|
كمال حسن بخيت يدعم ترشيح البشير (توجد قرابة)
|
صحيفة الرأي العام 12 يناير 2010
اليوم يتقدم المشير عمر حسن احمد البشير الصفوف مرشحاً لرئاسة الجمهورية للفترة المقبلة. وترشيح المشير عمر البشير لرئاسة الجمهورية.. هو مطلب جماهيري.. ومطلب المؤسسة العسكرية التي اخلص لها وعمل على تطويرها. والجماهير التي هتفت للرئيس في مختلف بقاع السودان.. هي التي كانت حريصة على ان يتقدم الرئيس الصفوف ليقود السودان لمرحلة جديدة.. ليواصل فيها بناء السودان واستكمال التحول الديمقراطي..وهو اصلح من يقود البلاد في مرحلتها المقبلة المتعلقة بالتحدي.. والمليئة بالتآمر الخارجي. لقد قاد الرئيس وصحبه السودان في فترة من اصعب مراحله السياسية.. واستطاع بحكنة سياسية ومقدرة فائقة ان يجتاز الصعاب ويحقق الكثير من الانجازات التي لن نستطيع احصاءها.. في هذه المساحة الصغيرة. لقد انجز اتفاقية السلام الشامل التي اوقفت نزيف الحرب في جنوب البلاد.. واعاد الطمأنينة لابناء الجنوب واقتسم معهم السلطة والثروة.. واقام العديد من المشروعات الاقتصادية على رأسها سد مروي.. هذا المشروع الذي يعتبر احد أهم انجازات الحقب السياسية التي مرت على السودان كلها. هنا لا أود ان اقدم احصائية بانجازات الرئيس البشير.. وتأييدي له ومساندتي له تنبع من عوامل كثيرة اهمها.. انني اؤمن بأن ينصر الانسان أخاه ظالماً أو مظلوماً. وهنا الرئيس ليس بظالم.. ولكنه مظلوم.. ولا اود ان اكون مغرداً خارج سرب الاسرة.. هذه الاسرة التي انجبت هذا الرجل الذي لا نبدله بأي شخص آخر. ان صفاته الشخصية يعرفها الجميع خاصة الذين عاصروه.. ولا ينكرها حتى المكابرون والمخالفون له في الرأي والفكرة. اما عن أفراد العائلة.. فتحفظ له الكثير من الود والتقدير.. ليس لانه رئيس ولكن لانه رجل بار بوالديه وباسرته.. وبأهله.. بار بمعنى الوفاء.. والتقدير وليس بمعنى البر المادي وغيره. واقول والله على ما اقول شهيد.. لم نقف يوماً امام الرئيس هو ابن العمة العزيزة، لم نقف امامه يوماً طالبين منه دعماً مادياً أو مساعدة في مشروع.. أو مساعدة في علاج.. أو مساعدة في أي شأن من شؤون الحياة. واذكر انني احسست بوعكة قوية بسبب تداعيات السكر.. وذهبت للعلاج في الاردن.. اذ كان لابد من ذلك السفر.. ولملمت اطرافي وصرفت ما تملكه زوجتي من ذهب وسافرت.. وفي الطائرة وجدت زميلاً قديما كان يعمل مصححا معنا في صحيفة «الايام» ذاهباً الى الاردن للعلاج.. وبدأ يشكر لي الرئيس وقال لي ان دولارات علاج وتذكرة سفري من السيد الرئيس.. فرحت كثيراً لهذا الموقف .. وقال لي بالطبع انتم آل البيت مسافر على حساب سيادته.. ابتسمت وقلت له.. انني لم ابلغه بسفري ولا بمرضي.. اندهش الرجل.. وقال لي انا رقم عشرة في ذلك اليوم الذي دعم فيه علاج عدد من ابناء الشعب. قلت له هكذا هو عمر الذي نعرفه نحن اهله ولي ثلاثة اشقاء يعيشون خارج السودان.. واحد منهم عمل هنا في احدى منظمات الامم المتحدة.. ونقل الى خارج السودان اما الاثنان فكلاهما من خريجي الجامعات لم يجدا طريقاً للوظيفة الحكومية.. ولم نطلب ان نوسطه.. فغادرا السودان.. منذ اكثر من عشر سنوات.. كلاهما في بلدان اوروبا الغربية. ولي شقيقة اكملت تعليمها الجامعي خارج السودان ولم تجد وظيفة سنوات طويلة وفي النهاية التحقت باحدى المحليات في وظيفة ادنى من مؤهلها العلمي.. ولم نوسطه.. بل ولم نخبره بذلك لعلمنا انه لا يحب ان يتوسط.. ولا يحب ان يعطي حق الآخرين لاهله... رجل كهذا يجب ان نقف معه ونقاتل معه حتى بالاظافر.. هذه امثلة اردت ان اؤكد على جوانب لا يعرفها كثيرون عن هذا الرجل المتميز.. وهو آخر من يتدخل في شؤون اهله خاصة المشاكل التي تواجههم في العمل أو في الحياة.. كما اننا نحرص حرصاً شديداً.. على عدم إقحامه في أي من المشاكل الخاصة.. كما لم نقدم له مشاكل الآخرين ليحلها.. وبطبعه لايحب ان يتدخل.. ولا يحب ان يستغل سلطاته لمؤازة اهله. بل أن يده ممدودة للآخرين البعيدين.. وهذا قمة العدل. وانظروا حوله.. من يعمل معه من اهله سواء في مكاتبه المتعددة.. أو في المؤسسات القريبة منه.. سوف لا يجدون أحداً من اهله في حرسه الخاص حتى.. خاصة أن اهلنا مولعون بالعسكرية.. وتواقون لحماية الرئيس من كل شر... والرئيس ابن بلد حقيقي.. اننا نرى فيه ما لا نراه في كثير من الذين اعلنوا ترشيحهم لرئاسة الجمهورية، فالرجل عنصر مجرب.. قدم انجازات كبيرة وعديدة.. ورفع رأس السودان عالياً.. في كثير من المحافل.. وجعل السودان نداً.. لكثير من الاقطار التي كانت تنظر للسودان تلك النظرة الدونية والاستعلائية.. وأصبح السودان كياناً قوياً.. وبلداً ينتظر منه الكثير والرئيس البشير جدير بحكم السودان لسنوات مقبلة وجدير بأن يمنحه الشعب السوداني الثقة مرة أخرى. وهنا اعبر عن رأيي الشخصي بتأييدي لترشيح الرئيس البشير.. وأدعو له من كل قلبي أن يمنحه الله الفوز الكاسح لأنه اعطاه القبول.. برغم المكابرين من اصحاب التجارب الخائبة. لقد اتاح الرئيس البشير لكل الرموز السياسية والاحزاب السودانية ان تعود من المنافي لتمارس نشاطها السياسي بعد اتفاقية نيفاشا.. وها هي الاحزاب تملأ.. السودان نشاطا ايجابيا وبعضها يملأ السودان ضجيجا... ان التحول الديمقراطي تحققه كافة القوى السياسية ولا يستطيع حزب واحد ان يحققه ان المرحلة القادمة تتطلب تكاتفاً قويا بين كافة القوى السياسية.. والالتقاء حول برنامج موحد يحقق اماني واشواق جماهير شعبنا. امنياتنا للرئيس بالتوفيق والنجاح ولكافة المرشحين الامنيات الطيبة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال حسن بخيت يدعم ترشيح البشير (توجد قرابة) (Re: فتحي الصديق)
|
صح كبير :
قالو في مسطول لقى جارو موقف عربية جديد 4*4 فكتب = 16 بمسمار فقام الجار مشى الصناعية وسمكرها وعموما بكرة المسطول جاء ولقى الاجابة اتمسحت فكتب تاني بالمسمار = 16 وهكذا فزهج الجار وقام بالنيكل كتب بعد 4*4 = 16 فجاء جارو المسطول وكتب صاح بالمسمار كبيرة جداً .... بالله منو المسطول الجار واللا المسطول يا كمال حسن بخيت .
...................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|