|
|
 حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه دعوة لكل أهل الحف من أعضاء هذا المنبر و غيرهم من القراء لتناول قضية مهمة
و احسب أنها فى مقدمة القضايا السودانية الضرورية و الملحة ...
و التى ظل المؤتمر اللاوطنى يتلاعب بها كيف يشاء و يشترى و بيع
فى الذمم...
دون وازع اخلاقى او ضمير وطنى .
أكرر ان هذه الدعوة لكل أعضاء المنبر من الشرفاء
"الشرفاء فقط"
الذين لهم ضمير وطنى و أمناء فى تناولهم القضايا السودان كافة ...
الدعوة للاخوة و الاخوات الشرفاء من الذين يهمهم أمر هذه القبيلة من السودانيين عامة
و للاخوة أبناء المسيرية من عضوية هذا المنبر و خارجه ... منهم على سبيل المثال
الاستاذالمحامى محمد النور كبر
الاستاذ حسن محمود
الاستاذ عبدالرحمن طبيق
الدكتور صديق عيسى "صهيب"
الاستاذ سليمان عبدالرسول
أعلم أن الكثرين من أبناء المسيرية أعضاء فى هذا المنبر و غيره من المنابر الاسفيرية
وان الكثيرين من القراء من أبناء هذه القبيلة يهمهم شأن و مستقبل هذه القبيلة ...
هل تكرمتم سادتى بالحضور هنا لتسليط الضوء على الامر المهم جدا ... ؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!! (Re: صديق عيسى صالح)
|
أخى الدكتور صديق
لك التحية و الاشواق و اشكرك و فى انتظارك و انتظار الاخوة الاماجد
Quote: الاخ/ العزيز الطيب قريمان مليون سلام ولنا طوله ما سمعنا صوتك ولا شفنا صورتك
على العموم اشكرك وانت تطرق موضوع هام وحيوى بالنسبه لنا .وذى ما بقولوا( الجمره بتحرق الواطيها)
المؤتمر الوطنى فى سبيل البقاء فى السلطه باع قبيله كانت يوما من الايام من اهم اركان تثبيت الدوله
السودانيه فى كل العهود .ولكن الحمد وعينا الدرس جيدا
ولنا عوده
صديق صهيب |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
و لكى نتحدث عن الوضع الحالى للقبيلة و ما وقع عليها من أهمال و غش و خداع من
قبل الحكومة الحالية ...
كان لابد ان نعود الى الوراء قليلا و نذكر الادوار التى لعبتها القبيلة فى تأريخ
السودان القديم و الحديث ...
و اقترح ان ينصب حديثكم فى نقاط التالية :
1- المنطقة الجغرافية التى تسكنها .
2- عدد افراد هذه القبيلة ... ما أمكن لك لان التعداد فى بلد مثل السودان ليس دقيقا .
3- القيادات السابقة و التى لعبت دورا مهما فى تأريخ السودان بصورة عامة و القبيلة على وجه التحديد.
الاخوة الافاضل ...
ارجو الا تبخلوا علينا بما لديكم من معلومات عن دور هذه القبيلة حتى نبرز للقارئ الكريم الصور التى لم يسمع عنها من قبل و ذلك لان تأريخ السودان ساداتى لم يكتب كما حدث و وقع فعلا و بالتالى فهناك اجحاف على على كثير من الرجال الذين ضحوا بكل و أغلى ما لديهم و لم تذكر حتى اسماءهم على الاطلاق لا من قريب و لا من بعيد ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
الاخوة و الاخوات القراء الافاضل
وصلتنى رسالة عبر البريد من الاستاذ الفاضل موسى حامد
سوف اقوم يتجزئتها الى اكثر من قطعة و من ثم نشرها و سوف اقوم بتلوين
ما يهم هذا البوست فيها باللون الاحمر ...
شكرى الجزيل و تقديرى للاستاذ موسى حامد
المسيريةُ بعد الخُروج صِفْراً منْ أبْيي
هل يُجْدِي التَّلْويحُ بِالخِيَاراتِ العَنِيْفَةِ
الخرطوم : موسى حامد
كان واضحاً منذ الوهلة الأولى لمن يقرأ الحديث الذي أدلى به الفريق (م) مهدي بابو نمر أحد قيادات المسيرية ، وإبن ناظر المسيرية واسع الصيت بابو نمر الذي قال في الحوار الذي أُجْرِي معه بالزميلة الإنتباهة الإسبوعين الماضيين عن الخطوة المقبلة والتي من المتوقع للمسيرية القيام بها بعد ما سارت نتيجة الإستفتاء الى غير مايشتهى أهلها ، حيث قال الفريق وبالحرف الواحد الآتي : (بعد الذي جرى وأثار حفيظة المسيرية وقلَّمهم لا أرى غرابة أنْ يتخذوا من الخطوات ما يشاءون!! ) ، ومن ثم أردفَ بالقول ( أنا شخصياً أتصوَّر أن أي مراقب فطِن في هذا السودان يعلم تماماً أن المسيرية ظُلمت أكثر من مرة ولها المبرر التام أن تفعل ما تشاء لتحافظ على كيانها، فالمسألة مسألة حياة أو موت، فالقضية قضية أرض وليست مسألة سياسية عابرة، وأقول لك أنا رجل عسكري لن أفصح ولن أدع أهلي يُفصحون عما يريدون فعله، نحن لن نتكلم في الهواء الطلق ونملأ الدنيا بوباراً، سنعمل بعد حساب خطواتنا بطريقة موزونة دون عجلة، وبعدها نتخذ القرار المناسب في الزمان والمكان المناسبين ) . قلت أنه كان واضحاً ومن غير تدقيق معرفة أبعاد الحديث الآنف أنْ لا مناص من أن المسيرية تدرس وبجدية التصعيد العنيف لإسترداد حقوقهم المسلوبة والظلم المتواتر عليهم ، لأن القصية وكما وصفها (مسألة حياة أو موت ) . وكان سبب هذا فالأزمة التي خلَّفها إجازة قانون إستفتاء أبيي من قبل الهيئة التشريعية القومية بالمجلس الوطني ، وإنحصرت الخلافات عن المادة (24) من القانون والتي تتحدث عن الناخب الذين لهم الحق في التصويت في إستفتاء أبيي دينكا نقوك وهي القبيلة التي تتقاسم الأرض ( أبيي ) مع المسيرية كونها التي يُحقُّ لأفرادها المشاركة في التصويت للإستفتاء في منطقة أبيي ولم يرد مجرد ذكر لقبيلة المسيرية ، من جانبهم شدد نواب المسيرية على أن يتم ذكرهم وتضمينهم في القانون أسوة بدينكا نقوك . وبلغ الامر حد وصفهم لإجازة قوانين إتفاقية نيفاشا بهذا الشكل بأنه عرجاء ، وقالوا بأنها أقرت قانوناً عنصرياً يكرس للجهوية ، مما جعل الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان أن يرد عليهم بأن إجازة القانون بهذه الصورة ليس لحساب قبيلة بعينها وإنما لصالح المنطقة وإمكانية التعايش ، وبخصوص الخلافات فإنها ستحول الى مفوضية الإنتخابات.
المشكلة بدأت بصورة أكثر حدة فيما يلي المسيرية وعلى رأي د. أمين زين العابدين أستاذ التاريخ السابق بجامعة الخرطوم والمستشار الاكاديمى بالسفارة السعودية بواشنطن في العديد من المخالفات في قرار محكمة لاهاي منها إعتماد الخبراء على المفهوم القبلي أكثر من الجغرافي ، وأنها فقط حاولت تتبع حركة دينكا نقوك وضم أى منطقة وطأتها أقدامهم إليهم ، وإتهم زين العابدين أيضاً لجنة الخبراء بتجاوز الأمانة العلمية وبالتعاطف مع الحركة الشعبية وذلك باعتمادهم على مصادر ثانوية في تحديد تمدد دينكا نقوك شمال بحر العرب وفى سبيل ذلك جاءت لجنة الخبراء بمفهوم غريب على المنطقة حيث استجلبت مفهوم الحق الدائم والحق الثانوي من شرق أفريقيا وقامت بتطبيقه على المنطقة ، وبالتالي اعتبرت المسيرية أصحاب حق ثانوي ويمرون بالمنطقة باعتبارهم ضيوفا وذلك غير صحيح .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
المسيريةُ بعد الخُروج صِفْراً منْ أبْيي
هل يُجْدِي التَّلْويحُ بِالخِيَاراتِ العَنِيْفَةِ
الخرطوم : موسى حامد
والمتابع لمسألة أبيي يلحظ وبغير كثير عناء التنازلات الكثيفة من جانب المؤتمر الوطني ، في مقابل الإبتزازت المتطاولة من قبل الحركة الشعبية فيما يخص أبيي والتي كانت خاتمتها في محكمة لاهاي ، وأخيراً كان ختامها بالبرلمان قبل أسابيع حيث أجيز قانون أبيي القاضي بالحق لدى دينكا نقوك فقط إستناداً على ذكرهم فقط بالإسم في الأستفتاء .
في رده على سؤال صحيفة أجراس الحرية عن أن ( قانون إستفتاء ابيي لم تُحسم فيه اهلية من يحق له التصويت عند الإستفتاء.. و الأن بعض أعيان المسيرية غير راضون عن هذا الأمر مما يُنذر بعودة الأزمة لابيي مر ة اخرى؟ ) ، قال أزيكيل جاتكوث، رئيس بعثة حكومة الجنوب في العاصمة الأمريكية واشنطن بالنص ( كما تعلم هنا في الولايات المتحدة اذا اردت ان تحصل على الخدمات لا بد ان يكون لك عنوان إقامة وسكن حتي تقدم لك، واذا لم تستطيع إثبات ذلك لن تقدم لك اى خدمة. كذلك هو الحال بالنسبة لابيي، فشل المسيرية في تقديم ما يثبت إقامتهم في ابيي لانهم رعاة وليسوا من سكان المنطقة، لذلك لن نسمح لهم بالتصويت عند الإستفتاء على منطقة ابيي. وعلى المؤتمر الوطني أن يتوقف عن اللعب بالنار وتأليب المسيرية في ابيي لان مديريات دينكا نقوك السبع هي فقط التي سوف تصوت عند الإستفتاء. وأى محاولة لجر المنطقة إلي حرب جديدة سوف يتحمل نتيجتها المؤتمر الوطني ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
المسيريةُ بعد الخُروج صِفْراً منْ أبْيي
هل يُجْدِي التَّلْويحُ بِالخِيَاراتِ العَنِيْفَةِ
الخرطوم : موسى حامد
في كل الذي سبق فإنه بات واضحاً جداً أن التلويح بإستخدام الخيارات العنيفة أو التلويح بالرجوع الى مربع الحرب مرة أخرى كما في حالة أحد قيادات المسيرية الفريق مهدي بابو نمر والذي لم يستبعد العودة الى الحرب مرة أخرى ، واضح جداً أن هذه الخيار واضح جداً أن هذا هو الخيار على الرغم من لقاء الرئيس بعد عودته من الأراضي المقدسة ، لأنه في المقابل فإن قرار لاهاي مسنود بسند دولي ، وقانون إستفتاء أبيي بالبرلمان الأسابيع الماضية أخذ صبغته الشرعية ، وكلٌّ من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد صدَّق عليه بما يأتي به من مصلحة للطرفين التي تراضوا عليها ، ولم يعد أمام المسيرية حسبما أفاد الفريق بابو نمر إلا الحرب التي تهدد وتلوح بها المسيرية لإسترداد حقوقها المهضومة وأراضيها التي بعدما زحفت عليها الصحراء شمالاً وحاصرتها شركات النفط ، أتت عليها وقطعَّتها لاهاي بقرار لجنة تحكيمها جنوباً .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطنى السودانى و قضايا قبيلة المسيرية "الضحك على الدقون" ... !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
المسيريةُ بعد الخُروج صِفْراً منْ أبْيي
هل يُجْدِي التَّلْويحُ بِالخِيَاراتِ العَنِيْفَةِ
الخرطوم : موسى حامد
المسيرية الآن وضح جلياً أن مسلسل خروجها من مولد مجاهداتها المتطاول والمتكرر من لدن المهدية وحتي دفاع شعبي الإنقاذ تخرج دوماً من غير حمص كما قال قائلهم ، ذلك كان في السابق أما الآن و كما ذكر د. حامد البشير إبراهيم في مقال له بعنوان ( المسيرية والرزيقات ، الموت بجوار النفط ) فإن المسيرية (لا يحتاجون من الدولة الي المزيد من السلاح الفتاك فقد أخذوا من ذلك الكفاية وزيادة خلال العقدين الأخيرين. إنهم يحتاجون الآن إلي أقلام الرصاص (لا الرصاص) وإلي الكتاب المدرسي والطباشير وفصول الدراسة والمعلم وكل مدخلات التنمية البشرية التي تعيد صياغة الإنسان في تصالح تام مع بيئته ومع الآخرين وكسباً للوطن الصغير والكبير في غياب كل ذلك فإن المتحاربين من المسيرية والرزيقات حتماً سيأتي اليوم الذي يوجهان فيه أسلحتهما (الحديثة) نحو الدولة التي كم أهملت واقعهم الريفي رغم وجود الموارد والخيارات التنموية التي يمكن أن تقوم بها الدولة وذلك بإستثمار قليل من عائدات بترول أبي جابرة وحوض المجلد حيث يموت بجوارهما أولئك البسطاء من المسيرية والرزيقات. لكن بالطبع إن إستثمار عائدات البترول في التنمية المحلية يستوجب بالضرورة وجود إرادة سياسية ولكن الإرادة السياسية معدومة ) ، لكن الواقع يفرض وكما كتب الأستاذ كمال الجزولي في رزنامة بيِّنةٍ الإثنين الماضي أنَّه
( يتوَّجب على القوى السّياسيَّة الوطنيَّة أن ترمي بثقلها، الآن، وبأعجل ما يمكن، لسدّ هذه (الثغرة!) التي تتوعَّدنا بالحرب مجدَّداً، كما ينبغي على الدَّولة ألا تنفض يدها عن الأمر، وتتركه لإدارة المنطقة كأيّ شأن محلي، لتفرغ هي لحساب أرباحها المنتظرة من نفط هجليج! )
السؤال في الختام هو هل من المحتمل كما يشير المتابعون والمحللون للأوضاع ، وكما يفيد بذلك قراءتنا لحديث الفريق مهدي بابو نمر أن عجلة الأحداث الأن تسير نحو الحرب القبلية بين الدينكا والمسيرية أو بينها وبين الجيش الشعبي ، أو حتى بينها وبين القوات المشتركة ، لكن أهل الإهتمام يُفيدون بأنه ليست هنالك من مصلحة واحدة عند الحكومة الشمالية لتقف من خلفهم بالسلاح والغطاء الشرعي للحرب كما في حالة مليشيات الدفاع الشعبي في السابق ، وستنفتح طاقة حرب جديدة لاطاقة للبلاد بها .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الطيب رحمه قريمان
صديق عيسى صالح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست