|
|
 هذا هو التكريم للمناضلة عزيزة مكي ... 4/2/1930 الميلاد
|
لو اقاموا لك احتفالا
لو استضافوك بجميع اجهزة الاعلام
لو استناروا بالخبرة الكبيرة التي تمتلكين
لو وثقوا رحلة امرأة هرم هي روح المرأة السودانية الحديثة
لو اعطوك منصبا .....
لو ....
لو ....
لو ....
لو.....
لفشل تكريمك
فالتكريم في بلدي
يعني محاولة محو كل الذي قمت به
والصاقه بمن يريدون له ان يكون في المكان
الذي يراد له حسب هوى الجهة المكرمة
يكفيك فخرا ما قمت به
يعرف او لا يعرف
فأنت الهرم الاكبر
ودونك اجحار الفئران
والبون واسع .....
سأحكي انا ولا اخاف احدا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو التكريم للمناضلة عزيزة مكي ... 4/2/1930 الميلاد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
كان لابد من مغادرتها للسودان ......
والكفاح له معاني كثيرة
وهجرتها هي احدي هذه المعاني
عشرون عاما .....
شاهدت ماذا كان تكريم العرب لها
وكيف صورها في المجلات العربية
وهي رمز من الرموز العربية الكبيرة
وكيف كان احترام السيدة جيهان السادات لها
السيدة الاولى بمصر
كيف هي التي كانت تسأل وتطمئن على صحتها
جرى ذلك مرارا وبحضرتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو التكريم للمناضلة عزيزة مكي ... 4/2/1930 الميلاد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
حضرت للسودان بعد الانتفاضة
دعيت لاجتماع الحزب الذي تنتمي اليه
وكان بخصوص المراة
بالباب تشمرت لها فاطمة احمد ابراهيم
شتمتها هي وصحيباتها بايشع الشتائم
شتمتها تلميذتها ...
او تلميذة تلامذتها ...
ومن بعد ذلك كان التكريم الذي نجيده
واعلان الحرب
ومحاولبة محو الذاكرة
في ذلك اليوم اتذكره جيدا
كيف انها رجعت باكية
بكاءا بمرارة لا توصف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو التكريم للمناضلة عزيزة مكي ... 4/2/1930 الميلاد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
كانت في الملحقية الثقافية بسفارة السودان
بالقاهرة مشرفة على الطلبة كنت معها عندما صرفت
مرتبها ورجعنا المنزل بالمهندسين سويا
ارسلتني لاحول لها الدولار للمصري
وعند عودتي قالت لي اليوم لدينا عمل كثير
اخرجت كراس من شنتطها وبكته طروف
ومن الكراس كانت تقرأ لي الاسم لاكتبه على الظرف
والمبلغ لاضعه فيه حتى خلص جميع المرتب
قالت لي مافي طريقة غير نكمله من قروش عمك
المرسلها من الخارج لمصاريفنا ولا تحدث احدا من اخوانك
لو سأل عنها من كانت تعينهم
لو اتصل بها من كانت تأثرهم على نفسها
لو اتاها زائرا من كانت ترسل له المال حتى تخرج
لو اتلفت جهة دارها وهو سائق سيارته الفارهة
لفشل التكريم ................
فالتكريم في بلدي يعني الجاهل
واشياء اخرى ...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو التكريم للمناضلة عزيزة مكي ... 4/2/1930 الميلاد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
هذه بعض الكلمات في التعريف بها
لمن لا يعرفون ..
هي امرأة من أصالة ووعد وانتماء، ومطر بزاوية الكلام يحقق في أمسيات الوجع عافية الإنسانية جمعاء. هي امرأة من بلادي ومن بيتي ومن لحمي ودمي، كنت أتعلم منها معاني الصبر والعزة والسير على صراطٍ مستقيم.
عزيزة مكي عثمان أزرق حفيدة المجاهد عثمان أزرق صاحب الراية الزرقاء وشهيد كرري العظمى وباهر الزعيم البريطاني تشيرشل وابنة مؤسس وأول رئيس لنادي الهلال السوداني، الرجل العظيم وجدي لوالدتي زكية مكي عثمان أزرق ولها والذي أفخر به كثيراً. هي خالتي وأمي ومعلمتي ومربيتي الأستاذة عزيزة مكي رائدة الحركة النسائية في السودان. هي امرأة نور ومن همس ومن عبير ومن حريق ومن مطر، ولا أقدمها اليوم احتفالاً بيوم المرأة كما قدمتها كل الإحتفاءات التي أقيمت عبر السهول والوديان وعبر الأطلسي وفي صحراء الوجد بالسودان، لكنني أقدمها احتفالاً بها في كل سانحة ولحظة وثانية من عمر الزمان.
• ولدت الاستاذة عزيزة مكى بمدينة امدرمان عام 1930، وتلقت تعليمها الاولى والاوسط بامدرمان والثانوى بمدرسة امدرمان الثانوية تم التحقت بمعهد تدريب المعلمات (1955- 1957م)
• عملت معلمة بمدارس المليك الوسطى ومدرسة الاتحاد الوسطى الى جانب عدد كبير من المدارس الوسطى بمنطقة امدرمان، كما عملت موجهة بمكتب تعليم امدرمان
• عملت مساعد المستشار الثقافى بسفارة السودان بالقاهرة لفترتين: الأولى بين الأعوام (1971)-1974)) والثانية بين (1978-1984)
• قدمت برنامج اذاعة ركن السودان بالقاهرة لاكثر من عام اثناء اقامتها هناك بالتعاون مع السيدة ثريا جودت كما قدمت قدمت ركن الاتحاد النسائى بالاذاعة عام 1952
• عد عودتها من القاهرة عملت موجهة بمكتب تعليم امدرمان حتى عام 1990
• كانت عضواً فى جمعية هدى هانم شعراوى وفى جمعية الاسرة العربية - وعضواً فى رابطة الوحدة العربية ، كما شاركت فى جميع انشطة اتحاد المراه الفلسطينية وفى نشاطات المراة المصرية مع وزيرات الشئون الاجتماعية المتعاقبات امثال د. حكمت ابوزيد عيشة راتب د. امال عثمان
• ساهمت فى رعاية جرحى اكتوبر 1973 بمستشفى العجوزة مع عدد من نساء الجالية السودانية
• عقدت عدة مؤتمرات لفرع اتحاد نساء السوادن بالقاهرة افتتحتها السيدة جيهان السادات ود. عيشة راتب. وشاركت في شاركت في العديد من المؤتمرات منها على سبيل المثال:
- مؤتمر نسوى بموسكو بدعوة من النساء السوفيتيات 1956م
- حضرت المؤتمرات النسائية التى عقدت بالجامعة العربية فى الفترة (1962-1984)
- حضرت مؤتمر نساء الكويت 1972م بالكويت
- حضرت مؤتمر الاتحاد النسائى السورى (1973)
• الجمعيات التى اسستها او ساهمت فى تاسيسها:
- رابطة الفتيات المتعلمات 1948 كونتها مع نخبة من رفيقات دربها
- جمعية ترقية امراءة التى اسستها رحمة جاد الله زوج السيد الصادق المهدى
- الاتحاد النسائى السودانى1952 وقد كان للمقال الذى كتبته بجريدة الصراحة 1952 اثر فوزها فى مسابقة دور المراْة فى النهضة الوطنية اثر فعال فى تهيئةالجو المناسب لقيام الاتحاد النسائى 1952
• صاحبة فكرة تكوين الاتحاد النسائى وقد دعت العشرة اللاتى كوّن الاتحاد النسائى بمنزلها فى 17 يناير 1952 و جمعية هيئة نساء السودان ابان الحكم العسكرى الاول (حكم عبود)
• ساهمت فى اعادة تكوين الاتحاد النسائى و اتحاد المعلمين بعد ثورة اكتوبر 1964
• اثناء اقامتها بالقاهرة اسست فروعاً للاتحاد النسائى واتحاد نساء السودان فى كل من دار السودان بالقاهرة ونادى العمال بعابدين وفرعين بكل من عين شمس والجبل الاصفر وفرع بكل من الاسكندرية والمنشية وكان لهذة الفروع نشاطات جمة تركزت فى اقامة الندوات والمحاضرات والمدارس الليلية والاسواق الخيرية وكان ذلك منذ عام 1962-1984
• اسست بيوت الطالبات بالقاهرة بالدقى وعين شمس والهرم كما أرست دعائم الموده والتاصل بين بنات الجالية السودانية ونتظيم اتحاد نساء السودان ونتج عن ذلك ان تبودلت الزيارات بين الطرفين
عزيزة مكي زوجة الأستاذ الكبير عليه رحمة الله أبو المعالي عبد الرحمن ووالدة الدكنورة نضال والمهندس رحمه الله منتصر والمهندسة إيمان والمهندس منذر ووالدة كل رائع وجميل ومشرق في وطني..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو التكريم للمناضلة عزيزة مكي ... 4/2/1930 الميلاد (Re: محمد سنى دفع الله)
|
توفيق،
ألفين سلام،
الخاله العزيزه عزيزه مكي تكرمها أعمالها ونضالها وصبرها وجلدها،
الخاله عزيزه كانت أما لكل طالب سوداني بمصر يوم كانت جامعات الكنانة
قبلة للطلبة السودانيين، لم تكن تنتظر شكرا أو تكريما من أحد ، حتى
قبل أن تطأ أرض الكنانة كانت الخاله عزيزه من الذين عبَّدوا الطريق
للمرأة السودانية كي تبلغ ما هي عليه الآن. هي من مؤسسات العمل
النسائي في السودان ومعها كوكبة منيرة لكنها ظلت على الدوام
تعمل بإخلاص خارج دائرة الضوء، كان بيتها - بيت زوجها المرحوم
أبوالمعالي عبدالرحمن - ملاذا لكل ذي حاجة من الطلبة ،
تقابل مسائل المحتاجين من مالها الخاص ، كانت ، من خلال
علاقاتها الممتازة بالمسؤولين في مصر توفر مقاعد الدراسة
للمئات ، أما لنا جميعا وكان كل واحد منا المنذر والمنتصر
حبيبنا الذي رحل عنا باكرا.
خالتي عزيزه مكي منار استهدت به سفن الكثيرين في زمن قاس
اختلجت محيطاته ، علم في خارطة المرأة السودانية المناضلة الحقَّة،
قويه ومثقفة وعطوفة ، عفيفة اليد واللسان.
كنت معها في آواخر أيام أخي وصديقي الحبيبب الراحل المنتصر أكبر
أبنائها وكانت تواسينا ونحن بالكاد نتمالك أنفسنا،
السيدة العظيمة عزيزة مكي تكرمها أعمالها ،
أجرها عند ربها فقط يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
أطال الله بقاء خالتي وأمي وصديقة العمر لوالدتي رحمها الله.
_
(لايتبع البحر بوصلة ولكن تتبعه البوصلات)
-مظفر-
| |
|
|
|
|
|
| |
توفيق عيسى مكي
معاوية الزبير
محمد سنى دفع الله
محمد المرتضى حامد
Hussein Mallasi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست