كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 08:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2010, 07:57 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية

    كلمة الإمام الصادق المهدي في موكب تدشين الحملة الانتخابية

    13/02/2010 | 11:13:21




    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلمة الإمام الصادق المهدي

    في موكب مرشح ولاية الخرطوم- أبو قرجة كنتباي

    بالمركز العام لحزب الأمة القومي

    13/2/2010م





    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه



    أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    أهنئكم على الطواف الميمون على العاصمة الوطنية وأرجو أن يكتمل هذا الطواف إلى كل أنحاء العاصمة الأخرى

    والآن سأقول لكم كلام هو الطلقة الأولى في هذه الانتخابات

    أريد منكم الصمت لا تحركوا حاسة إلا السمع والبصر حتى تستطيعوا أن تستوعبوا ما يقال وهو في الحقيقة التجسيد لمثلكم ومصالحكم ولذلك أرجو أن تكونوا مع باستناط تام.

    أبدأ بأن أقول لي نحن تريثنا في الترشيح مع أن معنا الشرعية التاريخية والشرعية الفكرية والشرعية الدستورية باعتبار أن الشعب السوداني كان قد انتخبنا ولم يعط فرصة ليحكم على أدائنا. على كل حال تريثنا مع أن عندنا هذه الأحقية أن نسارع بالترشيح لأننا نرى أن السودان في محنة ويحتاج في محنته هذه لوحدة الكلمة ومستعدون أن نضحي بدورنا لنتفق على مرشح قومي يتفق عليه ليس من الذين تقدموا ولكن من الذين نزكيهم معا لكي يقدموا أنفسهم ويكونوا حائزين على هذا التأييد، ولكن وجدنا أفواها بكما وآذانا صما وأعينا عميا لم يسمعوا ولم يفهموا هذا المقصد ولذلك قبلت هذا الترشيح لأن الواضح تماما أن كثيرا من المرشحين الحاليين معوقون، أقول معوقون وسوف يكتشف الشعب السوداني هذا التعويق والسودان أغلى علينا من أن تركة مضغة في سبيل هذا التعويق المعيق.

    كثيرا من الناس قالوا لي ما تدخل في هذا الصراع دا لأنك بتدي الصراع دا مصداقية ما بستحقها حتى اليوم الصباح بعض أساتذة الجامعات قالوا لي ما تدخل في الصراع لأن "السيف ما بقارع العصي بدي العصي مصداقية" قلت لهم ندي الشعب السوداني يحكم من السيف ومن العصى!

    والمهم الهدف ليس السلطة الهدف الأخذ بيد سودان قذفت به سياسات الانقلاب إلى الحضيض قالوا نحن جينا من الحضيض جروا معاهم السودان إلى الحضيض. والآن لا بد أن نأخذ بيد السودان من هذا الحضيض والهدف ليس السلطة الهدف أن نأخذ بيد السودان

    وقلت:

    وسعى إلي بعيب عزةٍ نسوةٌ ... جعل الإله خدودهن نعالا

    نحن سنقدم في هذه الانتخابات مرافعة تحدد ما هي المهلكات العشر التي أهلك بها هذا النظام السودان، وما هي المنجيات العشر التي نريد أن نأخذ بيد السودان عن طريقها.

    المهلكات كثيرة واختصرنا منها عشرة وكذلك المنجيات ولكن نريد للشعب السوداني أن يسائل الذين يتقدمون لنيل ثقته في سؤالين:

    منو منكم من دخل السلطة والعمل السياسي بخشم الباب ومنو منكم نط بالحيطة؟

    منو دخل السلطة غني وأفقرته ومنو منكم دخل السلطة فقير وأغنته؟

    والسؤالين مهمات ومشروعات عشان ما يبقى في تضليل

    أما المهلكات هي:

    المهلكة الأولى: صادروا حريات الناس وأعدموهم بدون محاكمات فرضوا على الناس التعذيب وبيوت الأشباح.

    المهلكة الثانية: رفعوا شعار الإسلام ولكن حولوا هذا الشعار الإسلامي النضير إلى تناقض بين الإسلام والحرية، بين الإسلام والعدالة، بين الإسلام والتسامح، بين الإسلام والمساواة هذه كلها إساءات لديباجة الإسلام.

    المهلكة الثالثة: الجنوب عملوا اتفاقية السلام ولكن قبلها حولوا حرب مطلبية، مطلب إخواننا في الجنوب كان محصور في نصيبهم من السلطة والثروة لكن لأنهم أقصوهم بشعارات إقصائية وحولوا هذه المطالب من حالة مطلبية إلى تقرير المصير ثم إذا استمرت هذه السياسات إلى انفصال عدائي هم المسئولون عن قضية الجنوب من مطلبية إلى جهادية ومن جهادية إلى انفصال عدائي.

    دارفور: مشاكل دارفور تقليدية ومعروفة فجوة في التنمية، صراع على الموارد، نزاعات قبلية، نهب مسلح ولكن حولوها إلى قضية قومية وإلى قضية دولية عن طريق:

    أولا الإثنية المسيسة.

    ثانيا: تكونت أحزاب سياسية مسلحة تواجه الحكومة المركزية.

    ثالثا: تشريد مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين ضحايا القصف على القوى المدنية، ضحايا العدوان، ضحايا ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حربية. ودولوا القضية السودان ما كان فيه قرار واحد من مجلس الأمن الآن السودان فيه أكثر من عشرين قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بمعنى انه خطر على الأمن والسلام الدولي، وكذلك السودان ما كان فيه جندي واحد أجنبي فيه الآن ثلاثين ألف جندي أجنبي هذه كلها من المهلكات.

    المهلكة الخامسة الفقر: السودان كان فيه دولة رعاية اجتماعية سحبوها بقى التعليم والصحة تجارية وكانت بالمجان بالإضافة إلى أنهم احتكروا السلطة لأنفسهم أفقروا الآخرين لهذا صارت قاعدة الفقر في السودان هي الأوسع وأشياء أخرى صار في السودان الآن أسوأ حالة أخلاق الأطفال اللقطاء، الإدمان بالنسبة للمخدرات، الأمراض الوبائية، الايدز السودان الآن يعكس في الانهيار الذي حدث على الشارع السوداني حالة من مساوئ الأخلاقي نتيجة مباشرة لهذه السياسات المفقرة للقاعدة العريضة والتي شردت المواطنين والتي خلقت حالة من الإحباط يستعين عليها الشباب الآن بالمخدرات.

    وكذلك التشريد شردوا من الخدمة المدنية ومن الخدمة النظامية في الشرطة والجيش. أكثر من دفع ثمن هذا الانقلاب هم من الخدمة المدنية والنظامية لأن عناصرهم المؤهلة نتيجة البعثات والتدريب كلها شردت في الشارع لأنها لم تكن مواكبة للنظام ورأيه السياسي، هؤلاء شردوا بالعشرات والمئات والآلاف من الخدمة النظامية والمدنية.

    وكذلك أقاموا مشروعات تنمية مثل من يطعن الإنسان في صرته باعتبار أن هذه المشروعات تقوم بصرف النظر عن مصالح المنطقة في المناطق المختلفة، هذه كلها مهلكات لأن التنمية للإنسان وليس الإنسان للتنمية أهدروا حقوق الإنسان في سبيل مشروعات تنموية وهذا خطأ.

    كذلك الاختراق اخترقوا الأحزاب كلها عندهم مكاتب متخصصة لتخترق الأحزاب واحتلال دار الأمة جزء من هذا والآن مثلا جاءوا ناس ما معروفين قالوا: معترضون على ترشيح الصادق لحزب الأمة إن كانوا هم يعلمون الصادق كان زاهدا في أن يترشح وما ترشح إلا ليستر العورة التي بليتم بها السودان ولكنهم سيستمرون في هذه الأساليب الكيدية التي تبحث عن ناس لكي تستغلهم، وللأسف كل الاختراقات التي أضعفت الأحزاب القومية فتحت المجال للعصبيات الإثنية والقبلية والجهوية أي تمزيق الوطن.

    وهناك أيضا التوتر الإقليمي بين السودان وجيرانه والتوتر الدولي بين السودان والعالم هذه كلها يجب أن نعدها من هذه المهلكات.

    وآخر المهلكات: الأساليب الفاسدة في هذه الانتخابات بدأت بالتسجيل محاولة تسجيل القوات النظامية في الكشوف وبمواقع عملهم ظنا منهم أنها سوف تسخر بالتصويت لهم ونحن نقول هم مواطنون ونحن نناشدهم أن يقدموا مصلحة الوطن على مصلحة البطن، ونقول لهم انتم حريون بأن تلقنوا الشموليون درسا في أنكم أحرارا.

    وكذلك في حالات التسجيل جمعوا شارات التسجيل ليدخلوا بين المسجَل وإرادته وهذا أيضا من الأساليب الفاسدة أنهم استطاعوا أن يعتقلوا عددا من مواطنينا النشطاء لعرقلة عملهم وهذا كله مسجل وسنحمل بياناته للمفوضية وللمراقبين السودان حيدخل فيه 12 فريق من المراقبين ليشهدوا معنا على الأساليب الفاسدة.

    ومن أهم الأساليب الفاسدة الحالية الآن عايزين أنهم عايزين يستغلوا فرق الكورة المريخ والهلال وغيره هذه الفرق استاداتها بناها الشعب السوداني واستداتها قومية صحيح قد تكون في قاداتها عايز ينحرف بها ولكننا نناشد جماهير هذه الفرق الهلال والمريخ والموردة وغيرها أوعوا يستغلوا موجود في الدستور الحالي أن هذه الفرق أهلية ويجب أن يحافظ لها على استقلالها "بالقاف" "ولكن المؤتمر الوطني" حاول ينقل من استقلالها إلى استغلالها بدلوا القاف بالغين- سرقوا نقطة" ونحن بنقول رجعوا النقطة لمحلتها اوعوا تتشغوا ونحن بنناشدهم زي ما أتاحوا فرصة لمرشح يتحدشوا لكل المرشحين يفتحوا المجال لكل المرشحين يسمعوهم كلهم وهذا أمر مهم.

    نحن بنقول لإخوتنا وأبنائنا وبناتنا في الهلال والمريخ لازم تراعوا هذا انتم موش سوائم كالحمال يحمل أسفارا انتم مواطنون مسئولون لا تسمحوا لأحد أن يستغلكم أما المال دا مالكم هذا الذي يتبرع به زيه أو عبيد، الإنسان ما بشتروه بمال أبوه ولذلك هذه الأشياء اعتبروها غنيمة ساقها الله إليكم كل البدوه خدمات ويقولوا ليه بنسوي ليك يسووها لأنها ما جايبنها من جيوبهم جايبنها من جيوب الشعب ولذلك في كل حالة هذه غنيمة ساقها الله إليكم استمتعوا بها وصوتوا بضميركم.

    المنجيات العشر التي نعد الشعب السوداني بأن نقوم بها:

    1. الحكم الراشد: نحن نعد بإقامة الحكم الراشد العادل الذي يقوم على أساس الحريات والمشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون وعلى أي حال انتُ جربتونا لا ضربنا ولا بطشنا بي بإنسان ولا أكلنا مال إنسان.

    2. الاقتصاد التنموي العادل: أيضا سنقدم برنامجا واضحا كيف سنكنس آثار الاقتصاد العفوي الهمجي الذي أقاموه باقتصاد مخطط بطريقة سليمة يحقق مسيرة التنمية ويعمل على عدالة توزيع الثروة.

    3. ثالثا الإسلام: نحن مرجعيتنا إسلامية ولكن ليس الإسلام الذي يمارس حقوقا يسميها إسلامية تناقض الإسلام مع العدالة نحن نلتزم بمرجعية إسلامية فيها خمس مرجعيات لا تنكص: الكرامة، الحرية، العدالة، المساواة، السلام. هذه هي المبادئ التي تستحق أن تمارس التجربة الإسلامية منطلقة منها وليس متناقضة معها.

    4. السلام: سندخل هذه الانتخابات ببرنامج موحد مع إخوتنا الجنوبيبن على أساسا نحن نريد تحسين فرص الوحدة وسنتفق على هذه الفرص، ولكن سنضع أيضا بروتوكولا جديدا في حالة الانفصال أن نعيش إخوانا مع بعض ونتكامل مع بعض في علاقة جوار أخوية خاصة، هذا ما سندخل الانتخابات بموجبه برنامجا مشتركا بيننا وبين إخوتنا الجنوبيين على أساس تحسين فرص الوحدة الطوعية أو الجوار الأخوي.

    كذلك فيما يتعلق بدارفور: الآن الموقف سيء للغاية لأن إخوتنا في دارفور حملة السلاح يقولون كيف عايزننا نقبل نتيجة انتخابات نحن ما مشتركين فيها وسيكون مطلبهم إلغاء هذه الانتخابات.

    على كل حال نحن بنقول لهم: نحن في برنامجنا سوف نحدد كل مطالب دارفور المشرعة ونرجو أن تؤيدوا هذا البرنامج حتى لو كنتم غائبين ونحن طالبنا بتأجيل الانتخابات 6 شهور عشان ندي فرصة لمبادرة الرئيس امبيكي لكي يعمل مجهودا لكنهم رفضوا. على كل حال نحن سنخوضها علما بأنها ستكون في دارفور معيبة جدا ولكن عزاءنا في محاولة لتغيير الحكم بوسيلة سلمية وعزاؤنا أننا سوف نرفع في برنامجنا كافة مطالب أهل دارفور المشروعة.

    الترهل الإداري: عملوا 26 حكومة و26 برلمان كل هذا عشان يلقوا وظائف لمحاسيبهم وبددوا الأموال في هذا، وعشان كدا نحن في إطار 9 أقاليم سودانية تكون عندها قدرات لأن تكون مجدية اقتصاديا.

    وفيما يتعلق بالبترول: نحن حمدنا للنظام انه استغل البترول السوداني ولكنه صرف أموال البترول صرفا خاطئا وبأموال خاطئة وأهمل الإنتاج الصناعي والزراعي وهي الموارد المتجددة، وسوف نبين هذا الاستغلال كيف حدث ونستغل هذا البترول لمصلحة الرعاية الاجتماعية لأنهم عملوا دولة الجباية وسننادي بدولة الرعاية الاجتماعية. هذه الدولة دولة الرعاية الاجتماعية سنحرص على قيامها.

    كذلك مخاطبة كل مشاكل التهميش: سنخاطب كل أوجه التهميش الجهوي لإزالة عدم التوازن التنموي، التهميش العمري لإعطاء الشباب دوره المستحق في البلاد، التهميش النوعي لإعطاء المرأة حقها في التمكين وفي المشاركة وفي المساواة.

    وكذلك موضوع البيئة: سيكون عندنا موقف واضح من ضرورة البيئة السودانية لكي تسترد عافيتها البيئة حاليا مدمرة، وسنعمل على السلام الإقليمي بيننا وجيراننا، وسنعمل على المصالحة بين السودان والأسرة الدولية على أساس العدالة الندية لا يكون فيها تبعية لأحد.

    واختم كلامي: اخدوا كلامي دا عن المهلكات العشرة والمنجيات العشرة "صرة في خيط" والحاضر يبلغ الغائب

    وعايزكم تأخذوا الشعارات الجديدة سيبونا من الشعارات القديمة.

    دع عنك نهبا صيح في حجراته

    · داير أقول ليكم الشعارات

    · سودان عريض لعهد جديد

    · يا سودان ناسك عادوا يعيدوا الشعب كل أمجاد

    · يا أهلنا في الجنوب تعالوا نبني وحدة طوعية أو مجاورة أخوية

    · دارفور ركيزة الوطن وبوابته الغربية

    · صوّت أمّة تلِم الأمّة

    · الإسلام نصير الحرية والعدالة والسلام والمساواة وكرامة الإنسان

    · الإرادة الشعبية تنتقم للحرية من الجبرية

    · تسقط دولة الجباية.. تعيش دولة الرعاية





    والسلام عليكم ورحمة الله



    http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=607
                  

02-13-2010, 08:02 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    منشور التعبئة 8/2/2010

    10/02/2010 | 09:11:12





    بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب الأمة القومي

    منشور انتخابي رقم (5)

    منشور التعبئة





    8 فبراير 2010م

    لقد خاض حزبنا مراحل ترسيم الدوائر والتسجيل والترشيح بجدية ومثابرة هادفا لرفع درجة نزاهة الانتخابات الحالية وصدقيتها، ويزمع خوض مرحلة الحملة الانتخابية القادمة بتعبئة واسعة، ويناشد كافة أفرع الحزب الولائية والكادر الانتظام في سلك التعبئة انتصارا للأجندة الوطنية وتحقيقا للانتفاضة الانتخابية وفقا لهذا المنشور.

    أولا: مسألة التعليم الانتخابي: نسبة لتعقيد الانتخابات القادمة غير المسبوق: 8 بطاقات للتصويت في الشمال و12 بطاقة في الجنوب، تفشي الأمية، وغياب أي تجربة سابقة لكثيرين يجب الاهتمام بالتعليم الانتخابي وأن يكون ضمن أية نشاط انتخابي معلومات حول أساسيات النظام الانتخابي والمطلوب من الناخب.

    ثانيا: رسالة الحملة

    1. التثقيف بمبادئ الانتخابات الحرة النزيهة وبالنظام الانتخابي المعتمد حاليا وشرح متطلباته بالتركيز على قضايا الجندر.

    2. الديمقراطية المستدامة المبنية على التوازن والمؤقلمة ثقافيا ورجحانها وتطور تجاربها وخطر الأوتقراطية على البلاد ومساوئ تجاربها.

    3. محاربة الفقر، والتركيز على معايش الناس وبرنامج الحزب المهتم برفاهية السودانيين ورفع المعاناة عنهم ومحاربة العطالة.

    4. خيار السودان العريض الذي يسع الجميع بعيدا عن الرؤى الأحادية، في مقابل السودان البغيض والطرح الاستقطابي النقيض.

    5. السلام الشامل والعادل الذي يتجاوز فكرة السلام بالقطاعي ويشترك فيه الجميع ويعمم الحقوق على كافة الجهات المتظلمة.

    6. الحلول القومية ورفض الإقصائية الأحادية والثنائية.

    7. الوحدة الطوعية. وتبيان مخاطر الانفصال على شقي الوطن، وبالعدم الجوار الأخوي بين دولتي الوطن. ومحاربة الجهوية المنغلقة والتعصب الإثني والقبلي والديني.

    8. تفنيد دعاوى التنمية في الإنقاذ وتبيان أن مشاريع التنمية فيها كانت لها أثمان فادحة.

    9. تفكيك الشمولية وتحويل دولة الحزب إلى دولة الوطن.

    10. كرامة المرأة ومساواتها إيمانيا وإنسانيا.

    11. دور حزبنا في البناء الوطني، وكفاءة قادته والرد على الشبهات.

    12. التبشير برؤى الحزب في القضايا الإستراتيجية المختلفة المثارة في الساحة.

    13. حرمة بيع الأصوات واعتبار يمين الذي أقسم على التصويت لقاء خدمة يحتاجها يمين مكره أو يمين باطلة بنيت على باطل.





    ثالثا: شعارات الحملة

    شعار الحزب الانتخابي: الهلال والحربة (الكبس) مصحوبا بدائرة التصويت كالتالي:





    لا بد من تعميم هذا الشعار مع دائرة التصويت على جميع المستويات والتنبيه لأن هناك أحزاب تتسمى بالأمة وتحمل شعارات أنصارية مثل القبة (حزب الأمة القيادة الجماعية) والجبة (حزب الأمة الإصلاح والتجديد) وأخرى تحمل شعارات كالفانوس (حزب الأمة الفيدرالي) والأسد (حزب الأمة الوطني) ولكن حزب الأمة القومي شعاره الكبس. ويجب استخدام الكبس في كافة المكاتبات الحزبية خاصة المتعلقة بالانتخابات وترسيخ ذلك للقواعد لأن التصويت سيكون للشعار. مع الحرص على إظهار كيفية التصويت بحيث لا تخرج علامة التصويت عن الدائرة لئلا يعد الصوت تالفا.

    أهم الشعارات: لكل كلية انتخابية شعارات تخصها وفقا لاحتياجات الناخبين، ولكن أهم شعارات الحزب المقتبسة من رسالة الحملة هي: السودان العريض- محاربة الفساد- محاربة الفقر/ العدالة الاجتماعية- كرامة الإنسان السوداني- العدالة- التنمية- محاربة العطالة- حقوق المرأة- الوحدة الطوعية- الاهتمام بالبيئة- الحكم الراشد- الديمقراطية- دولة الوطن- اعتق بلدك- سيادة الوطن السوداني- حرمة شراء الأصوات. تصاغ من هذه الشعارات هتافات تناسب المرحلة وتخرج من الهتافات الحالية الشخصية والتي لا تعكس شعارات الحزب وبرامجه.

    رابعا: مسألة شراء الأصوات: ينبغي التركيز على هذه المسألة في كل أشكال الحملة، لأن ضيق فهم الكثيرين للدين يؤدي لإضاعة مصالح العباد ولإضاعة الشريعة نفسها بجعلها مطية للمزورين. وفي هذا لا بد من التوعية بالفتاوى المدركة لمقاصد الشريعة والتي اجتمعت على حرمة وضرر ومفسدة التصويت لشاري الأصوات:

    · فتوى الإمام الصادق المهدي: إن الرشاوي مال هدر، وما أسس على باطل فهو باطل. والحقيقة هي أن أي عقد يبنى على فساد فهو فاسد، ولذلك لا معنى للحديث عن قسم هنا في هذا العقد الباطل أصلا. فتوى رابطة علماء فلسطين ردا على شكاوى تقدم بها مواطنون فلسطينيون أكدوا فيها تعرضهم لضغوط بالقسم لمساندة تنظيمات في الانتخابات مقابل مساعدات مالية أو عينية، باستغلال الأحوال الاقتصادية المتردية التي يمرون بها، ونصت الفتوى أن "اليمين التي ذكرت في السؤال هي يمين إكراه، يجب على الحالف أن يحنث فيها، ويجب عليه أن ينتخب من يظنه الأصلح، ثم لا كفارة عليه، ودليل ذلك ما ورد عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عن الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ".

    · الفتوى الأردنية بتحريم شراء الأصوات و"أنه يجوز لمن أقسم اليمين أمام أي مرشح لانتخابه أن يحنث بيمينه ويتحلل منه وينتخب مرشحا آخر، ممن يعتقد أنه أفضل."

    · فتوى وزارة الأوقاف السعودية (رقم35ع/84): (لا يجوز للناخب أخذ مبلغ من المال أو هدية مقابل إدلاءه بصوته لأي مرشح لأن التصويت أمانة بمقتضاها يختار الأكفأ ليقوم بما أسند إليه خير قيام وقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، فقيل وما تضييعها ؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) ولذلك فعلى الناخب أن يختار من يعتقد أنه أقوى من غيره وأكثر أمانة ولا يجوز له شرعًا أن يختار الأضعف أو الأقل أمانة لمجرد قرابة أو مصلحة خاصة يحصل عليها منه، وأن المرشح الذي يقدم هدايا هو راشٍ وغير أمين ويعتبر هذا كافيا لعدم انتخابه).

    · فتوى الشيخ أحمد أبو سبيب: هذه رشوة ليس في ذلك شك، وقال رسول الله (ص) لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما.

    خامسا: موجهات الحملة الانتخابية:

    1. يكون للمرشحين على المستوى القومي (لمنصب الرئيس ولعضوية المجلس الوطني) برامج انتخابية خاصة مقتبسة من البرنامج العام للحزب. ويختلف البرنامج من مرشح لآخر سواء أكان في دائرة جغرافية أو قائمة نسوية أو نسبية طبقا لاحتياجات أهل الدائرة أو الولاية التي يقترع فيها للقائمة المعنية، بالتركيز على قضايا التشريعات العامة فيما يتعلق بالمرشحين للمجلس الوطني.

    2. يكون لكل مرشح ولائي (سواء أكان لمنصب الوالي أو المجالس التشريعية الولائية) برنامجا انتخابيا مقتبسا من برنامج الحزب العام مع التركيز على قضايا الولاية المعنية، والدائرة المعنية، وقضايا الخدمات، والفساد، وغيرها من الملفات المتعلقة بكل ولاية.

    3. استصحاب التغيرات الديمغرافية ومراعاة وجود نازحين من مناطق وجهات مختلفة في المدن وضرورة مخاطبتهم بشكل يتماشى مع أوضاعهم.

    4. تخصيص الدعاية الموجهة للجهات المختلفة بخصوصياتها وحاجاتها في الحملة.

    5. استخدام اللغات المحلية في الحملة ما أمكن ومراعاة التنوع الديني والثقافي وخصوصيات كل منطقة.

    6. التعامل مع مسألة القبلية المتفشية بحذر وبمرونة بحيث لا نسمح باستخدام النبرات العنصرية، وفي ذات الوقت نفتح الباب لمخاطبة تطلعات الجماعات المختلفة لحقوقها السياسية.

    7. الاهتمام بقضايا الجندر ومخاطبة النساء لخصوصيتهن وأهمية دعمهن في الانتخابات القادمة.

    8. مراعاة تفشي الأمية وضرورة تبسيط الرسالة الإعلامية والثقافية وحملها عبر وسائط مرئية ومسموعة بالإضافة للمقروءة. أي أن يكون التثقيف أو التوجيه بالصورة وبالخط.

    9. عدم الارتكاز على الحملة السلبية والعدائية للآخرين والتركيز على الجانب الموضوعي المبرز لقوة الحزب المعنوية، كذلك على سجل قيادات الحزب التي لعبت أدوارا وطنية مشهودة.

    10. تركيز تعرية البدائل الأخرى على الأسس الموضوعية بتناول ملفات معينة لا الإساءة للأشخاص.

    11. الصدقية والوضوح والالتزام بالموضوعية في نقد الخصوم أو نقد تجربة الإنقاذ والتشويه الذي قامت به في الوطن وعدم الانجرار للغة الإنقاذية المسيئة والمعتمدة على اغتيال الشخصية.

    12. استصحاب التراث الشعبي عامة والتراث الحزبي.

    13. وضع معايير ومواصفات لاختيار الكوادر المنفذة للحملة الانتخابية من حيث التأهيل ومن حيث المعرفة باللغات واللهجات والتراث السائد في المنطقة التي تجرى الحملة فيها.

    14. تحديد علاقة التحالفات المستقبلية بالحملة وضرورة تعديل الرسالة في الحملة لإقناع جماهيرنا بالتحالفات المتخذة.

    15. الاهتمام بالرد على الحملة المضادة أولا بأول، وإزالة الشكوك حول مواقفنا التي تعبأ بها أجهزة الإعلام. والتحضر للحملة العدائية التي استعدت لها وسائل الإعلام الإنقاذية منذ العام الماضي وحملة اغتيال الشخصية في حق قيادات الحزب، والاستعداد لهزيمتها وملاحقتها وفضحها كذلك أولا بأول.

    16. الاستعانة بالإرث الأنصاري في أماكن الكثافة الأنصارية والاستعانة بالكوادر الأنصارية المعروفة ودفعها للعمل الحزبي لثقلها في المجتمعات المحلية.

    17. الاهتمام بإزالة الانطباعات الخاطئة عن العمل الحزبي والإحباطات بين الناس واستنهاض الهمم وتأكيد إمكانية هزيمة الإنقاذ عبر الانتفاضة الانتخابية وإعادة الإيمان بمستقبل السودان.

    18. وضع مخططات توضيحية وإرشادات لكل منطقة أو كلية انتخابية ورسم الخطوات الراشدة والمدروسة للمرشحين والناخبين لاتباعها أثناء الانتخابات.

    19. إجازة المنتجات الفنية المستخدمة من قبل لجان فنية عالية التخصص تحتوي على متخصصين في الدعاية والإعلان والشعر والأدب والفن والتشكيل، ولا تترك للعامة وضرورة التشدد في ذلك.

    20. ضرورة تحديد الشرائح المستهدفة من الناخبين خاصة النساء والشباب، وأن تنطلق الحملة بناء على دراسة دقيقة للسجل الانتخابي وأماكن كثافة الناخبين في كل منطقة.

    سادسا: لجان الحملة الانتخابية

    1. وفقا للمنشورات السابقة فقد تم تكوين لجان عليا للانتخابات في كل الولايات في كل منها لجنة للحملة الانتخابية، ولا بد الآن بعد الفراغ من الترشيحات من إكمال تكوين لجان الحملة الانتخابية في الدوائر الجغرافية وبالنسبة للقوائم النسوية والنسبية على مستويي المجلس الوطني والولائي وذلك للقيام بنشاطات الحملة. تكون اللجان العليا الولائية المسئولة من التنسيق بين اللجان المختلفة في الولاية، وتنسق لجنة الحملة الانتخابية المركزية بين اللجان الولائية للحملة، وتقدم العون الفني المطلوب وتقديم المشورة اللازمة وبعض المناشط والمنتجات التي تنفذ مركزيا.

    2. تكون لحملة المرشح الرئاسي لجنة قومية تشترك فيها كل القطاعات التي تدعم ترشيحه كأمل وحيد للبلاد.

    3. المهام التي تقوم بها لجان الحملة الانتخابية، يتطلب تكوين لجان فرعية مختصة بالتعبئة الجماهيرية، والصحافة، وأجهزة الإعلام الإلكتروني المبثوث، والإنترنت والموبايل (الإعلام الرقمي)، والدراسات والبحوث. وعلى كل كلية انتخابية إكمال تكوين لجانها الفرعية في أسرع فرصة. وعلى لجان الحملة في مستوياتها المختلفة عمل غرفة عمليات تستمر طيلة فترة الحملة الانتخابية المرتقبة.

    سابعا: المطلوب عمله

    · ينعقد مؤتمر صحفي مركزي دولي يعلن خطة التعبئة ويصدر بيان التعبئة ليعبئ الرأي العام الداخلي والدولي بضرورة الاندراج في الحملة الانتخابية والاهتمام بها وضرورة أن يشارك الجميع في عتق الوطن من العذاب بالجهد والمال. يعقب ذلك ندوة كبرى في ميدان الخليفة بأم درمان يعلن فيها الحزب ضربة البداية لمناشط الحملة مركزيا.

    · ضربة البداية في الولايات: تبدأ الحملة الانتخابية الرسمية لكافة أفرع الحزب بالولايات بمؤتمر لكل المرشحين في الولاية تتم فيه إجازة البرنامج الانتخابي للولاية المعنية على أن يكون ذلك فورا وقبل 12/12.

    · الندوات: مساء 12/12 تعقد ندوة كبرى في كل ولاية تتم عبرها انطلاقة الحملة الانتخابية للحزب في الولايات. على أن تعقد ندوة في كل محلية على الأقل طيلة فترة الحملة الانتخابية القادمة. بالإضافة للندوات الطلابية بالجامعات في كل ولاية.

    · طواف الرئيس: يتم طواف خاطف لمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية يشمل مدن كافة ولايات السودان شمالا وجنوبا، يبرمج لهذا الطواف أثناء فترة الحملة الانتخابية.

    · النفير الحزبي: ينظم طواف يستنفر عضوية المكتب السياسي المركزي والأمانة العامة ومؤسسة الرئاسة وكادر الحزب المركزي لتشكيل فرق نفيرية تطوف كافة الولايات الشمالية وتمر بالقرى والحلال مبشرة بالحزب وبمرشحيه ورؤاه لحل أزمات السودان المستفحلة. كما تشكل فرق لطواف تفصيلي بالجنوب للتبشير بمرشح الحزب الرئاسي.

    · الدعاية التلفزيونية والإذاعية: التمدد في كل مساحة ممكنة في أجهزة الإعلام الإلكتروني (إذاعة- تلفزيون) بكافة المحطات والفضائيات السودانية في العاصمة والولايات. مع التركيز على الفضائيات العربية مثل الجزيرة مباشر أو قناة النيل وغيرها حيثما وجدت. وفي هذا الصدد لا بد من الاستعداد لفترة الحملة المبتدئة في 13 فبراير بإنتاج دعاية متلفزة ومسجلة صوتيا لاستخدامها في فترة البث المجاني التي ستعطى لمرشحي الحزب في الإذاعة والتلفزيون. وذلك وفقا للخطة الإعلامية التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات قوميا واللجان العليا للانتخابات بالولايات.

    · الزيارات الميدانية: الاتصال المباشر بالقادة المحليين القبليين والدينيين كوسيلة للمخاطبة عبر وسيط في المناطق التي تتفشى فيها الأمية أو تقوى الولاءات القبلية أو الطائفية بشكل كبير. وكذلك بعض الشخصيات المفتاحية في نوادي الرياضة وفي القهاوي وغيرها، مع تنظيم زيارات للناخبين عامة في بيوتهم وأماكن تجمعهم وفتح الباب للمتطوعين من الشباب والشابات لهذا العمل المبشر بالحزب ورؤاه ومرشحيه.

    · الملصقات: يتم الاستعداد بعمل الملصقات التي تحمل شعارات الحزب وصور المرشحين وأهم محاور برامجهم، مع التأكيد على تضمين الرمز الانتخابي ودائرة التصويت.

    · المنتجات: السعي في كل ولاية ودائرة أو كلية انتخابية لتصميم منتجات مختلفة تحمل شعارات الحزب يمكن تسويقها لتمويل الحملة، أو الاستفادة منها في المناسبات الحزبية.

    · الأعلام: السعي لإنتاج أكبر عدد من الأعلام الحزبية وحملها في كافة مناشط الحملة.

    · الصحافة: استغلال كافة المنافذ للصحافة بالكتابة بالرأي وكافة أشكال التحرير الصحفي، مع ضرورة دعم "صوت الأمة" بأخبار الحملة في كل ولاية ودائرة، ومدها بسير المرشحين والمرشحات الذاتية. مع الحرص على اقتناء الصحيفة والإعلان فيها لمتابعة الأخبار الحزبية ولدعم الصحيفة.

    · الإنترنت: تشجيع عضوية الحزب خاصة الشباب على تعلم تقنية الإنترنت الموجودة في الولايات لسهولة الاتصال وقلة التكلفة، مع سهولة متابعة الأخبار عبر موقع الحزب الإلكتروني. www.umma.org. وضرورة مد الموقع بسير وصور والمعلومات حول مرشحي الحزب وأخبار الحملة الانتخابية في كل ولاية أولا بأول. كذلك أن يسعى المرشحون في كافة المستويات لعمل صفحاتهم الخاصة أو المدونات (وهي مجانية) وذلك لعرض برامجهم الانتخابية ولخلق آلية للتواصل مع مرتادي الإنترنت.

    · الموبايل: ضرورة دعم خدمة أنصار موبايل بأخبار الحملة وبالاشتراك فيها لمتابعة الأخبار لحين عمل خدمة الأخبار الخاصة بالحزب. كذلك تقوم كل ولاية برصد تلفونات عضوية الحزب والاستفادة منها في نقل الأخبار والرسائل.

    · التشبيك: التشبيك مع المنتديات والراوبط الإعلامية والثقافية القائمة لرفد الحملة الانتخابية. ومع الأحزاب الديمقراطية للتبشير بالتحول الديمقراطي والسلام ونبذ الأجندة الشمولية والحربية.

    · الربط مع المركز: وذلك باستخدام الشبكة الحزبية التي ستنشأ قريبا على مستوى عواصم الولايات لنقل الأخبار من العواصم لبقية أرجاء الولاية بفعالية كفاءة. والإشراف على نشر وتوزيع الكتب والكتيبات والمنتجات الثقافية المختلفة المتعلقة بالتعبئة المنتجة مركزيا.

    · التمويل الذاتي: ضرورة اشتراك الجميع في تمويل الحملة لتحرير بلادهم من قبضة الشمولية ومن الفساد. بحيث توضع مساهمات لازمة للمرشحين، وللكوادر وللأعضاء ليشترك الجميع في التمويل. مع تصميم مناشط داعمة مثل الحفلات والمعارض الداعمة بالتنسيق مع فناني الحزب المتطوعين.

    · المرأة: الاهتمام بمخاطبة النساء في كافة الكليات الانتخابية وليس فقط بالنسبة للقائمة النسوية، وإظهار برنامج الحزب المتقدم في هذا الصدد.

    · سودان المهجر: يكون لسودان المهجر دور مباشر في حملة انتخابات الرئاسة، وغير مباشر في الحملة الانتخابية عامة بالاتصال بذويهم والمشاركة في تمويل مناشط الحملة ماليا وعينيا.

    على جميع الأحباب الاشتراك في التعبئة والانخراط في سلكها، انتصارا للحق والله ناصره.

    والله أكبر ولله الحمد





    سارة نقد الله

    رئيسة آلية التنسيق- اللجنة العليا للانتخابات















    http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=598

                  

02-13-2010, 08:03 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بيان توحيد الصف الوطني

    13/02/2010 | 08:28:51


    تم مساء أمس الجمعة الموافق 12/2/2010م بالمركز العام لحزب الأمة القومي وبحضور الإمام الصادق المهدي والبروفيسور يونس عبد الله مختار نائب رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد وقيادات من حزب الأمة بمختلف انتماءاتهم التوحد تحت راية حزب الأمة القومي الأم وهذا نص البيان.

    قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ)

    البلاد في خطر يوجب توحيد الصف الوطني لنجدتها.

    هذه الرسالة الوطنية تفرض على كافة القوى السياسية وخاصة حزب الأمة الذي يمثل الأساس ضم صفوفها وجمع شملها على أساس الديمقراطية والمؤسسية لتلبية نداء الوطن.

    لذلك تلبية لنداء الواجب والوطن تراضى الأحباب المنتمين لكيان الأمة بمختلف انتماءاتهم على التوحد تحت راية الحزب الأم هدف إستراتيجي على أن يتم ذلك بالعدالة والتراضي والأعراف الديمقراطية، إلى حينه تم الاتفاق على الآتي:

    1. العمل معا بروح الوفاق وإزالة كافة الحواجز النفسية والتطبيع الاجتماعي.

    2. توحيد البرنامج السياسي لخوض الانتخابات ومواجهة التحديات.

    3. السماح للقواعد الشعبية بالعمل على تجنب تعدد المرشحين والاتفاق على الشخص الأوفر حظاً في الكسب الانتخابي وذلك وفق ما تتوصل إليه لجان الانتخابات.

    4. يترأس السيد الصادق المهدي آلية تجسد هذه الوحدة تضم كل الأطراف المعنية وتعمل على توحيد البرنامج السياسي وتحقق أكبر قدر من التوافق في كافة القضايا خاصة الانتخابية.

    5. يتم الإعلان والاحتفال بهذه الوحدة في احتفال كبير يستنهض جماهير حزب الأمة والأنصار ويزف البشرى لكل أهل السودان الحادبين على وحدة هذا الكيان التاريخي العظيم.



    والله ولي التوفيق

    إبراهيم على إبراهيم

    مدير المكتب

                  

02-13-2010, 08:11 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    رد الإمام رئيس الحزب على بيان أصدره بعض علماء المسلمين في حالة السودان 6/1/2010

    6/02/2010 | 10:53:57


    أفلا يتدبرون القرآن؟

    أم على قلوب أقفالها؟



    1 فبراير 2010م



    أصدر خمسون من علماء الظاهر بيانا في 13/2/1431هـ الموافق 28/1/2010م بيانا من نحو 12 نقطة أهمها:

    1. أن السودان بلد عربي/ إسلامي وعلى أهله التمسك بتطبيق الشريعة وإلا أثموا. وفي الانتخابات القادمة فإن من لا يلتزم بذلك يحرم انتخابه.

    2. على المسلمين الاستغناء عن التعامل مع العلمانيين والمنافقين وكافة من لا يشاركهم التزاماتهم لأنهم أعداء الدين.

    3. تقرير المصير يؤدي إلى ترك أرض تابعة لسلطان المسلمين ليقيم عليها أعداء الشريعة دولة لذلك لا يجوز الرضا بما يسمى بتقرير المصير فالإسلام لا يعطي الشعب الحق في اختيار النظام الذي يريد ومن باب أولى لا يعطي تقرير المصير الذي يغلب على الظن أن يؤدي لقيام دولة جديدة كافرة معادية ومقر لأجهزة الاستخبارات الصهيونية والعالمية ويخشى أن تعيث في القرن الأفريقي فسادا وفوق ذلك ستكون الدولة الجديدة عاملا ضاغطا على مصر وذلك بتحكمها في مياه النيل.

    4. انفصال الجنوب لا يتفق مع الشرع ولا العقل ولا السياسية الراشدة فالواجب بسط الإسلام في تلك الربوع. ولا نرى أن السلام يكفله الانفصال بل هو مقدمة لحرب جديدة خاصة وأن قضايا كثيرة لا تزال عالقة كالحدود بين الشمال والجنوب وغيرها. ومن المفاسد المترتبة عليه بقاء الجنوبيين في الشمال لإعطائهم حقوقا ليست لهم كعدم الخضوع لأحكام الشريعة.

    5. على المسلمين في السودان الالتفاف حول علمائهم والصدور عن توجيهاتهم في الشئون العامة المقبلة. وعلى المسلمين في العالم ألا يتركوا المجال للمنظمات وللمؤسسات المنحرفة. السودانيون أخوتنا في الإسلام وعلينا أن ننصح لإخوتنا وأن نعينهم بالرأي وغيره ويجب ألا يترك المجال لتدخلات الغرب من أصقاع الأرض لنصرة عملائه وبني ملته لذلك ندعو علماء الأمة وحكامها وشعوبها إلى الإسهام الإيجابي الذي ينفع الإسلام والمسلمين في السودان.

    هذه هي المواعظ الخمس التي أطلقوها. وفيما يلي نقول عنها:

    مقولة أن السودان بلد عربي إسلامي وأن سكانه من غير المسلمين عليهم الإذعان لهذه الهوية قسرا، وأن على المسلمين أن يطبقوا عليهم أحكام الشريعة، وأن الأمر العام في البلاد ينبغي أن يخضع لتوجيهات علماء المسلمين، وأن الجنوبيين هم نافذة شر إذا بقوا في الشمال، وأنهم إذا انفصلوا فسوف تكون دولتهم مرتعا للعداوات الأجنبية لذلك يجب أن يجردوا من حقوق المساواة في المواطنة إن كانوا في الشمال، وأن يمنعوا من تقرير المصير. هذه الرؤية المستبدة بموقفها المستعلية على غيرها والتي تقوم على تناقض بين الإسلام والعدل، والعقل، والحرية، والرحمة، والحكمة، والتسامح، والمصالح المرسلة. وتنطلق من اجتهادات خارج تاريخ الإنسانية المعاصرة وما فيه من مواثيق تقوم على مبادئ مشتركة بين حقائق الوحي وتطلعات الإنسانية المستنيرة وهي الكرامة والعدالة، والحرية، والمساواة، والسلام.. نقول هذه الرؤية المنكفئة على ذاتها المستعلية على غيرها هي نفس الرؤية التي جهر بها انقلاب "الإنقاذ" في أول عهده في السودان فأقام تناقضا بين نهجه وسائر مسلمة السودان، وحول قتالا بين الحكومة وحركة مطلبية إلى حرب جهادية عمقت الأزمة وحولت الحركة المطلبية إلى حركة تحرير ديني وإثني وثقافي وفتحت الباب لتناصر مسيحي عالمي وتدخل دولي في الشأن السوداني ببوابة حقوق الإنسان والحرية الدينية.

    وبعد حقبة من الزمان أدرك الانقلابيون خطل مواقفهم فجنحوا للسلم وقبلوا شروط أعدائهم المحليين تحت رعاية أعدائهم الدوليين. وأبرموا اتفاقية السلام وصادقوا على إدخال عشرة ألف جندي دولي وبعثة دولية للسودان لمراقبة تنفيذ تلك الاتفاقية. حقا:

    إن الترقي إلى العليا بلا ثمن

    هو التدلي عن العلياء بالثمن!

    هذه التجربة التي جعلت انقلاب الإنقاذ يحقق في الواقع نقيض مقاصده. وفتحت الباب لتمزيق الوطن ولتدويل كافة شئونه لم تكف واعظا لهؤلاء الوعاظ فأوصوا الآن بإتباع نفس الخطى التي حولت الحركة المطلبية الجنوبية التي كانت تطالب بنصيب عادل في السلطة والثروة في البلاد إلى حركة تحرير قومي وديني متجهة لمصير منفصل.

    قال الإمام ابن القيم: "الفقيه هو الذي يزاوج بين الواجب والواقع. فلا يعيش فيما يجب أن يكون مغفلا ما هو كائن".

    هؤلاء الوعاظ عرفوا نصوص الواجب واستشهدوا بها دون مراعاة لمقاصد الشريعة من حكمة، وعدالة، ومعقولية، ومصلحة. فالشريعة تستمد من فهم النصوص بكل تلك الملكات. قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا).

    هكذا كان فهمهم للواجب ضيقا على نحو ما قال ابن القيم: "هذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام، وهو مقام ضنك في معترك صعب فرط فيه طائفة: فعطلوا الحدود، وضيعوا الحقوق، وجرَّؤوا أهل الفجور على الفساد، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد، محتاجة إلى غيرها. وسدوا على نفوسهم طُرُقًا صحيحة من طُرُق معرفة الحق والتنفيذ له، وعطلوها، مع علمهم وعلم غيرهم قطعًا: إنها حق مطابق للواقع، ظنًّا منهم منافاتها لقواعد الشرع ولَعَمْرُ الله! إنها لم تنافِ ما جاء به الرسول، وإن نَفَتْ ما فهموه هم من شريعته باجتهادهم. والذي أوجب ذلك: نوع تقصير في معرفة الشريعة. وتقصير في معرفة الواقع. وتنزيل أحدهما على الآخر. فلما رأى ولاة الأمور ذلك، وأن الناس لا يستقيم لهم أمر، إلا بأمر وراء ما فهمه هؤلاء من الشريعة أحدثوا من أوضاع سياستهم شرًّا طويلاً، وفسادًا عريضًا. فتفاقم الأمر، وتعذر استدراكه، وعزَّ على العالمين بحقائق الشرع تخليص النفوس من ذلك، واستنقاذها من تلك المهالك".

    أما إلمامهم بالواقع فهو الغفلة عن حقائقه. فالسودان ليس بلد إسلامي عربي وحسب. والجنوبيون اتحدوا في السودان باختيارهم لا بقوة الفتح وفكرة تقرير المصير لم تأت من فراغ بل دفعت إليها السياسات الطاردة. فلولا تفكروا في قوله تعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)[ii]

    فيما يلي نتناول نقاطهم المحددة:

    1. السودان بلد مكون من 5 إثنيات هي: العرب- الزنوج- النوبة- النوبيون- البجا. وفيه وجود مسيحي كبير وفيه ديانات أفريقية. إن تطبيق الشريعة يبدأ منذ النطق بالشهادة ثم الالتزام بأركان الإسلام الخمسة. وفيما يتعلق بنظام الحكم، والاقتصاد، والأحوال الشخصية، والقوانين، والعلاقات الدولية فإن على المسلم المتطلع لتطبيق الشريعة في هذا العصر أن يراعي حقوق المواطنة والتنوع الديني والثقافي، واستصحاب النافع من مستجدات العصر، والعلاقات الدولية القائمة على المعاهدة والسلام والتعاون. شعار تطبيق الشريعة الغافل عن الواقع وحقائق العصر جر للمسلمين ضررا بالغا وشوه ديباجة الإسلام الناصعة.

    2. نعم للشعب أن يختار النظام السياسي الذي يريد مع إدراك المسلم ألا يتعارض مع قطعيات الوحي. أما تقرير المصير فقد جاء ردة فعل لسياسات فرضها الانقلابيون فرضت على السودان هوية عربية إسلامية عزلت الجنوبيين الذين هم ليسوا عربا وليسوا مسلمين.

    3. إن هذه المشاعر العدائية نحو الجنوبيين إذ تحرمهم حقوق المواطنة هي التي تكتسب عدائهم وهم في الشمال وهي التي دفعتهم للمطالبة بتقرير المصير. وهي التي ستدفع نحو الانفصال. وهي التي ستجعل دولة الانفصال عدائية تتحالف مع نظائرها.

    إنك إن كلفتني ما لم أطق ساءك ما سرك مني من خلق!

    لذلك، قال تعالى: (أدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
      .

      وقال نبي الرحمة: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم".

      فرض البريطانيون أثناء فترة احتلالهم للسودان سياسية المناطق المقفولة لمنع انفتاحهم على الإسلام والثقافة العربية. إن في نزوح الجنوبيين نحو الشمال فرصة لذلك الانفتاح فإن كان هؤلاء الوعاظ مهتمين بالإنسان الجنوبي وبهدايته فالجدير بهم أن يدركوا هذه الفرصة ويعرفوا دورهم فيها. أين تأليف القلوب؟ وأين التوجيه الإلهي: (فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى؟)[iv]

      إن الجنوبيين الذين نزحوا شمالا الآن أكثر تقديرا لأهل الشمال ودينهم وثقافتهم مما كانوا عليه قبل ذلك.

      4. نعم انفصال الجنوب ضار وربما كان النتيجة الغالبة لتقرير المصير. وكلاهما نتيجة لسياسات خاطئة: "إنك لا تجني من الشوك العنب".

      أما الحديث على مياه النيل فجهل محض لأن 85% من دفق مياه النيل منحدر من الهضبة الأثيوبية لا من الجنوب. الهضبة الأثيوبية التي كالوا لأهلها تلك النعوت المسيئة. وعلى أية حال مسألة مياه النيل تحكمها قوانين دولية وسياسيات ودية لا تحكمات سيادية. أما القرن الأفريقي فهو الأقرب للجنوبيين ديانة وثقافة وأراؤهم الطاردة هذه سوف تجعله بؤرة أكثر عداءا وميلا للتحالف مع أعداء الأمة.

      وما حدث في دارفور كان مأساة كبرى وفي حالتي الجنوب ودارفور كان العرب والمسلمون متفرجين. وكان الأفارقة جنوب الصحراء والغربيون هم الأكثر اهتماما بما يجري في السودان صحيح أنهم تحركوا ضمن استراتيجيات تخدم مصالحهم. ولكن لولا الإغاثات الدولية والغربية لمات أكثر الناس في الجنوب وفي دارفور جوعا ومرضا. سأل بعضهم مواطنا في معسكرات النازحين كيف تثقون في الكفار ولا تثقون في بني جلدتكم؟ فرد عليه قائلا: واحد قصفك وشردك وآخر أطعمك وعالجك. من الكافر؟.

      5. صحيح السودان في خطر غير مسبوق دفعته إليه نفس السياسيات التي يقترحها هؤلاء الوعاظ الآن. وصحيح أن تلك السياسيات فتحت منافذ لاستراتيجيات معادية، منافذ لا تزيدها توصيات هؤلاء الوعاظ إلا اتساعا وزيادة في الخطر. إنها سياسيات حيثما اتبعت يسعد بها الأعداء لأنها تحقق مقصديه في تمزيق بلداننا وفتح النوافذ للتدخلات الأجنبية.

      لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه

      حيثما استبد بالحكم في بلد حاكم فظ غليظ القلب إقصائي السياسيات فإنه يعزل نفسه وحكمه ويسعد أعداءه بما يحقق لهم من قبول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ)[v].

      6. نعم السودان محتاج للمناصحة والتعاون ولكن الحكام والعلماء لا يبدون حراكا حقيقيا بينما الأمة تحترق في أكثر أجزائها. ولمن يريد أن ينصح ويعاون فإن الخطوة الأولى أن يفقه الواجب باجتهاد محيط وأن يشخص الواقع بإدراك دقيق ثم يدلي بدلوه.



      هذا وبالله التوفيق.







      الإمام الصادق المهدي









      --------------------------------------------------------------------------------

      سورة الفرقان الآية (73)

      [ii] سورة الإسراء الآية (36)

        سورة النحل الآية (125)

        [iv] سورة طه الآية (44)

        [v] سورة آل عمران الآية (159)


                  

02-13-2010, 08:14 PM

عبود عبد الرحيم
<aعبود عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 5434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ الكريم عمر
    سلام وتحية

    شكراً لايراد كلمة الامام في تدشين الحملة الانتخابية
    ونتفق معه في (بعض) النقاط ونختلف في (كثير) منها


    لكن أصدقك القول أن مشكلة الامام هي فيما ختم به قوله :
    Quote: واختم كلامي: اخدوا كلامي دا عن المهلكات العشرة والمنجيات العشرة "صرة في خيط" والحاضر يبلغ الغائب

    السيد الامام لا زال يعتقد أن كلماته يجب أن لا يكون بعدها قول
    (صرة في خيط)؟؟؟؟؟؟ هذا زمان ولي دون رجعة
    الناس الان في قرون جديدة وليست تلك (الوسطي)
    الشباب والناخبين الان في عالم التكنولوجيا والعلم
    لن (يبصم) ... ولن يأتي (بالاشارة)
    الآن مناقشة... والان محاورة ... والان للشباب رأي ... ولن يأخذ اي (مهلكات) ولا (منجيات) صرة في خيط
                  

02-13-2010, 08:30 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عبود عبد الرحيم)

    الاخ عبود عبد الرحيم
    شكرا للمداخلة لكن انت لست مخول بالرد نيابة عن منسوبي الحزب كما انه ليس من حقك الاجابة بما يختلج في صدورهم تجاه الخطاب فالذي فهمه منسوبي الحزب يختلف عن ما فهمته من الجزئية التي اوردتها ولكاني بك تحاول عابثا ان تضفي على نفسك بانك من منسوبي الحزب فالرجاء ان تفرق بين كتاباتك كمنسوب لحزب شمولي فاسد ومستبد راسه مطلوب للعدالة الدولية وكشخص مستقل يريد ان يعلق على المقال.

    وشكرا
                  

02-13-2010, 08:41 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
    .
    Quote: شكرا للمداخلة لكن انت لست مخول بالرد نيابة عن منسوبي الحزب كما
    انه ليس من حقك الاجابة بما يختلج في صدورهم تجاه الخطاب فالذي فهمه
    منسوبي الحزب يختلف عن ما فهمته من الجزئية التي اوردتها

    يعنى منسوبي الحزب ديل
    كلهم سلموك فهم ( صرة فى خيط )
    وقالو ليك دا فهمنا ..

    -----------

    تناقض غريب ..!!
                  

02-16-2010, 03:19 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  

02-16-2010, 03:21 PM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    حزب الامة امل الامة





    لانصادق غيـــــــــــــر الصادق
                  

02-17-2010, 07:07 AM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمـة تاريخيـة للإمـام الصـادق المهـدي فـي موكـب تدشيـن الحملـة الانتخـابية (Re: اكرام الصادق الحسن)

    يهيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب والأستاذة سارة نقد الله رئيسة آلية التنسيق للانتخابات بجماهير الحزب وكافة المواطنين حضور انطلاقة الحملة الانتخابية في أمسية الخلاص الوطني المقامة يوم الخميس 18/2 في تمام الساعة السابعة والنصف مساء.

    ويشارك بالحديث في الندوة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب ومرشحه لرئاسة الجمهورية، وعدد من قادة الفكر والسياسة في البلاد، إلى جانب الأشعار والأناشيد والأغنيات الوطنية.

    وقد صرحت الأستاذة سارة نقد الله بأن هذه الأمسية تعتبر انطلاقة للحملة الانتخابية للحزب على مستوى المركز بعد أن أعلن الحزب عن برنامجه الانتخابي وخطة التعبئة في مؤتمره الصحفي الذي انعقد أمس بدار الأمة. وقد سبقت الانطلاقة في الولايات المختلفة في الأيام الماضية منذ بدء الحملة الانتخابية الرسمية في 13 فبراير الماضي بما فيها حملة ولاية الخرطوم التي اتخذت شكل كرنفال ضخم جاب الولاية يوم بدء الحملة الرسمية. وقال إن الحزب فضل الانتظار حتى هذا التاريخ لانطلاق التعبئة الشعبية تيمنا بالتاريخ وما يمثله هذا اليوم في تاريخ الحزب القديم حيث كان 18 فبراير 1945م هو اليوم الذي تقدم فيه الحزب لسلطات الاحتلال للتصديق لنشاطه، وفي التاريخ الحديث أيضا حيث كان قرار 18/2/2001م مفصليا وعلامة فارقة في تمسك الحزب بالديمقراطية وعدم المشاركة في الحكم الشمولي إلا وفق اتفاق قومي حقيقي أو بعد انتخابات حرة..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de