|
سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب أهلنا الجندراب لكم مني التحية والتجلة وعاطر الياسمين وكل عام وأنتم بخير
عشر سنوات مضت منذ تلك المحاولة التي حاولتها حين قررت وأنا في كامل قواي العقلية أن أساعد زوجتي وتوأم روحي وحياتي كلها في أعمال البيت على أن تكون هذه المشاركة مناصفة بيني وبينها، وقد اعتدت حين أقدم على أمرٍ جديد أن أستوفي حقه من الدراسة كاملاً قبل البدء فيه، فنحن نفكر ألف مرةٍ ونقطع واحدةً خاصة حين يتعلق الأمر بآخرين، فما بالكم حين يكون هؤلاء الآخرين هم "الحكومة" نفسها وصنو الحياة، وقد اعتدت ألا أقطع لها في أمرٍ إلا إن تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأني فاعله ومؤديه بإذن الله، وسبب ذلك أنها لا تحب أن تراني فاشلاً مما يضيف عليَّ عبئاً جديداً في محاولة إقناعها أنني كباقي البشر أخطئ وأصيب، وأنها مهما كان رأيها في أو حبها لي فهذا لن يغير من أمر بشريتي شيئاً، لكنها رغم ذلك لا ترضى بفشلي ولا تقتنع به. نواصل ... مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم قررت حينها دراسة الأمر بالبدء في مراقبة زوجتي وهي تؤدي عملها "البيتوتي" اليومي دون أن تحس، أخذت إجازة من العمل لأسبوعين، كانت أولى مشاكلي ألا تحس بما نويت لأنها حين يتعلق الأمر بي تدرك بالظن ما يخطئه غيرها بالعيان (يعني بالعربي كدي حافظاني صم)، وثانيها أنني لا بد لي من الاستيقاظ قبلها لأبدأ مهمتي كالمحقق "كولومبو" أو المحقق "كونن" سمه ما شئت، دون أن استصحب شكها في هذه اليقظة وأنا في إجازة مع علمها لحبي للسهر. المهم بدأت فعلاً بالاستيقاظ باكراً وممارسة بعض التمارين الرياضية كحجة مناسبة لهذا الإبكار غير المبرر وهي تنظرني خلسة دون أن أجد لنظراتها معنًى، ثم تبدأ يومها بصلاة الفجر، ودعاء طويــــــــــــــــــل أسمع همسات الدعاء تهتف لي بطول العمر والنجاح في الحياة، والصحة والعافية، وسعة الرزق، وأن يعينني الله بأبناء الحلال في كل طريق (لم أسمع بنات الحلال لأكون صادقاً)، ثم تعرج بالدعاء لوالديها ثم بناتها الثلاث وابنها الوحيد، ثم تختمه بقليل من الدعاء لنفسها بأن يمكنها الله من إسعادنا جميعاً وأن يمدها بالصحة والعافية لتقوم بواجب ذكره ثم واجبها تجاه زوجها وأولادها ووالديها وأخوانها وأخواتها، وآخرها أن الحمد لله رب العالمين. متابعين .. عشان نواصل طيب سنواصل ... مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم يبدأ العمل اليومي بتجهيز الشاي بالحليب (أو باللبن إن شئتم) للزوج والأولاد، وتجهيز البنتين للمدرسة والولد الوحيد. حينها أتمدد قليلاً وقد أضنتني التمارين الرياضية (بعد شاب دخل الكُتاب)، وأرتشف الشاي بالحليب مع بعض اللقيمات والذي منه، وقد تلبست شخصية كولومبو لأرى ما هي فاعلة ولأدرك كيف وكم سيكون نصيبي من تركة العمل البيتوتي (لاحظ أيها القارئ الكريم لقد ارتضيت بالمناصفة لا بالقاعدة الشرعية للذكر مثل حظ الأنثيين)، تمر زوجتي الفاضلة – حفظها الله وأبقاها – على حقائب المدرسة الثلاث مراجعة أياها واحدة واحدة، وحين تتأكد من اكتمال محتوياتها تشكر أبناءها الثلاثة الكبار على أدائهم – بقبلة تطبعها على خد كل واحدٍ منهم – ثم تصب لهم الشاي وتمزجه بالحليب وتتأكد من أن كل واحدٍ منهم قد أكمل كوبه، وتلبسهم "يوني فورم" المدرسة، وتبدأ بالصبي لتصفف شعره فيأبى في أنفة ذكورية واضحة، وتجلس لتصفف لابنتيها، وهنا لا بد لي من التوقف قليلاً عند هذا العمل. ما رأيت في حياتي أجمل ولا أروع ولا أرحم من هذه الصورة أبدأً، والأم حين تصفف شعر ابنتها – حاجة غير – كنت أرقب حركة المشط وهي تروح وتجئ مخلخلة شعر بنتي، وكنت أحس عجباً، صبر ما بعده صبر، ورحمة لا تفوقها رحمة بشر، والمشط يروح ويجئ، يقسم الشعر نصفين أو أرباعاً، وتمر يديها في حنية تجدل الشعر، وحين تتمرد البنتان أو إحداهما على شكل التصفيف، او أنها تريد خصلة ترمي يساراً أو يميناً، فتقابلها الأم بنظرات حانية، ثم تفك الشعر من جديد ليبدأ المشط مرةً أخرى رحلة الغدو والرواح منصِّفاً مرة ومربعاً مرات، حتى تسلس نفس البنتين وتهدأ ، فتذهب لترى نفسها في المرآة جميلة، وتراها أمها أجمل البنات. ومرة أخرى تتناول الأم حقائب المدرسة وتتأكد من أن "السندوتشات والعصير" بداخلها، وتوصيهم بإكمال إفطارهم كله، ثم تبسمل وتكبر وتحوقل وتقرأ الإخلاص والموعوذتين، ثم تأخذ بيد بنتيها وابنها حتى باب الدار لانتظار حافلة المدرسة، فتتمرد ذكورية الابن مرةً أخرى، فيشد يده عنها، تنظر إليه في حنان وتدعو له في سرها بالهداية. وحين يركبون تودعهم وتذكرهم أنها في انتظار عودتهم. متابعين .. عشان نواصل طيب سنواصل ... مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم تعود إلى داخل الدار دون ملل – ودون آهة كتلك التي نفختها حين انتهيت من تماريني الرياضية – تعود لابنتها الرضيعة لتأخذ حصتها من العناية، فتأخذها في حنان بعد استيقاظها، ترضعها الرحمة، وتلفها ببُرد الحنان، تنظفها وتلبسها أبهى ما عندها، وتراوح تضاحكها حيناً وتحادثها حيناً، وتخبرها في عطف عن مستقبلها، وكيف ستصبح دكتورة – تعالج أبوها وأمها – وكأن الرضيعة قد وعت ما تقوله الأم فتتبسم وتضحك وقد تكركر بين الفينة والفينة. وتظل هكذا إلى أن تنوم الرضيعة، فتضعها في هدوء، وتغطيها، وتطبع على خدها قبلة حانية، ثم تنظر إليها نظرةً تودعها رحمة البشر كلهم. بعدها تقوم زوجتي ببرنامجها المعتاد فتمسك بأدوات النظافة كلها (من مكنسة وأخواتها)، وتبدأ في غير كلل (قولوا ما شاء الله) رحلة البحث عن نظافة، ويأخذ هذا العمل اليومي كثير من الوقت (إذ يبدأ بغرفة النوم وينتهي بغسل الصحون) وهو أمر يحتاج إلى مقالٍ منفصل نحدثك فيه أيها القارئ العزيز عن أصول الكنس، وكيفية تهفير الموكيت (تهفير دي مصدرها هوفر وهو المكنسة الكهربائية التي تعمل بخاصية الشفط) ، وتفويط الأثاث، وترتيب مكتبة "العبد لله"، وغسل الصحون وتتميرها، ورصها على الأرفف، ونظافة الحمامات. متابعين .. عشان نواصل طيب سنواصل ... مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم تبدأ بعدها عمليات تجهيز الطعام من "وريق الملوخية" ، وتليق الملاح والذي منه، وفي الجانب الآخر تجهيز وجبة الإفطار للزوج "العامل مؤجز"، ثم جمع "الغسيل" والوقوف على "الغسالة" ثم كيها. بعدها تتفرغ للزوج "العامل مؤجز" ولكن قبل أن تجالسه تعد نفسها لذلك، لكي تتفرغ للحبيب، فلا بأس من حمام دافئ، ثم تعديل شعرها المنسدل بالطريقة التي تعجبني "وحاجات تانية حامياني" والإتصال بجارتنا الثقيلة التي لا أحبها حتى لا تترك ما بيدها بسبب أو بدون سبب "وتلفح توبه وتجي" كما العزول، محذرة إياها بأن (أبونا الليلة معانا في البيت) ثم تجلس معي حول "صينية الفطور" بعد أن تم إعدادها بأفضل ما تحتويه الموائد السودانية يتوسطها "صحن الشية" ، وفي ميمنتها "صحن الفسيخ "ما تمطقوا ساكت لسه الجاي كتير" ، أما الميسرة فتحتوي على طبق السلطة "وملاح نعيمية البيج داك"، وبجانبه يرقد طبقان من الشعيرية والسكسكانية (عاد الراجل أبو الوليدات مؤجز)، وعند "صينية الفطور" تكون قد تفرغت لي تماماً، فنبدأ مضغ الطعام واجترار سيرتنا الأولى مع الـ "المين روود" وسينما النيل الأزرق "آآآي سينما النيل الأزرق كان عجبكن – حناكيش حناكيش في واحده طالبنا حاجة"، ونعرج قليلاً على بعض أيامنا الممتعة ونحن نرسم طريقنا إلى مستقبل باهر، نبني قصور رمالنا، نهدمها ، ثم نبنيها مرة ثانية، نعدل فيها، هنا غرفة النوم، وهناك غرف أطفالنا، هنا الصالون ، وتلك مكتبة، وهاهنا سفرة، وهلم جرا (دي بتاعتي انا ما بتاعت السيد الصادق المهدي، كمان عايزين تسصلبطوا) ، ثم يسوقنا الحديث عن مستقبل الأولاد ومشكلة كلٍ على حده بدءً بالعيال كبرت وحتى مستواهم الدراسي، وهي لا تمل النظر إلىّ ولا تدري بنيتي، وهكذا نجلس معاً كأن هذه الدنيا (مافيها غيرنا)، ولا يزعجنا إلا تلفونات جارتنا (عاد الشمار حارقه الراجل ده المقعدو شنو)، فتضحك زوجتي تارة وتتضايق أخرى فتعتذر لي عن المقاطعة، وينتهي مضغ الطعام فتسبقني إلى الحمام للتأكد من نظافته على الرغم من أنها نظفته، فأقوم إليه كما يقوم السلطان، وما أن أغسل يدي، وأتكئ على مرفقي أنظرها إلا (والشاي الأحمر المدنكل) يكون أمامي في التو واللحظة، فارتشفه "بمزاج حتى أمخمخ"، والشاي هو مزاجي الوحيد، فالعبد لله من غير المدخنين ولا.... و"بث" ، المهم عند انتهائي من شرب الشاي أتمدد قليلاً وهي لا تطالبني بأخرى لأنها تعلم أنني "لا بتني المرة ولا كباية الشاي".
متابعين .. عشان نواصل طيب سنواصل ... مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
القارئ الكريم بعدها تعتذر مني لانشغالها عني ، وترجوني أن أعذرها حتى تكمل طبخ الغداء (شفتوا كيف كل شئ عندها بنظام) وترجوني (أن آخد لي نومة) حتى تنتهي من العمل اليومي ، لتتفرغ لي تماماً (وكما تقول هي .. هي لاقياني وين) ، وباعتباري سلطان زماني آذن لها وهي لا تدري أننى أود أن أرى (نهاية الفيلم ده شنو)، وتبدأ في طبخ الغداء، وتعود كرة الصبر والحنان والرحمة جميعاً، وأنا أنظر إلى كل هذا وأعجب، ويمضي الوقت وإذا بجرس الباب يرن معلناً حضور الأولاد من المدرسة، فتعود تلك النظرات واللمسات الحانية الصابرة الرحيمة ، وتعود زوجتي تبدأ من جديد، تارة مع حقائب الدراسة، وأخرى مع الابن الذي يريد أن يشبه أباه، وثالثة مع البنتين وقد استشكل عليهما حل مسألة الحساب، وهي (عيني عليها بارده، قولوا ما شاء الله) تحتفظ بذات الهدوء وذات النظرات واللمسات، ثم ننتظم جميعاً حول مائدة الغداء (ما في داعي أقول فيها شنو)، أنظر إليها خلسة فأجدها آخر من يمد يده ليتناول شيئاً، وكل وقتها كل هذه وكلي هذه ثم تنظرني في استحياء بنظرة فاترة وآه من تلك النظرة الفاترة، وينتهي الغداء، فتسحب أولادها إلى غرفهم ليغفو قليلاً، ثم تعود لتسليني، ثم يصحو الأولاد مرة أخرى وبين صياح هذا، وبكاء تلك، تلاعبهم واحداً واحدا، دون أن تنسى بنتها الرضيعة، ولا "أبو الوليدات العامل مؤجز" ، ثم بعض الترفيه مع المسلسل، فتنسحب عنا ساعة زمن تحمل كتابها بيمينها لتدرس شيئاً قليلاً من برنامجها لتحضير الماجستير، اتابعها خلسة، أريدها أن تشتكي، لكنها ترفض في إصرار، ينتهي المسلسل العربي، تلم إليها بعض مراجعها، تداعب أطفالها لبعض الوقت، ثم تنيمهم جميعاً، وانتهى اليوم بأن نمت من تعب الصبر، نمت قبل انتهاء الفيلم، نمت وأنا مطمئن أن في بيتنا رحمة، وفي بيتنا حنان، وفي بيتنا امرأة، لن أستطيع أن أحل مكانها، فكل ميسر لما خلق له، وأنا يكفيني أن أكون خادمها إلى الأبد، هي مليكتي دون شك، فأين لكم من خادم ملكا. متابعين .. عشان نواصل طيب سنواصل ... مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم
أشرقت الشمس بنور ربها في يومنا التالي، وبعد أن بدأت الجزء الأول حتى خرج الأولاد إلى مدارسهم، جالستها معتذراً، أخبرتها بما كنت أود فعله، واعتذرت عن عدم قدرتي تنفيذ ما أردت، وسببت الجندرة وأخواتها، وضلع آدم الأعوج، نظرت إلى في حنان، قالت: ما تعمل أي حاجة بس أقعد جنبي هنا أنا لاقياك وين. حينها أدركت أني "مكتول في حوش أبيها". سقت كل هذا إليكم لأني على قناعة تامة أننا في حاجة للحديث عن الإنسان لا المرأة وحدها ولا الرجل وحده، ونحن معشر الذكور لا نستطيع أن نحل محلكن، ولأننا لا بد أن نعيد صياغة الإنسان من جديد، دون دعوة خاصة، وإلا سنصرخ جميعاً: سجم أمكن .. أكان شغلكن في النار .. وحلتكن في المكتب. يا نساء العالم نحن ضيوفكن، فعلمونا كيف نكون خفافاً ظرافا. بث .. خلاث مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
غنوا معي اليوم عيد ميلادها
كان لا بد لي في مثل هذا اليوم أن أهديك مني كلي، فقد مرت الأيام حبلى ببعض فراق، فرضته علينا ظروف قاسيات، لا أود الخوض فيها في مثل هذا اليوم، وقد كنت دائماً العين التي أرى بها الدنيا، واليوم ما أعظم حاجتي إليك لأراك، أخالك تبتسمين تلك الابتسامة التي أنا بها قتيل، أتذكرين حين التقينا ذلك اليوم الجميل، ذات أصيل، في ذلك المكان الذي جمعنا سوياً، وتلك الابتسامة التي ارتسمت على الشفاه، وحين صافحت اليد اليد، وحين نظرت العين العين، حينها أدركنا سوياً أننا آدم وحواء جديدين. وتكر مسبحة الذكريات يا سوسن العمر والحياة، فإذا بي أذكر كيف التقى قلبانا، كيف توحدا، وكيف كنا نبني قصور رمالنا، نهدمها مرة، لنبنيها ألف مرة، كيف اخترنا أسماء ابناءنا، كيف كان ترتيبهم، كيف اخترنا سوياً ملابسهم وأحذيتهم، وفوق كل هذا كيف كنت تبتسمين، تلك الابتسامة التي أنا بها قتيل. في مثل هذا اليوم الذي أطل فيه وجهك الباسم ليبحث عن شريك العمر في هذه الدنيا، منذئذ كنت تبحثين عني، في حبوك وفي مشيك، ولكني كنت عنك بعيد، بعد واد مدني السني من أم درمان الأمان، لكن إصرارك كان عجيباً، فكانت رحلتك من حي المدنيين العريق لحي الموردة العتيق، كي اشتم رائحتك، وألحظك وأنت مجدولة الشعر رواح بين المدرسة والبيت، وتمر بنا الأيام عاصفاتٍ، فتسوقني قدماي إلى بعد جديد، إلى أرض الكنانة، باحثاً عن علم ما كان له من داعٍ، ومن خلف تلك الابتسامة التي أنا بها قتيل، توادعنا وتواعدنا أن يكون موعدنا الرسائل، وتنقضي تلك الأيام القاسيات، وتشرق الشمس بنور ربها لتكشف عن أيامنا الفرحات، فنلتقي مجدداً ، في مجمع شمبات، بشكلٍ جديد "أستاذي لك حبي" ، ونعود نخطط من جديد لحلونا القادم، ويجتمع حولنا الأخوة والأخوات، والأصدقاء والصديقات، والأهل الطيبون منهم والطيبات يغنون " الليل ليل العديل والزين والليلة العديلة تقدموا وتبرا" ، ويصدح محمد ميرغني: "اشتقت ليك .. ساعة المساء فرد الجناح لملم مصابيح النهار .. والكون شرب لون الجراح .. والعتمة نامت في الدروب .. والليل لبس أجمل وشاح .. في اللحظة ديك اشتقت ليك .. واحتجت ليك .. في اللحظة والناس بتسأل عن بلاداً أصلو ما معروفة وين .. يا قلبي لي زولاً بيئن حاضن الأسى عبر السنين .. في اللحظة ديك اشتقت ليك شوق السحابة الراحلة .. في جوف الشتاء عطشانة تحلم بالخريف .. وبقيت ضعيف .. في اللحظة ديك مديت معابر شوقي .. وحنين حنيني الطاغي ليك .. كايس مجيك وداير يجيك .. في اللحظة اشتقت ليك .. واحتجت ليك" . وتبدأ رحلة الحياة الأبدية، تسقيني كاس حنانك رشفة رشفة، وتطل علينا عزة ومحمد وأميرة وتسنيم، وتخضر حياتنا، وتملأ بيتنا السعادة وتفيض بوجودك، وتحتفظين بذات الابتسامة التي أنا بها قتيل، لاتبدين تعباً أو أنة أو ضيقاً، تغفرين لي حتى حماقاتي السخيفة، وتشب البنات فتيات يشبهن أمهم ويشب الإبن رجلاً يشابه أباه، ونرتوي جميعاً من ينبوع حبك وحنانك الذي لا ينضب، وتعود الأيام القاسيات يأبين أن يتركننا، وأحمل عصا الترحال بعيداً عنك، فتزداد تلك الابتسامة التي أنا بها قتيل فتنة، ومرة أخرى "يبقى موعدنا الرسائل"، لكني في عيد ميلادك اليوم أعدك أن يعود محمد ميرغني ليصدح هذه المرة : " حنيني إليك وليل الغربة أضناني .. وطيف ذكراك بدمع القلب أبكاني .. وأقول ياريت زماني الفات .. يعود تاني من تاني .. وألقاك يا حبيب عمري وتلقاني .. وتلقي الريد معاي لحظة .. ما نسيتك ولا نساني .. لا بنساك ولا بقدر ولا عايز بعد حبك أحب تاني .. " كل سنة وأنت طيبة يا أعز الناس، غير أني أختم صارخاً:
حبيبتي إنك دائماً العين التي أرى بها الدنيا، فما أعظم حاجتي إليك لأراك، وأهديك قوله: لماذا أراك في كل شئ ؟ *** كأنك في الدنيا كل البشر كأنك درب بغير انتهاء *** وأني إليك هويت السفـر فإن كنت أهرب منك إليك *** فقولي بربك أين المفر؟
زوجك المخلص: صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه أول رسالة (الرسالة رقم 1 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : ع . س ، فيها كثير من التساؤل والعجب، آمل المرور عليها والرد ما أمكنكم ذلك. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ الدكتور صلاح البشير السلام عليكم اسمح لي أن ابتدر هذه المشاركة بسؤالك مباشرة، هل هذا الحديث الشيق وهذه العبارات البليغة هي شعور حقيقي؟ أم أنها مجرد كلمات لشخص قادر على حلو الكلام. إنك ايها الكريم إن صدقت فأنت تسمو بنا جميعاً إلى عالم لا أراه أمامي ، ولكني رسمته ألف مرة في خيالي. كم تمنيت أن أجد لنفسي في قلب إنسان ما ما وجدته زوجتك في قلبك، وأخاف فقط ألا تكون صادقاً. واسمح لي أخي الكريم بسؤالٍ آخر، كيف تمكنت من أن ترى تلك الرحمة التي وصفت وأم أولادك تصفف شعر بناتها؟ .. ما أروع وصفك، لكني أخاف ألا تكون صادقاً وأن يكون الأمر مجرد رسمٍ بالكلمات. وسؤال أخير أود أن أختم به مشاركتي، آمل أن تجيب عليه أو أن يجيب عليه أي من المشاركين الذكور، أيوجد رجلٌ فيكم يحب امرأته كهذا الحب الذي تدفق بين السطور؟ ... لست أدري، فهل من مجيب؟ اعتذر للإطالة وشكراً لك أخى على ما قدمته، ولزوجتك وأسرتك ألف تحية ، أما نحن فسجم أمنا اختك ع . س
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: أيمن دياب)
|
ايمن
Quote: مع التحايا يا SHIBKA والله ما صعب.. لكن نسبة التحقيق فيها صعوبة.. مع تقلبات الزمن وتغير المزاج وتبدل الحال ما صعب.. صعبة المحافظة على نفس الوضع لمدة طويلة.. ما صعب.. صعبة السيطرة على مشاعر المرأة لأنها حافلة بالتقلبات.. ما صعب.. صعب الوصول لنقطة مرضية للجميع مهما طالت العشرة.. |
المرة اذا لقت الراجل البريحها نفسيا وماديا ويفهمها ويحترم انسانيتها
ممكن تعمل ليهو اكتر مما تتصور بس المهم انه ترتاح وهي بعدها بتدير مملكتها بكل تفان وحب
ولك مني كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
Quote: المرة اذا لقت الراجل البريحها نفسيا وماديا ويفهمها ويحترم انسانيتها
ممكن تعمل ليهو اكتر مما تتصور بس المهم انه ترتاح وهي بعدها بتدير مملكتها بكل تفان وحب
ولك مني كل الود |
والمشكلة الكبرى ياSHIBKA أن الراحة النفسية والمادية للمرأة ليس لها حدود.. ولا يوجد مقياس معين أو معيار محدد نستطيع الحكم به أن هذه المرأة (مرتاحة).. صفة البني آدم عموماً التطلع دائماً لما هو أفضل.. كل المودة.. وعفواً دكتور صلاح لو أدرنا المؤشر لناحية أخرى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم3) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : ع .ع، آمل المرور عليها . مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ د. صلاح البشير أرجو يا دكتور أن تسمح لي بالرد على الأخت ع.س صاحبة الرسالة الأولى . أود أولاً أن أؤكد لكي أن الدكتور صادق جداً في مشاعره وفي كلامه ويا أختي لدكتور صلاح عبارتان مميزتان هما : 1. برضو بنات بلدي أعف وأطهر وأجمل وأنبل نساء الأرض جميعا 2. بلدا أنتن بناته ما بتجيها عوجة . إذن دكتور صلاح عنده رأي إيجابي جداً في المرأة السودانية . من أين نبع هذا الرأي ؟ وأكيد أن دكتور صلاح لا يعرف كل النساء السودانيات ولكنه يعرف امرأة واحدة أعطته هذا الانطباع وجعلته يعتقد هذا الاعتقاد في المرأة السودانية وهي السيدة زوجته التي استطاعت أن تمتلك قلبه ومشاعره وتقدم نموذجاً مشرفاً للمرأة السودانية في نظره. وبالتالي الدكتور لا يكتب كلاماً جميلاً فحسب وإنما يحس وبصدق بكل كلمة وكل حرف سطره . بعدين يا أختي لما نلقى رجل سوداني يكتب كلام زي دا في زوجته ويوم عيد ميلادها نحييه ونشجعه ولا نحبطه؟ ومعروف أن الرجل السوداني بخيل جداً في التعبير عن مشاعره بسبب تريبته . ودعيني أختي أضم صوتي إلى صوتك وأسأل معك الرجال المشاركين نفس سؤالك : أيوجد رجل رجل يحب امرأته كهذا الحب الذي تدفق بين السطور؟ وأضيف إليه سؤالاً آخر إذا وُجد هذا الرجل هل هو على استعداد لإعلان حبه لامرأته على الملأ؟ وإن كان دكتور صلاح ليس هو الوحيد الذي كتب عن زوجته في البورد ويحضرني مثالين قريبين الأخ: بخاري عثمان عندما كتب في زوجته نجلاء أيضاً يوم عيد ميلادها وكمان تجلت السيدة عفاف أبو حريرة في بوحها بريدتها لزوجها على الملأ . على أي حال أنا أحيي دكتور صلاح وبقول له يا ريت لو نلقى بس عشرة رجال زيك أختكم جميعاً ع . ع
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Amany Elamin)
|
الأخت العزيزة SHIBKA الأخ العزيز أيمن دياب لكما التحية والتجلة وعاطر الياسمين استمتعت جداً بحواركما وتمنيت أن يدوم، وآمل أن احاوركما وقد أسلست نفسيكما وهدأتا، مؤكدأً أن ما كتبته هو واقع معاش ليس فيه خيال أو تجمل، وأحسب أن الأمر قد سار كما سار معي لسببين هامين: 1. نعمة الله عليّ في زوجة صالحة صابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة . 2. معاملة الند للند. أما الأولي فهي نعمة من كريم "أدى غشيم"، لا سلطان لنا فيها، وليس علينا سوى حمد الله وشكره عليها. وأما الثانية فهي حق معاملة الشريك كند "ما رئيس الميز" ، وحين يمكنك الله من معاملة شريكك كند، فأنت أولاً تقبل العلة فيه قبل السواء، وتؤكد حقه فيك قبل حقك فيه، وترفعه إلى حيث تظن نفسك دون منة، أو ترتفع إلى حيث هو سامٍى دون مذلة أو نقص، وتقبل أن لكلٍ منكما دور مكمل ومساوى، لا سيادة على أحد دون اتفاق، الأمر بينكما مطروح للنقاش والغلبة للمصلحة العامة لا للنوع، وفتح القلوب على مصراعيها، والصراحة التامة دون خجل أو وجل، هذه بعض من أمور كثيرة كانت سبباً لما نحن فيه نحمد الله عليها، آمل أن تكون مداخلتي في حواركما قد أفادت. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: SHIBKA)
|
الأخت العزيزة SHIBKA لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين شكراً أختى الفاضلة، وفعلاً الزوجة الصالحة عي ركيزة البيت، مواصلتك تهمني. مع حالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: د. صلاح والمتداخلين
مساكم الله بالخير
حقيقة ان الزوجة الصالحة نعمة من نعم الله سبحانه وتعالي على البني ادم كما هو الزوج الصالح نعمة
الزوجة الصالحة الصبورة هي وراء نجاح الرجل وكثير من الرجال اعرفهم ناجحين وذلك لوجود سبب اساسي وهو الزوجة الصالحة المفكرة والمدبرة والعارف لاصول التعامل مع زوجها ومدبرة لبيتها
لكم التحية جميعا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
د.صلاح...
- عمليتك دي (قصدي الحديث عن الحب بعد الزواج).. ما عملها في الأدب السوداني زول بي طريقة واضحة غير ود الرضي في قصيدة (ست البيت)...
- و حسع إنت بتعملها في شكل موشحات تفوح منها المودة و الإلفة....و ينطق عرفانها قبل أن تنطق حروفها..................
- معآ لترسيخ ثقافة التعبير بالعرفان....
- معآ لإلغاء الذكورية التي تعتبر مثل هذا النوع من التعبير ضعف.. و لزوم ما لا يلزم...
و لكي لا ننسى....
- فالنساء قبل أن يكن حبيبات و زوجات... هن أمهات و أخوات.....
- فلا يستقيم أن تحمل العرفان لأول من عرفتها و أنت في طي الظلمات.. لتأتي و تنكره لمن يذهب معك حبها إلى الظلمة الثانية...
د.صلاح..
- قبل أن أتمنى لك ديمومة الحب و العرفان....
أشكر لك قدرتك على الحديث و إعطاء الحق لمن يقوم بالفضل و يظنه البعض من مستلزمات و حقوق الجواري....
تسجيل حضور...
مودتي...
ود حطب الله...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم4 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : س .ن آمل المرور عليها . مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جد تعجز الكلمات عن وصف ماكتبت فى حق زوجتك ولا املك غير الدعاء لكم بالصحة والعافية ودوام الفرح والسرور بينكم لكن عندى طلب اكيد لكل حياة ناجحة وسعيدة طرق للتغلب على صعوبات الحياة ومشاكلها الدايمة التى لا بد انها مرت عليكم فارجو ان تذكر فى نفس البوست او بوست منفصل عن طريقتكم فى التغلب على المشاكل (اكان رجال السودان ديل يتعملو شوية) من تجربتكم الناجحه وانت فخر لرجال السودان الفاهمين والذى نتمنى ان يحذو حذوك جميع الرجال وعلى قول حبوبتى (انت يا يما راجل البنيات لى حدهن) اديتنى امل شوية انو رجال السودان ديل فيهم امل انو يقدرو المرأه وما ينظرو ليها فقط كخادمة تلبي طلباتهم لك كل الشكر أختك س . ن
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم5 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : و .خ آمل المرور عليها . مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: السلام عليكم يا ود الناس مالك حارق فشفاشنا وهارد كبدتنا يعني يا انتا ما سوداني يا مرتك دي نازلة براها من السماء الكلام ده ما كلام رجالنا الغير النبيح ما بعرفوا يقولوا حاجة انت يا دكتور داير تقنعني انو رجالنا احنا ديل ممكن الواحد يا خد ليه اجازه عشان يساعد مرتو ديل الواحد فيهم يوم الجمعة ما عايز يقعد مع اولادوا مرتو دي خليها معليش يا دكتور والله انا قريت مقالك ده مية مرة وكل مرة ابكي اكتر وزي ما قلته يا دكتور فعلاً سجم امنا أكان ده حالنا وداك حالكم اختك و . خ
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم6 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخ : عبد الرحيم حسن آمل المرور عليها . مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ العزيز دكتور صلاح السلام عليكم والله يا دكتور خجلتنا يعني احنا تاني نقول لنسوانا ديل شنو الواحدي فيهن اليوم كله مكفكفة شعره التقول عايزة تضارب تجيب ليك صينية الأكل عشان تتسمم مش تاكل بنفس وبعدا تلفح توبه وتمشي تطير ما ترك ياخي سيبنا من النسوان ديل وكلمنا في المفيد انت جواك كتير والنسوان ديل بودوك في داهية اخوك : عبد الرحيم حسن
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم7 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخ : علي عبد القادر الصادق آمل المرور عليها . مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ دكتور صلاح كيف حالك يا الوقفته حالنا يا خوي لي ثلاثه يوم المرة لاوية بوذا ما عارف ليه، سألتها ألف مرة وهي تقول لي ما في حاجه زهجانة عايزة اطق سالته البنية قالت لي امي كلما تقعد في الكمبيوتر دموعه تجري فتحت الكمبيوتر اشوف في شنو ورجعت اتصفح الكانت بتتصفحو ما فهمته حاجة المهم بعد ما كوركت فيها فتحت لي موضوع السجم ده قريتو مرة ومرتين وثلاثه ما لقيت فيه غير كلام لواحد فارغ بيتكلم عن مرتو (معليش لكلمة فارغ دي) سألته تاني الكلام ده البخليك تبكي ما ردت علي قلت ليها الزول ما كاتب حاجة بتبكي زول فاضي قاعد يتغزل في مرتو انت مالك بيهو برضو سكتت قمت نهرتها ليك ولأول مرة تقوم فيني وتقول لي (انت ما بتقول كلام زي ده لي .. المانعك شنو .. ولا أنا ما بستاهل) الحقيقة ما قدرته أرد في وقتها وقعدت تاني اقرا الموضوع تاني وتالت وبصراحة قريته بطريقة مختلفة واحمد الله بحاول اصلح الحال ولك الشكر على عبد القادر الصادق
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
[B]القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم8) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : أم محمدآمل الاهتمام بها لما فيها من وفاء. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: السيد الفاضل : د صلاح البشير السلام عليكم و رحمة الله وبركاته بعد قراءتى لموضوعك الجميل فى المنبر أود أن أرد عليه بقليل من الأسطر امتنانا للرجل الذى أكرمنى و كان بحق من خيار الناس لأنه خيرهم لأهله ربما قد لايعبر كثيرا عن فيض مشاعره و لكنى اراها فى ألق عينيه و أجد أن افعاله وسماته أفضل من كل ما كتب الشعراء ونثر الأدباء... هو من صبر معى فى ضراء مرضى و فرح قبلى فى سراء نجاحى الذى صنعه هو بتشجيعه لى وبأن وضع دراستى وعملى فى قمة اولوياته هو من صبر على تأخرى فى الأنجاب وعدم استجابتى للعلاج..كان هو من يواسينى عندما ينحسر مد ايمانى وتهطل أدمعى شكرا يا أبا محمد و لحواء السودانية التى تقرأ هذه الكلمات تذكرى بأن زوجك و ان كان لايحسن الرسم بالكلمات و اهداء الورود فانه عطوف و ان عمل جاهدا لاخفاء ذلك كريم و ان ضاقت به المعايش محب و ان أخفى ذلك لمفاهيم قديمة و ان لم يكن كذلك فبوسعك انت و لأحد سواك بعث كل الصفات الحميدة فى نفسه وللشابة التى تنتظر رجل المستقبل وتتوجس خوفا لما ترى حولها من تجارب مؤلمة أقول لها أحسنى الاختيار و غضى الطرف عن مفاهيم الآخرين المادية و ابحثى عن الخلق والدين و لاتنسى طبعا التكافؤ العمرى والعلمى وهناك كثير من الاسر التى ترفل فى نعيم المودة و الرحمة ولكن السكينة صوتها ناعم كالهمس أما الغضب فله هدير ولذا أنت تسمعين أصوات الخصام العالية فقط و عذرا لأهل اللغة على أى أخطاء نحوية أو تعبيرية فأنا أحسن التعبير والكتابة بلغة أخرى وقد كتبت الموضوع و أنا أغالب أدمعى أختكم جميعا أم محمد
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم10 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : ع. م آمل المرور عليها. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ الدكتور أبوصلاح حندخل توش بسلام الله زيما دخلته انت قلوبنا توش وحتى من غير استئذان والله يا دكتور كلامك سمح سماحة قلتى لي راجلي بس انت اقرى الكلام ده واتخيل نفسك كاتبه لي وانا حاتخيل نفسي مكتوب ليها الكلام ده الراجل دخل في مضافرينه وما عرف يودي وشه وين وبقى زي الماسكاه ام هله هله يتلفت يمين وشمال والله يا دكتور انا عندي راجل يختو في الجرح يبرى لكن كلام زي ده ما بعرف يقوله واحنا النسوان ديل بنحب نطري اضانا لكن نقول شنو يا هه دي قسمتنا يا دكتور يا خي الراجل ده داير ليه درس عصر عدييييييل كده ما تفتح ليك مدرسة ولا فصل محو امية ليهم ما اتقل عليك با دكتور ضيوفك كتار ما شاء الله سلام وما تنسى درس العصر اختكم ع . م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم11 ) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخ : الطاهر عبد المحسن آمل المرور عليها. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ الكريم دكتور صلاح السلام على من اتبع الهدى كنا نعتقد أن الرجل السوداني متخم بالجمود، لا يرغب في البوح ولا يجد لذة في الحديث عن نساءه، لكنك أثبت غير ذلك، والمشكلة أنك الوحيد الذي فعلت، قرأت لآخرين يتحدثون عن نساءهم، لكنه حديث أقرب إلى الاستنكار منه إلى هذا البوح، لا فض فوك، وقد ظفرت بذات الدين فتربت يداك شكراً أخي الكريم على هذه الكلمات الطيبات أخوك الطاهر عبد المحسن
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
الأخت العزيزة وبنت خال الحيكومة إيمان بدر الدين لك مني التحية والتجلة وعاطر الياسمين تمر الأيام في نسق متصل، وتبقى لمصر الكنانة في القلب لوعة، حينها لم يخالط ليل رؤوسنا صباح (طبعاً إنتي في دي لسه شباب) ، أما ابنة خالك، فهي كل القلب وكل الروح، آمل أن أتمكن من اسعادها بقدر ما تمكنت هي، لكنه قدر العاجز. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: والله حقيقى فى اختى بنت عمتى وابوها جدى عم امى وخال ابوى وانا اسفه انى دخلت كده بدون استأذان وفى نص الموضوع لكن بحكى ليكم التأكيدات من زمن كنا بنمشى المدرسه العليا سويا وجوابات صلاح من مصر وبعدين حكايتى معاك فى مصر التى اصرت عليها سوسن ياصلاح خليها بالجمبه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
العزيز الغالى صلاح زوج العزيزه الغاليه سوسنا
هى التفرد حينمالا يتكرر التاريخ وسوف لن يعيدهالانها هى سوسن التى كنت اسارع لرؤيتها زمن المدرسه حتى نلتقى سويا لنفرح معا ونذاكر الدروس لننجح ونعيد اسئله الماده التى سوف نجلس لامنتحانها غدا ونتبارى فى التحصيل وكنا لا نمل الحديث والبقاء طويلا معظم الوقت اين انتى حبيبتى وقد جاد الحظ مرتين زمن الطفوله وزمن الصبا وسوف تبقين معى بامريكا انتى والاسره و كمان بناتك حيكونوا بناتى العسل عزه واميره وتسنيم وابنى محمد ولكم انا سعيده بالخبر الحنين بيجيتك جيتك الحنينه محنه اخلاصى ليك وعايزه اشوفك كل يوم عشان نمشى سوا زى ما كنا صغار بنمشى وندخل سوا زى ما كنا شباب امشى ابيت معاك فى شمبات واجيبك معاى فى كوبر العطره عشان نمشى نلاقى صلاح فى المين رود اهو سنلتقى فى واشنطن بأذن الحى القيوم يا اعز حبيبه واصدق صديقه واروع قريبه واخت عشه امى الاعزه عزيزه انا فى انتظارك ما طولى واطوى المسافات طى حبييبتك نانا على فكره لازم تتعلمى تنادينى بايمان بدر الدين من هسع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سَجَم أُمّكن .. أَكَان .. شُغُلّكَن فِي النَار .. وحَلّتكَن فِي المَكّتَب (Re: Dr. Salah Albashier)
|
القارئ الكريم الأخوات والأخوة البورداب المشاركات والمشاركون الأعزاء لك التحية والتجلة وعاطر الياسمين هذه هي (الرسالة رقم14) تصلني عبر البريد الأليكتروني [email protected] من الأخت : ز . ب. آمل المرور عليها. مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
Quote: الأخ الدكتور صلاح البشير السلام عليكم برغم أنني من المتابعين لسودانيز أو لاين أو الحوش كما تسمونه إلا أنني لم امر على هذا البوست إلا بعد أن أشارت إليّ به إحدى زميلاتي .. قرأته بعد ذلك عدة مرات .. ولا أستطيع أن أقول سوى شكراً فما أجمل وصفك وما أعظم كلماتك .. مبروك عليك هذه الزوجة الصالحة وربنا يغطيكم من العين أختك ز . ب
|
| |
|
|
|
|
|
|
|