|
Re: بين يسارية الصبا ... ويمينية الشيخوخة ... ما الأمر؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
محمد القاضي ... تطيب ياخ,
Quote: Salamat, I do expect more to come from this intriguing title.... However, I wonder how come someone will truely take that extreme change of direction... of course I do not mean those who do this for Alma3aish.... I assume you agree with me that stopping to advocate for the revolutionary methods we do during the 20-39 years of age does not make me a right-winger? you still consider yourself a leftist when you become strong advocate for peace and dialogue with righ-wingers... this usually comes with age especially when you into the 50s But because I'm getting old will be an excuse to oppose these basic human rights that right-wingers deny people of? I do not think you are hinting to this!
|
تعرف يا ود القاضي, درجت على إستهلال كل موضوعاتي في هذا البورد بإستجلاء وجهة نظري أولا. فلاحظت أن الردود تنطلق من ذات المحاور التي إستصدرتها, وهي تفترق بالطبع بين مؤيد ومخالف... ولا شك هي طريقة للحوار لا غنى عنها, لكن قلت أجرب أن أطلع على رأي الناس بدون إستباق ولا إيحاء, بغية تفادي رد الفعل في نقاش أوده صحوا ومعافى... فكانت مجرد فكرة في مفاعل يستقبل تجارب الآخرين ... ونشوف آخرتا.
الشئ التاني ... فقد إستوحيت رأس الموضوع من خصوص التجربة السياسية السودانية, وربما ترادفها مثيلات ببعد عالمي. يعنى حاولت أن أجس أثر هذا { الترند } العالق في ذهني السياسي... ولست أجزم بصحته ... لكنه وفي إعتقادي يقترب من الواقع بدرجة لا يمكن تجاوزها, لمن يحرص على صحة قراءته لأحوال مجتمعه السياسية... وليس في مرغبي الوقيعة باليسار, فأنا كما قلت ما أزال أعتقد نفسي جزءا منه, وغض النظر عن معايرات الآخرين لموقفي هذا, والذي ينطلق من تقدير نسبي لعموم أحوال مجتمعنا السوداني, وليس بالضرورة أن يكون ميزان اليسار ماركسيا, فهذا مما بخس وولى زمانه. لكن صيرورة المجتمع السوداني تفرز أوضاعها وتسمي أحوالها بالتوافق مع نظميات ومسارات أضحت ذات طابع عالمي. ولو متابع كتاباتي فكم قلت أن يسارنا السوداني ينبغي وأن يوقع أحواله بموجب موقعه من اليمين السوداني, لكون الأخير هو الأسيد في التعبير عن المشهد السوداني السياسي والإجتماعي والثقافي عبر التاريخ. لهذا كنت وما أزال أقول أن من يناصر الديمقراطية ومن يدعو للعلمانية ولحقوق الإنسان ومن ينشد التقدم والمساواة بين الرجال والنساء, بل حتى من يحرص على نشر التعليم وتعلية مقامه في المجتمع ... فهو في تقديري يساري... يعنى محاولة لتوسيع نطاق اليسار بحكم معطيات المجتمع السوداني وليس عبر التقية الآيدلوجية. مع ملاحظة أن كل الأجندة عاليه هي أجندة ديمقراطية خرجت من أحشاء الرأسمالية, وليس لها علاقة باليسار التقليدي التجريدي, إن لم يكن الأخير في الضد من كثير منها.
فأعلاه هو التقدير الذي يجعلنى يساريا... وأظنك بلغت ذات مبلغي حينما قلت بأن الدفاع عن حقوق الإنسان لا يحيل القائم بالأمر إلى خانة اليمين ... فهذا صحيح... إذن فلنعترف بأن لليسار السوداني خواصه ومحركاته وقضاياه وأولوياته التي تنطلق من صميم واقعه الإجتماعي ومعطياته التاريخية, وغض النظر عن البواعث والمدارس الفكرية التي تحاول إحتكار تعريف اليسار. فإن يحدث هذا الإعتراف فهذه خدمة جليلة للسودان وأجياله القادمة, لترث تاريخا متسقا ومعافى.
بمقاييس العمر { صبا وشيخوخة } ... فما يزال مجتمعنا هو الذي يوزع هذه الأدوار, وكأنه يغنى كل بحاله وعمره. ففي تقديري أن نزوة التمرد والتعبير المضاد عن عدم كفاية الأحوال, وجدت في مظلة اليسار متكأ خاصة للشباب ويافعي العمر, من الذين لم تستوعبهم المؤسسة التقليدية. فوفر لهم اليسار عمقا آيدلوجيا, أحال مسارات تمردهم المتفرقة إلى عصبة فكرية ومشروع للتغيير الإجتماعي... خاصة وأن سبق الوفدة الفكرية للنظريات اليسارية, كان متقدما على ظهور مشروع يساري وطني ومن صميم واقع المجتمع.
فيما يرابض المجتمع في تكاياه التاريخية ذات العمق التقليدي اليميني المحافظ... وهو لذلك يكون المرجعية الإجتماعية للناس وبما فيهم أهل اليسار, والذين يرضخون بوعي أو بدونه لأجندة المجتمع التقليدي, إما بزعم المسايرة وتوفير الحظوة بالقبول الإجتماعي, وإما بشح أو نضوب الشحنة الثورية المضادة... فاليمين يعتمد الطاقة التاريخية وفي مسار شبه مفتوح, واليسار يعتمد الطاقة الفكرية وعلى مسار يتأثر بالعمر وبالقدرة الموضوعية في صراع إجتماعي كبير ومفتوح.
وما قاله الأستاذ التيجاني الطيب في معرض حوار مع صديق مشترك {أن الشيوعي عندما تتقدم به السن ... فعليه بفرعه وفروته } يصب في مجرى تأثر اليسار بالعمر وبالأوضاع الإجتماعية التي يعيش فيها ... فتحل المسايرة محل المواجهة, والمساومة الإجتماعية محل محل الصرامة الفكرية ... وهكذا.
شكرا مجددا أخي محمد القاضي ... ونسمع منك تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين يسارية الصبا ... ويمينية الشيخوخة ... ما الأمر؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Dear Hayder, Sorry for this belated response... when the post 'disappear' in one of the back pages it's difficult to find it especially for those who do not use Arabic in their search tool! I wish I could type in Arabic to express myself better....
It's very interesting the way you intended this post to be, I mean soliciting people's idea before presenting yours. However, don't you think you've already hinted to your position in the title? That what, partially, drew me to open the post. I thought: is this what Hayder wanted us to believe?
I do follow your writing when I find them on the front page... This Board has to find better way to do the SEARCH I feel safe when I read and interact with your writings... the good thing about SOL now is more SAFE people like you are writing (compare to few years ago) I did not get this part of your message... pls elaborate
Quote: أن يسارنا السوداني ينبغي وأن يوقع أحواله بموجب موقعه من اليمين السوداني, لكون الأخير هو الأسيد في التعبير عن المشهد السوداني السياسي والإجتماعي والثقافي عبر التاريخ.] |
I strongly agree with you on this:
Quote: لهذا كنت وما أزال أقول أن من يناصر الديمقراطية ومن يدعو للعلمانية ولحقوق الإنسان ومن ينشد التقدم والمساواة بين الرجال والنساء, بل حتى من يحرص على نشر التعليم وتعلية مقامه في المجتمع ... فهو في تقديري يساري... يعنى محاولة لتوسيع نطاق اليسار بحكم معطيات المجتمع السوداني وليس عبر التقية الآيدلوجية] |
For me, it's that simple: Democracy is اليسار and Oppression is اليمين and Freedom of Expression is the tool to measure the degree of Left. A Communist party does not necessarily consider as part of the Left if you think about the one under Stalin in the USSR (and of course many other parties that were labeled as Left such as the the Baath in Iraq and Syria, the Yemeni Socialist Party when was in power, the Egyptian Socialist Union, etc What I do not understand about those who consider themselves Leftists and at the same time deny the freedom of expression to some other people who share different thoughts. This is clear when it comes to homosexuality as way of life to a percentage, more or less, in our community. I do understand that we do not agree with that but to add your pen, not you my dear, to the violent language against gays that advocate to their killing?! you can't be a Leftist at that moment. May be I should use different example than GLBT people...but I think you got what I mean...
Quote: {أن الشيوعي عندما تتقدم به السن ... فعليه بفرعه وفروته } |
I like this Quote... I see another dimention in it that is calling to the Leftists to continue their organizing role within their org/party/cell no matter old the get...! It's important for us to keep working with the Party's base in the neighborhood or work to learn what's going on in a contemporay way.... But this is another Oraganizational matter need to be addressed within all Political Parties in Sudan. Just imagine if Nugud/Almahdi/Almerghani went down to their Party's unit, Branch, in the neighborhood and become organizers. How much this experience will impact their political views?
The second part of Tigani's Quote, i.e وفروته reminded me of the uncertainity beyond life that many Sudanese Left still struggling with... it also reminded me of my apolitical friend and who also confused about after-life. He told me once that he will go to the Haj before he dies "just in Case"....!
I enjoyed reading your post...
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين يسارية الصبا ... ويمينية الشيخوخة ... ما الأمر؟ (Re: Mohamed Elgadi)
|
الاخ والزميل \ حيدر قاسم,,, تحياتي يا جميل
أحب قلمك الجميل ,,, وأحترم واقدر اراءك النيرة.
تعرف يا حيدر أنا نشأة في كنف أسرة يسارية تؤمن بالديمقراطية
لحل كل المشاكل والنزاعات المحيطة, وتعليقا علي كلامك الجميل
عندي صديق للوالدعليه رحمة الله كانوا من قادة الحزب الشيوعي
في منطقة الخرطوم جنوب, وعندما تقدم بهم السن تصوفوا مع التمسك
بالمبادئ التي نشؤومنا عليها, احب هذا الرجل واستمتع بقضاء كثير من الوقت
معه, يحكي لي دئما عن مغامراتهم في الحزب منذ حكم الانجليز حتي سلطة مايو,
مره سألته يا حيدر , هل تركتم الحزب الشيوعي الان, فرد علي يا ابني في حاجتين
والله ما بنخليهم لامن نموت, قلت ليه شنو يا عم ( ع ) قالي الجزب الشيوعي والهلال.
يا حيدر الناس ديل ما بتعوضوا وزي ما قال لي واحد صاحبي من ايام المقرن الجميلة,
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا,
قال لي والله الاية ده بتنطبق علي الشيوعين في زمنا ده والباقين زلنطحيه ساكت,,,
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|