السودان وتحديات العام 2010م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2010, 02:05 PM

جمال عنقرة

تاريخ التسجيل: 12-21-2009
مجموع المشاركات: 146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان وتحديات العام 2010م

    2010 عام الديمقراطية والوحدة
    التاريخ: 15-1-1431 هـ
    الموضوع: تاملات /جمال عنقرة


    جيلنا الذي جاء إلى الحياة في أواسط الخمسينات اختار جميعاً أن يكون تاريخ ميلاده الأول من يناير 1956م، يوم ميلاد السودان الحر المستقل. يوم الإستقلال المجيد. ومنذ ذاك التاريخ الأهم في تاريخ السودان لم يمر علينا يوم أهم منه حتى جاء يوم التاسع من يناير 2005م، اليوم الذي تم فيه التوقيع على الإتفاق التاريخي للسلام بين حكومة السودان والحركة الشعبية لوضع أوزار حرب ظلت مستعرة لنصف قرن من الزمان، لا تهدأ إلا لتعود أكثر إشتعالاً.ولئن كان يوم توقيع إتفاق السلام هو الأهم بين أيام السودان الحديث كلها، فإن عامنا الذي أتى اليوم العام 2010 يظل العام الأهم في تاريخ إتفاقية السلام، وهو بالطبع العام الأكثر أهمية في تاريخ السودان كله.

    أهم أحداث هذا العام أنه يشهد أهم إنتخابات في تاريخ بلادنا. وتأتي أهميتها من تميزها وتفردها في المثال شكلاً، ومضموناً. فلقد ظل السودان منذ إستقلاله أسيراً لدورة الحكم الملعونة التي تدور في فلك واحد. حكومة منتخبة، يقضي عليها إنقلاب عسكري، تطيح به ثورة شعبية، تعقبها حكومة إنتقالية، تجري إنتخابات ديمقراطية، تأتي بحكومة حزبية، يسقطها إنقلاب عسكري. وهكذا تدور الدائرة. أما هذه المرة فإن الحكومة التي جاءت عبر إنقلاب عسكري قادت بنفسها التحول السياسي وشاركتها في ذلك كل القوى الوطنية السياسية والمسلحة. فبدأت الإنقاذ بعد إستقرار الأوضاع العامة في البلاد بإعادة التعددية للحياة السياسية عبر قانون التوالي السياسي الذي كان مفتاح ذلك التغيير، ثم أعقبت الخطوة بأجرأ منها حينما دخلت في حوار جاد مع الحركة الشعبية أوصل الطرفين لتوقيع إتفاق السلام الذي أشرنا له، ووضعت بموجبه الحركة الشعبية السلاح وعادت إلى البلاد حزباً سياسياً وشريكاً أصيلاً في الحكم. وضمن ذلك في الدستور. وتوسعت دائرة الحوار السياسي فشملت كل أطراف المسألة السياسية والعسكرية، وأثمرت هذه المفاوضات إتفاق القاهرة بين الحكومة وتجمع الأحزاب الوطنية المعارض، وإتفاق أبوجا بينها وبين بعض حركات دارفور المسلحة، ثم سلام شرق السودان مع جبهة الشرق التي كانت تقاتل في الجبهة الشرقية.
    وإثماراً لهذا الحراك الساسي الكبير الذي شارك فيه الجميع، وضعت القوانين واللوائح، وأقيمت المفوضيات اللازمة لإجراء إنتخابات شاملة حرة نزيهة يشارك فيها الجميع إلا من أبى، ويراقبها ويرعاها المجتمع الدولي والإقليمي ليؤكد نزاهتها وبراءتها من كل شوائب. هذه الإنتخابات مهما كانت نتجيتها، ومهما تفرز من حكم جديد، فسوف يكون حكماً فريداً شارك في صناعته كل أهل السودان، سواء بإقرار وضعه، أو باختيار أهله. وسوف يقع على عاتق الحكومة المنتخبة أكبر عبء. عبء إجراء الإستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان.
    ولئن كان العام القادم 2011م هو عام إستفتاء الوحدة، فإن عامنا هذا 2010 هو عام صناعة الوحدة. فالقانون الذي أجيز للإستفتاء بعد مخاض عسير فتح الباب واسعاً لتأكيد الوحدة الطوعية للسودان. وأهم مافي هذا القانون أنه جاء بتوافق كامل بين الشريكين الرئيسين في الحكم، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. والأهم من ذلك أنه أعادهما إلى العهد القديم، عهد التواثق والتعاهد علي العمل يداً واحدة من أجل جعل خيار الوحدة راجحاً وغالباً. وهو عهد وميثاق نرجو أن تشاركهم فيه كل القوي الوطنية السودانية، المشاركة في الحكم، والمعارضة له، وكذلك المعنزلة، ويشاركهم فيه أهل السودان جميعاً بلا استثناء. ونعاهد الله والشعب والوطن، أن نكون مع كل الذين يعملون لتأكيد الوحدة، ونعادي من عاداها قريباً كان أو بعيداً. وهذا هو عهدنا للولاء والبراء.








    أتى هذا المقال من صحيفة اخبار اليوم السودانية
    http://akhbaralyoumsd.net

    عنوان الرابط لهذا المقال هو:
    http://akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5563
                  

01-05-2010, 03:32 PM

جمال عنقرة

تاريخ التسجيل: 12-21-2009
مجموع المشاركات: 146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وتحديات العام 2010م (Re: جمال عنقرة)

    اليـوم نرفـع راية اسـتقلالنا1/1/1956 م
    التاريخ: 15-1-1431 هـ
    الموضوع: الملف السياسي/احمد يوسف التاي


    خطاب السيد الرئيس اسماعيل الازهرى للمواطنين بمناسبة اعلان الاستقلال
    ايها المواطنون الاحرار
    بني وطني الاعزاء الابرار
    احمد الله العلي القدير الذي من علينا بنعمة الحرية والاستقلال احمده تعالى على هذه المنة العظيمة ونسأله تعالى ان يوفقنا في اداء الشكر عليها برعايتها والمحافظة عليها بالعمل المخلص الجاد لخير الشعب واسعاده وتمكينه من المشاركة بقسط واف لاسعاد البشرية جمعاء وتوطيد اركان السلام في الارض بفضل الله العلي القدير وبفضل وعي الشعب وكفاحه المخلص الجاد وتضامنه ارتفع اليوم علم السودان الحر وحيته جماهيركم الحاشدة تحية الولاء والاخلاص لانه رمز كفاحكم المجيد وعنوان مجدكم التليد.
    ايها المواطنون الاحرار
    بني وطني الاعزاء الابرار
    اليوم يوم العيد الاكبر لشعب السودان ويوم العلم المظفر الذي خفق عالياً رفرافاً فاشرأبت لتحيته اعناق المجاهدين الابرار الذين بذلوا التضحيات من اجل يومه المشهود ووقفوا طيلة الاعوام الماضية في عزم وايمان وثقة بالله وبالوطن يتلقون كل ما ينزل بهم من ويلات الاستعمار ليشهدوا اشراق شمسه وينعموا بدفئها وتبرها الذي يبث الخير والبركة والاسعاد لقد كان هذا اليوم منذ اعوام قليلة حلماً من الاحلام بل كان ضرباً من المحال في عين الاستعمار الغاشم الذي كان يراه بعيداً ونراه قريباً واعتماداً على الله واعتماداً على قوة الشعب ووعيه وسلامة ادراكه وايمانه بحق وطنه في العزة والكرامة والمجد.

    ايها المواطنون الاحرار
    بني وطني الاعزة الابرار
    اننا اذ نقف اليوم على عتبات الحرية نستدبر ماضياً كالحاً اغبر لنستقبل عهداً مشرقاً ازهر لابد لنا من نطوف عابرين بما انطوى من الصفحات الماضية نستخلص منها العبرة ونستمد منها القوة فان الخصائص التي مكنت هذا الشعب الاعزل من ان يصارع الاستعمار القوي ويصرعه لا بد لنا ان نعيها فننميها لتكون دائماً وابداً هي الدرع الواقي لحماية الاستقلال ولصيانته ورعايته والمحافظة وسيكون من اعظم مفاخر هذا الشعب على مر الاجيال انه استطاع بحكمة بنيه وبثباتهم وايمانهم ان يستخلص حريته وينقذ استقلاله وسيادته من براثن الاستعمار بأقصر الطرق واسلم السبل دون ان يتكبد ما تتكبده الشعوب عادة من جريان الدماء انهاراً لتصل الى حريتها وتفك عنه اغلال عبوديتها لقد ران الاستعمار على البلاد بكلاكله طوال 57 عاماً يستبد بقدراتها ويعصف بخصائصها ويميت جذوة الحيوية في نفوس ابنائها ويشيع الفرقة البغضاء في ربوعها ليتم له الاستقرار وطول البقاء بين ارجائها فابت قامتنا ان تلين ابت عزائمنا من ان تستكين وامتنعت عزتنا ان تستهين فوقفنا دونه ونحن عزل نصاوله وننازله ميداناً اثر ميدان حتى صيرناه وعقدت لنا الراية النصر ـ ففي عام 1924م اشتعلت ثورة السودان المسلحة وظن الاستعمار بأنه قد اخمد اناسها يوم طغت قوته على قوتها ولكن فاته انها يقظة الشعوب التي لا تتراجع وما هي الا بعض اعوام حتى لملم الشعب اطرافه وجمع صفوفه وكان بعثة الواعي في حركة مؤتمر الخريجين الذي وعى من الماضي درسه ومن ثورته استخلص عبرته فانظم البوادي والحضر ليحمل في اجماع الشعب سلاحه الذي لا يفل وثورته التي لا تخذل وما زال الشعب بتلك الرسالة يتنقل بها من ميدان الي ميدان حتى بلغ الغاية وارقى الى النهاية وعلى سواعد الفتية القوية ارتفع اليوم علم السودان خفاقاً يعلن عن مولد الدولة الجديدة وينبئ عن شروق شمس الحرية والعزة والكرامة.
    ايها المواطنون الاحرار
    بني وطني الاعزة الابرار
    لقد انطوت صفحة الماضي البغيض واشرقت شمس المستقبل السعيد ونحن اذ نقف اليوم بين عهدين جديرين ان نعمل ما علق بنفوسنا من الادران وان ننزع الصدأ الذي ران عليها لنواجه تبعات المستقبل اعزة اقوياء فان الاستقلال نعمة وخير ولكنه محفوف بالمكاره ومخلط بالاشواك ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فكما اثبتم بالامس جدارتكم في مناوأة الاستعمار فجدير بكم ان تثبتوا بعد اليوم مقدرتكم في صيانة الاستقلال ورعايته ومحافظتكم عليه وانا واثق انكم ستعضون علي هذه المكاسب بالنواجذ وان لا تتراجعوا قيد انملة من ما حققتم منها وان هذا الشعب الابي سيمضي قدماً في طريقه لا تستطيع قوة على ظهر الارض بإذن الله بفضله الذي اجزله على هذا الشعب تمرد به القهقري او ان تصرفه عن حماية استقلاله والتطور به الى اسمى درجاته ومراتبه.
    ايها المواطنون الاحرار
    بني وطني الاعزة الابرار
    انني اعلنها من فوق هذا المكان عالية مدوية بأنكم اصبحتم منذ اليوم احراراً في دياركم وسادة على ارضكم فاستثمروا في نفوسكم معاني الحرية وحرروا عقولكم من اغلال الجهل والعبودية وليست الحرية اعلاماً ترفع ولا هي صكوك توقع بل هي امان وعزة تملأ النفوس وتعمر القلوب.
    بني وطني الاحرار الابرار
    اليوم اكتمل استقلالكم اتم الله نعمته عليكم فدخلتم من باب الحرية الفسيح العريض مرفوعي الرؤوس موفوري الكرامة امة ذات تأريخ مجيد نفضت عنها غبار السنين وحطمت الاغلال متحفزة للنهضة الحقة لنقف مع دول العالم الحر في صف واحد لنؤدي واجبها كاملاً غير منقوص نحو تقدم البشرية وخير الانسانية وارسال قواعد السلام في الارض لهذا الشعب امكانيات عظيمة لا مثيل لها امكانيات تذخر بها ارضنا الفسيحة التي يشمل اتساعها مليونا من الاميال المربعة ان الله العلي القدير ادخر لكم في ارضكم الخصبة الحبيبة طاقة لا مثيل لها مما تكتنزه الارض من مختلف المعادن النفيسة ومن خصوبة الارض البكر ومن المجال الحيوي الذي يهيء اكتاف الرخاء والسعادة لملايين عديدة من البشر ان نستاثر بها في ارضنا ولكننا سنمد منها ظلالاً كريمة وارفة على جيراننا وعلى امم الارض المحبة والسلام ـ لقد قطعتم شوطاً موفقاً لنيل التحرير وامامكم اشواطاً انتم جديرون ان تحرزوا قصب السبق في مضمار التعمير فعلى كل مواطن منكم ان يشعر منذ اليوم ان ما يبذله من جهد ويضاعفه من كد لن يذهب هدراً وان يستأثر به ظالم غانم انما مرده الى وطنكم الحبيب العزيز يزيده عمراناً ويرفع من قدرته بين الامم شأناً فضاعفوا الجهد وتفانوا في الكد عن القصد.
    مواطني الاحرار
    بني وطني الاعزة الابرار
    شكراً لكم اذا وليتمونا ثقتكم الغالية فعليها بعد الله كان اعتمادنا ولقد كانت المعارك سلاحنا وعتادنا استطعنا بفضلها في عامين ان نستخلص لكم الحرية وان نحقق للبلاد الاستقلال ونعاهدكم في هذه اللحظة الرهيبة هذه اللحظة التاريخية الخالدة ان لا نخون لكم عهداً ولا نخلف وعداً لن نربطكم باحلاف ولا معاهدات بل نصون هذا الاستقلال عن كل ما ينصه من الروابط وسنقف في هذا العالم ربوة عالية ومنارة هادئة تشع السلام والطمأنينة والرحمة سنظل دائماً كرماء لضيوفنا اعزاء اوفيا لجيراننا نبادلهم مودة بمودة واخاء بإخاء وصداقة بصداقة.
    مواطني الاحرار
    بني وطني الاعزة الابرار
    سيروا مرفوعي الرأس واشعروا انكم اليوم امراء اسياد في بلادكم لا تهنوا ولا تضعفوا وانت الاعلون ولن يترك الله ولا الوطن اعمالكم وسنسير مهتدين بعد الله على ثقتكم وتأييدكم لا نرد الا لارادتكم وانما ارادتكم من ارادة الله فاهنئوا باستقلالكم وانعموا بحريتكم وسيادتكم والنصر لكم وما النصر الا من عند الله.
    والله ولي التوفيق
    التأريخ 1/1/1956م
    الصحيفة: العلم ص (3)








    أتى هذا المقال من صحيفة اخبار اليوم السودانية
    http://akhbaralyoumsd.net

    عنوان الرابط لهذا المقال هو:
    http://akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5553
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de