|
صديقي الفنان أنس عمر عضوا بسودانيزأونلاين؟! .. إذن أنا موجود ..!
|
.
وردتني رسالة تقول: صاحبك الفنان أنس عمر عضوا بسودانيزأونلاين، أبسط ياعم، ألفين وعشرة شكلها حا تمشي معاك شريط.
أصلا ومنذ أن عرفت الفنان أنس عمر مشت الحكاية معاي شريط، ذلك في المعنى الحقيقي لإحتمال الحياة، والفرح بكل يوم جديد، والعشم ثمانية أيام في الأسبوع، تصدق عليه عبارتي: (ياصديقي في كل شيء)، ولا أعزه على أحد، وإن كنت قد عصرت هذه العبارة "الفرمالة" في يد أكثر من صديق، فقد وجدتها مفعمة بالحياة طازجة وكاملة الدسم من مجاميعه، كلما "دسستها" في يد أحد أصدقائي، ذلك في أبشع لحظات ضعفنا وفقرنا المدقع في مقابلة كرم الأصدقاء ونبلهم، نعم ضعفنا وفقرنا المدقع حتى في الإحتفاء بهم، وعجزنا الذي لا شفاء منه في التعبير المباشر الحر المجاني عن عواطفناالبسيطة والجارفة والهوجاء، خارج حدود العيدين والمناسبات الأسرية الوطنية، في زحمتنا بالحياة، وهوسنا المذمن في الوصول الى قدر مستحيل من الهدنة في خضم وابل الواجبات اليومية والهموم المتوالية وترسانة المسئوليات .. فماذا تبقى للأصدقاء؟ ماذا تبقى في لحمة القلب؟ فعندما يخونك التعبير في أكثر من مقام مثله، فربما تلجأ للعبارة الجافة: فرصة سعيدة، ولكنك ما تنفك، تطفر منك ومن حيث لاتدري "جلافتك" .. دمعة هي بعض من فرحك الموجع البهيج.
وبالإختصار ألف مرحب بالصديق أنس عمر، إضافة متميزة لهذا المنبر، وشكرا للأصدقاء وليمثلهم هنا الباشمهندس بكري أبو بكر
مع تحياتي
سيف اليزل
.
|
|
|
|
|
|
|
|
|