|
|
 نجم الدين: أخذ جزءً عزيزاً من روحي... ومضى
|
بعد فشل محاولاتي الدخول باسم المرور الخاص بحسابي في سودانيز أون لاين استعرض اسم المرور الخاص بالزميل الصديق الفاتح وديدي لنشر هذه الكلمة
نجم الدين: أخذ جزءً عزيزاً من روحي... ومضى
محمد الأسباط
في الثامنة من صباح (الأربعاء) الثاني من ديسمبر الماضي أسلم صديقي وأنيسي الرفيع المحامي، والكاتب والمثقف الموسوعي، نجم الدين محمد نصر الدين، الروح إلى بارئها في مستشفى (القصر العيني) بالقاهرة، التي ذهب إليها مستشفياً قبل يومين من رحيله الفاجع الذي شقَ علينا نحن أصدقائه ومحبيه وأهله وزملائه وعارفي فضله. وبفقده أحسست أن نجم الدين أخذ معه جزءً عزيزاً من روحي... ومضى إلى الأبد.
كان الراحل العزيز، بالنسبة لي، أخاً كبيراً وأستاذاً وأباً، كان نسيجاً فريداً من البشر، فقد كان نهراً من الحنين، وحديقة غنية من المعارف، ومهرجاناً من الفرح، وينبوعاً صافياً للسخرية التلقائية، وساحة فسيحة للمرح، وكان يتمتع بصفات نادرات قل أن توجد لدى غيره ممن عرفت: روح غنية بحب الناس والخير، سريرة نقية؛ نقاء الصوفي، كرم فطري تحسه يهبه لكل الناس من يعرف منهم ومن لا يعرف، وبساطة، من فرط عاديتها، غدت عنواناً لشخصيته، رجل يتسم بشجاعة نادرة تجلت في مواجهته لداء الفشل الكلوي الذي عجَل برحيله، وفي مواقفه المصادمة للشمولية والقهر والإستبداد، كان يقابل كل ذلك بضحكته الأنيقة الصافية التي يتعرف عليه الآخرون من خلالها.
كان الراحل العزيز نجم الدين محباً لأهله وأصدقائه ومعارفه وزملائه حب أم لأطفالها، وكان كريماً معهم، يبكيه أبسط ما يحلُ بهم، وتتهلل أساريره فرحاً لما يفرحهم، لم أره قط طوال سنوات معرفتي به التي أمتدت لنحو عشرين عاماً يسيئ إلى أحد، أو تخرج منه مفردات جارحة، أو دخل في خصام شخصي مع من يسيئون إليه، على كثرة ما تعرض له من حيف ونكران جميل، وكان يواجه كل ذلك بابتسامته الوضيئة تلك التي تذيب الحجر، وكان من اللافت لزائري مكتبه تعامله مع الساعي الوحيد الذي عمل معه لنحو عقدين من الزمان (عبدو)، حتى ظنه الكثيرون فرداً من أفراد أسرته، لتبسطه معه ومعاملته له بحنو يماثل تعامل من له به صلة رحم.
وكان مكتبه بشارع الجمهورية محجاً لأصحاب الحاجات، لم يكن الراحل العزيز ثرياً ثراء من ينفقون بغير حساب، لكنه كان ثري الروح والفؤاد فكان ينفق على أصحاب الحاجات حتى آخر قرش في جيبه دون أن يتردد في قضاء حوائجهم، وبسعادة غامرة، تسعد حتى من يراقبه وهو يفعل الخير.
تعرّفت على الراحل العزيز الأستاذ نجم الدين محمد نصر الدين المحامي والمثقف الموسوعي عندما كانت الألفية الجديدة قد أهلّت على البشرية للتو، وهي تحمل للعالم سِلال الأمنيات والآمال، بينما استقبلناه نحن القابعين في براثن الأوجاع، الذين تتعثر خطانا في دروب الحياة بالغة القسوة: عذابات العشرات ممن تم فصلهم للصالح العام (تعسفياً) وهم يهيمون في الأرض بلا عمل ولا أمل وعيالهم يعانون الجوع والمسغبة ويصعب عليهم تدبير أبسط احتياجاتهم، و"العسكرة" تجتاح فضاءات البلاد على جبهتي الحكومة والمعارضة، وأُسر القابعين في المعتقلات من الأصدقاء والزملاء والمعارف تعاني الأمرّين. في ذلك الوقت حباني الله نعمة من نعمه التي لا تُحصى ولا تُعد بالتعرف على صديقي الحبيب نجم الدين، في وقت يحتاج فيه المرء إلى معرفة أناس بقامته وقيمته، وقد كان نجم الدين في ذلك الزمان يواجه رياح الحياة بضحكاته المجلجلة، وأنسه اللطيف، وروحه الطفلة، وسخريته الفاتنة.
في تلك الأيام قاوم صديقي الراحل العزيز كل مغريات الهجرة والاغتراب، وقرر أن يبقى قابضاً على الجمر داخل الوطن الذي أحبه حباً عميقاً وصادقاً، وذلك فصل آخر من شجاعة الرجل وارتباط الفكرة عنده بالفعل، وهذه من خصال الرجال النوادر الذين قلّوا كثيراً في زماننا هذا، كان نجم الدين، الذى ومن أسف فُجعنا بفقده إلى الأبد، واحداً منهم.
كان الراحل العزيز غزير الثقافة والمعارف، يقرأ باللغتين الإنجليزية إضافة إلى العربية، يقرأ بتنوع وغزارة في القانون الذي يُعد حجةً فيه، إلى الأدب والفكر السياسي، مروراً بالعلوم، ولا ينسى ما تيسر من كتابات عن الموسيقى وحقيبة الفن وأشعار العامية السودانية وغير ذلك مما يتوافر في المكتبات، وتتجلّى معارفه الغزيرة، ببساطة من يشرب الماء، وهي تنسرب في ثنايا أحاديثه ومؤانساته: آيةً من القرآن الكريم، بيتاً من الشعر، حكايةً من رواية، مشهداً من مسرحية أو فيلم، ألواناً من لوحة، فصلاً كاملاً من رائعة الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال" بالعربية كانت أو الإنجليزية، وكان الراحل العزيز يلقي بتلك المعارف في ثنايا الحديث دون أن يحس من يستمع إليه أنه يستعرض معارفه أو ثقافته الرفيعة تلك، كان يتحدث هكذا كأنما فُطر على ذلك منذ أن عرف الكلام.
وكانت السخرية عند الراحل العزيز نجم الدين سلاحاً من أسلحته "غير الفتّاكة" في مواجهة نائبات الدهر وتقلبات الحياة، ولم يكن نجم الدين يترك حالةً أو حدثاً دون أن يطلق واحدة من تعليقاته الساخرة النادرة والعميقة الدلالة، كان يسخر من كل شيء وعلى كل شيء، وإن لم يجد ما يسخر من أو عليه يطلق قفشاته الساخرة على نفسه وأصدقائه المقربين.
في صبيحة (الخميس) الثالث من ديسمبر الماضي وارينا صديقنا وحبيبنا، الراحل العزيز نجم الدين محمد نصر الدين، الثرى بمقابر (أربجي) العتيقة التي غطتها هامات الرجال حتى سدت الأفق، لم أر قط حشداً مضى خلف جنازة بقدر أعداد من رأيت ذاك الصباح الحزين، تقاطر أهل الراحل العزيز وأصدقائه وزملائه ومحبيبه من الخرطوم ومدني ومدن وقرى الجزيرة الأخرى زرافات ووحداناً إلى (أربجي) لدفنه في مرقده الأبدي، لتنطوي "صفحة الوجود" ويمضى نجم الدين إلى "عالم الخلود"، وجرت جداول الدمع السخين وبكا الرجال بكاءً لم أعرف مثيلاً له في حياتي قط... وياله من بكا مرير.
لقد كنت برفقة الراحل العزيز نعكف، خلال أيام عمره الأخيرة، على تحرير مجموعة من مقالاته وتصنيفها لنصدرها في كتابين الأول "مقاربات حول القانون وإعمال العدالة" ويحوى نصوصاً كتبها نجم الدين في سياق نقده المناهض للقوانين التي لا تتسق مع العدالة وتؤسس للظلم والعسف، إضافة إلى نقد بعض الإجراءات المتعبة في مختلف مراحل التقاضي، وهو كتاب عظيم يعلِم القانون حتى للمثقفين – كما ذكر الدكتور عبد الله على إبراهيم في تقديمه للكتاب – ومن أسف فإن الراحل العزيز لم ير هذا الكتاب المهم لأنه طبع بعيد رحيله الفاجع، أما الكتاب الثاني فيحوي مجموعة مختارة من المقالات في الأدب والفن والمشاهدات ونقد السلوك الرعوي الذي يسم تعاملاتنا اليومية، وهو الآن قيد التحرير يقف مجموعة من الأصدقاء على إعداده لطباعته ونشره، وهذه الأعمال من الصدقات الجاريات التي خلفها الراحل العزيز على كثرة ما خلف من صدقات جاريات وهو الذي عاش عمره كله لفعل الخير وإقالة العثرات ونفرة المحتاج.
عزائي الحار، بعد أربعين يوماً على رحيله الذي ترك فراغاً هائلاً لم ولن يسده أحد سواه، لنجليه الحبيبين "محمد" و"عزة"، وا لهفي عليك يا "عزة" لقد كانت حبيبة إلى قلبه الحنين، وإلى الوالد التقي الصابر محمد نصر الدين، وشقيقات الراحل وأشقائه، وأهله وأصدقائه وزملائه ومحبيه وعارفي فضله الكثر، لقد كان نهراً دافقاً من العطاء والمحبة والحنين والألفة، امتدت علاقاته وطالت العشرات من مختلف المهن والاهتمامات، اللهم "وسد عبدك الفقير إليك نجم الدين محمد نصر الدين الباردة" وأنزل على قبره شآبيب الرحمة، وأسكنته فسيح جناتك مع الصديق والشهداء والصالحين، ولا حول ولاقوة إلا بالله، "وإنا لله وإنا إليه راجعون".
(*) نشرت في زاوية (مسارات) بصحيفة (الأهرام اليوم) أيام: الأحد – الإثنين - والثلاثاء
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نجم الدين: أخذ جزءً عزيزاً من روحي... ومضى (Re: الفاتح وديدي)
|
الاخ الحبيب محمد الاسباط
اعزيك ونفسى
مولود فى برج المحبة
صباح باه كان رغم انى لم انم ولو لساعة واحدة ، ربما بسبب فارق التوقيت ، ربما
لكنه مع ذلك حزين بدا لى ، حين تلقيت مكالمة من احد اقرباء صديقى الراحل نجم الدين نصر الدين المحامى عليه كل الرحمة ، حدثنى صديقه وقريبه عبد الرحمن انهم ينتظروننى خارج بيتى لنسافر الى مدينة اربجى للعزاء خرجت للقاء من لم ار فى حياتى ، تهانى تلك الصبية النحيلة الجميلة ،الحزينة النظرات ، وعبد الرحمن المهندس الرقيق المهذب ، الذى كان مهندسا مدنيا ومهندسا لهذا اللقاء ، قرانا جميعا الفاتحة لروحه الطاهرة ، وبدانا رحلتنا الى حيث اهل نجم الدين فى اربجى
اصطحبنا فى طريقنا قريبا اخر لنجم "ابن العم" الان بدات رحلتنا باتجاه اربجى
مررنا حيث السيارات بلاعدد ، اناس يمشون بخطى حزينة ، وساهمة
عبرنا المسافة من امدرمان الى اربجى وسط حديث لن ينتهى عن نجم الدين معبق بدموعنا وضحكنا لحالات يدخلنا فى متنها نجم بحضوره الطاغى علينا فى تلك الساعات
يا لله ...دموع بدات تسح منذ ان التقينا ، حديث يبدا كى لا ينتهى وعطره نجم الدين ، المولود فى برج المحبة الخاص به فى العام 1955
وصلنا الان الى مدينة اربجى ،دخلنا بيتا عاديا كما كل البيوت الاليفة ،فيه اريحية وإلفة وطيبة وسماحة تملؤك من "خشم الباب"بكيت لحظة وطئت اقدامى عتبة الباب ، بكيت حتى سال انفى دما ، وجدتها اخيرا... مسرة
لم استطع الى حبس ادمعى ، ارجأت البكاء لانى لا اود الى فتق جرح جديد ، عليك ان تحترم المها ، فهى مكلومة فى فقد لن تعوضه كل اموال الدنيا ولن يعود ابدا
خرجنا بعد قليل باتجاه المدرسة الابتدائية التى درس فيها نجم الدين
"المدرسة الشرقية الابتدائية"والتى تحول اسمها الى اسم آخروحدثونا عن محبته للاطلاع فى تلك السن الباكرة ، هكذا حدثنا استاذه سليمان محمد صالحالذى ما زال يعمل فى نفس المدرسة التى تخرج فيها الراحل نجم الدين رحمه الله وغفر له ،خرجنا وحزن يعتصرنا ، ومضينا باتجاه مدرسته الوسطى "عبد الرحمن على طه " التى تحولت الى مدرسة ثانوية ، كانت مدرسة كئيبة ،خالية من كل ملامحها القديمة التى حدثنا عنها اهل المدينة فى حزن بالغ
كانت تهانى ابوسن صديقة الراحل هى من توفرت على تصوير كل المواقع التى درس فيها نجم ، والاماكن التى عاش فيها فى مدينة اربجى ومدنى ايضا ...
حين وصلنا الى مرقده الابدى ، لم تستطع اقدامى من النزول لرؤية تلك البقعة التى ضمت رفاته ،فانتحبت روحى ، لم استطع الى النظر فى ذلك الاتجاه
يا لنجم..يا لى ..من امراة تصادف ان تركها كل اصدقائها للشجن الابدى واليتم ..
ما اقسى "يتم الاصدقاء "ما ابشعه الان ..
خرجنا من هناك باتجاه مدرسة النيل الازرق الثانوية "السنى الثانوية وجدتنى احكى عن نجم ، عن صداقة جمعت بينا لعقد كامل ، قال عبد الرحمن ضاحكا رغم حزنه
ـ يعنى الواحد يكون صديقك لمدة تسعة سنين فقط ؟
محطتنا الاخيرة كانت مدرسة السنى الثانوية ، هناك حيث ترافق وعادل عبد الرحمن ، ومحمد محمود الشيخ "محمد مدنى " يا للغرابة ، فى الفترة الاخيرة له بيننا فى مدينة ايوا ، كان كثيرا ما يتصل بهما ويبقوا يحكون عن تلك الايام !
كان محبا لاصدقائه ، لا يغفل عن محادثتهم وكثيرا ، كنت اسمعه يتحدث الى بشرى الفاضل ، عبد الله على ابراهيم ، عمر سعيد ، كل فى مكان بعيد عنه ، لكنه يجذب البعيد ويقربه الى عالمه البشوش الضاحك ، الله ، حين يضحك صافيا كما طفل !
يا لطفلى الذى لن اراه قط ، لن استطيع ان اطبخ له ، وامشى معه الى المحلات لنشترى احتياجات بيته واطبخه بخاطر طيب ، واتمشى معه فى الاماكن التى كان يتمشى فيها كما امره الطبيب ، لن استطيع ان اقرا له مقالاته واصححها واناقشه فى عناوينها واقترح عليه ويقترح على ّ ونتجادل بمحبة واخاء لا مثيل له
يا لنجم ، لكم يتيمت بعدك ، حد انى لم استطع ان اذهب الى تابينك ، لانى لم اكن موقنة انك تضحك على وستجئ ، وتمد يدك مسالما الكل هاانى جئت ، لى الله يا نجم فى فقدك وبعدك ورحيلك الذى يذبحنى بسكين عمياء ..
يا نجمى كنت سماء وعالم بحاله ، عالم لا يعرفه الا من عرفك وعرف قدرك ، يا لقدرك العالى يا نجم
رحمك الله يا نجم النقى ، العفيف الشفيف ، الجميل الاصيل ، المحب لكل الناس الساعى لمحبتهم بمغناطيس من اختراعك وحدك ، رحمك الله رحمة عرضها السماء والارض وما فيهما من انس ومخلوقات ، من شجر وطير ، من ماء ورمل ، رحمة تتسع ومفغرة تمسح ما تقدم وما تاخر من ذنب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجم الدين: أخذ جزءً عزيزاً من روحي... ومضى (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الفقد عظيم اخي محمد الاسباط
وليس لنا غير الدعاء لاخينا
وحبيبنا نجم الدين
- اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه
- اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد
- اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب
- اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه
- اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه
- اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و قه عذاب القبر و عذاب النار
- اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
- اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار
- اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء
- اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض
- اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين
- اللهم إن كان قد أحسن فزد في إحسانه و إن كان قد أساء فتجاوز عن إساءته
- يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحماله و حط من أوزاره واجعله في مقام من قام لك بالقرآن أناء الليل و أطراف النهار
- اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجم الدين: أخذ جزءً عزيزاً من روحي... ومضى (Re: الفاتح وديدي)
|
لا حولة ولا قوة الا بالله
الاستاذ:الاسباط
الحبيب نجم اخذ الحياةوالمحبة والالفة النقية والكرم واخلاق الملوك والنبلاء
نجم الذى عرفت لم يكن من صنف الناس العادييين انه كان ساحراالفته من غير تكلف ولا معرفة الغريب للغريب اننى عرفته وخبرته اكثر من مما اعرف عددا من افراد اسرتى عرفته -شجاعا- كريما - برئا-مخلصا طاهر القلب والروح صادق النفس زكيها-نم فى الخالدين يا حبيب والى اللقاء قريبا
يا لفجيييييييييييييعتى يا اخوى وصاحبى
لا حولة ولا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الفاتح وديدي
سلمى الشيخ سلامة
عماد الدين عبدالله
عصام عبد الحفيظ
طارق جبريل
abubakr salih
Rashid Elhag
أيزابيلا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست