ماذا يستطيع عمر البشير تقديمه بالديموقراطية، وقد فشل في تقديمه بالديكتاتورية والحكم المطلق طوال 20 سنة؟؟؟ هل البشير شخص صالح، أم فاسد، بالنسبة لوضعه كرئيس؟
الأسلحة التي جاء البشير محمولاً على ظهرها، في خيانة لإرادة الشعب السوداني الديموقراطية وفرض نفسه وصياً على الشعب طوال ال 20 عاماً يحكم بالخداع والكذب والسلاح
في لقاء له في القصر مع قناة الجزيرة، سأله غسان بن جدو نفس سؤالي أعلاه: ماذا يمكن أن تقدم للشعب السوداني بعد 20 سنة من حكمه ...تملس البشير، وكذب مجدداً وقال أن رأيه بأن يتنحى ويترك الحكم...لكن إصرار المؤتمرين وطنياً عليه، جعل رأيه يُهزم وأن يواصل المسيرة...
أول مرة أشوف لي زول رأيو مهزوم...وداير يحكم الناس!!!
لكن لا عجب...فالرئيس ليس رأيه مهزوم فقط...بل هو نفسه متهم بجرائم يشيب لها الولدان...الإغتصاب والتجويع والتخويف...جرائم الحرب والخ...هزيمة أخلاقية ضخمة جداً لما يسمى بالمشروع الحضاري الذي تبرأ منه أصحابه الأساسيين وتحلق المنتفعين وناس (كان دار أبوك خربت أختف ليك منها ختيفة)... وقد أصبح السودان كدولة منتقصة السيادة بسبب خوف البشير من الإختطاف بواسطة كثير من الدول التي تطوعت للأتيان به الى لاهاي! وقد أصبح المبعوث الأمريكي يسرح ويمرح في السودان...بدون أن يلتقي الرئيس الديكوري القابع في قصر غردون في إهانة لجموع الشعب السودان، حيث أنه ممنوع على أي موظف أمريكي ولو بدرجة سكرتير عاشر في أي سفارة أن يلتقي بالمتهم عمر البشير...أي عار هذا الذي يلاحق السودانيين بفعل المرشح الآن ليلحق بنا العار مجدداً؟!!!
في نفس ذلك اللقاء -لقناة الجزيرة- قال البشير أن نزوله الى درك السياسة عبارة عن حالة شاذة..لأن مكانه الطبيعي في الجيش...الذي ما يزال ولائه له -حسب قوله وهو كذوب- أذن فلنبشر بطول إحتلال مصر وأثيوبيا لأراضينا السودانية، مع عساكر شاذين في السياسة، وفاشلين في العسكرية...!
في رأيي لو تنازل البشير عن السلطة، لما فلح في أي شئ وظيفي...خصوصاً أنه عسكري فاشل، أراضي سودانية محتلة الآن وأمام أعين الجميع، ولا يحرّك ساكناً...بل ويذهب لمصر التي تحتل أراضي سودانية ليطلب منها المدد والعون في أمر المحكمة الجنائية!!! أي خيابة هي تلك التي وقع فيها شعب السودان بفضل رئيس فاشل عسكرياً وسياسياً!
شوفو كلام النميري عن البشير عقب محاولة إغتيال حسني مبارك...
ونفس كلام جعفر النميري السابق...لم ينفيه البشير بتاتاً...بل أعترف به كاملاً هنا: ***+++*** البشير : الترابي كنا حيرانو يمين يمين ، شمال شمال الترابي نحن اكتر ناس بنعرفو .. كنا حيرانو يمين يمين شمال شمال ، وكنا بنحترمو، وكنا منضبطين في تنفيذ التعليمات لكن هو الآن برسل الناس لحركة العدل والمساواة ، ورغبته انو ينهينا من الوجود ، وحيكون سعيد اذا اختفينا ***
وهو ما علّق عليه أحد السياسين بالآتي: طيب هسع ايه الضمنا انك ماعندك شيخ تاني؟ ما هي مرضة بالمناسبة قصة الشيخ والحيران دي...
وزاد على تعليقه بالآتي:
يعني قاعد يا عمر البشير 9 سنوات تاخد مرتب رئيس السودان، وأنتا شغال حوار لشيخك الترابي؟؟؟
طيب الرئاسة فوق شنو؟
أيام كان عمر البشير ضابطاً بالقوات المسلحة، وفي إحتفال للمسيرية بمنطقة المُجلد... أن قتل طفلة بريئة في غمرة نشوة الرقيص الذي لا يستطيع البشير مقاومته...لذلك لا عجب أن تكون ثورة الإنقاذ الوطني...عبارة عن ثورة لمسخ وتغيير كل التراث الغنائي والألحان الى أهازيج راقصة يطرب بها الرئيس حتى في بيوت العزاء (عرس الشهيد مثالاً) و كدة
========== حادثة غريبة وقعت في منطقة المجلد في العام 1987 كان بطلها الأوحد العميد الركن عمر حسن أحمد البشير، و هي أنه أثناء حضوره حفل زواج في منطقة المجلد، و أثناء الغناء و الطرب نزل العميد إلى ساحة الرقص و هو يحمل بندقية كلاشنكوف وراح يهزها بيمناه عالياً ووسط ذلك الإزدحام وفي غمرة الإبتهاج ذاك انطلقت رصاصة من البندقية التي كان يحملها و استقرت في صدر إحدى الفتيات اللائي حضرن للإحتفاء و فاضت روح البنت المسكينة و فتح بلاغ ضد سعادة العميد. بعد ذلك تدخلت الأجاويد و تم شطب البلاغ و تمت تسوية الدية و اعتبر ان الأمر قضاء و قدر، و انتهى الأمر على ذلك النحو ولم يظهر بعد ذلك ابداً، رغم ان الحادث قتل و أن المتسبب فيه ضابط برتبة العميد!!!!! إن مثل ذلك التصرف الأخرق أقل ما يمكن أن يعاقب به صاحبه هو الإبعاد من الخدمة، لكن من سخريات الزمن و من بدع العالم الثالث أن يظل ذلك العميد (الأشتر) في الخدمة في صفوف القوات المسلحة، بل ويصبح قائداً عاماً و قائداً أعلى لها!!!!." ==========
على حسب الكاتب: === إن مثل ذلك التصرف الأخرق أقل ما يمكن أن يعاقب به صاحبه هو الإبعاد من الخدمة، لكن من سخريات الزمن و من بدع العالم الثالث أن يظل ذلك العميد (الأشتر) في الخدمة في صفوف القوات المسلحة، بل ويصبح قائداً عاماً و قائداً أعلى لها ===
بل وقائداً لجموع الشعب السوداني الفضل!!!
أمة عملاقة...يتقدمها الأقزام، أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه...
ثم أن عمر البشير وفي لقاء مع أحمد البلال الطيّب حول الإنقلاب بتاعو...قال أنه أخذ شهادة طبية "زائفة، كاذبة" من الطبيب ، حتى يأتي الخرطوم ويقوم بالإنقلاب...وعقب ذلك كانت الكذبة الثانية والخديعة الكبرى، التي ذهب بها الى القصر، وذهب الترابي الى السجن
وهذا ما علّق عليه القاضي عبد الإله زمراوي بالآتي === العميد/عمر حسن البشير وبإعترافه في لقاء البلال حيث قال ضاحكا المجرم بأن صديقه الدكتور فلان (نسيت إسمه) إستخرج له شهادة طبية بحجة أنه مريض بالكلي ليسافر بها للخرطوم لعمل إنقلاب عسكري هو الآخر كالسرقة تماما، وجلس يتربع مذ ذاك اليوم كمسيلمة يوزع الكذب يمينا وشمالا... 3- ====
الباشمهندس انور تحياتي : بوست قمة في الروعة .....وساعود مرة ومرة ولكن بالمرة كدة هدية للطيب مصطفي ...ولبقية الهتيفة الذين يؤيدون في كل الاحوال وفي كل الطقوس ....و
01-18-2010, 12:05 PM
محمد إبراهيم علي
محمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة