مقالات جديرة بالاطلاع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2010, 07:47 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات جديرة بالاطلاع

    في اعقاب التصريحات المدوية، التي اطلقها الدرديري محمد أحمد القيادي في حزب المؤتمر الوطني في برنامج إذاعي وقال فيها إن انفصال الجنوب عن الشمال أصبح واقعا وحتميا، وإن الفرصة الحالية لا تسمح بالوحدة الطوعية، وأكد أن الانفصال هو الأقرب، ونصح بانفصال سلس وسلمي يجنب البلاد العودة مجددا للحرب. ورأى أن الفرصة أمام الشريكين لا تسمح بالوحدة الطوعية، بل هي للانفصال أقرب .
                  

01-11-2010, 07:51 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    اهتمت وسائل الاعلام بتلك التصريحات كونها جاءت في الوقت الذي يحتفل فيه المؤتمر الوطني والحركة بالذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقية السلام الشامل ، من بين تلك الوسائل كان للصحافة السعودية حصة خاصة ان الامر تحول من الاهتمام الاخباري إلى مساحات في صفحات الرأي
                  

01-11-2010, 07:56 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    نبدأ بمقال ارى انه مهم جدا كونه مثل رأي رجل مهم اسهم في التواصل الرسمي وغير الرسمي للبحث عن حلول لمشكلات السودان وهو احد الاعضاء البارزين في لجنة حكماء افريقيا التي شكلت بمبادرة من الزعيم نلسون مانديلا :

    (الوطن السعودية) السبت 23 محرم 1431 ـ 9 يناير 2010 العدد 3389 ـ السنة العاشرة
    الأخضر الإبراهيمي
    السودان بلد أكبر من أن يسقط
    صار مستقبل السودان على المحك مع اقتراب الانتخابات الوطنية المقررة في أبريل المقبل، ودنا موعد إجراء الاستفتاء على مستقبل الجنوب الذي يُفترض أن يُنظم عام 2011، وكلا الحدثين من أهم عناصر اتفاق السلام الشامل المبرم عام 2005 إيذانا بانتهاء حرب أهلية دامت 20 عاما بين الشمال والجنوب.
    ينضوي الحدثان على آفاق حقيقية واعدة، ولكنهما الآن غير أكيدين، ذلك أن القادة السياسيين في السودان يتراجعون اليوم عن التزامات قطعوها على أنفسهم سابقا، لذا بات التعاون والإجماع أمرا صعب المنال، ويزيد الطين بلة استمرار مأساة دارفور غربيّ الدولة.
    لقد كان دعم المجتمع الدولي هو العامل الأهم في جمع الأطراف السودانية المعنية على مائدة واحدة عام 2005، كما كان للكثير من الدول الأفريقية المحورية دورها في ضمان الاتفاق، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى جهود مماثلة.
    إن وجود الدعم الدولي المناسب هو سبيل السودان إلى التحرك خلال الأشهر المقبلة تحركا حاسما صوب تحقيق السلام وترسيخ الديمقراطية. وإذا أخفق المجتمع الدولي في مواجهة هذا التحدي، فإن الصراع والتوترات القائمة ـ اللذين كلفا البلد مئات الآلاف من الأرواح بالفعل ـ سيكون مآلهما إلى الاستمرار والتفاقم، ولسنا أبدا في موضع المجازفة بحدوث ذلك. منذ أن جمع السيد نيلسون مانديلا عددا من زعماء العالم السابقين لتشكيل مؤسسة الحكماء، وجهنا جهودنا إلى أزمة السودان، واخترنا السودان كأول مقصد نتوجه إليه جماعةً بالزيارة، وراقبنا عن كثب وضع الكارثة الإنسانية في البلاد بمزيد من القلق والاهتمام على مدى العامين المنصرمين.
    وقد التقينا خلال زيارتنا عام 2007 عددا من الزعماء السياسيين والمدنيين من مختلف أنحاء الدولة، وكذا عددا من ممثلي وكالات الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والدبلوماسيين الأفريقيين، بيد أن لقاءاتنا بالعامة كان لها أعمق الأثر في نفوسنا.
    وقد سمعنا في تلك اللقاءات حكايات شخصية عن مآسٍ تفوق التصور، وآلام مفجعة ويأس قاتل، وبات من الواضح أن أعمال العنف والتشريد والفقر وانتهاكات حقوق الإنسان قد طالت جموعا غفيرة. إن السودان بلد رزح لعقود طوال تحت وطأة صراعات مريرة ضاربة بجذورها في مهاوي الفقر المدقع، والصراع على الموارد، والتوترات العرقية والدينية.
    لكن على الرغم من كل ذلك الفساد والظلم، فقد لمسنا أيضا قدرا كبيرا من التفاؤل والقدرة على التعافي، فكما هي حال البشر على ظهر البسيطة، لمسنا لدى أهل السودان عزما على بناء مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم. فلطالما تاقت أنفسهم إلى السلام والاستقرار والمشاركة في رسم مستقبل الوطن، وفرص تعليمية واقتصادية نافعة لانتشال أنفسهم وذويهم من براثن الفقر.
    لكن هذه الآمال لم تعرف الطريق إلى النور حتى الآن، وهذه ليست بمأساة فحسب لأهل هذا البلاد الذين عانوا طويلا، بل لقد أدت تلك الأوضاع إلى استشراء الضرر ليطال المنطقة والعالم.
    فالسودان ليس بالدولة الصغيرة، بل هو دولة كبيرة مترامية الأطراف تحل في المرتبة العاشرة عالميا من حيث المساحة، والأولى أفريقيا وعربيا بالمعيار ذاته، وتشغل موقعا محوريا في قارتنا السمراء، إذ تحدها مصر من الشمال وكينيا من الجنوب، ولها حدود أيضا مع ما لا يقل عن سبع دول أخرى.
    ويناهز تعداد شعب السودان 40 مليون نسمة، شردت الحرب منهم مليوني نسمة منذ عام 2003، وأجبر عدد كبير من هؤلاء المشردين على اللجوء إلى الدول المجاورة، وليس هذا الملمح الوحيد لتأثر دول الجوار بعدم الاستقرار في السودان.
    ومن المعلوم أن شعب السودان معدود ضمن أفقر شعوب العالم، وذلك في تناقض صارخ مع واقع الدولة الغنية بالثروات الطبيعية التي من بينها النفط والمعادن النفيسة، ولو كانت تلك الثروات مسخرة لخدمة الشعب في دولة تنعم بالاستقرار والأمان في ظل قيادة تخضع للمساءلة وتأخذ بمبادئ الحكم الرشيد، لوُجّهت تلك الثروات للارتقاء بمستوى المعيشة، ومواجهة التحديات الماثلة أمام السودان.
    ولكن ثمة بصيص أمل لن تُكتب له الحياة إلا بالتقاء العامة والقادة في الشمال والجنوب على كلمة سواء لتنفيذ اتفاق السلام الشامل تنفيذا كاملا، بل إن عدم اتخاذ اللازم للانتخابات المقبلة، وضمان إجراء الاستفتاء في إطار سلمي سيعني إقبال الدولة على شفا خطر داهم يفوق ما سبق من أخطار.
    وقد يؤدي الإخفاق لأن يشب الصراع عن طوقه الحالي، وهو ما حذر منه الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، وسيتمخض ذلك عن آثار وخيمة لا على شعب السودان أو الدول المجاورة فحسب، بل على العالم أجمع. ولسنا بحاجة لمن يذكر بالتهديد المترتب على انهيار أي دولة وما يشكله ذلك من خطر على الاستقرار والسلم العالميين، ومن هنا ليس للعالم من خيار إلا المشاركة.
    بادئ ذي بدء، لابد من ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة في السودان وانفتاحها على الجميع، ومشاركة كل الشعب والمناطق فيها، بما في ذلك من شُرّدوا في الداخل وفي المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في دارفور.
    كما أن وجود مراقبين دوليين لضمان انفتاح الانتخابات انفتاحا كاملا خاليا من القيود على الجميع هو أمر لا مفر منه لمراقبة الانتخابات والاستفتاء خلال عام 2011. عندئذٍ فقط ستتولد الثقة لدى الشعب السوداني في النتائج، وسيُبنى على ذلك الأساس للتحرك صوب الديمقراطية الحقيقية والإصلاح الحقيقي. وإذا لم ترقَ الانتخابات للمعايير الديموقراطية، فثمة خطر داهم سيفضي إلى تفاقم التوترات والعنف.
    وهذان الاقتراعان ـ على الرغم من أهميتهما البالغة ـ ليسا كل التحديات التي تواجه السودان والشعب السوداني، فمشكلات الدولة بما فيها من تعقيدات وتشابك لا سبيل إلى التعاطي معها شيئا فشيئا، ولا يمكن التغلب عليها أيضا بجهود دول ومنظمات منفردة لها يد في الشأن السوداني لكن لأغراض واهتمامات مختلفة، فقد تكون جهودها ملء السمع والبصر، لكنها لن تؤتي ثمارها بدون التنسيق الجاد فيما بينها.
    إننا بحاجة لأن يتحرك المجتمع الدولي لتدشين إستراتيجية واضحة شاملة تراعي أهمية الانتخابات والاستفتاء، وما بعد هذين الحدثين.
    ستكون هذه جهودا للإعداد لاتفاق بوساطات خارجية في دارفور، ولحل النزاعات القائمة بين قادة الشمال والجنوب بشأن الاستعداد للانتخابات والاستفتاء وغيرها من الجوانب الأساسية في اتفاق السلام، لكن الحاجة الملحة لمزيد من الدعم الإقليمي والدولي ما زالت قائمة لتحقيق هذه الغاية. وبالمثل، لا سبيل إلى التعاطي مع مشكلات دارفور ـ على مأساويتها ـ بمعزل عن الأزمة المتفشية في أرجاء الدولة، لذا نحتاج إلى جهود المجتمع الدولي، والدول الأفريقية على وجه الخصوص، للنظر في احتياجات الشعب السوداني قبل النظر في مصالح قادته. ويظل الباب مفتوحا أمام مستقبل أفضل وأرقى للسودان، لكن النجاح متوقف على الالتزام بالجدول الزمني للتقدم كما تقرر في اتفاق السلام الشامل.إن انعدام التحرك السريع والقوي من المجتمع الدولي ـ لا سيما من ضامني اتفاق السلام ـ لضمان الالتزام بالوعود، سيفضي إلى ضياع هذه الفرصة، وقد تكون العواقب وخيمة كارثية. إن الوقت ينفد سريعا، والمستقبل لن ينتظر.
                  

01-11-2010, 08:00 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    عبد الرحمن الراشد رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الاوسط والمدير الحالي لقناة العربية ظلت كتاباته مثار جدال بين السودانيين الذين ينقسمون منذ وقت بعيد حولها بين مؤيد لطرحه ومخالف اسهم ايضا في حراك اليومين الماضيين :
    طلاق الجنوب من الخرطوم
    عبد الرحمن الراشد
    الشرق الأوسط الأحد 24 محرم 1431 الموافق 10يناير 2010
    على الرابط ادناه
    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=552092&issue
    no=11366
                  

01-11-2010, 08:06 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    محمد عبد الواحد كاتب سعودي يتمتع بصداقات مع سودانيين مثله مثل الكثير من المثقفين السعوديين يلجأون إليهم لمدهم بمعلومات عن الوطن تكون في الغالب معلومات بسيطة وسطحية، المهم ظل الرجل وهي شهادة لله منصفا في طرحه وآراءه ودائما تبرز كتاباته المواقع الايجابية

    (اليوم السعودية) الأثنين 1431-01-25هـ الموافق 2010-01-11م العدد 13359 السنة الأربعون

    الكاتب / محمد عبد الواحد
    هل اتفق أهل السودان
    هل اتفق اهل السودان ونبذوا خلافاتهم وبدت أرضهم على موعد مع الخير والرخاء؟.. سأقول لكم شيئا يسيرا عن اهل السودان الذين ذبحوا اكبر طاغية في القرن التاسع عشر عام 1860م الجنرال جوردون الانجليزي البشع الذي احرق بكين عاصمة الصين وهدم المدن على رؤوس اهلها.. ولم يضع حدا لبطشه وجبروته وسطوته سوى أهل السودان.. وهذا ما دفع (ماوتسي تونغ) زعيم الصين الراحل ان يتغنى بأمجاد السودانيين وبطولاتهم الذين قتلوا من اذل شعبه وأراق دماءهم واحرق حقولهم ونصب المشانق في مداخل المدن الصينية، واستبد وتجبر.. وجاء الى السودان بعد مذابحه وجرائمه في كل انحاء الدنيا ليلقى حتفه ونهايته على ضفاف النيل... ذلك النهر العظيم الذي ما استكان ولا هدأ ولا نام.. وغضب الأنهار لا يبقي ولا يذر.
    ولهذا فإنني احد اولئك الناس الذين عايشوا السودانيين وعرفوا اعتزازهم بكرامتهم وحبهم لبلادهم.. وهم لا يرضون الذل من احد.
    وعندما خرج الانجليز من السودان.. خرجوا ولهم عين تدمع وعين اخرى على جنوبه وثرواته وخيراته.. وبقيت تلك العين الآثمة تتربص بمكامن العطب وتبث الشقاق والفرقة بين الشمال والجنوب.. وترسل بعثات التبشير... وتدعم الانفصاليين لتمزيق جسد ذلك الأسمر العملاق (السودان) الذي تساوي مساحته مساحة عشر دول أوروبية.. وتمتد أرضه الخصبة حتى تخضر لها عين الشمس.
    وهم يعرفون ثروات السودان وخيراته.. فعملوا على تبديدها بزرع الفرقة بين اهلها لان نهضة السودان تعني اكتفاء ذاتيا في الغذاء لكل الوطن العربي من شماله الى جنوبه الى شرقه وغربه.. ولو تحقق ذلك لما وجدت دول الغرب سوقا لصادراتها الغذائية في شرقنا العربي.
    من اجل هذا عملوا على اشعال الفتن والحروب والمجاعة والفقر في تلك الارض الطيبة.. والآن وقد اوشكت كل الفتن والحروب ان تخمد الى الأبد.. لذا ينبغي على الدول العربية الغنية ان تفتح بابا الى تلك الارض الخصبة.. وقد زفت لنا الصحف قبل فترة قريبة خبرا يقول ان رجال الاعمال في بلادنا قد استثمروا حوالي مليار دولار في مشاريع انمائية في السودان.. وعلى إخوتنا السودانيين ان يستقبلوا مواسم الهجرة لرأس المال العربي لاخراج كنوز الارض التي فيها الخير لنا كلنا كعرب.. ولا ازيد..
    [email protected]
                  

01-12-2010, 08:58 AM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    Quote: (عكاظ السعودية) .. الثلاثاء 26 محرم 1431 الموافق 12 يناير 2010 العدد 15844
    وراء الأكمة
    السودان .. معادلة الظفر واللحم
    ميرغني معتصم
    في زخم الجدل السياسي ومنطق الأحداث المباشرة، وتدوير الوقائع الطارئة التي قد تستأثر باهتمام رجل السياسة، وتفرض عليه إيقاعها، في مساراته اللحظية، واستنباط المواقف، يتعين عليه استيعاب إحداثيات المستجد، في تدفقه، وسرعة وتائره، في سياق سياسي واستراتيجي خاص لا يضع المثلث فوق المربع بغية التطابق.
    وحري بالمتابع للشأن السوداني، من برج تعاطف، أو على مسافة حياد، أو مناوءة فاقدة للعذرية، من مجمل الأحداث، والمواقف المختلف عليها وحولها، وبصددها، أن يقف عند بعض التباين، وشيئ من التناقضات يردها غير العارف إلى تباين أصحاب تلك المواقف، بينما يبحث لها الملاحظ المتمرس عن دوافع وأسباب في المنطق الذي يوجه الأحداث، ويؤثر، إلى حد كبير في ردود الأفعال التي تستدعيها.
    وعلى الرغم من المخاوف المستبطنة ضمن مبدأ اللامركزية في حكومة جنوب السودان، برز مأزق فهم الافتقار العام من عائد السلام في الجنوب، فضلا عن دور «مجير أم عامر»، أي المنظمات الدولية غير الحكومية في تقديم الخدمات الأساسية للجنوب. فإن كان الرئيس سيلفا كير قد أطلق عام 2009، بوصفه مساحة زمنية لتحقيق اللامركزية، يبدو أن هذا المنحى كبا أمام عثرات التمويل عطفا على أزمة الميزانية، وانتفاء القدرة الاستيعابية لدى حكومة الجنوب أو الموظفين المؤهلين، وثالثة الأثافي هي أن حكومة جنوب السودان لم تزل حديثة العهد والتمرس بالحكم. وهنا، لا مناص من مقاربة أكثر نحو المركزية في الموارد والسيطرة عليها، وجذرية التزنر بالتداول ضمن الجغرافيا الواحدة، المركزية الواحدة، الثروة الواحدة.
    ثمة شواهد تنبئ أن رهطا من أبناء الجنوب، من ذوي المستشرف التفاؤلي والمبني على إرهاصات ما بعد الواقع في معادلاته، تحدوهم توقعات عالية نحو الأفضل بعد الاستفتاء. هذه التوقعات لا يمكن تلبيتها إلا من خلال المركز للارتقاء بمنظومتها ومؤسساتها المدنية. وفي ذات النفق ذي الضوء، يمكن تحقيق اللامركزية وعلى نحو متسارع من قبل الدولة الجامعة والحكومات المحلية، والتي هي على استعداد لإنفاق الأموال باسترشاد مسؤول، والعمل على تقديم الخدمات. عندها يصبح تحقيق اللامركزية الحالية مؤشرا جوهريا لحكومة جنوب السودان نحو الالتزام تجاه القدرة على توفير عائد السلام ضمن الجسم الواحد.
    وفي المقابل، لن نذهب إلى استدعاء ما خرج به منظرو السياسات عن بعد في سوداوية المستقبل، حول التكهن بطبيعة الدولة الجنوبية، إن جفت البركة وبانت ضفادعها، وكانت نتائج الاستفتاء الانفصال، غير مدركين بزوغ دولة أخرى تتمخض عن الانفصال، وهي شمال السودان الجديد، شمال السودان الحالي بمعزل جغرافي عن الجنوب، وما سيترتب على ذلك من طبيعة تأثير الشمال على الجنوب، وماهية العلاقة بينهما، وما هو شكل دولة الشمال الجديدة، والتي ستكون إسلامية وعربية، وطبيعة علاقاتها مع جيرانها حيث لا تزال لها حدود مع ستة بلدان، وبعضها أفريقية. وكيف يمكن أن تبني علاقات مع الولايات المتحدة، لاسيما كانت واشنطن تعتبر تسهيل تفتيت السودان يتم من خلال دعم الجنوبيين في حق تقرير المصير؟.
    إن أية اجتهادات في هذا الصدد، تبقى من قبيل التكهنات. ولكن هذا لا يعني أن نتجاوزها، إن توخينا فحوى التساؤلات المرفوعة، جهرا وسراً، عن مرحلة ما بعد الاستفتاء على الجنوب، وبإسقاط معادلة «الظفر واللحم».


    اعتقد ان هذا الرجل لا يصلح ككاتب سياسي على خلفية اللغة المستخدمة

    وهو حتى الان لا يدري المعنى الحقيقي لمعنى (مقاربة) التي اصبحت متداولة بشكل واسع
    Quote: وهنا، لا مناص من مقاربة أكثر نحو المركزية في الموارد والسيطرة عليها، وجذرية التزنر بالتداول ضمن الجغرافيا الواحدة، المركزية الواحدة، الثروة الواحدة.
                  

01-12-2010, 05:34 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    راشد ياصاحب مشتاقين

    جميل ان نؤرخ لهذه الاشياء هنا ... والغريبة ان كثير من الناس لم يدخلوا في التصور الوجداني للانفصال بعد حتى يحل الموعد كالصاعقة... حينها لن تجدي الحلول.

    _________________________________________
    منتظر صاحبك هذا الشهر
                  

01-12-2010, 07:12 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: كمال ادريس)

    شكرا صديقنا واستاذنا العزيز

    والله حديث السيد الدرديري اعطى مؤشر ان هنالك ايضا انقسام بشأن الاتفاقية وأيضا ربما ذهب الرجل وراء التطورات داخل قبيلته

    ـــــــــــــــــــ
    صديقي خائف جدا من البرد على خلفية ماورد عن اخباره

    منتظرين نطميناتكم ومن بعدها يقرر او ربما تأجل الأمر لشهر
                  

01-13-2010, 08:11 PM

راشد فضل

تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جديرة بالاطلاع (Re: راشد فضل)

    Quote: الدكتور مرتضى الغالي – مسألة – أجراس الحرية الثلاثاء 12-01-2010
    شخص واحد من المؤتمر الوطني يريد ان يقرّر)من منازلهم( إنفصال السودان...! تلفّت يميناً وشمالاً..ثم (عبس وبسرْ) وقال ان الانفصال اصبح واقعاً، فتناقلت عنه الصحف ما قال وكأنه هو وحده الذي يملك مصائر البلاد بين يديه.. وهوعلى كل حال يفضح الخطة التي ظل هؤلاء الجماعة يعملون لها بأيديهم وأرجلهم وبكل ما يستطيعون.. فقد عرف الناس عنهم منذ أيامهم الاولى (بل قبل أن يقفزوا على السلطة في يوم منيّل بستين نيلة) انهم يرمون إلي فصل الشمال عن الجنوب عبر ) إستراتيجية عمياء) ترى ان في فصل الجنوب راحة لهم - حسب ظنهم- للإستئساد على الشمال وصبغه بصبغتهم، وهم لا يدرون ان الجنوب الحبيب وبكل ما يمثله من أرض وبشر اقرب لغالب أهل السودان من هؤلاء الناس الذين يكادون ينفردون بأفكارهم وسلوكياتهم عن مجمل عادات وتقاليد ومزاج السودانيين....!
    هذا هو ظنهم الذي يردّده جماعة منبر السلام العادل (وهو اسمٌ على غير مسمى) بأن الجنوب ليس من (العترة الهاشمية) ولو قالوا لأي سوداني هل انت اقرب من حيث المزاج والأفكار لجماعة هذا المنبر أم لجماعة الطوارق والبوشمن والابورجينز لما تردّد في الإجابة فراراً من أي رابطة تجمعه بهذه الجماعة العنصرية التي تريد ان تفصم عُرى الوطن بأوهام النقاء السلالي وأحاديث (الجاهلية الاولى).. والغريب انهم يزعمون الإنطلاق من حمى دين الاسلام الذي يؤكد على رابطة البشر وكراهة التشدّق بالأعراق بدلاً عن التقوى التي بين الصدور والحس الانساني والأخوة الكونية.. فأعجب يا صديقي ما شاء لك العجب للمصائب التي (تتحدّف على السودان) من هذه الجماعة التي لبس اصحابها في غفلة زي المفكرين والسياسيين بعد ان تقلبّوا في (نعماء الانقاذ) فشبعوا ورتعوا واكملوا غاية الراحة وذروة الترف فلم يبق لهم الا ان يصبحوا من العباقرة الذين يقررون بغير تأهيل مصائر البشر... ويا ليتهم اكتفوا بما في ايديهم من ثروة وسلطة استأثروا بها حتى اصبح الواحد منهم يصحو ويفرك عينيه من النوم ويختار المنصب الذي يستهويه، والتوكيل الذي يستطيبه، فلا يقف بينه وبين ما يريد قانون ولا (إحم) ولا دستور....!!وحدة السودان لا يقررها شخصٌ واحد... ولكن حديثهم عن الانفصال يفضح سياستهم التي يريدون بها ان يجعلوا الوحدة (كريهة وغير جاذبة) حتى ييأس أهل الجنوب في العدالة والمواطنة والمساواة... فظلوا ينفخون في (كير الفرقة) في حين ظل المخلصون يؤكدون مخاطر الانفصال التي يتجاهلها السادرون في ضلال الاحتكار والمصلحة الحزبية من أجل استمرار تدفق الريع في اياديهم حتى على انقاض الوطن..كفانا الله شرهم ورد كيدهم الي نحرهم، فقد أوشكوا ان يجعلوا الناس زاهدين في بلادهم.. ولكن هيهات ان يترك الناس لهم هذا الوطن الحزين الذي يجهلون قدره ولا يعرفون قيمته ومواريثه ...وعلى الباغي تدور الدوائر...!

    http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_8370.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de