لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2010, 12:12 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟

    لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد!؟

    الأحد21 فبراير 2010 م آدم خاطر

    الفكرة التى اهتدى اليها زعيم الحركة الشعبية الدكتور / جون قرنق ديمبيور ، بعد أكثر من عقدين من القتال والتبعات أن ينحى بفكرة أخلاقية ومبدئية يمكن تسويقها لايجاد القبول والدعم ، يمكن عبرها أن يتجاوز المواطن مآسى الحرب التى خلفتها حركته فى الجنوب والشمال والشرق !. فآثر قرنق أن يركن الى الحوار والتفاوض الجدى مع طرف خبر قدراته وامكاناته وصدق نيته كانت للحرب أو السلام عن تجربة وواقع !. لأن الحركة أدركت حجم الأحزاب التقليدية وما لحق بها من ضعف وهوان وقتها ، وكذلك المؤسسة العسكرية التى سعت الحكومات المتعاقبة لاضعاف قدراتها العسكرية والقتالية وتجريدها من الامكانات والمؤن والمعينات حتى تزعن للطاعة والانقياد للحاكم تحت ستار الديمقراطيات على هشاشتها !. وظلت بندقية قرنق والاحتماء بالحركة هو الملاذ لسائر الأحزاب خلال تلكم الفترة ان أرادت التقوى والبقاء فى الحكم ، فى وقت كانت قيادات الأحزاب هى من تسعى باتجاه قرنق كما فعل الميرغنى فى كوكادام و الامام المهدى وهو رئيس للوزراء فى اثيوبيا ، دون أن تغرى هذه اللقاءات قرنق للتواضع وقبول معروض السيدين بوقف الحرب وتوقيع اتفاق سلام مع أيهما جدى !. والحركة بالمقابل اتخذت موقفاً معاديا للانقاذ على اليد التى سبقت بمدها فى بوكير أيامها والوفد الذى بعثت به لقرنق يحمل رسالتها للسلام !. ومضت الحركة فى استعلائها حتى جيرت المعارضة الشمالية لصالحها عبر التجمع الوطنى لتخترق منه الأحزاب فقويت شوكتها وازداد سندها الاقليمى والدولى مما جعلها تتوهم النصر ، و دفعها لاعلاء سقفها ومناوراتها العسكرية والسياسية ، فقاتلت الانقاذ بشراسة ولكنها سرعان ما أستبانت أن الخيار العسكرى مع مؤسسة الانقاذ الجهادية (الدفاع الشعبى ) التى انضافت الى الجيش لن يجدى معه مواصلة الحرب ، والعد التنازلى للحركة كان قد بدأ فقررت فى نهاية المطاف بيع الأحزاب التى ائتلفت معها وتوجهت الى طاولة المفاوضات بمشروع أسمته (السودان الجديد) وهو يهدف لمنافسة المشروع الحضارى الذى تطرحه الانقاذ أو لنقل طمسه واستبداله بهكذا مشروع توافرت له العديد من الدراسات من كبريات مؤسسات ومراكز صناعة القرار السياسى وأجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية ، فضلا عن الدعم المادى واللوجستى بكل أشكاله !. وقد صمم هذا المشروع بعناية ضمن أهداف واستراتيجيات محددة وفق برنامج وخطط لمنح الولاء والقيادة لقرنق وحركته بدعم سائر التنظيمات الشمالية والجنوبية ومن الشرق والغرب أو ما يعرف ( اتحاد المهمشين ) فضلا عن السند الدولى الذى ظل متصلا حتى بعد وفاته !. وهو فى غايته يطمح أن يرى قرنق رئيسا مسيحى وغير عربى على سدة الحكم كشرط لوحدة البلاد !. وقد سبق أن أشرت فى مقال سابق الى كنه مشروع الحركة الشعبية وما ينطوى عليه من مبهمات هى فى حدها الأدنى محاكمة لكل انظمة الحكم التى تعاقبت على البلاد منذ الاستقلال ، ومحاكمة تاريخ الشمال السياسى ، وعدم اعترافها بالصيغة التى حققت الاستقلال بين المكونات الوطنية للحركة السياسية ، بل تجريم كل الحقب وتحميلها المسئولية كاملة لما أصاب الجنوب من تخلف وخراب ، وعلى هذه الفرضيات انبنى أساس مشروع الحركة ، وتشكلت عقليتها ورؤاها التى خاضت بها المفاوضات فى نيفاشا ، وظل سلوكها محاط بهذا السياج عند تنفيذه !.

    خدمت الظروف الموضوعية قضية التفاوض وتحقق السلام (CPA)عبر الايقاد وشركائها بالصيغة التى تعيشها الشراكة الحالية التى تقوم على معادلة تضامنية مفترضة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحقيق السلام والوحدة كهدفين رئيسيين ، على خلاف النموذج الهندى الباكستانى حول كشمير ، أو الأثيوبى الاريترى الحدودى ، وكلاهما يقوم على فصل الدولتين كمبدأ ، واتفاق السلام فى السودان يدعو أطرافه للعمل سوياً لجعل الوحدة جاذبة !. والحركة تبدأ مرحلة الانتقال من حركة متمردة الى تنظيم سياسى بعد فراق قرق من خلال تطبيقها للاتفاق ومستحقات الشراكة دون رؤية كلية ، اصابتها أدواء السياسة ومنزلقاتها ،اضافة الى ضعفها التنظيمى والمؤسسى ومحدودية كادرها مما جعلها تضل الطريق وتفقد البوصلة ليعلو الانفصال خطابها السياسى ، تعززه خطاها وتوافقاتها التى ترجح نهج المناورات وعبور الجسور عند بلوغها ، وهى مقلة فى العمل الجدى والاستقرار والثبات على ما يتم التراضى عليه !.وتستخدم أقليتها الميكانيكية لتأزيم المواقف والاضرار بالمصالح العامة للوطن !. فأختلطت أوراقها ووجهتها بين ما هو استراتيجى وما هو تكتيكى فى مشاركتها الحكم القائم ومرده على ما أبرمته من اتفاق ، و اقامتها لتحالفاتها السياسية مع القوى الأخرى فغدت حاكمة ومعارضة ، وأصبح لها لسانين فى التعاطى والممارسة السياسية فهى تطرح الانفصال والوحدة مع شريكها للضغط ، وتغازل الأحزاب الأخرى بالتحول الديمقراطى وقوانينه امعاناً فى تبعيتها مما أفقدها المصداقية لدى الطرفين !. وحصادها اليومى يدلل أنها حركة انفصالية لا تحمل مشروعا قوميا ، بل تقوم على كونفدرالية تعددية جمعتها مصالح لمجموعات وارتباطات ومصالح محددة ، تغذيها نعرات العرق والقبلية والحميات دون مبدأ أو أخلاق ضابطة ، وهى حركة براغماتية مشبعة بالكراهية للشمال والاسلام والعوبة ، وتجريم شريكها من خلال الشك الذى يلفها فى كل الصيغ والملفات التى جرى التداول حولها ، وهى أخطأت حينما أخذت تناصر الأحزاب التقليدية استغفالاً ، علما بأنها هى التى سبق وأن سطرت كتاب الاستقلال الذى لا تعترف به ولا بمؤتمر الخريجين ولا الفترات التى أعقبته وما توافر لها من كسب وطنى !. وهى تعمل بالاسترزاق اليومى فى السياسة والممارسة الديمقراطية دون شورى لتبلغ به مرحلة معينة أو هدف يقودها الى ما بعده من مراحل !. ومؤتمر جوبا لقوى المعارضة برعايتها كان محاكمة علنية وضراراً للمؤتمر الوطنى ، وقد فقد مشروعيته يوم انتهى الى مشروع مظاهرات بالخرطوم وهروب من واقع الجنوب المرير وبركته الآسنة !. والحركة غادرت قطار التحول الديمقراطى والحريات الذى خدعت بها أحزاب الشمال ، هذا الشعار الذى ظلت تلوك مفرداته والدعوة لاجازة قوانينه لكنها كانت على الدوام خاوية الوفاض من آليات تطبيقه والتزامه فى الجنوب وداخل أروقتها ، وفشلت فى أن تكون تنظيما ديمقراطيا لم يحتمل بونا ملوال ود. لآم أكول ورياك قاى وغيرهم من أبناء الجنوب الذين ظلوا بالشمال حفاظاً على أرواحهم وحرياتهم التى ضاقت بها أجهزة الحركة وبطش جيشها الشعبى ، وقادتها يمنوننا بالديمقراطية والتحول !. وتفلت البعض عن قبضتها والترشح مستقلين عنها بلغ حوالى 350 مرشحا جاءت بهم قواعدهم ورفضهم ميزان باقان - عرمان ورؤيتهم ازاء بعض الشخصيات حتى ينفردواباحتكار القرار من تحت زعيمهم سلفا الذى فقد السيطرة باكرا على عربة القيادة والسيطرة !!.

    هذا المشروع الواهم لا يقوم على قيمة مبدئية أو أخلاقية ، وصراع السلطة فى الحركة بدأ بالتصفيات السياسية للمنافسين كما حدث لوليم نون وكاربينو كوانين وغيرهم من القيادات الجنوبية !. وليس فيما تحمل من بضاعة فى تعاطيها اليومى من أفكار ورؤية سياسية ازاء الملفات التى ضمنها الاتفاق ومستقبل البلاد ، ونواياها تضمر السوء وتكرس الفتنة واصطناع الأزمات وتازيم المواقف تجاه القضايا التى تحيط بالوطن كانت استحقاقات الاتفاق نفسه أو سلام دارفور ، أو المهددات الخارجية وعلى رأسها الجنائية الدولية وتصدر الحركة لداعميها داخلياً !. وهى ضد الوفاق الوطنى لفقدانها للارادة التى تعمل لأجل هذه الغاية وجرها للقوى الشمالية فى بحر الفوضى التى تجيدها ونسف أى جهد باتجاهه من واقع حملات الارباك السياسى والتشويش والابتزاز التى ظلت تمارسها !. واصرارها على اقرار قانون الاستفتاء والمادة (67) منه هى وصفة حرب لا محالة فى حال احالة موضوعات الحدود ، الجنسية والاتفاقيات الدولية الى ما بعد نتيجة الانفصال وعدم حسمها الآن ، وتاريخ التوافق والتعاهد معها حواراً أقرب الى الطرشان !. والذى يتأمل واقع الجنوب على أيام حكم الحركة الشعبية ، وهى المسيطر الوحيد والحصرى على رقعة الجنوب والمهيمن على واقعها السياسى وتملك كل ماله وموارده وجيشه يحار فى هضم التعايش معها !. وبقدر ما كرست هى من واقع أليم واستغلال بشع للسطة والثروات هنالك هى بعض معالم هذا المشروع الهلامى الذى يسعى فى كلياته الى تمزيق البلاد وتقطيع أوصالها من خلال مبدأ تقرير المصير الذى أقر ليكون بمثابة الشوكة فى خاصرة الوطن والدعوات لن تقف عند نيفاشا والبلاد تستشرف الدوحة وسلام دارفور الذى انطلق لأكثر من شهر يعززه التقارب التطبيع مع الجارة تشاد والتقارب مع العدل والمساواة !. فالسلوك الغريزى لديها يتحدث عن الوحدة بعبث ويسعى للانفصال بما يقيمه من تعزيزات عسكرية ودفاعية وصفقات السلاح المتقدم والتدريب !. ولعل فى اجازة نظامين بموجب الاتفاق كانت بدواعى الاستقرار فى الحكم والأمن للبلاد ، لا لأجل التشاكس لاقامة حكم علمانى لكل السودان دون احترام لارادة الأكثرية أو يتكسر الوطن هى بعض فيوضات المشروع الفتنة !. وهى حركة تمييزية حتى بين أبناء الجنوب انفسهم فى الحقوق مما يضاعف تناقضاتها لجهة القيم ، وصيحات الحرب والانفصال تزداد لانها تحتكر الحوار فى شأن يمس مستقبل الوطن !. وهى لا تقدم حلولاً للاشكالات القائمة بغرقها فى مستنقع الجنوب وتهميشها للشمال الذى تركته لقطاع عرمان الذى لم يحقق نجاحاَ ولا انجازاَ يصب لصالحها سوى اثارة الفتن والغلاقل !.فبالنموذج الذى تفرضه على انسان الجنوب لا تملك الحركة أطروحة مركزية أخلاقية لحشد الجماهير للالتفاف حولها ، مما يجعل مشروعها يتهاوى ويتراجع كل يوم والخلاف الذى يبرز للسطح مع مشار وغيره من القيادات المنفلتة حاليا علامة فارقة ، وهو جدير باصابتها بالشلل السياسى !. فالحركة تجعل الكل يراقب مسلكياتها التى لا تترك له غير الاختيار بين الدمار أو الخراب من هكذا مشروع وافد يحمل من الشرور والمهالك ما يرتد بالمعادلة التى أقامها السلام ان صدق خيار الانفصال مقابل السلام ، ولكن الذى يجرى ويحشد له لا محالة أنه انفصال من ورائه حرب مدمرة لكل شىء وهذا مبلغ ما يطمح اليه دعاة السودان الجديد، الذى تأكد موته مع زعيم الحركة من سنوات !!؟.وليس أدل على ذلك من ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية فى وجود سلفاكير وبعض قادة صفها الأول من أبناء قرنق الذين يعيشون واقعا مريرا من دونه ، اللهم لا راد لقدرك !؟.
                  

02-23-2010, 12:14 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    والمؤشرات تترى
                  

02-23-2010, 01:39 PM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    أدل على ذلك من ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية فى وجود سلفاكير وبعض قادة صفها الأول من أبناء قرنق الذين يعيشون واقعا مريرا من دونه ، اللهم لا راد لقدرك !؟.

    انت جادي في كلامك ......... يازول
    ولا هضربة منك ساكت
    شايفك بقيت زي الطيب مصطفي ............

    مهضــــــرب بي عرمان ...................
    والقال منو انو ياسر سعيد عرمان ما من قيادات الصف الاول............
    ولا انت مستند علي تحليلك الفطير ده ......... وصدقتو .........
    وبعدين د. جون قرنق عندو بتين (مبيور) الولد الاكبر وبتو الصغيره اسمها اتونغ ........
    يعني الحركة ترشح ليكم .مابيور ولا شنو.........

    Arman ............. Oyeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee
                  

02-23-2010, 01:53 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: omar alhag)

    .

    Quote: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد


    لانو الزيك اشتروهو الكيزان بثمن بخس



    Amin

    .
                  

02-23-2010, 02:02 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: Amin Elsayed)

    arman6a1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    .
                  

02-23-2010, 02:09 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: Khalid Kodi)

    ال اشتروك الكيزان ، وانت يا حبيب ،ربح البيع !؟
                  

02-23-2010, 06:14 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: Khalid Kodi)

    الصورة رهيبة لكن
                  

02-23-2010, 03:53 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: omar alhag)

    عمر الحاج
    تكفينى جديتك انت عندما تتبع هذه الأوهام
                  

02-24-2010, 07:07 AM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    مبـــــــــــــــروك

    جابوك في الانتباهه
    صفحة7 مقالات عدد اليـــــــــيوم



    الم احدثك بانك مصاب ب(فوبيا) عرمــــــــان كصاحب الصحيفة التي نشرة لك اوهامك واحلام صاحبها...



    كناطح صخرة يوما ليوهنها .... فاوهن قرنه ذلك الوعــــــــــــل

    Arman Oyeeeeeeeeeeeeeeeeee
                  

02-24-2010, 07:25 AM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: omar alhag)

    للفائدة العامة
    وإليك ... ادم خاطر نقلنا لك (شرف) قراءة خطاب القائد المناضل ياسر سعيد عرمان
    ففيه العبر والدروس و الحقائق التاريخية .. وتماسك النص ووحدة الموضوع واللغة الرفيعة
    ومـــــــــــــأرب اخري.
    في ثناياه لن تجد (التهاوي) ولكنك ستجد (لماذا) الامل والتغيير و (لماذا) علي عبد اللطيف ولماذا المورده .. علك تتلمس مشروع السودان الجديد.. وكما ذكرت لك انفا (للفائدة العامة) وشرف القراءة
    نققل لك هذه المادة الادبية الدسمة.... والمناظره التاريخية الرفيعة .. والبرنامج الانتخابي المميز..
    وسيرة وطن عملاق يسمي السودان....
    ونضــــــــــــال لمدة ربع قرن من الزمان .. وحكاية بطل يسمي علي عبد اللطيف .. وقائد فذ يسمي الدكتور جون قرنق دي مابيور اتيم.... واخرين من احرار بلادي .........



    الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان



    الســـــيدات والســـــادة:-

    اسرة المناضل والقائد الوطنى على عبد اللطيف واسر قادة ثورة 1924 الاعزاء

    قادة المجتمع المدنى وقادة القوى السياسية

    الضيوف الكرام

    أهل الموردة وامدرمان

    جميع السودانيين الحاضرين والغائبين والمغيبين فى داخل وخارج السودان وعلى جنبات الكرة الأرضية!

    اخص بالتحية إبن من ابناء الخرطوم ومرشح الحركة الشعبية لوالى الخرطوم إدوارد لينو ابيي ويجسد ترشيحه العبور خلف الحواجز والتحيزات ونحي كل المبدعين من خليل فرح الى عركى وشرحبيل ومحمود عبدالعزيز وعبدالعزيز فى شخصهم جميعاً ان احي العملاق النوبى وبعانخى المبدعين الاستاذ محمد وردى وبه يزدان الحضور فى هذا اليوم البهى .

    واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.

    اسمحو لى بإسم كل هذه الامال والاحلام ان أحييكم جميعا نساء ورجال- اطفالأ وشيباً وشباباً وان احيي انهار بلادنا ووديانه، جبالها وصحاريها ريفها حضرها وبواديها ارضها وسمائها ونجدد لها الإنتماء والفداء والإلتزام القاطع بالعبور بها نحو امل جديد وسودان جديد فى هذه الرسالة الاولى التى تتناول قضية شديدة الحساسية والخطر على مستقبل بلادنا وحاضرها قضية الوحدة الطوعية.

    لماذا إخترنا الامل والتغيير؟

    إخترنا الامل والتغيير لان بلادنا بعد نصف قرن من الإستقلال والإستغلال وبعد عشرين عاماً من الشمولية والقهر قد تبددت امالها وافقر شعبها واهين إنسانها واضحت فى مفترق الطرق تكون او لاتكون ولابد لها ان تكون كمشروع عظيم وجوهرة غالية وثمينة فى إمتدادات الافارقة والعرب وفى الالفية الثالثة التى تمحو الحواجز على نحو متسارع ففى عالم اليوم لابد من امل جديد وفجر جديد وتغيير شامل :

    • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .

    يحدونى الامل لعودة منقو الزمبيرى واوشيك وصديق عبدالرحيم وإسحاق وحمدالنيل والحنين إلى عبرى وإلى كرنوى وإلى مدنى ومحمد قول وكادقلى والدمازين وإلى عهد بسام لارياء ولانفاق ولاكذب او مخاتلة بإسم الشعب او الدين وتدليس وغش بإسمه وشعب السودان قادر على كل ذلك .

    إن حملتنا الإنتخابية لاتدور حول افراد مهما عظم شانهم ولكنها حول قضايا وحول وطن كاد ان يضيع وشارف على الإنهيار فكل المؤشرات فى الزراعة واسطعها مشروع الجزيرة والصناعة والرعى والخدمات والضرائب والجبايات تقول انه على حافة الإنهيار لم يعصمه من الإنهيار الا البترول الذى ينتج معظمه فى الجنوب والجنوب نفسه يتم دفعه الى خارج الخريطة بسياسات حزبية ضيقة وخربة وباصرار على عدم تنفيذ إتفاقية السلام وجوهرها الرامى الى تغيير السياسات التى ادت الى الحروب وإعادة هيكلة الدولة السودانية ومركز السلطة ووقف سياسات إفقار وإنهيار الريف ودفعه نحو المدينة ونقل الريف الى المدينة!! لا المدينة الى الريف. وإفقار الريف لايجلب سوى التهميش والتهميش لايجلب سوى الحروب، لقد آن الاوان لتغيير توجهات الدولة السودانية على نحو ديمقراطى ومنصف والدولة السودانية لايمكن تغييرها من الفاشر او جوبا او بورتسودان او مدنى او دنقلا تغييرها ياتى من الخرطوم! من الخرطوم! من الخرطوم! والان! الان! قبل فوات الاوان.

    لابد من حريات وتحول ديمقراطى، لابد من سلام شامل وعادل، لابد من رفاهية، لابد من مصالحة وتضميد الجراح، لابد من الامن والامان والإستقرار، لابد من سياسة خارجية تعكس المصالح الوطنية وتدعم إستقرار السودان ودول الجوار والعالم اجمع.

    انا مرشح بإسم الحريات، وبإسم العدالة، وبإسم الكرامة والحقوق لكل سودانى وكل سودانية، بإسم السلام العادل، وبإسم الرفاهية والخدمات، وبإسم الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى، وبإسم الريف وفقراء المدن، وبإسم مساهمة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة، وبإسم إصحاح وصيانة البيئة، وبإسم الرغبة الملحة والحلم الذى طال وغاب فى تحرير النساء ووقف عطالة الشباب، من اجل إرجاع المفصولين، وإستعادة الدولة السودانية واجهزتها المختطفة من قبل فئة تعلمونها جميعاً ولاحوجه لى ان اذكركم بما فعلت بالعباد والبلاد بل حتى بالذين خدموا البلاد من معاشيين ومهنيين من نساء ورجال من ريف ومدن، وسوف نفصل كل ذلك حينما نقدم برنامجنا الشامل لاحقا فى إحتفال وكرنفال جماهيرى ستذكره هذه المدينة لوقت طويل !!!

    لماذا الإحتفال بعلى عبد اللطيف وثورة 1924 ؟

    الإحتفال بعلى عبداللطيف ليس إحتفاء بالتاريخ وحسب بل بالحاضر والمستقبل، فعلى عبد اللطيف جاء من الموردة ومن الخرطوم ومن النوبة ومن دينكا عالياب بكل مايحمل ذلك من مكونات التلاقى والتسامى بين عبيد حاج الامين وعلى البنا وعبدالفضيل الماظ، وهذا ماتحتاجه بلادنا وماتفتقده اليوم التعايش – التصالح – الجمع بين التنوع والقبول بالاَخر. وعلى عبد اللطيف الذى خرج من الإتحاد السودانى الى رحاب اللواء الابيض قائلأ قبل ان يكون السودانيين عرباً او افارقة مسلميين او مسيحيين يجب ان يكونوا سودانيين اولاً هكذا قالها على عبداللطيف على نحوجنينى وقالها الدكتور والمفكر والقائد الوطنى الكبير جون قرنق على نحو تطور مع الزمان والمكان. وكم تحتاج بلادنا للعودة الى مكونات اللواء الابيض ورمزياتها والتوقف عند جون قرنق ومشروع السودان الجديد عبر وحدة طوعية قائمة على رضى وقبول شعوبها جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً عبر إختيار حر وواعى وطوعى. فجنوب السودان سيظل جنوب السودان لاجنوب البرازيل او موزمبيق وحدوده قبائل ومصالح لامحيطات او بحار ويحتاج لحفظ مصالح الرعاة لادعاوى الغزاة المتسربلة أثواب الدعاة وغير المستندة على فهم صحيح للدين او التاريخ او إنسانية الإنسان.

    يحدونا الامل فى التصالح مع تاريخ بلادنا وتنوعها وإحترام إنسانية الإنسان والقبول بالاخر، ولذا اتينا الى منزل اسرة على عبداللطيف، رغم علمنا بان المنزل الذى عاش فيه على عبداللطيف سنواته الاخيرة بالخرطوم بالقرب من شارع على عبداللطيف، اتينا للموردة لانها رمز للتسامى والتعايش رغم مررات التاريخ وحلوه ومره .

    لماذا الموردة ؟

    لان الموردة وماجاورها من احياء صاحبة الريادة والرياضة والثقافة والموسيقى ورائدات التمريض والطب، لانها على عبداللطيف ومحمد عشرى وعبدالله عشرى الصديق ومعاوية نور وخلف الله بابكر وكروما وزنقار وزين العابدين عبدالتام ود/ادهم وخالدة زاهر وعبدالمجيد إمام ونصر الدين جكسا والصبى وسبت دودو وحسبو الصغير والكبير وبرعى وصديق منزول ومنصور رمضان وسليمان فارس وعرفات محمد عبدالله وعطا عبدالكريم ومبارك المغربى وإبراهيم عبدالجليل وصلاح حسن .



    ولماذا امدرمان ؟

    لان امدرمان قبائل واعراق وثقافات السودان المتعددة والمتنوعة غرباً وجنوباً وشمالاً وشرقاً ووسطاً لانها تضم المواطنيين لا( نازحيين)، لان امدرمان الإمام المهدى وعبد اللة التعايشى وابوعنجة، مؤتمر الخريجين والهلال والمريخ والموردة وبابكر بدرى محرر النساء واسماعيل الازهرى ومحمد احمد محجوب وعبدالله خليل ومحمود محمد طه وعبدالخالق محجوب وفاطمة احمد ابراهيم والوطنية والحرية والشيخ حمدالنيل والشيخ دفع الله والسادة الادارسة والشيخ قريب الله والختمية والانصار والجموعية والسوروراب والاقباط والإسلام والمسيحيةٍ والجمعيات والاحزاب والعبادى وسيدعبدالعزيز محمد بشير عتيق وعبدالرحمن الريح وخالد ابو الروس وعثمان حميدة ومحمود سراج والفاضل سعيد ورابحة محمد محمود وتحية زروق الاستاذ احمد يوسف هاشم وبشير محمد سعيد وإسماعيل العتبانى والاب فليب عباس غبوش ولايمكن ان نغادر امدرمان إلا بذكر النابغة الامدرمانى الدكتور منصور خالد فبمدرمان كل هذا النشاط الإنسانى الكبير.

    فى رسالتنا الاولى رسالة الوحدة الطوعية القائمة على رضا وإختيار الناس ولاسيما الناس الذين قدموا تضحيات جمة فى جنوب السودان فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان، تقدم فى هذه الإنتخابات الفرصة الاخيرة وتجدد الأمل فى وحدة طوعية ترنو الى إجماع وطنى والى إنتخابات حرة ونزيهة تركز على القضايا لا الافراد إنتخابات نظيفة تعزز السلم الاجتماعى، ونعمل مع قوى إجماع جوبا نحو إجماع وطنى حقيقى ونحو حكومة وحدة وطنية تعبر بالسودان نحو فجر جديد وعصر جديد وامل جديد وتغيير جديد. إن رسالة على عبداللطيف إستنكفها البعض مثل ما يستنكف بعضهم الان الدعوة للسودان الجديد ويستثمرون فى الكراهية والفتن والعنصرية. ولكننا نتجاوز بفكرنا حدود السودان الى الإنسانية جمعاء ونسعى الى سودان متصالح مع العرب والافارقة، إلى سودان يتكامل مع حوض النيل ومع جواره الافريقى والعربى، ولكن فاقد الشىء لايعطيه، فلينسجم السودان مع نفسه اولاً حتى ينسجم مع الاخرين .

    السادة الحضور :

    نساءً ورجال، اخيراً تبقى اقل من عام على الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان والذى يجب الالتزام به زماناً ومكاناً، وإذا اردنا ان نصل الى وحدة طوعية علينا تغيير الخرطوم فتغيير الخرطوم سيجد القبول فى جوبا والفاشر وبورتسودان ودنقلا ومدنى وكادقلى والدمازين، وهو وحده الذى يضمن الوحدة الطوعية. إن البعض يسعى لإكتساب شرعية زائفة جديدة معتقداً إن ذلك سوف يحصنه من الشعب السودانى والمجتمع الدولى وعبرها يعبر نحو الحرب لا السلام ويجدد شرعية الحرب لا إتفاقية السلام وعلى شعب السودان ان يختار طريق السلام لا الحرب ونحن واثقون من ذلك. إننى اتوجه لشعب السودان وانتمى الى جيل جديد وامل جديد وعزم اكيد فى التغيير من الوحدة القهرية الى الوحدة الطوعية من الوحدة على اسس قديمة الى اسس جديدة عبر الإرادة الحرة والطوعية لشعوب السودان ولاسيما شعب جنوب السودان، ولكن الذين لايتيحون فرصة الإختيار داخل احزابهم لتختار مرشحاً جديداً خلفا لعشرين عاماً من حكم فرد واحد ليس بإمكانهم إتاحة الفرصة لشعب السودان لحرية الاختيار، وشعب السودان ماعليه إلا الإعتماد على نفسه وتحويل معركة الإنتخابات الى معركة جماهيرية ديمقراطية شاملة من اجل التغيير من اجل امل جديد وسودان جديد، والحركة الشعبية لتحرير السودان التى إبتدرت هذا التغيير عبر إتفاقية السلام قادرة على إحداث تغيير اشمل وحلم اكبر وامل انضر بالعمل معكم جمعياَ كما فى الماضى.

    نبدأ حملتنا اليوم بامال عراض وقد سبقنا البعض إلى امدرمان ودشن حملته امام اعيننا جميعنا بدم بارد مراق فى مشرحة مستشفى امدرمان لشاب لم يتعدى (23)عاماً الشهيد محمد عبدالله بحر الدين الذى قتل غيلة وغدرا فى امدرمان وليس فى قرية نائية فى دارفور وفى قلب الخرطوم وكان شيئا لم يكن وقد اعاد اغتياله للجميع سيرة بيوت الاشباح ومأسى دارفور التى لم تتوقف بعد، إن ماحدث يستحق وقفة كبرى ومحاسبة المجرمين والإنحياز التام لشعب دارفور واهل دارفور والإستجابة لمطالبهم العادلة فى السلام العادل والشامل والمصالحة بين كافة القبائل .


    فى الاخير إن السودان على موعد مع التغيير ومع املٍ جديد وعملٍ سديد وعلى موعد مع الحرية وفجرٍ جديد ونحن نثق فى ان شعبنا سيحسن الإختيار بالإنحياز للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام العادل والشامل. هذه رسالتنا الاولى نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية عبر الرضا والقبول والإختيار الحر. إننا سنضمن فرصة جديدة للوحدة الطوعية وتاكيد حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وإن إختيار الرفيق القائد سلفا كير ميار ديت رئيسا ً لجنوب السودان وفوز الحركة الشعبية برئاسة جمهورية السودان تشكل فرصة السودان بإمتياز فى سلامٍ شامل وعادل، وديمقراطية، وتنمية مستدامة، وعاش السودان حراً مستقلاً

    منسجماً مع نفسه .

    وفاعلاً فى محيطه الإقليمى والعالمى.





    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئسة الجمهورية

    منزل اسرة على عبداللطيف - الموردة – امدرمان – الخرطوم – السودان

    14-2-2010
                  

02-24-2010, 08:25 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: omar alhag)

    أدم خاطر .

    شايفك بقيت مناسف قوي لصلاح غريبة بالبورد .
                  

02-24-2010, 10:03 AM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: Deng)

    أظنك تقصد منافس - مفهومة .....
                  

02-24-2010, 11:55 AM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    up
                  

02-24-2010, 01:03 PM

Mustafa Shogar
<aMustafa Shogar
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    السيد/خاطر
    يبدو انك قد خانك التعبير فبدلا ان تكتب تهاوي الدولة السودانية بالمشروع الحضاري المنهار اصلا والمدمر لاهله الذين جاؤا به الذين اصبحوا اعداء اكثر من الذين كانوا علي خلاف معهم اساسا.
    مشروع السودان الجديد على اقل التقديرات قد استطاع هزيمة المشروع الحضاري وكل المشاريع المدمرة الصادرة من الخرطوم منذ الاستقلال و اصبح له وجوده الحقيقي في قلب الخرطوم واقصي الشمال وفي كل بيت سوداني رغم انف الدبابين الذين فقدوا مواقعهم الي الابد. فالنجاح هو ان تمنع من يقاتلك بالسلاح بان لا يفكر في ذلك مرة اخري فهل تستطيع انت او اي دباب اخر مجرد التفكير في الحرب لدخول الجنة ونهب الغنائم في الجنوب بالطبع لا. ومن الذي حرمكم? الم يكن مشروع السودان الجديد هو الذي هزمكم واضاع اطماعكم في السلب والنهب وحور العين في الجنة!
    قال تعالي: ( ولا تعمى الابصار ولكن القلوب التي في الصدور)
    وعليك باجابة هذا السؤال باختصار
    ماهو مشروعك البديل الذي يحقق الوحدة الطوعية للدولة السودانية المفككة الان ويوقف الحروب ويحقق العدالة والمساواة والتنمية المتوازنة المستدامة والسلام الدائم بين كل اهل السودان?
                  

02-24-2010, 01:41 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: Mustafa Shogar)

    السيد شوقار
    سلام
    بامكانك عن تكتب لنا تفصيلا عن ما تراه من انهيار لمشروعنا الحضارى
    اما موضوعى فهو للذين يمنوننا بالسودان الجديد ولكن كتاب الانقاذ واضح لمن يرى بعين الرضا ، وهو غير مبرا من العيوب ولا ندعى له العصمة أو الكمال ، فهو جهد بشرى فيه صواب يحتمل الخطأ وخطا يحتمل الصواب
    ويبقى الود
                  

02-24-2010, 02:50 PM

Mustafa Shogar
<aMustafa Shogar
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    ماهو مشروعك البديل الذي يحقق الوحدة الطوعية للدولة السودانية المفككة الان ويوقف الحروب ويحقق العدالة والمساواة والتنمية المتوازنة المستدامة والسلام الدائم بين كل اهل السودان?
    ارجو الاجابة بوضوح واختصار علي هذا السؤال?

    بعدين انت لم تقل مشروع السودان الجديد يدعي العصمة وانما قلت قد تهاوى وهنا فرق بين العنوان والختام فلماذا اللف والدوران

    (عدل بواسطة Mustafa Shogar on 02-24-2010, 02:58 PM)

                  

02-24-2010, 04:01 PM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: Mustafa Shogar)

    قدما
                  

02-25-2010, 07:33 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adam khatir)

    Quote: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟


    العزيز خاطر
    انت اظنك بتعاين بالابيض
    الذى تهاوي مشروع السودان القديم بكافة بعاعيته
    1- نبدا بشيخك حسن الترابي وحزبه الجديد..بعد شعار(امريكا قد دنا عزابها...ونحن للدين فداء) والنكاح الجماعي ومعسكرات تجويد سورة النمل وبسط الامن الشامل وبنطلون لبنى وسكر وجلدالفنان محمود عبدالعزيز بقى (حرية ...سلام....تنمية)منسجم مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان...ورئيس مرشح من الجنوب..يعني ذى ما بقول محجوب شريف ضد العنصرية وتحلم بالسلام... انعتق من الصمم الايدولجي وخلى البضاعة الكاسدة دي لي ناس هللويا الله اكبر وبرضه دي فيها روح السودان الجديد ...الاذان ده ما موجود في الفية بن مالك..ولا تحفة المجالس ولا مكتبة الازهر الصفراء... وكمان(الانفصال شعار بالخيل والوحدة شعار الكريم والفي جيبك في جيبي والفي جيبي في جبيبك/على عثمان) برضه سودان جديد
    2- راعي الرعا المنه الانوار متفرعة السيد محمد عثمان الميرغني..قال في الشروق نحن سودان جديد..والحزب الاتحادي الديموقراطي كحزب وسط اخلاقي ورصيده 5مليون ناخب تقريبا لن يتضرر من السودان الجديد..ولان الحزب يحترم الناس العاديين وليس حزب صفوى والمرشح للراسة حاتم السر مواطن عادي ليس من الاسرة المالكة....وهو حليف استراتيجي لمشروع السودان الجديدمن 1988...
    3-السودان الجديد فطرة اهل السودان التي فطر الله الناس عليها..من اوتاد الارض في القبل الاربعة..شيخ البرعي في الغرب...الشيخ الجعلي في الشمال...الشيخ علي بتاي في الشرق..والشيخ ود بدر في الوسط...الدين البنعرفو من ولدونا دين خلي الخلق للخالق ..دين دخلو الى الدنيا فقرا وكما دخلو الي الدنيا خرجو...
    4- السودان الجديد عبر عنه الراحل المغدور خوجلي عثمان(نحن اصلنا ناس محبة زول نحبو وزول نريده والبفوت ريدتنا يمشي برضه نفرح بي جديده)...الصدق والتصالح مع النفس وليس الشيزوفيرنيا التي تورث الهذيان الذي تطفح به فضائيات المؤتمر الوطني...وحياة الكيزان المشوهة التي تنعكس عليهم وعلى اسرهم..
    5- تهاوى السودان الجديد او السودان القديم...بتحسمو يوم الزينة(الانتخابات 14 ابريل وان يحشر الناس ضحا) وسترى كيف يتلقف عصا السودان الجديد كل ما بؤفكون...زول ما عنده وازع ولا اخلاق ولا ورع وصاحب ماضي سياسي مشين لن يحكم السودان عبر صناديق الاقتراع ابدا...
    6- انت عندك فرصة تركب السفينة ..لو استمعت لما يقوله الجنوبيين بعربي جوبا البسيط وتخلصت من وقر الايدولجية في اذنك وتحررت من اصر الكوزنة المريضة وطرشتها في اقرب خور...الدنيا بقت ديجيتال...صفر...واحد
    اما تبقي رقم حقيقي (1) مع واحدين
    1+1+1+....=3+...
    او(صفر)...تتبع كل ناعق لامر نكر...مغفل ما نافع لسياسي فاشل ومشروع فاشل ينتهي بك الي جحر ضب خرب
    .+.+.= صفر
    7-اذا ما عاجبك السودان الجديد او اتبع الشخص الوحيد العنده سودان تاني عريض ما سمعنا به في ابائنا الاولين..وبرفع شعار(سوف اوي الي جبل يعصمني من الماء)...مع الطيب مصطفي..وحسن مكي بتاع نظرية الحزام الاسود وهلمجر
    خاتمة
    عندما قال الراحل د.قرنق (انا امثل الاغلبية) فقد صدق
    فقط ان فقهو
    وان طرشو مر واصر الايدولجيات الوافدة والمشوهةوان ازالو الوقر من اذانهم
    واستمعو للجنوبيين بعربي جوبا...استمعو وليس سمعو وشتان بين السمع والاستماع..بعد الاستماع ياتي الفهم...
    والوعي في السودان درجات ادناه التكفير والهجرة واعلاه السودان الجديد وبينهم امور متشابهات...
    وقرط على كده

    (عدل بواسطة adil amin on 02-25-2010, 07:41 AM)

                  

02-25-2010, 10:34 AM

adam khatir
<aadam khatir
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تهاوى مشروع السودان الجديد !؟ (Re: adil amin)

    السيد عادل أمين
    الديمقراطى الليبرالى
    كل يوم اكتشف انك جهلول كبير ، صاحب نظرية الحزام الأسود هو باقان أموم وليس حسن مكى يا شاطر
    بعدين ما وريتنا البكالريوس بتاعك فى شنو ، يبدو ان طالع فى الكفر شديد ، لكن حزبك رهيب خجلانتقولحركة شعبية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de