نظرة يا أبو هاشم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 01:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2010, 08:53 AM

مدني العرضي الحسين
<aمدني العرضي الحسين
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظرة يا أبو هاشم



    الوصية المعروفة ، " الفتة كان حاره ما تدخلوا أيدكم فيها " أصبحت تلقى بظلالها على الموقف السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي ، فالحزب حتى الآن لا مؤتمر ولا حتى اجتماع شورى . وكضاب من يعرف رأي السيد ، كما كان يفعل والده رضى الله عنه ، حيث لا يمكن أن تتحصل منه على إجابة معينة أو رأي أو موقف . وذكرني ذلك المشهد الذي رواه الاستاذ محمد حسنين هيكل في برنامجه تجربة حياة حيث أشار إلى أنه جاء موفداً من قبل ثورة يوليو لتلمس آراء السودانيين حول بعض المسائل المتعلقة بالوحدة والاستقلال والمصير المشترك (والذي مِنّهُ) فذهب إلى السيد عبد الرحمن فكان موقفه واضحاً ، ولما ذهب إلى السيد علي بدأ يحدثه عن سورة النمل وكان يريد رأيه فيما طرحه عليه فلم يجبه وتوقف خوفاً من أن يدلف للحديث عن سورة البقرة .

    المهم أننا يمكن أن نستشف موقف السيد محمد عثمان وذلك بعد أن فارق الحليف الاستراتيجي (الحركة الشعبية) وامتنع من الذهاب إلى مؤتمر جوبا أو الظهور علناً في أي اجتماعات للتحالف ، في حين صعب على الزميل علي محمود حسنين المتمرد ألا يشارك في مؤتمر جوبا ، فذهب وزاد عليه ذلك غضباً على غضب ، فالواضح أن الحسيب النسيب قد حسب الأمر بدقة وتأكد له أن خوض سباق الرئاسة أمر لا يحمد عقباه وقد يعرض سمعته للأذى بين أتباعه ولذلك ترك باب التحالفات موارباً . ويبدو أن التوجه نحو المؤتمر الوطني بات وشيكاً خاصة أن في ذلك رداً للحركة الصاع صاعين وقفل الباب أمام الإمام الصادق في أن يفوز في الانتخابات القادمة حتى ولو في دورة ثانية . وإذا صح ما ذهبنا إليه فالسناريو سيكون كالتالي :

    السيد محمد عثمان يدعم مرشح المؤتمر الوطني البشير بالشروط التالية :
    أ – أن يكون أحد نواب الرئيس من الحزب الاتحادي الديمقراطي غير السيد محمد عثمان مع احتمال تعيين إبنه العائد من أمريكا .
    ب – أن يمنح الحزب الاتحادي وزارتين خدميتين على أن تكون وزارة " التجارة الداخلية " واحدة منهما .
    ج – وزارة سيادية – الاعلام – الخارجية – العدل .
    د – عدم المنافسة في 30 دائرة على الأقل يختارها زعيم الحزب الاتحادي .

    وبهذا السناريو يكون الاتحادي والمؤتمر قد وجها ضربة قوية للحركة لن تشفى منها إلا بتحالف واضح مع عدوٍ ما من صداقته بد وهو حزب الأمة الصادق ومبارك الفاضل متحدين . أو أن يقوم تكتل بين الحركة الشعبية وجبهة الشرق ومسلحي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وهنا مربط الفرس حيث يقود هذا التوجه إلى قيام جناحين متصارعين العرب والزرقة ، وهنا يدخل السودان في جحر ضب .

    والله إكضب الشينة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de