|
نرجو عدم الإزعاج .. فالحكومة تقتل مواطنا!
|
أن تكون هذه الحكومة هي الإنقاذ فالأمر أكثر من عادي ولكن أن يطالب البعض في هذا المنبر البعض الآخر بالسكوت التام وعدم إزعاج الحكومةأثناء قيامها بحقها الدستوري في قتل مواطنيها فهذه جديدة. دعو الحكومة تقتل بدون محاكمة و لا حسيب ولا رقيب وإلا فأنتم تتاجرون بدماء الشهداء وأنتم تعرفون أن المتاجرة بدماء الشهداء جريمة لا تغتفر لا دينيا ولا جنائيا و أخلاقيا وهي أكبر بكثير من جريمة القتل نفسها. أنتم تستغلون ما تقوم به الحكومة من قتل لشعبها لأغراض سياسية و هذا قمة السقوط .. يعني الحكومة تخلي شغلها و لا شنو? منذ حدوث جريمة الإغتيال وحتي الآن لم أسمع بيان رسمي ينفي واقعة إعتقال المغدورو مع ذلك يطالب البعض الآخر بالسكوت وكأن أدبيات التوعية والوقوف في وجه سلطان جائر وانصر أخاك ظالما أو مظلوما وحتي أبجديات الإحساس بما تحسه أسرة فقدت شابا في العشرينيات كأن كل ذلك دفناه بل أن ندفن شهيدنا,
|
|
|
|
|
|