|
|
 حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد)
|
كتب الدكتور عثمان ابوزيد رئيس تحرير مجلة الرابطة والمستشار الاعلامي برابطة العالم الاسلامي
مقالا جديرا بالاطلاع حيث يعتبر الكاتب اول من تناول تجربة الحملات الدعائية للمرشحين في الانتخابات
السودانية المقبلة عبر الانترنت كأول محاولة للسودان الدخول في هذا المجال فلنتابع المقال ثم نرجو
افاداتكم وملاحظاتكم وتقييمكم لهذه التجربة الحديثة.
يساورني الشك أن يكون للإنترنت دور كبير في الحملات الانتخابية للمرشحين في الإنتخابات القادمة. السبب هو أن غالبية المرشحين ربما رأوا أن مستخدمي المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت لا يمثلون الأغلبية التي يحتاجونها للفوز. المجتمع السوداني لم يتكيف حتى الآن مع ثقافة الإنترنت بالشكل الكافي، وهناك جهد كبير مبذول في هذا الإتجاه منذ ذلك العمل التأسيسي الرائع الذي بادر به البروفيسور إبراهيم أحمد عمر في أوائل التسعينيات تحت شعار تهيئة السودان للعولمة، وأذكر أنني كنت مقرراً لإحدى لجان تلك البادرة، وشاركت بكتابة إحدى وثائقه المهمة، وقدمها البروفيسور عبد الله الطيب يرحمه الله.والسودان أحسن من غيره في الإتصالات وفي إستخدامات الحاسوب بشكل عام. منذ مدّة كنا في عاصمة دولة إفريقية، حاولنا الدخول إلى الإنترنت فاستعصى علينا تماماً، وكان إلى الجوار شخص أوروبي، أغلق جهازه بعصبية قائلاً بالإنجليزية: هذا ليس انترنيت ، هذا انترنوت!وكنت أفكر بالدور المرتجى للانترنت في إنجاح الانتخابات القادمة في السودان. لا شك أن له الدور الملموس في مضاعفة النقاش العام وإتاحة أدق التفاصيل عن العملية الانتخابية لمن أراد، ومن يزور موقع مفوضية الانتخابات يجد مصداق هذا الدور الملموس.ولكن ليس هذا ما قصدت، أنا أتحدث عن الدور في الدعاية الانتخابية وحملات المرشحين. أظن أن الانترنت لن يكون بذلك الدور الكبير، وقد يتحسن الأمر مع مرور الوقت. هذا الوضع ليس قاصراً على السودان ، فقد لاحظت في الانتخابات التي جرت منذ أشهر في بلد عربي، أن منتديات المرشحين ومواقعهم على الانترنت وجدت إقبالاً ضعيفاً جداً، بل إنه في بلد أوروبي مثل سويسرا لم تكن الدعاية الانتخابية عبر الانترنت بذلك الإقبال الموجود في أمريكا.كان يعتقد منذ منتصف التسعينيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن الانترنت سيصبح أداة فعالة إن لم تكن حاسمة في الحملات الانتخابية، وفي العام 2000م كان هناك واحد من كل ثلاثة يذهبون إلى الانترنت لمتابعة الانتخابات. أما في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، فقد توافرت بسبب الإنترنت ظروف وإمكانيات لم تتهيأ من قبل ، حتى أمكن لحملة أوباما أن تتقدم مضمار السباق وتخلط أوراقاً كثيرة لتفوز بنتيجة الانتخابات، رغم أن الإعلام التقليدي كان في صف المحافظين.
هذا ما جعل كثيراً من المراقبين يرون أن مصير الانتخابات في أمريكا صار يتقرر في «المجال الافتراضي»، والسبب في ذلك لا يرجع بطبيعة الحال إلى قوة التقنية فحسب، أو أن الانترنت أكثر عملية وسرعة وأقل تكلفة، بل أيضاً إلى التفوق في حسن إدارة الحملة الانتخابية وتوجيهها بطريقة فعالة وبأسلوب ذكي.
إن الحملة الانتخابية على الويب تحسّن صورة المرشح لدى ناخبيه، ويمكن أن تكون سبباً في إضعاف هذه الصورة. إن نجاح حملة أوباما يمنح إلهاماً قوياً لمن أراد أن يستفيد من إمكانيات الانترنت، إذ أمكن تجنيد جيش هائل من المتطوعين لدعم المرشح وجمع الأموال لصالح حملته. كما ساعد الانترنت على الوصول إلى الجمهور المستهدف بما له من صفة الحميمية والتفاعلية والقرب، ولكن لا يتحقق ذلك إلا عبر الاستعانة بخبراء واحترافيين.
وأهم من ذلك كله المكانة السياسية للمرشح وللحزب ، وما يبشر به من برامج ، وما يقدم من أفكار، فضلاً عن مواقفه وتاريخه. المهم أن يكون عنده ما يعطيه. إذا بقيت السياسة ثابتة ، ما فائدة التقنية؟
فما تنفع الخيل الكرام ولا القنا
إذا لم يكن فوق الكرام كرام
في أوائل التسعينيات مع ظهور التجارة الالكترونية، قام عدد من الوسطاء بإنشاء مواقع وشركات للتجارة عبر الشبكة، وقد تم الترويج لهذه الخدمة بشكل جيد ونجحت الحملة نجاحاً جعل هؤلاء الوسطاء ينبهرون برد الفعل، وعندما أصبح السوق نشطاً، اكتشف الجميع أنهم لا يستطيعون الوفاء بالتزامات جميع العملاء، فاهتزت سمعة الشركات وتبخر كل النجاح.
أقول هذا، وفي ذهني أن لدى الناس اعتقاداً بأن التقدم التقني ينتج عنه بطريقة آلية تحسن مستوى التواصل بين البشر، وأن من يمتلك تقنية الاتصال قادر بالضرورة على مضاعفة التأثير.
لعلنا تابعنا في انتخابات إيران كيف حاولت بعض الجماعات تعطيل العملية الانتخابية باستخدام الاتصالات، وفي تأجيج المشاعر السلبية، ونرى ونشاهد الآن في انتخاباتنا كيف يستخدم الانترنت للتشهير وممارسة قدر كبير من الإثارة والاستفزاز للفت الأنظار.
وأخيراً أقول: إن الشعب السوداني بعبقريته وبحسه السياسي المعروف قادر على فرز الغث من الثمين، كما أنه قادر على إيصال صوته ورأيه، بالانترنت وبالهاتف المحمول وبوسائل الإعلام التقليدية. وأهم من ذلك كله الإلتحام الصادق مع الجمهور في أنديته ومساجده وقراه وبواديه والتفاعل المباشر معه. هناك إعلام شعبي خلاّق، إعلام تشاركي ذو فعالية وتأثير، ولمرشحينا خبرة قديمة في المخاطبة الجماهيرية والمسيرات. وليت الناس يبتعدون عن الكتابة على الجدران واللصق عليها بما يشوه المنظر العام.
نقلت إحدى الصحف صورة أحد الناخبين في ولاية النيل الأبيض يضع لافتة مرشحه المفضل على ظهر حمار، وحوله أطفال وصفهم مندوب الصحيفة بأنهم «زغب الحواصل» حملوا لافتة أخرى مكتوب عليها «التعليم الأساسي مطلب أساسي».
لقد أعجبتني هذه الصورة جداً، أما اللافتة التي حملها الأطفال فكان لها وقع السحر في نفسي. وهذا ما قصدناه بحيوية المواطن السوداني ومستواه الرفيع. أترى هل يرتفع الأداء السياسي إلى هذا المستوى؟
الرأي العام
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد) (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
الأستاذ السيدح = لك التحية والتقدير
Quote: وأهم من ذلك كله المكانة السياسية للمرشح وللحزب ، وما يبشر به من برامج ، وما يقدم من أفكار، فضلاً عن مواقفه وتاريخه. المهم أن يكون عنده ما يعطيه. إذا بقيت السياسة ثابتة ، ما فائدة التقنية؟
فما تنفع الخيل الكرام ولا القنا
إذا لم يكن فوق الكرام كرام
نقلت إحدى الصحف صورة أحد الناخبين في ولاية النيل الأبيض يضع لافتة مرشحه المفضل على ظهر حمار، وحوله أطفال وصفهم مندوب الصحيفة بأنهم «زغب الحواصل» حملوا لافتة أخرى مكتوب عليها «التعليم الأساسي مطلب أساسي».
لقد أعجبتني هذه الصورة جداً، أما اللافتة التي حملها الأطفال فكان لها وقع السحر في نفسي. وهذا ما قصدناه بحيوية المواطن السوداني ومستواه الرفيع. أترى هل يرتفع الأداء السياسي إلى هذا المستوى؟ |
نعم الوسائل كثيرة التي توصل المرشح للمواطن، لكن العبرة في مصدافيته والتصاقه بوسطه، وما سوف يقدمه للمواطن؟
ما هو برنامجك أيها الحزب، أيها المرشح ؟
فماعدا مشروع واستراتيجية الإنقاذ للنهوض بالوطن والمواطن إلى مدارج الرقي والتطور، فلا نجد عند معظم إن لم نقل كل أحزابنا
السياسية، برامج مخطوطة واستراتيجية واضحة للرفع من شأن المواطن ونهضة الوطن .
وفي الممارسة السياسية، كل التجارب والشواهد السابقة تؤكد أن المواطن العادي أذكى من السياسي المحترف، فلتنتبه الأحزاب
والسياسيون والمرشحون وليعتبروا من تجاربهم السابقة، فالمواطن السوداني لم يعد ينخدع وينقاد بالإشارة.
وقفة:
الدكتور عثمان أبوزيد خبير إعلامي وكفاءة نعتز بها كسودانيين
فهو إضافة إلى ما تفضلت به، تقلد مهام الوزارة ورأس مجلس الصحافة
والمطبوعات في السودان، وفي عهده أستبدلت كلمة (القيد) الصحفي ب(السجل)
الصحفي، ووقتها كانت تتداول الجملة المشهورة "القيد الأقيد يا أبوزيد"
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد) (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
وهذا تعليق علي المقال عبر الايميل جاء من احد المهتمين بأمر هذه التقنية الخطيرة والتي يغفل الناس
عنها لكنها ربما تلعب دوراً كبيرا وملموسا في تغيير الخارطة الانتخابية.
دكتور عثمان بعد التحية والتقدير ,,,
المقال مهم جدا ويعتبر قراءة انتخابية ناجحة بالأخص لجيل الشباب المستهدف في هذه المرحلة ولا ننسى أن هذا الجيل المستهدف مواكب لجميع وسائط التقنية وبالأخص شبكة الانترنت حيث يعتبر متصفح جيد لمواقع الشبكة بشكل يومي والكلام هنا لا يخص الشباب خارج السودان فقط بل وحتى شباب الداخل .
واذكر في حديثي كنت في موقع يسمى الفيس بوك فوجئت بأسماء وصور لأبناء عمومتي بعضهم يدرسون في الجامعات في الخرطوم والبعض الأخر في كسلا و الشئ الذي اعرفه عن بعضهم أنهم لا يملكون أجهزة حاسوب فتفاجئت وخاصة إنني أجدهم بشكل يومي في الانترنت فسألت احدهم من أي مكان تتصلون بالانترنت؟
فأجابني بسخرية (الله ما كتر إلا الكافيتريات ومقاهي الانترنت ) وذكر لي أن المقهى روتين يومي للشباب مثله مثل وجبة الفطور.
المقصود من حديثي أن الشباب داخل السودان متابع جيد لشبكة الانترنت وهذه الوسيلة لا تقل خطورة عن البث التلفزيوني وهي في نمو مستمر ومخيف واخطر ما فيها فقدان الرقابة وتختلف عن سابقتها في إمكانية دخول المنافسة فيها دون تكلفة مادية ضخمة.
وفي رأي الشخصي بخصوص تجربة المعارضة الإيرانية وتأثيرها على الشباب من خلال الشبكة ذلك يعكس اهتمام الحكومة الإيرانية بالوسائط المسموعة والمقروءة أكثر من المرئية والمفروض أن يكون التركيز على الثلاثة معا ويجب علينا في هذه المرحلة التركيز على الكل.
ذكرت في مقالكم أن منتديات المرشحين ومواقعهم عبر الانترنت وجدت إقبال ضعيف جدا وهذا شي طبيعي لأنة يعتبر من أساليب الدعاية الضعيفة لان الدعاية القوية تستهدف المستهدف بشكل غير مقصود ومن خلال المواقع التي تهم المستهدف ويتصفحها بشكل يومي ومعنى كلامي بصورة أدق من خلال مواقع ليست لها علاقة بالمرشح وهذا ما حدث في انتخابات الولايات المتحدة.
حيث كانت الحملة تستهدف الناخب من دعايات لها في المواقع التي تهم الناخب وعندما يقتنع الناخب بالدعاية يدخل بنقرة الماوس إلى الرابط الذي يخص المرشح بعدها يتم إقناع الناخب بواسطة ما كتب من إدارة الحملة الانتخابية التي تستهدف الناخب بأسلوب ذكي لتنتهي بعملية دعم الناخب للمرشح ماديا ومعنويا وهذا ما يجب فعلة في انتخاباتنا .
والاختلاف الجوهري في استخدام الانترنت بين الانتخابات السودانية و الأمريكية هي مسألة الدعم المادي من الناخب للمرشح خاصة في عدم اقتناء جميع الناخبين لبطاقات الائتمان وهنا يمكن حل هذا الإشكال عن طريق أجهزة الجوال بالاتفاق مع شركات الاتصالات داخل السودان حيث يتم الدعم بواسطة خصم جزء من رصيد الناخب في حال موافقته على دعم المرشح.
ولو لاحظنا الفرق بين أوباما ومنافسة جون ماكين نجد أن الأول جمع 340 مليون دولار والثاني جمع 160 مليون دولار والفرق بين المرشحين 180 مليون دولار وهذا إن دل على شي فأنة يدل على نجاح أدارة الحملة الانتخابية لأوباما واستغلال الإعلام المرئي بصورة جيدة.
النقطة الأخيرة تكمن في جذب فئة الشباب بواسطة الفنانين ولاعبي كرة القدم حيث أن لديهم قاعدة جماهيرية عريضة ورأيهم مهم لدى الشباب للمساهمة في الدعاية الانتخابية .
ولكم تحياتي,,,
ياسر محمد مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد) (Re: Nasir Ahmed Elmustafa)
|
Quote: الاخ عبد اللطيف السيدح
تحية طيبة
المقال بديع فعلا
ومحتاجين نقيس مدى تاثير الانترنت على الحملة الانتخابية القادمة
مونها نستطيع معرفة مدى انتشار ثقافة الانترنت في السودان |
الاخ ناصر سلمت يداك
وفعلا المقال تطرق لشئ مسكوت عنه حتي الان في حملات المرشحين الانتخابية
ولو استغلت الاحزاب المشاركة في العملية الانتخابية هذه التقنية ربما ، ربما تحقق مكاسب آنية او لاحقا
خاصة وان جيل الـ18 عاما كلهم حاذقين لهذه التقنية الجديدة ويمكن ان تفعل فعل السحر بعقولهم
لكن من ينتبه لهذا من قادتنا السياسيين؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد) (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
اخوتى
قد اختلف معكم قليلا فى اهمية العالم الافتراضى ( الانترنت ) فى الحملات الانتخابية ولكن قد يكون الخلل فى التخطيط لتواجد الحملات فى الانترنت والشبكات الاجتماعية المعروفه ( فيس بوك وتويتر ويوتيوب ) وكلم عرفتم عن حمله ( قرفنا ) لاسقاط المؤتمر الوطني فى الانتخابات بدأت هذه الحمله فى موقع فيس بوك الشهير الذى يتواجد فيه اكثر من 35 الف سودانى من السودان وخارجة
ان كل بيت فى السودان الان يعرف حمله قرفنا ووصلت رسالتهم التى بدأت بالعالم الافتراضي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد) (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
ارسل الاخ ياسر هذا التعقيب علي الايميل أيضا
دكتور عثمان
تحية طيبة ...
رد أحد الأخوة على مقالكم (حملات أنتخابية) على سودانيز اون لاين بالتالي :
Quote: اخوتى
قد اختلف معكم قليلا فى اهمية العالم الافتراضى ( الانترنت ) فى الحملات الانتخابية ولكن قد يكون الخلل فى التخطيط لتواجد الحملات فى الانترنت والشبكات الاجتماعية المعروفه ( فيس بوك وتويتر ويوتيوب ) وكلم عرفتم عن حمله ( قرفنا ) لاسقاط المؤتمر الوطني فى الانتخابات بدأت هذه الحمله فى موقع فيس بوك الشهير الذى يتواجد فيه اكثر من 35 الف سودانى من السودان وخارجة
ان كل بيت فى السودان الان يعرف حمله قرفنا ووصلت رسالتهم التى بدأت بالعالم الافتراضيأنتهى حديثة.
ذكر الأخ ان التواجد بلغ 35 الف على الفيس وللمعلومية ان عدد أعضاء الحملة 4470 الف فقط
|
النقطة الثانية : قمت بأنشاء حملة كبرى على الفيس بوك عنوانها (كلنا معاك يالبشير) تحت شعار (حملة شباب السودان)
وقد ابصرت النور بتاريخ اليوم وتم أرسال الرابط للمجموعات والروابط المسجلة في الفيس منها (رابطة ابناء الشمالية ورابطة ابناء الشرق وغيرها من الروابط والمجموعات السودانية على الفيس ) وخلال الايام القليلة القادمة سنرى كثافة في عدد أعضاء الحملة .
ولكم تحياتي ,,,
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حملات انتخابية( أون لاين ) وأخري علي ظهور الحمير مقال بديع لـ (الدكتور عثمان أبوزيد) (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
وهذه مشاركة اخري علي الموضوع من الاخ محمد خليفة إلى صاحب المقال الدكتور عثمان ابوزيد
ويمكنكم مراسلة كاتب المقال علي البريد الالكتروني التالي[email protected]
السلام عليكم
استمتعت جدا بمقالكم(حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير)، وفيه كثير من الحقائق ، ومن المؤكد ان الانترنت لن يكون له ذلك الدور الكبير، لكني اتوقع له دور سيما في المدن والشباب وعضوية الاحزاب المستنيرة، ولك ان تعلم ان جمهور السودانيين في الفيس بوك وصل الي اكثر من 2 مليون اخرهم الصادق المهدي نفسه رغم ان الموقع شبابي وفي هذا رائحة حملة انتخابية ودعاية.
والافضل للمرشحين غزو المنتديات القائمة بدلا من منتديات خاصة تحتاج لوقت لمعرفتها
واتوقع نجاحا غير مسبوق للهاتف المحمول في الحملات والدعاية الانتخابية لسهولة التعامل معه ووجوده في ملايين الايدي وقلة تكاليفه، كما يمكنك اختيار من تريد ومن لا تريد (بالمناسبة هل لديك مراجع اومقالات عن صحافة الهاتف السيار او اخلاقيات التعامل معه ولو بالانجليزية).
والوسائل التقليدية لن تفقد بريقها مثل الملصقات والمكرفونات علي العربات ومنابر الجمعة ووقد تظهر ابداعات جديدة مثل صاحب الحمار
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد اللطيف السيدح
حمد إبراهيم محمد
Nasir Ahmed Elmustafa
كمال ادريس
الشامي الحبر عبدالوهاب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست