|
|
 البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد
|
نفى وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، أن يكون إعفاء رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، من منصب القائد العام للقوات المسلحة، كان بطلب من المفوضية أو حزب المؤتمر الوطني.
وقال حسين في حوار مطول أجرته (الأخبار) معه بمكتبه بالقيادة العامة أمس- يُنشر لاحقاً- إن قرار تقاعد البشير من المنصب جاء بطلب من الرئيس شخصياً، التزاماً بقانون الأحزاب السياسية، وتأكيداً منه على الشفافية وحرصاً على إعطاء تجربة الانتخابات كامل الحيدة، على الرغم من أن الفتاوى القانونية أباحت للرئيس البقاء قائداً عاماً للقوات المسلحة إلى حين قيام الانتخابات. قاطعاً بعدم وجود فراغ في قيادة الجيش، إذ إن كل سلطات القائد العام مخولة لوزير الدفاع، وأن القيادة الفعلية للقوات المسلحة تتولاها هيئة الأركان المشتركة بقيادة رئيسها.
مؤكداً أن المشير البشير لن تنقطع صلته بالجيش باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقدم وزير الدفاع إفادات مثيرة في الحوار عن ديمقراطية العمل داخل المؤسسة العسكرية التى قال إن البشير قد تشرب بها، كما دحض ما أسماها مزاعم عدم التزام القوات المسلحة باتفاقية السلام في إعادة انتشارها، كما أكد أن القوات المسلحة ملتزمة بوحدة السودان، مجسدة ذلك في كل أفرعها ووحداتها التى لا تفرق بين لون وجنس ودين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد (Re: HAIDER ALZAIN)
|
الدلدول الرئاسي عمر البشير ليس لديه فهما سياسيا فريدا او جديدا ولا حتى مشروع حضاري ولا أي برنامج سوى الهرب المستحيل من قدر الجنائية المحتوم
وهو - كما اتضح - لا يقوى على منافسة نزيهة مع الأصلاء والأكفاء والذين لن يعييهم الفوز في انتخابات شفافة وحرة ولن يضرهم الخسران فيها او في غيرها
اما هو
فلن يحله
إن فاز في هذه الانتخابات العجيبة أو إن خسر
سيك سيك معلق فيك
دم المئات من الالوف ودعوات الملايين من المغبونين
وهو لم يعف نفسه إلا لهاثا ذليلا للبقاء على هذا الكرسي الذي لم يستحقه بدهاء ولا بشجاعة ولا بأدنى درجات الاحساس بالمسئولية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد (Re: عبداللطيف محجوب)
|
| Quote: إن قرار تقاعد البشير من المنصب جاء بطلب من الرئيس شخصياً، التزاماً بقانون الأحزاب السياسية، وتأكيداً منه على الشفافية وحرصاً على إعطاء تجربة الانتخابات كامل الحيدة، على الرغم من أن الفتاوى القانونية أباحت للرئيس البقاء قائداً عاماً للقوات المسلحة إلى حين قيام الانتخابات |
.
الله يكتب ليك فهم يا حيدر
حاول اقرأ تاني وكرر الكلام وحاول احفظو
عشان التكرار بفهم ......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
| Quote: إن قرار تقاعد البشير من المنصب جاء بطلب من الرئيس شخصياً، التزاماً بقانون الأحزاب السياسية، وتأكيداً منه على الشفافية وحرصاً على إعطاء تجربة الانتخابات كامل الحيدة، على الرغم من أن الفتاوى القانونية أباحت للرئيس البقاء قائداً عاماً للقوات المسلحة إلى حين قيام الانتخابات |
والله يا سيد(ح) إنت الا يشربوك ليها شراب ..
وقيل يغرغروك ليها غرغرة ..
البشير دا ( شخصياً ) طلب اعفاءه ليه ؟!
بس جاوب السؤال دا ولو ما فهمت استعن بصديق !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
كُتب : [ ]
عزالدين العبيد ابراهيم
22-02-2009
http://whitenileonline.com/vb/showthread.php?s=0c493d7a...&p=107636#post107636
الاسم : عبد الحليم إسماعيل عبد الحبيب
اللقب : عبد الحليم المتعافي
الوظيفة : والى ولاية الخرطوم
المناصب السابقة : والى النيل الأبيض ، وزير الصناعة
المنصب السياسي : رئيس المؤتمر الوطني -ولاية الخرطوم
السكن : الخرطوم - المنشية - فلل المنشية
قيمة الفيلا حسب سعر السوق اليوم :مليون ونصف دولار
مرتب الولاية : اربعة مليون سودانى ، بالقديم
السؤال من اين له هذا ؟؟؟ و كيف ؟؟؟
الاسم : عبد المحمود اسماعيل عبد الحبيب
اللقب : محمود المتعافى
الوظيفة : مدير شركة المتعافى التجارية- وكيل شركة لاس الايطالية للاثاث.
المنجزات : عطاء تاثيث الشركة السودانية للاتصالات _ سوداتل - قيمة العقد خمسة مليون دولار
عطاء تاثيث بنك السودان - قيمة العقد سبعة مليون دولار
تاثيث شركة ارياب للتعدين : 98 الف دولار
تاثيث المركز الاسلامى العالمى للترجمة 75 الف دولار - مديره التجانى اسماعيل عبد الحبيب
إعادة تاهيل بنك فيصل الاسلامى السودانى - قيمة العقد 2 مليون دولار
السؤال هو : لماذا لا تقع العطاءات الكبرى للشركات المنافسة ؟
الاسم : سامي صابر محمد الحسن
الوظيفة : مدير شركة بان الماليزية - شركة متخصصة فى اعمال الشبكات و التقنية الصيرفية ؟
العمر : ثلاثون عاما
الدراسة : امريكا ؟؟؟
منجزات الشركة فى السودان :
1- عمل شبكة بنك السودان .
2- شبكة شركة هجليج لخدمات البترول - حى الصفا
3- شبكة بنك المال المتحد .- الخرطوم -الرياض .
4- شبكة بنك امدرمان الوطنى - عدة افرع .
يعمل السيد سامى ايضا كمدير لمنظمة خيرية لا اذكر اسمها
السؤال مازال قائما : لماذا لا تقع العطاءات الكبرى على شركات اخرى ؟؟؟
الاسم : جمال محمد عبد الله
اللقب : جمال الوالى
الوظيفة : مدير لعدة شركات منها افراس ليموزين - شركة فى وسط اكثر من خمسة و ثلاثون شركة اخرى تعمل فى النقل - رئيس نادى المريخ السودانى
المنصب السياسى : القطاع الاقتصادى فى المؤتمر الوطنى
قام السيد جمال والى بشطب ديونه على نادى المريخ و التى بلغت فى مجملها اكثر من تسعة مليارات جنيه سودانى ، اكرر تسعة مليارات ، وقام بتسجيل الاعب هيثم طمبل من نادى اولاندو الجنوب افربقى بمبلغ مليار جنيه ، وقام اخيرا بشراء الاعب وارغو بثلاثة ملاين دولار ..
من الصور يتضح ان السيد جمال والى ليس كبيرا فى السن ، يمكن ان يكون قد شارف على الخمسين ، او اقل ، و السؤال هو : من اين لجمال والى بهذه الاموال ، نعم ذلك فضل من الله ياتيه لمن يشاء لكن الله عرف بالعقل و يبقى السؤال : من اين له هذا ؟؟؟
الاسم : عبد القادر الزين همت
اللقب : عبد القادر همت
المنصب : مدير ادارة التنمية العقارية - محلية الخرطوم، مدير المنشاءت بنادى المريخ ، مدير شركة وثبة للطرق و الجسور
المناصب السابقة : مدير هيئة تطوير مركز ولاية الخرطوم
المنصب السياسى : ؟؟؟
منجزات شركة وثبة :
1- سفلتة شارع الغابة
2- سفلتة صينية كبرى القوات المسلحة - الخرطوم
3- سفلته الشوراع الداخلية لمدينة امبدة ...
3- اخرى
السكن : جيرة مربع تسعة :
قيمة المنزل بسعر السوق : 850 مليون جنيه - بالقديم
السؤال : ان كان بالسودان مثل هذة الشركات الناجحة فلماذا الاغتراب ؟؟ و تيميم الوجوه شطر مشارق الارض و مغاربها ؟؟؟قاتلهم الله الخونه المرتشين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد (Re: حامد محمد حامد)
|
| Quote: عن ديمقراطية العمل داخل المؤسسة العسكرية التى قال إن البشير قد تشرب بها، |
السيدح سلامات..
كدي عليك الله خلينا من البزة العسكرية وحكاية طوعا واجبارا دي
وتعال فهمنا حكاية ديمقراطية الجيش التي تشرب بها البشير دي شنو..؟؟؟
البلد دي كل الحاجات فيها اصبحت جاهزة للتغبيش والتدليس والكضب حولها...
اولا لو كان في حاجة اسمها ديمقراطية في الجيش السوداني فاول زول مفروض يتحاكم بموجب اختراقها لها هو البشير لانه انقلب علي كل نظام الجيش وعين نفسه والمقربيين كبار الجنرالات ووضع في كتفه الدبابير والصقور والمقصات بالسمبلة والسلفكة..
وعبدالرحيم محمد حسين ده ليه مصر علي اللولوة وتغبيش وعي الشعب المسكين ده
والغريبة لسع في ناس مصدقين الحكاية والافلام دي وداقين ليها نوبات بحماس مريب ياخي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يتخلي عن بزته العسكرية طوعاً وليس إجباراً من احد (Re: HAIDER ALZAIN)
|
أها شوفوا ديمقراطية الجيش الما حاتفهموها الي يوم الدين يا حيدر الزين وجماعتو
الجيش أكثر ديمقراطية من كثير من مؤسساتكم وهذا هو الدليل
كل وزراء الدفاع كانوا مخولين بصلاحيات القائد العام
الحلقة الاولي
أصر وزير الدفاع أن نتناول على مائدته طعام الإفطار، فظننا أننا سندعى الى صالون مغلق محاط بالحرس، وعلى مائدة لا تتجاوز ما حولها أربعة مقاعد سيكون إفطارنا، ولكن المفاجأة أن الوزير قادنا إلى صالة طعام ملحقة بالطابق الأول لمبنى وزارة الدفاع، وحين دخلنا كانت القاعة تعج بضباط من رتب مختلفة، وعدد كبير من (الملكية)، أخذنا الوزير إلى مائدة سبقنا إليها أربعة أشخاص، ولحقنا اثنان، خلال الحوار كان وزير الدفاع يحاول إقناعنا بأن الجيش ديمقراطي، وحين سألناه عن سر ارتباط صفة الدكتاتورية بالأنظمة العسكرية كانت إجابته أنه لا يدري السبب، وبدا لنا أن تلك الصالة المفتوحة أراد بها الوزير أن يقول لنا ما ترونه هنا لا يتكرر حتى في أعرق المؤسسات المدنية.
قال الوزير في حواره أيضاً إنك لن تجد قائداً عسكرياً يتخذ قراراً دون حيثيات، وأن هذه الحيثيات لا يضعها هو بل يضعها أركان حربه، وأركان حرب أي قائد عسكري يتكون من مسؤول الإمداد، ومسؤول التدريب، ومسؤول العمليات، ومسؤول الاستخبارات . كل منهم يقدم ما عنده في الموضوع المطروح، فيستمع القائد باهتمام ثم يصيغ القرار ويتحمل مسؤوليته، وحصيلة ما بين بدء الحوار ونهاية الإفطار نعرضه في المساحة التالية:
* دَعنا سعادة الوزير نبدأ بقرار رئيس الجمهورية إحالة القائد العام للقوات المسلحة إلى التقاعد. ماذا يعني هذا القرار؟. - بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، طيب بالنسبة للقرار يعني إيفاءً للمادة (12-2-أ) من قانون الأحزاب السياسية. هذه المادة تحظر العمل السياسي بالنسبة لفئات محددة، أفراد القوات النظامية، القوات المسلحة، الدبلوماسيين، القضاة والمستشارين، السفراء وكذا، مع مراعاة المادة (65) من الدستور، وهي تتكلم عن استثناء رئيس الجمهورية كقائد أعلى، ورئيس حكومة الجنوب كقائد عام، حتى إجراء الانتخابات، يعني كان يمكن (الحكاية دي)، الرئيس يتركها لغاية ما يتم انتخابه، وبعد ذلك يتقاعد، ولكن الرئيس لمزيد من الشفافية قال: لا مافي داعي، نحن نلتزم بالقانون. رغم وجود إمكانية بقائه حتى نهاية الانتخابات، ولكن حرصاً من الرئيس على إعطاء التجربة كامل الحيدة، قال لا مافي داعي، خلاص..
* هل كان القرار بمبادرة من الرئيس أم من قيادة الجيش أم من الحزب؟؟.
- بمبادرة من الرئيس..
* شخصياً؟.
- نعم شخصياً رغم أن الفتاوى القانونية تتكلم عن: حتى قيام الانتخابات. لكن الرئيس قال: أفتكر أن نعطي مصداقية أكثر للانتخابات، شفافية، وحرصاً على أن تكون الانتخابات نزيهة وحرة..
* بعد صدور القرار، تهيأ الرأي العام لصدور قرار آخر بتعيين قائد عام جديد للجيش، ولكن المفاجأة أن القرار لم يصدر؟. - أنا منذ أن توليت منصب وزير الدفاع، هناك قرار بأني مفوض بصلاحيات القائد العام، وهذا ليس لي كعبد الرحيم محمد حسين، ولكن هذا الوضع كان منطبقاً على وزراء الدفاع السابقين، بكري، إبراهيم سليمان، حسان، عبد الرحمن سر الختم ، وهو كان يتولى صلاحيات القائد الأعلى، تعيين الضباط وترقياتهم، وإحالة الضباط من صلاحياته، لكن عند صدور قانون 2007م واخترنا أن نعمل بنظام الأركان المشتركة، وهو النظام المعمول به في كافة أنحاء العالم تقريباً وهو مطبق في أمريكا..
* النظام الغربي؟.
- الغربي والشرقي، الاثنين، حتى في روسيا معمول به، أنه هناك ثلاث قوات أساسية، برية بحرية وجوية، وهناك رئيس أركان مشترك بينهم، هذا هو مجمع عليه، بعد ذلك تختلف الصلاحيات، يعني الأمريكان، رئيس الأركان، صلاحياته تنسيقية، (القوة- السلطة) كلها عند قادة البرية والبحرية والجوية، في أماكن أخرى تضيف عدداً من القادة، في أماكن ثالثة، الرئاسة تكون دورية بينهم، يعني رئيس أركان البحرية يكون رئيس الأركان المشتركة لدورة ، وهكذا، هذا النظام لا وجود لقائد عام بداخله، لكن نحن فوجئنا أن كثيراً من نصوص اتفاقية السلام تتحدث عن القائد العام، وقررنا أن نبقي عليها، يعني مكتوب في الاتفاقية.. "يكون للقوات المسلحة قائد عام يُعين بواسطة رئيس الجمهورية دون المساس بسلطات القائد الأعلى"، الترتيب داخل القانون، القائد الأعلى، وزير الدفاع، ثم بعده يأتي القائد العام، والقائد العام صلاحياته أقل من وزير الدفاع، يعني مثلاً، القائد الأعلى صلاحياته توجيه السياسات، إعلان حالة الطوارئ، إعلان الحرب، التعيين بالنسبة للضباط الجدد، براءة الضابط والإحالة للمعاش يمنحها القائد الأعلى، سلطات الوزير محصورة في خمسة مهام، إعداد وتنفيذ المشروعات الدفاعية بمعنى التخطيط الإستراتيجي، إعداد مقترحات الميزانية والتصرف فيها، إمداد القوات المسلحة باحتياجاتها، ومسئولية الأداء العام للقوات المسلحة أمام الأجهزة التنفيذية والتشريعية، والعلاقات الدولية. إذن، لديه التخطيط الإستراتيجي، الميزانية- القروش، المسؤولية السياسية لأداء الجيش، والعلاقات الدولية. هذه هي المهام الأساسية وهناك مهام ثانوية أخرى، لو لاحظتم أنها مسؤوليات تعني أن يكون الوزير الذي يأتي غير مسئول من الأعمال الفنية داخل القوات المسلحة، لذلك ستجد أن إدارة القوات المسلحة هي لدى رئيس هيئة الأركان وليس أي شخص آخر. القائد العام ينفذ السياسة القومية، وتقدير الموقف الاستراتيجي، الإشراف على الخطط والسياسات، تعيين أعضاء هيئة الأركان المشتركة بالتشاور مع وزير الدفاع، وأي مهام أخرى يُكلف بها من جهة مختصة. إدارة وتجنيد وتنظيم وإعداد المهام الإستراتيجية وتقييم الموقف العسكري وهذه كلها مسؤولية رئاسة الأركان. رئيس الأركان يتولى مسئولية القرار الاستراتيجي، المتابعة المباشرة للقوات، مراقبة الأداء والاستعداد لدى القوات، وغيرها من مهام رئيس الأركان نفسه. لذا أصبحت المسألة واضحة ولا وجود لفراغ، لأن صلاحيات القائد العام هي موجودة لدى وزير الدفاع، وهي صلاحيات إشرافية عامة، لا تؤدي إلى أي خلل، كان من الممكن أن يكون وزير الدفاع هو القائد العام، وممكن غير ذلك، لكنها على أي حال لا تؤثر، لأنه عملياً لا وجود لنقص أو فراغ، فالقائد العام ليس لديه عمل تنفيذي، بل صلاحيات إشرافية..
* لكن، هناك فرق بالنسبة لوزير الدفاع، لأن الصلاحيات التي كانت مخولة لوزير الدفاع، هل هي صلاحيات أصيلة؟.
- نعم أصيلة، لو أنت لاحظت، نفس الصلاحيات ممنوحة لوزير الدفاع، يعني إعداد السياسات والخطط والبرامج ومشروعات الدفاع عن الدولة هي نفسها موجودة لدى وزير الدفاع، ولكن عند الوزير بصورة أقوى.. إعداد، لكن عند القائد العام.. إشراف، يعني التنفيذ عند رئاسة الأركان ورئيس الأركان، يعني (الزول) الذي يدير القوات المسلحة ولديه كامل الصلاحيات، هو رئيس الأركان المشتركة، لذا تجد عملي أنا، كله في البنية التحتية، يعني أذهب مرة في الأسبوع لكي أتنور وأعرف مجريات الأحداث، لمسؤوليتي أمام السلطة التنفيذية، لكن العمل التنفيذي هو لدى رئيس هيئة الأركان الذي يدير القوات المسلحة، ولديه كل الصلاحيات..
* رئاسة الأركان أم رئيس الأركان؟..
- القانون وضح مهاماً لرئاسة الأركان، ومهاماً لرئيس الأركان، وتُحدد اللوائح والنظم الإجراءات، وتجنيد وإدارة القوات، وتدريبها، وتنفيذ الخطط وكذا، لكن التنسيق بين القوات الرئيسية في المسائل الإدارية والتنظيمية والتأهيلية والإعدادية والعملياتية لرئيس الأركان، تولي المسؤولية بوضع القرار الاستراتيجي موضع التنفيذ لرئيس الأركان، إصدار توجيه العمليات والوقوف على تنفيذها، لرئيس الأركان، المتابعة المباشرة لأداء القوات في تنفيذها لواجباتها المحددة، لرئيس الأركان، متابعة وتنفيذ أداء الخطط والقوات الرئيسية، لرئيس الأركان..
* يعني هل يمكن القول أن قيادة الجيش قيادة جماعية؟.
- لا، (شوف) في الجيش وكل الجيوش هناك (سيستم- نظام) محدد، وهو بالمناسبة ديمقراطي جداً..
* كيف؟
- نعم، أي قرار عندما يُتخذ، الناس عندما تجتمع، يقولون لك، فلان وأركان حربه، وهم مساعدوه، نائب الإدارة، الإمداد، العمليات، التدريب، والاستخبارات، ونحن عندما نُعلم الناس في الجيش، في كلية القادة والأركان، وكل الكليات، القائد عندما يجلس، لا يتحدث، يطرح الموضوع ولا يعطي رأي، هذا هو النظام العسكري، يتحدث النائب إدارة عن خططه ، ثم يتحدث نائب العمليات، فالتدريب، ثم الاستخبارات ليشرح موقف العدو مثلاً ، يتحدث بعدها القائد، بتلخيص القرار، هكذا ندّرس في الجيش، لذلك نحن في نظم تسجيل القرارات، التدوين يبدأ عندما يتحدث القائد عن أن القرارات كالآتي، يسجلها، والقائد لا يُلخص القرار إذا لم يسبقه ركن الإدارة عن رؤيته، والعمليات عن خططه، والإمداد عن ما ينقصه، والتدريب، والاستخبارات عن موقف العدو، هذا سيستم في القوات المسلحة، لذا تجد العساكر عندما يتحدثون عن التوجه إلى أي مكان، يتحدثون عن ضرورة عمل تقدير موقف، ما هو تقدير الموقف؟، هو الكلام السابق، أي قرار يبنى على خطة، وأي خطة بناء على استعراض الأوضاع من كل ركن.
* هذا كلام (كويس جداً)، ولكن يقودنا إلى (لماذا دائماً الأنظمة العسكرية متهمة بأنها ديكتاتورية؟ )
-والله (ما عارف ليه)، أنت تعرف أن صلب العمل غير ذلك، يعني مافي قائد يقعد هكذا ويطلع قرارات، (صحي) هو كلامه قرار، لكن لازم يستمع للنائب إدارة، والنائب عمليات والتدريب وكذا، ثم تصدر القرارات على النحو التالي، بمجرد ما يقول، القرارات على النحو التالي، تعتبر قرارات، لأنه يوزن مواقف كل ركن بناء على موقف كل واحد بما فيهم موقف العدو من الاستخبارات، هذا سيستم يُدرس تدريس وليس أي كلام. لذلك تركيبة القوات المسلحة القيادة بها جماعية، لكن هناك فرق بين القيادة والمسؤولية.
*بمعنى؟
- بمعنى أن مسؤولية القرار مسؤولية فرد واحد، القيادة جماعية، لكن مسؤولية القرار للقائد.
* يعني نقدر نقول قيادة الجيش جماعية ومسؤولية القرار فردية؟..
- بمعنى أن الجيش في النهاية لازم يكون في زول واحد مسئول، حتى تصبح المحاسبة واضحة، بعدين ما تبقى الحكاية مشتتة، يعني أنا قائد أتيت واستمعت لأركان حرب الإدارة وقال كلامه، ثم استمعت للإمداد، ثم لأركان التدريب، العمليات، وركن الاستخبارات، القرار يصبح عند من؟، بعد أن عرفت الموقف الإداري، والموقف ألإمدادي، والتدريبي والموقف العملياتي، ، والاستخباري، بعد هذا القرار لدى القائد حتى تصبح المسؤولية محددة.
نقلاً عن صحيفة الاخبار السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد اللطيف السيدح
Mustafa Mahmoud
HAIDER ALZAIN
فتحي البحيري
عبداللطيف محجوب
عمر عبد الله فضل المولى
حامد محمد حامد
عبدالكريم الامين احمد
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست