوته يستمدها من قوة ومنطق فكرته وليس من كونه بديلا للنظام فمن تبني البرادعي تبني في الاساس فكرته للتغيير والممارسه السياسيه ونحن نعلم جميعا انه له باع طويل في السياسه الدوليه والتي لا يماثله فيها احد في الداخل ممن تربوا في حضن النظام او تحت مظلته..اذا فهو الحل الامثل للمرحلة. 17 احمد-مصر لقد علم ان الشعب هو مصدر القوة وليس الخارج!! زاد الله من امثالك استاذنا القدير وخاصة في الفترة القادمة فهي تحتاج الكثير من امثالك. نطالب بعدم تهميشنا في تحديد الطريق الذي تسير فيه مصرنا نحن الشعب المصري اساس اي استقرار سياسي في بلادنا والوحيد الذي علم ذلك وسار في هذا الطريق هو البرادعي وهو الوحيد الذي يدعو لحرية الفكر والرأي . 16 مسطول الحنجورى الوحيداللى يتسرق ويسقف عربى لا ادرى ما هذه السذاجة الشعبية لو نظرنا للوراء قليلا كيف نقلت السلطة للسادات وكيف نقلت لمبارك لادركنا ان هذه مجرد فرقعة اعلامية ان الحرية ليست هبه ممن يحكمون بالحديد انما الواقع الشعبى هو الذى يوجدها واذا كان هذا الواقع يساق كالاغنام فلا مفر حتى تنمى الاغنام من شخصياتها وتوجد بينها قيم الصدق والامانه ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم 15 صقر شاهين الفرق بين العالم والجنرال ..!! أن يكون علماء الفيزياءوالكيمياء كالبرادعي وزويل من ولاةالأمرأفضل بكثير من أن يكون ولي الأمر جنرالا حربيا ..فالعالم سيرى الشعب وكأنه ذرات يربطها التناغم والتكامل ..أما الجنرال فيحسب الشعب طبقات بين صادرين للأوامر ومنفذيها ...!! 14 بشرى اسلام مصر لن نرضى بديلا عن الاسلام حاكما فى امورنا ومصدرا لقناعاتنا واختياراتنا هو هويتنا وجنسيتنا وسنموت فى سبيله 13 حسام المصري وماذا بعد؟؟ كان الشعب المصري هو القائد للعلم والثقافة في الأمة العربية والاسلامية أما الآن فقد أصبح مقيماً في قاع الفقر والجهل الثقافي... اصبح الشعب لا عزيمة له فبرغم رفضه للوضع القائم غير قادر على قول لا وإنما يقول نعم لمن يتصدر للزعامة حتى لو كان محمد ناجي جدو مع احترامي له ولكنه لا يصلح وهكذا محمد البرادعي لا يصلح لا بتاريخه المتواطئ مع الغرب ضد ايران و مع اسرائيل ولا بمنصبه الذي لا يرشحه لاكثر من مستشار في احدى شركات الخمس نجوم

Quote: تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 12 مصطفى الانصاري فهمي هويدي الذي كان الاستاذ فهمي هويدي كان احد اساتذتنا الذين كثيرا ما تعلمنا منهم سابقا ولكن الاستاذ فهمي نسى ان كل هذه الحالة هي مجرد فرقعة اعلامية من صحافة امتازت بالابتزاز وليس وراء هذا الحدث اي شئ والفرق بين البرادعي وسعد باشا كبير جدا ولكن السيد فهمي من الواضح انه اختار ان يجعل قلمه لمن يدفع اكثر فى الاونه الاخيرة وهي النقطة التي صراحة وقفت اماها كثيرا 11 المقداد ارض الله لا فض فوك, اعجبني تشخيصك الدقيق و الحيادي لطبيعة المشكلة و الحل المفترض. نعم البرادعي شخصية نكن لها التقدير و الاحترام و لكنه ليس الحل و لا هو المخرج من الازمة السياسية في مصر, وفقك الله يا فهمي هويدي. 10 استلذ فهمي هويدي المحترم مصر السيد البرادعي لربما من النخبة التي لا تتفق كليا مع فكر الاخوان المسلمين و لكنه قال بأن المجتمع الديموقراطي يسمح فيه بحرية الاعتقاد و حرية ممارسة العبادات و حرية التعبير عن الرأي طالما كان هذا بصورة سلمية و بعيدا عن التجريح و هذه أدنى حريات غير مسموح بها بمصر و في أوروبا اليوم من كل خمسة أوروبيين يوجد أوروبي مسلم نحن الان في زمن الفكر و الفكر المضاد تختارالشعوب مصيرها بالفكر السائد و العقيدة و تتحسن أحوالها ومعيشتها بالعلم الفارق بين الديموقراطية و الشورى فقط هو الزام المجتمع بتعاليم الاسلام 9 السيد فهمي هويدي المفكر مصر لكن في مصر لايسمح بأدنى الحريات و عند قراءة خطاب البرادعي دعنا نترجم عمليا الخطاب 1- حرية الاعتقاد : وذلك يكفله الاسلام و يعتقل النظام البعض لمجرد انتمائهم للتيار السلفي على الرغم من نبذ العنف . 2- حرية التعبير : و هذا يشمل حرية الدعوة الى الله . 3- تقبل الاخر :و هذا ما كان من قبل في حياة النبي و بعده في أصحابه . ربما تختلف الشورى في الاسلام مع تطبيق الديموقراطية في الزام الجموع بتطبيق الشريعه سواء المسلم أو غير المسلم. 8 مصراوى مصر هل كنت ستقول نفس الكلام لو كان منافس البرادعى من الإخوان المسلمين ؟؟ بالطبع لا ... على أى حال أهلا بأى مواطن مصرى يترشح للرئاسة طالما إنة لا يمت للإخوان بصلة و هذة هى إجابتنا المختصرة لك ..فلن تصلوا لسدة الحكم فى مصر و من الأفضل ان لا تفكروا فى هذا الموضوع أصلا . 7 Ahmed Egypt فعلا تحليل قوي جدا وواقعي احي سيادتك علي الرؤية الجميلة. فانا لا اري البرادعي يصلح ان يمثلنا ونطمع في احد ابناء الوطن المخلصين ولكن هل من السهل ان نجد سعد زغلول اخر؟؟؟ كان الله في عون بلدي واهلي. فوالله لو قويت مصر لقويت الامة 6 عمرو الاسيوطى - القاهرة فعلا لقد قرأت ما فى صدورنا يادكتور فهمى اننى اخجل ان اعلق على هذة المقالة الساردة والمتفحصة والكاشفة لكل الحراك السياسى فى مصر تقريبا والتى امعن التدقيق لمعظم التخيلات التى فى صدور الناس الى حد ما ربنا ينور بصيرتك يادكتور فهمى هويدى فانت فعلا مفكر بمعنى الكلمة فكل الذى قرأتة هنا كان يدور فى خاطرى بالكامة وبالحرف مع اننى من المؤيدين للدكتور البرادعى كمخلص من حالة الضياع التى فى مصر واخيرا اللة ما ولى من يصلح 5 واحد من مصر اوفق على كلامك والبرادعى اصبح زعيم الامه الجديد البرادعى خرج بفكر شباب مصر الحر من الظلام الى النور شباب مصر كان يبحث عن القائد وليس المخلص ولكن الامل كان ضعيفا الان اصبح الامل موجود بقوه والتغير قادم لامحال رضى النظام ام ابا وربنا معنا 4 amin cairo اقدر لسيادتك استاذنا فهمى هويدى تحليلاتكم السياسية للمجتمع المصرى والعربى ولكن سيدى لابد للانسان أن يميل نحو الحق ويؤيدة فالحيادية المطلقة ليست موقف وليست شخصية وليست كيان ففى ذلك الوقت وانتم حتى النخاع مصريون لا بد من موقف بجانب الحق - حق المصريين والشعب فلهم حق عليكم أن تؤيدوا اختيارتهم وتدعموهم -شكرأ لكم احترامى وتقديرى 3 صبرى محمد بورا المقالة التى كتبها الاستاذ فهمى الهويدى جيدة لا اطيل الشعب الصرى استاء من السياسة الحالية وهو يريد التخلص باي صرة كانت ولهذا تعلقت امالهم بالدكتور البرادعى الدلة تحتاج الى سياسى وليس تقنى مثلا فى بولندا اتى الى الحكم عامل فى الميناء ليخ باونسا مذا كانت النتيجة الخيبة والتسرع واخر قبل قرابة عشرون سنة انتخب الفلبين مطرب مشهور مذا كانت النتيجة الفشل يعنى الدولة لا يديرها الا سياسى محنك

Quote: تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 2 مصري مصري مصري مصر ألاستاذ الكبير فهمي هويدي طالما أحترمتك رأيك وتحليلك العميق والذي أراه أمتدادا لأسلوب عملاق الأدب الأستاذ العقاد واسمح لي أن أضيف شئ الي مقالك الرائع أن الدكتور البرادعي أذا نجح في تغيير الدستور فهو بلا شك قد كسب المعركة الأنتخابية وكان كمن فاز علي خصمة بالضربة القاضية وفي الجولة الأولي والرجل يملك من الحنكة السياسية والمعرفة بالقانون الدولي ما يجعله واثقا في نفسه وأهم من ذلك أيمانه بأفكارة وأنا واثق من أحاديثه أن لدية الكثير والذي سيكشف عنه عند الضرورة ولا أعتقد أنه المخلص النتظر 1 mohamed shehata sohage مصر تعيش قتلت البروقراطية و الدكتاتورية كل اشكال الابداع والتفكير المنطقي العدل اساس وشريعة الحكم مصر محتاجة ثورة من أمين علي العدل وليس الحكم هو الزي ادي الي لان من يترك الله اساس العدل ليس من الظلم الي هدا