|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
حمداََ لله علي سلامة العودة يا فنان حيث اهلكـ و فنكـ و قبيلتكـ التي تحب
دوما كنت اقول لذوي القربي من الناس , مكان (خطاب ) ليس هناكـ حيث اللسان عجيم و الفؤاد قليل حِيله مُشتت بين فلادلفيا و جليد نيويورك (خطاب) مكانه هناكـ فوق هضاب المسرح القومي و الحيشان إخراج خطاب حسن احمد سيردد خلفكـ الاصدقاء يا صاحب , في إثيوبيا و القاهرة و واشنطون : (خطاب) كان معنا هنا, ابلي حسنا و تذود ما إستطاع من فنون تقنية المذياع لكن قلبه عاش معنا غريبا و ذهب عنا حبيباَ الان نفتقده لكن آذاننا تتعلق بـ (هنا امدرمان) مترقبين لازمة إخراج خطاب حسن احمد فيا اهل إذاعة امدرمان المنكوبة عمداَ بفعل المشروع الحضاري المُتراجع عنه و يا اصدقاء خطاب , زملاء الديسكـ و المايكرفون هل خطاب بينكم الان ؟ هل زغرد المايكرفون سعيدا إخراج خطاب حسن احمد ؟ اهرقوا عليه ترحابكم و أغدغوا عليه ما يستحقه من ترحيب و طلعوا عينو بالبرامج التي تحتاج لمخرج فنان و حريف , فصديقنا عطش لـ (خانجي) و اخوانه, اهدروا طاقته و خبراته فيما يفيد مواطني شنقل طوباي و العبيدية و طوكر فهؤلاء الناس عطشي لسماع صوت المايكرون في نهاية الحلقات يزغرد (إخراج خطاب حسن احمد) افعلوها و ثقوا ان النمل سيحدث بعضه بعضاَ, أن عاد خطاب , في دار الندوة و حذاء الكنتين العمومي و في ونسة قابلات مستشفي الخرطوم.
صورة إلي : مستر فنش دوسون حسين طه زكي محمود الفكي محمد عبد الرحمن الخانجي خاطر أبو بكر الصاغ التاج حمد متولي عيد محمد صالح فهمي طه عبد الرحمن محمد العبيد احمد عبد الله العمرابي عبد الواحد عبد الله التيجاني الطيب محمد خوجلي صالحين محمود أبو العزائم محمد سليمان البشير صالح حمد صالح الخاتم عبد الله حديد السراج صلاح الدين الفاضل عوض جادين معتصم فضل عبد القادر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
أخي إبراهيم ، تحياتي ،
شكراً لهذه الأخبار المفرحة ، ونردد معك ومع خدر والآخرين مرحبين بعودة قامة من قامات الابداع في بلادنا لوطنه سليماً معافى .
ألف حمدلله على سلامة الوصول أيها المبدع . فمكانك الطبيعي هو في وطنك وبين أحبابك ومريديك ما بين المسرح وخلف المايكروفون ومنصات القصيد .. لا بين أولاد سام.
عاد العزيز المبدع خطاب .. فعاد لكل قلبٍ سلاما .. أهدى العيون بريقاً .. أهدى الثغور إبتساما .. فكيف ينسى مسرحاً .. أهدى إليه الغراما .. وكيف ينسى شعراً وإخراجا .. أمسى يذوب هياما ..
مرحباً بعودة الطير المهاجر وافرد جناحيك يا وطن .. فقد عاد أحد مغرديك لعشه . وعقبال لبقية السرب من المبدعين .
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: خالد حامد الجزولي)
|
Quote: أرمى ليا مطار فى الفضا المفرود بين بلود وبلود أرميهو يا أ خيه
ياعزه دق َ الطار ودرويشك المجذوب الساعى , دار ليي دار فى جِبتُه ُالجذوه والحَلقه , دُف النار دار الحنين .. مادار هرع الفراش للضو وأشتعلت الحضره ,
كل الدروب فاتحات والعين علي الساحه كل البيوت كو .. كو قرع الرياح النو فى الباب وفى الشُباك تتمطق الاشواق الزهره والاشواك
طعم البلل ياخي فى الغابه والصحرى السهل وفوق الصي بتكرف المطره فردة جناح يا بت ارميها يا بنيه
مقعد علي الشُباك والدنيا قمريه طائر ونص الليل فوق السحاب لا عش لا شجره فى النجمه
صبحا ًاقولك إيش ! وانا كنت ليش ما فيش ! قوليلى يا بنيه ! |
لا أجمل من أخبارك ياخطاب إلا أنت
-------------------------------
مبروك المطار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: خضر حسين خليل)
|
الأِحبه أعلاه ومن يتابعون والأتون معاً تباعاً أود أن أنقل قراءة للمشهد الأول في عِناق الوطن للِخطاب وهو يُعانق وطنه بالعودة.
.. .. . لم أجد أصدق من مقطع كان قد قدمه الأستاذ الشاعر و الناقد " فضيلي جَـمّاع " في كِتابه - قراءة في الأدَبٌ السّودَانيّ الحديث- . حيث في صفحة 104 قدم مقطع من قصيدة الشاعر الفَذ : مَحمد المهدي المَجذُوبْ ، أجدها الأن خير تعبير لهذا التناص و الولوج في الوطن من قسـوة الهِجرة وعذابات الإغتراب .. . حيثُ قال شيخنا المَجذُوب التالي:
"" أمسك البرق بعيني ويدي وارتمى الكون على صدري يميل صهرت نفسي في احبابها وحدة تشفي هيامي وحلول وانا الباقي وهذي عودتي ايها الحافظ عهدي في الرحيل حاش ان يطفئ ربي نوره وانا المشكاة منه والدليل اعشق الطين جميعا لونه ما به ضوء خفي مستحيل "
نعم كما قال الأستاذ محمد الفاتح
Quote: نجمع و نوثق لهذا القلب الذي ما زال يحترق اشتياقاً للوطن |
أتقدم بالتثنية لهذا الطلب الذي عمل به فاروق في نقله لِتلك المُقارنة الرائعة - لمطارات الوصول-
متابعاً من ناصيتي أنا هذه " الدهشة" تعالوا معاً لنحتفي ونوثق ونتأمل هذا اللقاءِ!
.. .
الرجاء للمتابعين للموقف في الوطن هُناك نقل مشاهاداتهم وما جادة بِه القرائح ونِعم التواصل ...
يا لها من هجرة قاسية على القلب والوطن
.. . مُتابعاً أنا معكم الٌمشاهدة منتظرين معاً - حفل اللِقاءاتِ الأسفيرية- وكم هو عظيم هذا الوطن بِكم جميعاً
دُمتم يا أصدقاء هذا الطائر الذي عاد.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: حافظ كنجال)
|
يا ابراهيم أدريس سعدت كثيرا بالفرح الذي غمرك و غمرنا و انت تتابع الرحلة حتى ساعة الوصول و سعدت لخطاب الأخ الصديق الذي يمحض الناس الحب دون أن ينتظر مقابلا سعدت له و هو يحط الرحال في الدروب التي اشتهت خطوه و البيوت قصيرة السقوف و السماء الواسعة لتحتوي ضحكته المجلجلة اتمنى له من كل قلبي أقامة سعيدة و لأهله و معجبيه التهنئة بوصوله سالما غانما سنفتقده هنا بكل ما يحمل هذا التعبير من معنى الملك و الأسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
مشهد سابق نستدل منه لِلترجل للثوثيق .. . .
Quote:
أسباب العسل.. قصيدة لخطاب حسن أحمد السبت, 24 مارس, 2007
سلمي الشيخ سلامة
احيانا تخذلك اللغة تدخلك الى كهف بعيد لا تستطيع معه التركيز حول ما تود ان تكتب عنه ، احيانا ما تريد ان تكتب عنه فى اللحظة المحددة يجفل هو الآخر ، مما يسبب لك حزنا لانه ( طار ) تظل مع ذلك تتقلب على نار الموضوع الذى يجول بخاطرك ، لان المجامر داخلك اشتعلت ( وسبحان من يطفيها )راودنتى نفسى عن الكتابة لصديق ، احب ان اكتب عن اهلى ، اصدقائى ، فهم ( ناسى ) لكن اصدقائى لهم معزة داخلى لانهم يحملوننى كما احملهم فى القلب ، هو شاعر وفوق الشعر مسرحى ، روائى ، اذاعى يكتب للاذاعة ( على كيفو ) ويسعدنا ذلك ( الكيف ) لكنى عاشقة لشعره الذىتصدح فيه روح تلامس شغاف القلب ، قلبى على نحو خاص حتجى البت الحديقة أو لم تأت بعد ؟ كل مرة ابحث عنها ، اسأل عنها ، فهى وردة ، اتجول فى متنها ، ابحث عنى فيها ، اتجول فى ربوعها ، اقطف منها تلك الحديقة وردة للخلود ، اشمها ، اضمها ، ارانى فى مرآتها بريق تلمع به صفحتها المتوهجة بوهج اللون اللامع اتدثر بها ، اندس بين وريقاتها ، اتمناهاان تكون هى الوردة واكون الفراشة التى تمتص الرحيق اخرج الآن عن تلك الوردة الحديقة البت ، وترانى اكون مؤملة ان اكون (صاحبة فى الزمن الصعب ) يا لذلك الفضاء الغنائى حين تتملاه عينك وروحك ، تجدك اسيرا لذلك الغناء ، تتمنى ان تكون هى صاحبتك اتمنى ان اكونها بلا وجل ، لتحملنى الى خطوط التماس ،التى رسمها خطاب حسن احمد ، ليتنى استطيع ان اتفجر كما فعل هو فهو خطوط تماس ، والبت الحديقة ، وصاحبة فى الزمن الصعب ، مد من التفاؤل ، امل بلا حدود ،يحملك الى باكر متسامح ، ممتلئ بالخير ، باكر ترعاه خطى بشر متيقن ممتلئ بالامل لاجل حياة من الرخاء والامن ، منحنا اياه خطاب عسانا ان نقف الى جانبه مؤازرين لذلك الفيض الذى دلقه ناحيتنا خطاب 0000كنت تراه كنحلة بين المكتب والاستديو ومكتبة الاذاعة محمولا على اجنحة ابداع لا تحسبه ينقطع ، يحلق بك عاليا ، عاليا فى رمضان كنا نشربه فى عصريات الصوم الحارة ضحكا من خلال برنامجه ( ناس ) اولئك الناس الذين يرسمهم صحبة مجموعة من الممثلين والممثلات رسما كاريكاتوريا مثيرا للتعجب ، فهو لا يكتب تلك الحلقات مسبقا ، بل يجريها من خلال البروفات على ألسنة الممثلين والممثلات على نحو لم ار مخرجا يفعل 0000 تدخل المجموعة الى الاستديو ويكون فى انتظارها التحدى ، يوعز لهم بالفكرة التى تتنامى لتصبح جبلا من الضحك والكوميديا الراقية ،مشمولة بضحك من الذات عليها ( نضحك من الواقع سوا )كأنما يؤسس بذلك البيت الشعرى لذاك الفعل ، على رغم ما تبدو عليه ناس من عبثية لكنها دقيقة فى توجهها نحو المستمع ، تريك وجهك وتضعك فى محك حقيقى لتختبر مصداقيتك تجاه ذاتك والآخرين ، فالعمل مأخوذ بشكل نسبى من حياتك ، ليصب فى خانتك مرة اخرى بعد اعادة انتاجه هو ذاك خطاب حسن احمد ، يصطادك كما العنكبوت الذى لا تستطيع عنه فكاكا وان استطعت فهو ملتصق بجوانياتك ، يتحداك وكثيرا ان تتجاوزه ايا كانت وسائط التحدى سواء فى الشعر ، المسرح ، الاذاعة ، لتمثيل المسرحى او التلفزيونى فهو شخص سمته التحدى يغلب عليه وكثيرا الشعر ، ذاكم المفتون بالنيل ، حتى انه هدى النيل اول ديوان له ( شكرا يا نيل ) خطاب تراه فى هدوئه النهارى وصمته الكثيف فتظن انه غير ذاك الفتى المحتشد بالشاعرية ، يسكرك بها حين يحدثك عن الشعر حديث العارف ، وان حكى لك نكتة فهو يخرجها لك كما تخرج القصائد ، تتساوى لديه النكتة والقصيدة000 كنت اتساءل متى يكتب خطاب شعره ؟ وتلك المسلسلات التى تصل الى اكثر من خمسين حلقة فى عدد منها ؟ متى يبدأ اخراج برامجه ؟ ومسلسلاته؟ متى يفعل كل ذلك الابداع المثلث الاضلاع؟ متى يلبى كل تلك الندءات ؟ لكن تعجيى زال ، كنت اراه كل يوم بعد ان يمضى كل الناس الى بيوتهم ، تجده منكبا الى اوراقه فى ذلك الصمت يبدأ مشروعا ما ، يكتب ، يقرأ ، يعزل خطاب نفسه عن الآخرين ليكون هو مجموع (الخطابات )ينفرد بواحد منهم ويبدأ فى كتابة ما خطاب حسن احمد سأظل احتفظ لك دائما بغرفة فى قلبى معلنة صداقة لن تنتهى نضرة ستكون كما بدأت واعدة كما ستظل ، حميمة كما ستظل رائعة كما روعتك 000 7/23/2003 |
- طل مُحكم بِعقد الرؤية
دُمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
فجر 24 يناير دينفر المشهد الأول : الزمان والمكان في رحلة عودة الطائر!
يطيب للرائع صلا الزين عندما ينبلج في رُطانته أن يقدم تلك المفردات التي تميز بها الراحل المفكر / مهدي عامل و المفكر الطيب تزيني ليقول لنا أحد تلك الجمل المركبة وهو يحاول أن يقدم أفكاره، من تلك المفردات أذكر قوله في لقاء لمنظمة المرأة السودانية الامريكية بمنطقة واشنطون الكبري عندما قال جملته المشهورة " الزمكانية" والتي في الأصل هي عبارة مكتسبه من أدب الحداثة. قبل هذا كنت وقفت ومازلت عند جملة الكاتب محمد حسنين هيكل في كـتابه : الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول حيث قال : " فإن القرن العشرين قرناً أمريكيا مصداقاً لمقولة " والتر ليبمان" أهم كاتب ومحلل سياسي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية.
والذي يُعرِفْ لزمن الطائر - خطاب حسن أحمد - مثلي حتماً سيقف عند زمن خاص في تاريخ الحركة الوطنية السودانية أعرفه أنا بزمن - مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية- الذي جعل للعديدن من جيلنا أن يلتقوا بنخبة عالية من قيادات العمل السياسي السودانية والثقافية من أجيال متباينه في زمن مُحدد لم يتجاوز العِقد ، لكنه بالتأكيد زمن جديد في عمر السودان الحديث الذي كان فيه خطاب وعادل القصاص و التشكيلين حسان حسن أحمد و عبد الغني والطاهر بشرى والفنانين أمثال سيف الجامعة ومن الموسيقين الراحل عبد الرحمن عبد الله وأخرين مثلهم كُثر من جمهرة الفنانين والمثقفين بل الصحفين الذين تقدمهم أ. فتحي الضؤ و أ. يحيى العوض والمفكر د. حيدر إبراهيم علي وأخرين الذين كانوا من ألمع من حظينا بلقائهم . حيث كان مركز عِقدهم تلك الديباجة التي خرج بها بيان - زمن- القضايا المصيرية الذي أقتبسه هنا من موقع حزب الأمة حيث ذكر البيان التالي :
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
لاحقة من المشهد الأول
هنا أود التأكيد على بديهية مبدئية ؛ ما أرمي له هو تسجيل "إنطباعات " فقط وليس قراءة أو تأريخ لمرحلة ، حيث ذلك هماً أخر له مقام أبعد من ما ذاهباً أنا نحوه في هذا الرابط ، حيث أقوم بفتح بعض المنافذ التي من المحتمل أن يتقدم أخرين أدرى بشعابها للمساهمة في تقريب الصورة أو المشهد الإحتفائي هذا. بهذا سأحاول ما أمكن من إبعاد السياسي منه ؛ رغم صعوبته ، حيث المحتفى به يمثل تلاقي بين هذا وذلك . ورجوعاً للمشهد الأول أود أن أذكر أن - خطاب - كان حضوره لأسمرا قد سبقه من خلال صوت " الراحل المُقيم " مصطفى سيّد أحمد الذي غرد بقصيدة " البنت الحديقة" التي كانت قد " زاعت وعمت " إذ لم أقل علقت بوجدان تلك المرحلة ، الفريد في تلك المرحلة وبجهد الحركة التنويرية في القاهرة التي قادها مركز الدراسات السودانية بنشر العديد من الكِتابات النوعية وسلسلة الكِتابات الدورية ، كان قد وصل أسمرا الديوان الأول
- " شُكراً يا نيل " والذي وجدته في منزل " حركة حق"
* وللتاريخ هنا ، كان راعى نشر الديوان بيننا هو أ. لسـان الدين المهموم بالمسرح أيضاً ، حيث كأن يحمله وكأنه راعي القنديل الكنسي الذي يبحث في عتمة ذلك الزمن الذي أضحى أبناء الوطن يبحثوا عن مشكاة في محاولة رؤية المستقبل الجديد لسودان جديد. وقياساً لبعض نتائج القرارات المصيرية التي هي - الزمن- المعني هنا .. هلت بشائر هطول الطائر - الخطاب - حيث تغير الأسم في أسمرا من - خطاب - للخطاب حسن أحمد- وهذا أمراً أخر مكتسب من ذلك الزمن أمل أن أعود إليه في مرحلة أخرى...!
- تحديدأ في بداية يناير تقريباً عام 1979 وتحت بند ترقية - عمل إذاعة المُعارضة السودانية - التي كا ن يشرف عليها تقريباً ميدانياً القائد ياسر عرمان و الراحل عبدالرحمن عبد الله ، إستقبلت أسمرا هذا - الكائن المغرد - وهذه حِقبة هامة لا أود أن أخوض فيها - حيث أهل مكة أدرى بشعابها - ما يهمني شخصياً هنا هو إبراز التلاحم العضوي لأدب المشافهة وبعض القصاصات والتجارب التي كان منفذها من الجانب الإريتري الراحل عبد الحكيم محمود الشيخ ومن جانب - زمن القضايا المصيرية - هذا الخطاب ...
وهذا هماً أخر أتركه للإسبوع القادم! حيث عالم العم سام يسرق الكثير من الوقت أسكنه زمن - أسمرا - الأخضر حينها أملآ أن أجتر من معينه لاحقاً ما تجود به الذاكرة المتقدة أو الساكنة .. .
- هنا لزم أن أترك لكم الرابط ولي المتابعة ما أمكن.. .. . دُمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
مواصلة في المشهد الأول
في طريق رحلته في المهجر ، تمكن خطاب حسن أحمد من التعرف على الشرق الذي أوصى بأهمية التواصل نحوه كل من الأديب جمال محمد أحمد والأديب الطيب صالح الذي كان قد تحدث مع القاص والناقد محمود محمد مدني الذي كان يكتب عندها مع صحيفة "اوراق" الخليجية والذي كتب رائعته " جابر الطوربيد" ، كان قد حدثني الأستاذ محمود محمد مدني في محادثة طويلة عن رأي الأستاذ الطيب صالح الذي كان قد إطلع على بعض القصص القصيرة التي كنت قد كتبتها حينها تحت إسم مستعار هو " ساهر مضوي بن دسمو" .
- عندها قال "الطيب" لصديقه محمود : لقد أغفلنا نحن أهلنا في الشرق وتوجهنا للشمال أكثر، حيث كان يعني القرن الأفريقي حينها، العظيم في الأمر أن - خطاب - هو أحد منافذ الولج للقرن الأفريقي ومنتوجه الثقافي الأن والذي عشقه في حُرقه وشفافية خاصة مثله مثل الأصدقاء أ.عادل عبد الرحمن وأ.عادل القصاص وأخرين - الذين بهم تأصلة علاقات حميمة- ؛ خصوصية الخطاب في ذلك متعددة منها تلك العلاقة الحميمة التي أوجدها خطاب مع صديقه الراحل المُقيم الشاعر والصحفي - عبد الحكيم محود الشيخ - ومنها ايضاً عكس أخرين محاولته في تتبع سيرة الراحل الشاعر "محمد احمد سرور" الذي زار قبره في مقابر " الشيخ الأمين " في أسمرا الذي تعقب هو بدوره كما فعل - خطاب - في تعقب المقاتلين السودانين في كرن حتى وافته المنية في العاصمة أسمرا. والتي قابلتها تتبع خطاب للمقاتلين من أسمرا لهيكوته ومواقع أخرى في غرب إريتريا حينها ، هنا أقول : كم كان جميل وأصيل أن تتماثل تلك العلاقة بينهما، هذه الجزئية دون شك ستكون أحد المنافذ الهامة في سيرة وتتبع تجربة - خطاب - وأخرين من الذين سيتابعون قرأة تاريخ الشعراء والأدباء السودانين في المهجر أو خيل لي ذلك!
- عموماً في هذا المشهد أود أن أنقل إليكم ما قاله خطاب في هذا الموقع للراحل - سرور - وعملاق أخر هو الشاعر - كجراي - حتى أن نوثق معاً لمثل تلك المشاعر وتلك العلاقة البينة والعميقة الوجدان ، حيث هكذا عرفنا - خطاب ورفاقه في إريتريا :
يقول خطاب التالي عن سرور :
Quote:
فوق
على ارتفاع شاهق كان اللقاء
وكذا كانت المدينه ..
اسمرا
.
ليس مصادفة ً
اننا كنا هناك , كما ليس مصادفه ان نجتمع هنا يامحمود
ويا عادل وخالد وابراهيم وكل الاحباب
بعد ان تفرقنا ايدى سبأ
.
ليس مصادفه ان ( اشيل الفاتحه )
ارفع الفاتحه
على سيد الغناء
سرور
.
ذلكم الحادى الذى عرف جسده , تخيُر التربة ِ
التى ينام
|
وعندما تحدث عن الشاعر الأريتري السوداني الراحل المُقيم" كجراي " قال التالي أيضاً :
Quote:
يا له من رجُل .. محمد عثمان كجراى حينما كنت اجالس بعضى , بصحبتكم ذاك المساء الاسمراوى .. قبل ( دستة سنوات ) تصادف ان مر , احد ( اسيادى ) الشُعراء , وكنت قد بلغت فى السؤال عنه .. مبلغا- عينة - كيف هو محمد عُثمان !! و ماذايفعل الا ّن !! هل يقوم بفعل التدريس مازال ام !! عينة - تلك اللحوح من الاسئله .. :.. (واللههيى ) الزول ده ساكن بعيد شويه .. :.. يعنى ما بجي ؟ : لاأ هو بجي .. مره مره .. وكان فى ذاك المساء .. كان قد جاء .. حال النسيم قد ( لا يشاورك النسيم عادة ً ( كيف تحب , ( هبوبه عليك .. لذا وفق الظن والمزاج الشعرى , فُُتِن به ( شعراء الحقيبه .. دون غيرهم وأفوه حقه من وصف وتكليف ( حيث كلفوه بمهام دقيقه .. مثل الزياره فى الماسيه ( واهداء الطِيب من جناين اّسيا وانعاش الروح .. ) لا ادرى من كحله منكم فصاح .. :هاهو سيدك الشاعر , ثم صاح به مُُنادياً عليه.. :.. يا استاذ .. ( تمددت عدسات كاميراتى الداخليه فى هدوء ) وكان قد جاء .. .. بنطال وقميص تحت جبه نصفيه وباليد حقيبه صغيره لا اذكر او كتاب وبعض اوراق بحذر وضعها بعد السلام فى حنو ٍ عظيم انه هو كجراي .. ذلكم الشاعر تسبقه للعيون المُطله الشلوخ .. تلك الدقيقه والنظارات التى اعتادت الوجه زمانا ذاك .. الدقيق الملامح فسلمنا .. عُدة دقائق من فيضه ولكن على عجل ونبرة اعتزار بضرورة الذهاب .. حينها ثُم انسرب انسراب نسمة مدربه .. على المرور كلما اشتاقها العُشاق . نلتقى قال لى ومضى .
==========
اكثر من العادى
كان اللقاء
الثانى , بينى وبينه حيث جاء هذه المره
من تلقائه اللقاء
, دون ان يجذبه احدكم
واكثر يوميه كان
الثالث ,
حيث استوقفته على الطريق وكان سهماً ,
يكتنفه بعض سهوم وغموض , يمضى
لكننى يا للحظوة ِ
كنت قد خرجت منه بموعد
ان نلتقى كجراى وشخصى
ذات مساء
. .
|
هذا هو بعض ما عرفته عن خطاب والبقية حتماً أتيه معكم ... .. . وبكم
دمتم
للأسبوع القادم
دينفر صباح الأول من فبراير 2010
(عدل بواسطة Ibrahim Idris on 02-01-2010, 03:45 PM) (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 02-01-2010, 03:49 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
فيا عزيزي خطاب .. ( إبراهيم ) ؟! أنا لا أدري أيكما أحادث الآن !!
المهم ، أنه حين حادثني .. ( حادثتني ) ؟! قبل يومين من الرحيل/العودة ـ كنت غير مصدّق بأنك سوف فعلتها بعد غد ..
كنت غير مصدق ـ حتى حين رأيتك وأنت تحضن الوالدة /أمنا ـ في المطار الذي فرّق بيننا ـ بأنك قد تعاليت ؛ وباعدت ما بين البين .. وتركتني ، ها هنا ، لا أفعل سوى أني صرت بعيدا عن هناك ـ هُناينا ..
فسلم عليهنّ : الأم ، الأخت ، والحبيبة .. وعليهم : الأخ ، والصديق ، والرفاق .. سلم : على محمد ، وماركس ، والمسيح ..
وليس لي غير لمسة من بوكس الغرام :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وعـاد الشاعر المسرحي الأذاعي - خطـاب حسـن أحمـد - للوطن الذي سكنه ابداً (Re: Ibrahim Idris)
|
دعوة لِجلسة إستماع لقصيدة .... "صاحبة في الزمن الصعب" للشاعر خطاب حسن أحمد تلحين وغناء الرائع أ. أبوعركي البخيت إنتاج شركة حصاد الإنتاج الفني والنشر والخدمات المحدودة
هذا رابط للتواصل مع قصيدة الشاعر خطاب حسن أحمد ، التي تأتي كلماتها لإضافة مستوى جديد في الأغنية الحديثة في إطار الإبداع السوداني ، كما أنها محاولة لتتبع إنتاجه وتعدد الرؤى ومسار التجربة التي شكلت إضافة نوعية أجد أهمية عرضها هنا لمتابعة عملية التوثيق في مسار هذا المُبدع.... ... .. كلمات قصيدة "صاحبة في الزمن الصعب" في إطارها الغنائي
^^^^^^^ ^^^^ ^^ ^
لمّا.. لَلاِّ ترحالي إحِلك .. لا البُعاد إقدر إحِلك **
لا القُرب ِمنكَ تَريُده ** لا القُرب ِمنكَ تَريُده ** لا البُعاد .لا البُعاد الكلام ِبصبّح
مُكرّر .. .
*** الدنيا تشبه يوم ُمعاد وأبقى احوج ما أكون أنا لحُضورِك **
بالجد بدورِكِ فجأة إشلع فيني نُوركِ
أه أه... .. أه أه
والقاك نبتي من تُرب السِكة َسديتي الأُفق
** أشلخ فرُوعِك صمغي َهمِك إنهمر قدام عيُوني لِحاك حِلمي الُملون ِبهومي
***
لّما ْيَومِك بلقْى يومي وفصيل هُمومكِ من همومي َنضحك من الواقع السّوا بنضحك من الواقع السّوا نضحك من الواقع السّوا نضحك من الواقع السّوا
*** ** *
َِنحَنا الِقِدرنا على التْعبْ حرقتّنا ألسِنْة اللهَب وِلسة ماسكِين الدرب يا صاحبْة في الزمن الصعب .. يا صاحبْة في الزمن الصعب
<
الفيديو من تصميم موقع www.asacorner.com
لمزيد من التواصل في الإسبوع القادم
ُدمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|