|
ظاهرة تسول قدامى الموظفين
|
ظاهرة تسول المعاشيين او قدامى الموظفين
اصبحت من الظواهر المألوفة في شوارع الخرطوم
بحيث تقابل فئة من الرجال اعمارهم ما بين الستين والسبعين
يتسولون بخجل شديد امام المحلات التجارية والمستشفيات
ومن له الجرأة منهم يتسول في المساجد
ولقد قابلت عدد منهم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة تسول قدامى الموظفين (Re: كمال معتصم احمد السيد)
|
أخى كمال، تحياتى بصراحة أمر مؤسف ومؤلم للغاية فهؤلاء الرجال الذين قدموا خلاصة شبابهم وحياتهم لخدمة الوطن يجب أن يكرموا وان لاتهان كرامتهم فلقد قدموا عصارة جهدهم خدمة للوطن والمواطنين وهم فى هذه السن المتأخرة مازالت عليهم التزامات عائلية كبيرة خاصة مع الغلاء الفاحش، وفتات المعاش الذى لايطعم خبزا، أنه أمر مخزى ومؤلم وجارح لايتفق مع أخلاقنا السودانية التى تكرم الكبير وتصونه، أنا أتساءل بحسرة أين تذهب اموال الزكاة وأين الجمعيات الخيربة وأين التأمين على المعاشين؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها بدون إجابةوتتطلب الشجاعة فى التصدى لها من قبل المسئولين عن ديوان الزكاة والمعاشات وكل من له علاقة بالموضوع، الموضوع مهم للغاية لأنه يرتبط بأسر محتاجة، ولولا الحاجة الملحة لما تجرأ هؤلاء المسنون على التسول ، نأمل من الجميع تسليط الضوء على هذا الموضوع وحث المسئولين فى ديوان الزكاة والمعاشات ووزارة الشئون الاجتماعية ومنظمات العمل الطوعى وغير الحكومى لمعالجة هذا الامر بالسرعة المطلوبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة تسول قدامى الموظفين (Re: كمال معتصم احمد السيد)
|
انها سياسة الصالح العام يا عزيزى , عندما أقدم النظام على تشريد ضحاياه تحت مسمى الصالح العام كان يسعى للنتيجة التى شاهدتها بأم عينك , كسر عزة وشموخ الرجال بافقارهم وجعلهم متسولين فى الطرقات كان هدف ومقصد , لك الشكر على فتح هذه النافذة . تحياتى يا كمال .
| |
|
|
|
|
|
|
|