|
|
 كلمة الميدان : لماذا نطالب بتأجيل الانتخابات؟
|
لماذا نطالب بتأجيل الانتخابات؟
علق مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية غاضباً ومغاضباًعلى فكرة تأجيل الانتخابات في اجتماع جماهيري عقد لتأييده . ويجئ تعليق السيد المشير في سياق احتدام الجدل مع التأجيل وضده.
والداعون للتأجيل لهم مآخذ وأعتراضات جادة على كثير من جوانب العملية الانتخابية الجارية. فهناك انتقادات على تكوين المفوضية القومية للانتخابات، وهى الانتقادات التي تدعمها التصرفات اليومية ذات الصبغة الحزبية الضيقة التي تتجلي في إدارة المفوضية لانتخابات عامة يفترض فيها أن تكون تعددية وحرة ونزيهة. مما يعطي مبرراً للذين يقولون إنها مفوضية”مضروبة”بتكوينها وتوجهاتها.
وحصيلة نشاط هذه المفوضية يمكن أن توصف ايضاً بانها كلها “مضروبة”- وإذا كانت المفوضية غير مسؤولة مباشرة عن التعداد السكاني المعيب، إلا أن المفوضية بنت عليه تقسيماً معيباً ومضروباً للدوائر، بل أنها رفضت تنفيذ قرارات المحاكم بعد الطعون التي قدمت ضد ذلك التقسيم.
وجاء بعد ذلك تسجيل الناخبين والذي يمثل عظم الظهر للعملية الانتخابية ولكن التسجيل، كما مارسته المفوضية القومية للانتخابات جاء معيباًو”مضروباً”، لم يراع الشروط المحددة للتسجيل ولا الطعون المقررة بالقانون.
أما الحملة الانتخابية، وهي مظهر رئيسي وأساسي للديمقراطية ، فقد جاءت هي الاخري مضروبة، فلم توفر لها حرية التنظيم ولاحرية التعبير، وتولت المفوضية مسؤولية إصدار منشورات وأوامر تنسخ الحقوق الديمقراطية وتقيد نشاط الاحزاب وحقوقها في عقد الاجتماعات وتسيير المواكب وإبداء الرأي.
وآخر تصرفاتها كان المنشور الصادر يوم 18 فبراير بتوقيع رئيسها السيد أبيل ألير ، وهو منشور يحرم المواطنين والاحزاب من حق عقد اجتماعات عامة أو لقاءات داخل دورها أو في الميادين والأماكن العامة قبل الحصول على موافقة مسبقة من السلطة المختصة.
وفي وجه كل ذلك ،ليس من الغريب أن يتشكك الكثير من المواطنين العاديين، ناهيك عن السياسيين النشطين في جدوي هذه الانتخابات كممارسة ديمقراطية يناط بها الانتقال من الحكم الشمولي الي حكم ديمقراطي.
تضاف الي ذلك القضايا الوطنية الكبري العالقة ، مثل مشكلة دارفور وأبيي والوضع في ولاية جنوب كردفان وغيرها .وهي قضايا تتطلب الحلول الديمقراطية العادلة والشاملة.
أن الذين يطالبون بتأجيل الانتخابات لديهم حجج قوية، وليس من المجدي دمغهم بأنهم يخشون نتائجها. ولعل المطلوب والأكثر جدوي هو أن تعالج هذه القضية في حوار قومي جاد، وأن يقدم كل طرف الاسباب التي يراها للتأجيل وعدم التأجيل في مناقشة مفتوحة أمام الرأي العام كله.
صديق يوسف: المفوضية نصبت نفسها في موضع جهاز الأمن
الخرطوم: الميدان
أشار الأستاذ صديق يوسف لـ(الميدان) في معرض تعليقه علي منشور المفوضية القومية للإنتخابات والخاص بتنظيم الحملات الدعائية للأحزاب بأنه فى أواخر العام الماضي تم رفع مذكرات بخصوص المضايقات التى تواجهها الاحزاب فى عملها الجماهيري، وتم عقد إجتماع مع مسجل الأحزاب لمناقشة هذه القضية وفق ما يقرره (قانون الأحزاب) حيث تم بعده إصدار منشور من وزير الداخلية بتاريخ 9 سبتمبر الماضى حدد فيه أن تقوم الأحزاب السياسية بنشاطها فى دورها دون تصديق، وأن وأي نشاط خارج هذه الدور يجب إخطار الشرطة لحماية النشاط (وهو إخطار وليس تصديق) بالرغم من ذلك تم رفع مذكرة للمفوضية للإعتراض علي فترة ال 72 ساعة الواردة في المنشور لتبليغ السلطات بالنشاط، وقد ردت المفوضية بأنها غير مسؤولة عن نشاط الأحزاب فى فترة ما قبل الحملة الإنتخابية، وتتلخص مسوؤليتها في توفير المناخ الديمقراطي للممارسة السياسية، فقامت بإصدار هذا المنشور لتنظيم الحملات.
ونود أن نوضح ملاحظاتنا حول منشور المفوضية، حيث ورد فى صدر المنشور (تود المفوضية القومية للإنتخابات بالتعاون مع وزارة الداخلية، أن تطرح منشور تنظيم الحملة الإنتخابية لتهيئة بيئة صالحة للحراك السياسي وترويج البرامج الإنتخابية بقدر عال من حرية التنظيم والتعبير…الخ) والمفوضية ليس لها الحق فى إصدار منشور يحدد مسار الدعاية الإنتخابية، وبالرغم من هذا أصدرت المفوضية قراراً بضرورة أخذ الأذن للنشاط داخل الدور بل، وتسليم أجندة المنشط كتابة وهذا أكثر مما يطلبه جهاز الأمن نفسه، وهذا تجسس واضح على الأحزاب.
ومن هذا المنطق وضعت المفوضية نفسها فى موضع (جهاز أمن الدولة)، وقامت بما هو أسوأ مما ورد فى قانون أمن الدولة سيئ الصيت، حيث ينطبق عليها المثل القائل (التركي ولا المتورك)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان : لماذا نطالب بتأجيل الانتخابات؟ (Re: امبدويات)
|
تعليق سياسى لماذا نطالب بالتاجيل الان
ابراهيم ميرغنى
في حديثه لمواطني حي كوبر أكد رئيس
الجمهورية أنه ليس هناك أي اتجاه لتأجيل
الانتخابات الرئاسية والتشريعية، موضحاً
أن حجة الحرب في دارفور حجة واهية.
وعلى ذات المنوال سارت تصريحات د.نافع
نائب رئيس المؤتمر الوطني الذي قال إن
الذين يتحدثون عن تأجيل الانتخابات إنما
يريدون الهروب منها....الخ، إذن لماذا هذا
الإصرار على قيام الانتحابات في مواعيدها
على الرغم من أن الحكومة الانقاذ لم تف
بشئ في ميعاده بدءاً من الاتفاقيات ونهاية
بالمنظمات التي عقدتها مع قوى سياسية
وحركات مسلحة عديدة.؟ لقد نشط المؤتمر
الوطني في الأيام الأخيرة في معالجة
قضية الاحصاء السكاني بإعطاء الحركة
الشعبية ٤٠ مقعداً إضافياً في جنوب
السودان مع زيادة عدد مقاعد ولاية جنوب
كردفان التي شهدت مقاطعة الحركة الشعبية
للترشيح فيها. ثم التوصل مع حركة العدل
والمساواة إلى ما يشبه الصفقة السياسية
والتي يجمع المراقبون علي أنها تصب في
اتجاه دعم المؤتمر الوطني من أجل قيام
الانتخابات في مواعيدها. ثم هناك قضايا
أخرى تخص العملية الانتخابية نفسها منذ
بدايتها وحتي الآن وهي تشكيل المفوضية
القومية للانتخابات نفسها حيث جاءت من
عناصر لايعرف عنها لا الحياد ولا النزاهة
هذا عدا تاريخها المايوي البغيض، وترتب
على ذلك مسألة ترسيم الدوائر التي جاءت
وفق هوى المؤتمر الوطني فقسمت دوائر
النفوذ التاريخي للأحزاب بطريقة تجعل
من المستحيل فوز هذه الأحزاب في تلك
الدوائر.
وقضية إجراءات التسجيل العقيمة
واﻟﻤﺨالفات الفاضحة الذي رافقت هذه العلمية
ودور المفوضية في إصدار منشورات تتيح
التسجيل للقوات النظامية والعرب الرحل
وخلافه، ثم جاءت بعد ذلك مسألة الترشيح
وما صاحبها من قيود وشروط ومطلوبات
عانت منها الأحزاب السياسية معاناة كبيرة
وتأتي ثالثة الأثافي وهو تدخل المفوضية
المباشر في تحديد شكل الحملات الدعائية
إذ أصدرت منشورات أسوأ من منشورات
وزارة الداخلية حيث تطالب بأخذ الإذن لأي
نشاط دعائي إنتخابي قبل ٧٢ ساعة حتى لو
كان داخل مقر هذه الأحزاب.
لذا يطالب ويصر المؤتمر الوطني على قيام
الانتخابات في مواعيدها لأنه يريد قيام
انتخابات غير حرة ولا نزيهة يضمن فوزه
فيها دون أدنى شك وهو مخطط يسير إلى
الآن وفق ما يريد المؤتمر الوطني إلا إذا
حدثت المفاجأة!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان : لماذا نطالب بتأجيل الانتخابات؟ (Re: امبدويات)
|
الشفيع خضر :الاولية للحفاظ على وحدة السودان
الخرطوم: محمد الفاتح العالم
قال د. الشفيع خضر في تصريح (للميدان) أن
الإنتخابات القادمة ليست عملية تداول سلمي
للسلطة في ظل نظام ديمقراطي مستقر، واصفاً
إياها بإنتخابات الأزمة، والتي من المفترض
أن تُنهي مرحلة إتسمت بالإقتتال والعنف
وإهدار حقوق الإنسان، وتفضي إلي تحول
ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة، وبالتالي
لابد من تكون حرة ونزيهة. وأضاف أن هنالك
العديد من الخلافات حول العملية الإنتخابية
في مجملها، بدءاً من الإحصاء السكاني
وقانون الإنتخابات إلي التشكيك في نزاهة
السجل الإنتخابي وغيرها من الموضوعات، ثم
أن هنالك مستجدات علي الساحة السياسية
مثل إتفاق الحكومة مع حركة العدل والمساواة
ومطالبة رئيسها بتأجيل الإنتخابات، كذلك
مطالبة بقية حركات دارفور الأخري بالتأجيل،
مما يعني أن المنادين بتأجيل الإنتخابات
لديهم حججهم القوية والتي تستند علي
الوقائع المذكورة.
كما أوضح د. الشفيع أن هذه الإنتخابات
يعقبها إستفتاء هام علي وحدة السودان، وهو
إستفتاء غير عادي قد تكون من نتائجه تمزق
السودان إلي دولتين أو أكثر، مما يستوجب
أن تولي القوي السياسية أهمية للحفاظ
علي وحدة السودان، والأسس الجديدة التي
سيتفق عليها الجميع بمن فيهم مواطني
جنوب السودان.
وأختتم الشفيع تصريحه بقوله أن الإنتخابات
القادمة لا بد من أن تكون أداة لحل الأزمة،
وليس تعقيداً لها، وبالتالي لا بد أن يكون
هناك حوار جاد حول الخلافات الدائرة الآن
بشأن تأجيلها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان : لماذا نطالب بتأجيل الانتخابات؟ (Re: امبدويات)
|
سلام يا عادل
قال د.الشفيع
Quote: هناك حوار جاد حول الخلافات الدائرة الآن
بشأن تأجيلها. |
ولكن حوار حول الخلافات دي ذاتها شنو؟
يعني الخلافات مش في التأجيل ولا شنو؟
كلام ما مبين. اكيد د. الشفيع مرهق
أتمنى أن نكون في القلب من الدعوة للتأجيل
كيلا لا نبدو مع الانتخابات ومع التأجيل!
فهذه برغماطية بغيضة لا تخلو من شبهة الانتهازية!
صحيح خط الحزب هو النضال الديمقراطي ولكن أين
أدواتنا الجديدة وبالضرورة لازم تكون جديدة!
لا يمكن نظل نسحب من رصيد الحزب دون الاضافة
اليه.
ماذا اضفنا منذ 1986؟
انظر لقد دفع الحزب بوجوه منهكة ومرهقة وأخرى
في أقاصي العمر. زملا احترقوا في الدؤوب الصبور
burnt out burnt out burnt out burnt out
هل يعني ذلك أن الحزب لم يجند عضوية جديدة
و لا حتى اؤليك الذين تحالفوا معنا في انتخابات
قبل ستة وعشرين سنة!!
ياخي حتى أهازيج الانتخابات هي نفسها بتاعت 1986
خلينا مع التأجيل أحسن ولو نأجل برانا!!!!
| |
|
|
|
|
|
| |
امبدويات
mustafa mudathir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست