|
ادوارد لينو .. مفاجأة من العيار الثقيل فى الساعات الأولى من الصباح
|
مفاجأة من العيار الثقيل فى الساعات الأولى من الصباح
الحركة ترشح إدوارد لينو لولاية الـخرطوم جوبا : اتصال هاتفي : محمد الحلو اطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان مفاجآت جديدة في الساعات الاولي من الصباح بترشيحها لقائد استخبارات الجيش الشعبي السابق الاستاذ ادوارد لينو لمنصب والي ولاية الخرطوم في الانتخابات القادمة عقب اعتماده بصورة نهائية من المكتب السياسي للحركة المنعقد بمدينة جوبا بحيث وجد الترشيح قبول ورضاء عام من المؤتمرين الذين اكدوا ثقتهم في فوزه بالمنصب فيما دفعت الحركة بنائب رئيسها السيد مالك عقار اير للترشيح لمنصب والي النيل الازرق كما اعتمد المكتب السياسي السكرتير العام للحركة الاستاذ عبد العزيز ادم الحلو كمرشح عن الحركة لمنصب والي جنوب كردفان كما دفع المكتب السياسي بالاستاذ دينق اروب مرشحا لرئاسة حكومة منطقة ابيي كما اختارت الاستاذ كوال ميانق وزير النقل السابق حاكم جونقلي الحالي لمنصب حاكم جونقلي
من جهة اخري حسمت الحركة الشعبية لتحرير السودان مرشيحها لعدد كبير من الولايات الشمالية لمنصب الولاة ولايزال اجتماع مكتبها السياسي في حالة انعقاد لتكملة بقية المرشحين لكافة ولايات البلاد عقب التمحيص والمداولات التي تشهدها قاعة هوم انداوي بمدينة جوبا حاضرة جنوب السودان برئاسة الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، حيث دفعت الحركة بالمناضلة الجسورة ازدهار محمد جمعة وزير الحكم المحلي بالشمالية التي توصف بالمرأة الحديدية لجديتها وفهمها المتقدم لمشروع السودان الجديد مرشحا لمنصب والي الشمالية واجمع المجتمعون على مقدرتها لكسب المنصب في الانتخابات القادمة لتحقيق اكبر انتصار للحركة الشعبية وتأكيدا لتمسك الحركة بوحدة السودان على اسس جديدة بطريقة طوعية وردا على الادعاءات التي تصنف الحركة بانها حزب جنوبي. واعتمد المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى وزير الدولة بالعمل مرشحا للحركة لمنصب الوالي بولاية الجزيرة كما اختار المكتب الاستاذ المناضل حماد آدم حماد ابن الجزيرة ابا مرشحا عن الحركة لولاية النيل الابيض بينما رشحت الاستاذ علي عسكوري ابن المناصير لولاية نهر النيل واختارت الاستاذ قاضي عمر رمبيوي مرشحا لولاية كسلا لمنصب الوالي بينما اسندت منصب الوالي بالبحر الاحمر في الترشيح للاستاذ جعفر بامكار محمد عبدالله ورشحت الاستاذ احمد عبدالباقي بلال لمنصب والي شمال كردفان واعتمدت ترشيح الدكتور ادم موسى عبدالغفار لمنصب والي شمال دارفور والاستاذ المناضل عمر عبدالرحمن ادم (نور) مرشحا لولاية جنوب دارفور ويتواصل الاجتماع لتسمية بقية المرشحين للولايات الجنوبية والشمالية بالاضافة للمرشحين للمناصب المختلفة.
أرسلت في 3-2-1431 هـ بواسطة admin
الحركة ترشح إدوارد لينو لولاية الـخرطوم جوبا : اتصال هاتفي : محمد الحلو اطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان مفاجآت جديدة في الساعات الاولي من الصباح بترشيحها لقائد استخبارات الجيش الشعبي السابق الاستاذ ادوارد لينو لمنصب والي ولاية الخرطوم في الانتخابات القادمة عقب اعتماده بصورة نهائية من المكتب السياسي للحركة المنعقد بمدينة جوبا بحيث وجد الترشيح قبول ورضاء عام من المؤتمرين الذين اكدوا ثقتهم في فوزه بالمنصب فيما دفعت الحركة بنائب رئيسها السيد مالك عقار اير للترشيح لمنصب والي النيل الازرق كما اعتمد المكتب السياسي السكرتير العام للحركة الاستاذ عبد العزيز ادم الحلو كمرشح عن الحركة لمنصب والي جنوب كردفان كما دفع المكتب السياسي بالاستاذ دينق اروب مرشحا لرئاسة حكومة منطقة ابيي كما اختارت الاستاذ كوال ميانق وزير النقل السابق حاكم جونقلي الحالي لمنصب حاكم جونقلي
من جهة اخري حسمت الحركة الشعبية لتحرير السودان مرشيحها لعدد كبير من الولايات الشمالية لمنصب الولاة ولايزال اجتماع مكتبها السياسي في حالة انعقاد لتكملة بقية المرشحين لكافة ولايات البلاد عقب التمحيص والمداولات التي تشهدها قاعة هوم انداوي بمدينة جوبا حاضرة جنوب السودان برئاسة الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، حيث دفعت الحركة بالمناضلة الجسورة ازدهار محمد جمعة وزير الحكم المحلي بالشمالية التي توصف بالمرأة الحديدية لجديتها وفهمها المتقدم لمشروع السودان الجديد مرشحا لمنصب والي الشمالية واجمع المجتمعون على مقدرتها لكسب المنصب في الانتخابات القادمة لتحقيق اكبر انتصار للحركة الشعبية وتأكيدا لتمسك الحركة بوحدة السودان على اسس جديدة بطريقة طوعية وردا على الادعاءات التي تصنف الحركة بانها حزب جنوبي. واعتمد المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى وزير الدولة بالعمل مرشحا للحركة لمنصب الوالي بولاية الجزيرة كما اختار المكتب الاستاذ المناضل حماد آدم حماد ابن الجزيرة ابا مرشحا عن الحركة لولاية النيل الابيض بينما رشحت الاستاذ علي عسكوري ابن المناصير لولاية نهر النيل واختارت الاستاذ قاضي عمر رمبيوي مرشحا لولاية كسلا لمنصب الوالي بينما اسندت منصب الوالي بالبحر الاحمر في الترشيح للاستاذ جعفر بامكار محمد عبدالله ورشحت الاستاذ احمد عبدالباقي بلال لمنصب والي شمال كردفان واعتمدت ترشيح الدكتور ادم موسى عبدالغفار لمنصب والي شمال دارفور والاستاذ المناضل عمر عبدالرحمن ادم (نور) مرشحا لولاية جنوب دارفور ويتواصل الاجتماع لتسمية بقية المرشحين للولايات الجنوبية والشمالية بالاضافة للمرشحين للمناصب المختلفة.
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: ادوارد لينو .. مفاجأة من العيار الثقيل فى الساعات الأولى من الصباح (Re: Nazar Yousif)
|
قبيل او مع، لا احد يدري بالضبط، ما هو محل تأكيد ان الخبرين ظهرا في وقت واحد: الخبر الأول خرج من (جراب) السيد ادوارد لينو القيادي في الحركة الشعبية، ادوارد كشف ان المؤتمر الوطني عرض عليهم التنازل عن الجنوب، مقابل ان تترك الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني ان ينفرد بالشمال في الانتخابات القادمة، وقال لينو ان الحركة الشعبية رفضت المساومة، واعتبر ان مبدأ المساومة في حد ذاته تلاعباً بإرادة الشعب.لم يكشف ادوارد لينو- الذي عادة يملأ جرابه بالافاعي والعقارب اذا تعلق الأمر بالمؤتمر الوطني - عن تفاصيل كثيرة مثل: من الذي قدَم للحركة الشعبية هذا العرض الانفصالي المبكر؟ وهل من الممكن عملياً ان تجرى صفقة بين طرفين على (سلعة الأصوات)؟، وكيف تضمن الحركة الشعبية ان الجنوبيين في الجنوب سيبذلون لها اصواتهم دون غيرها من الاحزاب؟، وكيف يطمئن المؤتمر الوطني على ان اصوات الشماليين -على اختلاف الكثير - ستكون رصيداً مضموناً في حسابهم الانتخابي؟. لنترك هذه التساؤلات جانباً ونتجه الى الشق الثاني من الخبر، فكأنه اراد ان يكذب تصريحات لينو عملياً ولأنه برع في اغاظة الخصوم - او قد تكون مجرد صدفة- فقد ذهب د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية الى جوبا في التوقيت ذاته واعلن من هناك تدشين حزبه لحملة الانتخابات، وقال ان زيارته تأتي في سياق تدشين الحملة الانتخابية والوقوف على مستوى استعداد الحزب وانشطته بالجنوب. من المستبعد طبعاً ان تكون زيارة د. نافع لجوبا - وفي معيته اسامة عبد الله- قد تمت ببواعث (الرد الرد) على كلام ادوارد لينو، او بمحركات معاقبة الحركة على رفضها تلك المساومة التي قيل ان الوطني بذلها للشعبية كصفقة فيها الكثير من التبسيط للعملية الانتخابية المعقدة بمستوياتها التشريعية والتنفيذية والولائية. ومع ذلك يبقى تدشين الوطني لنشاطه من مدينة جوبا لا يخلو من مغازي (الرد) ولكن ليس على ادوارد لينو فقط، وانما على الحركة الشعبية ككل وعلى الاحزاب الشمالية الكبيرة التي نسجت معها تحالفاً اثار حفيظة الوطني، وجعلته يبدو في الاقليم الجنوبي برمته غريب الوجه واليد واللسان. اذن فإن صفقة الانفصال المبكر قد رفضت- سواء صح ان الوطني قد بذلها للحركة ام لم يصح-، واصبح الميدان الانتخابي مفتوحاً في الجنوب والشمال والشرق والغرب أمام التنافس الحر، دون اية أنصبة واوزان يتم تحديدها وفق تسويات سياسية وتقديرات الوسطاء. من المهم- لأجل السودان- ان تكسب الحركة الشعبية بعض الدوائر الانتخابية في الشمال، على ان يحدث ذات الشيء للمؤتمر الوطني في الجنوب، وعندها ستفكر الحركة الشعبية أكثر من مرة في عواقب الانفصال، ولن ييأس المؤتمر الوطني من الوحدة (اللهم الا اذا خاف من ان يوصف بأنه من قبيلة النعام). http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=501&id=30546
| |
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|