|
Re: خضر عابدين مرشح الحركة الشعبية للدائرة الاولى (ام درمان)شمال (Re: فيصل سعد)
|
عرمان: قنديل المهمشين وحريق كُرتي
منى عبد الفتاح [email protected]
كيف لا
ظاهرة قديمة متجددة تعم الأوساط السياسية السودانية ، لم تستثن كل من زاد حماسه عن الحد المسموح به في سجل الحكمة فاتخذ من المهاترة والإساءات الشخصية سلاحاً أقل ما ينبيء عنه هو تعطل لغة العقل. وعلى مستوى نخبة القيادة السياسية العليا في البلاد ، فعلي كرتي وزير الدولة بوزارة الخارجية تمني الحريق للمرشح الرئاسي المنافس لمرشح حزبه المؤتمر الوطني في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي :" بالقطع فإن عرمان لن يستطيع أن يكون بديلاً عن سلفاكير ونأمل أن يحترق وينتهي أمره". صورة من الجهر بالعداء واجتثاث الخصوم لا تليق بسياسي عادي ناهيك عن وزير دولة على أرفع وزارة في البلاد . ولكن نرجع لنقول أنه ليس غريباً أن تكون روح إزالة الخصوم من على ظهر الأرض ديدن بعض منتسبي المؤتمر الوطني حتى وصلوا إلى ما استعاذ منه الرسول (ص) : الحرق.
علي كرتي بلغة الإقصاء والإبعاد وتمني الحرق عجزت نظرته عن الإلمام بأبسط ما يجب توفره في لغة الحوار السياسي الذي يحتاج في مثل هذه الأيام إلى مناخ نظيف يغرس بذرة التحول الديمقراطي القادم وهذه البذرة لا تحتاج لأكثر من الأفعال والأقوال والنوايا الحسنة. وإذا كانت هذه طريقته في إدارة أجندة التعامل السياسي الداخلي فكيف يتعامل وفقاً لأجندته الحرائقية هذه مع الخارج. هل اعتمدت الخارجية لغة أخرى غير اللغة الرفيعة التي اعتادها الناس في كل الأعراف الديبلوماسية؟ وهل بهذا يمكننا رؤية أن الخارجية ممثلة في وزير الدولة نزلت إلى مستوى لعنة الآخرين بلغة الشارع المليء بالعبارات الصادمة؟
وهل السيد علي كُرتي المنسق السابق لقوات الدفاع الشعبي من "جُملة الصُلّاح أجمعين " حتى يُستجاب لدعائه الحانق الذي وجهه للأستاذ ياسر عرمان. لا أدري عن صلاح العباد أكثر من رب العباد ولكن ما أعلمه هو ما جاء في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال": ينـزل الله تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، يقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له ". وعلى العبد أن يدعو بالخير حتى يستجاب له ، وإن كان من قصدهم الله بنزوله وسؤاله بغرض إجابتهم كثر ، فلا أظن أنه أنسب لمن تلطخت يديه بدماء الأبرياء من بني وطنه من دعاء أنجع من سؤال التوبة والمغفرة .فغير السجادة الإنقاذية المذهبة التي يدعو من عليها كُرتي بدعائه الملغوم ، هناك أرض خلاء من غير سجاد يفترشه المهمشون والمغبونون والمأسورون و(البايتين القَوَى) يدعون ربهم بالخير لوطنهم وبفك كربتهم.فهل يترك الله كل هؤلاء ويستجيب لدعاء كُرتي؟
الدعاء والتمني من على سجادة الإنقاذ هذه الأيام هو بمثابة دعاء اليائس ، لأن محاولات الاجتثاث الأخرى لم تجدِ نفعاً مع مرشح استقى مباديء الدفاع عن القضية من منبعها الأصل القائد الراحل "جون قرنق" الذي توحد على حبه كثير من أبناء الوطن ، أغلبهم لا ينتمون إلى الحركة الشعبية ولكنهم وجدوا في مبادئه الوحدوية وأفكاره ما يجمع هذا الوطن على كلمة سواء . كيف تفعل محاولات الاجتثاث فعلها وهم يرون ياسر عرمان يمضي فيما مضت به الحركة الشعبية مصمماً "من غير تعشيقة ارتداد إلى الخلف" وله ترنو نظرات المهمشين والمستضعفين حاملين آمالهم على أكفهم ، ولو كان الشرع شرعاً بنزاهة الأغلبية فلن يكون لغير هؤلاء .كيف تجدي محاولات إزالة الخصم من الساحة ولم تستطع آلة المؤتمر الوطني الحيلولة دون حصول المرشح المنافس على تأييد 56.656 مواطن سوداني يمثلون كافة الولايات السودانية ، أتى تأييدهم لأنهم وجدوا فيه الأمل في التغيير وتحقيق العدل الاجتماعي والسلام ، ولأنه آخر قنديل يحترق من أجل المهمشين.
عن صحيفة "الأحدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خضر عابدين مرشح الحركة الشعبية للدائرة الاولى (ام درمان)شمال (Re: فيصل سعد)
|
عرمان وسباق المرثون...صوب القصر محمد جمعة سليمان القاهره
الكاتب محمد جمعة سليمان القاهرة الاثنين, 08 فبراير 2010 12:38
كنت قد التقيتة قبل اسابيع قليلة قبيل ترشحة لرئاسة الجمهورية في بقعة من يقاع هذا العالم الفسيح .ولو كنت أعلم بأنة سيتم ترشحة لرئاسة الجمهورية لا اسررت له بالعديد من الهموم والمشاكل التى يئن منها السودان وبقعتي المباركة اقليم جبال النوبة علي وجه التحديد.ولكنت اوصلت له رسا لتنا كشعب جبل النوبة ولكن مازال في الوقت من بقية. في الوقت الذي يتعامل فية المؤتمر الوطني باتفاقية السلام بأستهزاء واستهتتارومحاولت جرجرت الحركة الشعبية لنقض الاتفاقية , تتعامل الحركة مع الاتفاقية بصدق واخلاص بقية اخراج السودان من التيح الذي وضعتة فية سياسات الانظمة المتعاقبة علي حكم السودان منذ الاستقلال.وفي مطبات كثيرة لم تسلم الحركة الشعبية من اذي الشريك المشاكش المتمرس علي الاعيب السياسية والمكر
بأختيار الحركة الشعبية للرفيق ياسر عرمان مرشحا لها لرئاسة الجمهورية وضعت الشريك المشاكس في مازق عجيب. اراحت كل مناصري الحركة الشعبية وفاجئت مراقبي السياسة السودانية. باختيار الحركة لياسر تعاملت الحركة الشعبية بمنتهي الدهاءوالذكاء السياسي الذي لم نعهده بها,وبمنهجية فكرية عالية وطرح فكرة السودان الجديد لكل الشعب السوداني من خلال عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية.من ناحية اخري تعلم الحركة الشعبية والكل يعلم ان اتفاقية السلام تمنح شعب جنوب السودان حق تقرير المصيرمطلع يناير2011م.بذا يكون شعب الجنوب قد منح مواطني الشمال ذاك الحق قبل موعده لهم,ووضعت لهم الكرة في ملعبهم او امساك بمعروف اوتسريح باحسان كم يحلو للسيد الصادق المهدي ان يقول , وفوز ياسر في سباق الرئاسة يعني وجود الحركة الشعبية في قمة السلطة وبالتالي تنفبذ مشروع السودان الجديد المنشود وفي اعتفادي ان الحركة السعبية لاتسعي نحو الانفصال بل سيكون همها الاول وحدة السودان علي اسس جديدة.
اما في الحالة الثانية وهي عدم فوز عرمان لاقدر الله فهذا يعني الانفصال وبأختيار مواطني الشمال قبل موعد الاستفتاء المقرر.ولن يكون الخيارصعبا لشعب جنوب السودان وستبداء ملامح دولة الجنوب الوليدة بعد الانتخابات مباشرة.
والسؤال الاهم في هذة الحالة ثم ماذا بعد الانفصال؟ هل سينتهي امر السودان كما يشتهون؟ وهل ستنعم دولة شمال السودان بالسلام والرخاء؟
هناك دارفور الملتهية ومايزال المركز يتعامل معها بنفس العقلية القديمة, ومحاولة عزلها من خلال الاتفاقيات مع الدول المجاورة لها(تشاد.ليبيا.افريقيا الوسطي) بغرض خنق المقاومة المسلحة.واقول ان التاريخ قد اثبت ان ثورات الشعوب لم تأتي الامن من خلال ممارسات الضغط الواقعة عليها من حكوماتها.ولاننسي جبال النوبة ذلك الشعب الذي ظل المركز يتعامل معه بنكران وجهود.وتعتيم اعلامي مقصود واذا تصقحت النت وبحثت عن تعريف لاقليم جبال النوبة لوجدت العجب العجاب .مثلا في احداها جاء التعريف ان اقليم جبال النوبة منطقة يسكنها مجموعات من العرب المسلمين والنوبة الوثنين هذه هي الزهنية التي افعدتنا عن التقدم,الا ان المركز لايهتم ويساوم في اشياء تهمة ليبقي في السلطة الي ماشاء الله ويري ان تفريطة في السلطة مروق من صحيح الدين وينظر خال البشير ان جبال النوبة مجرد صداع خفيف كما صرح مؤخرا في قناة الجزيرة .تمت مقاطعة الانتخابات بالاقليم والمركز يتحدث ان نصيبة في البرلمان التشريعي 55% والبرلمان يأتي عبر الانتحابات لا التعين كما كان. لا اعلم كيف يفقهة هؤلاء القوم؟ يخططون لنسف ا لمشورة في الولايتين جبال النوبة والنيل الازرق وقد قال في هذ عرافهم النافع انها لا رائحة لها ولا لون لها ولاطعم لها وهي حقا كذلك لانها لاترضي تطلعاتنا ولاترقي لطموحات شعبنا.ولكن يعلم المركز تمام ويعلم نافع وغيره جيدا ان شعب جبال النوبة لن يزل ولن يهان بعد اليوم وان كردفان ودارفور والنبل الازرق علي مرمي حجر.وعلي يعد خطوات من المركز.وعلي كل من يغرد بلسانهم. اقول ان حقوق الشعوب لايمكن ان تتحول الي منح وعطايا بل هي حقوق بموجب الدستور والقاتون. ومن مصلحة المؤتمر الوطني ان تتحول هذه الحفوق الي واقع معاش وعليها ان تتذكر ان الحقوق لاتتجزاء وان حقوق الانسان هي صوت من لاصون له ونسأل الله ان يكلل مساعي ابن عرمان البار بالفوز ليكفي السودان شر البلاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|