بين مسار والهندى والدائرة 13 الثورة الغربية

Quote: حول خربشات «العُرَّة»!! حجم الخط: 2010/03/14 - 09:53 { أخي الهندي: بعد التحية والأمنيات الصادقة بفوزكم ضد «الصنم البشري»..!! { اسمح لي أن أطلب منك عدم الرد على النكرات في صحيفة (العُرَّة) التي يقودها ذلك الانتهازي الرخيص «جمال».. وما هو بجمال.. لكنه شقيق مدير التأمين الصحي السابق بولاية الخرطوم (شوامخ) إيهاب علي حسن.. شوامخ وما أدراك ما شوامخ، وملفها كبير.. وخطير، فضلاً عن أموال وأمانات صندوق دعم الطلاب التي ذهبت لتأسيس صحيفة «العُرّة»!! ولعلكم تعلمون التفاصيل أكثر مني. { لا تهتم لهؤلاء الارزقية، فأنت والحمد لله لا سيد لك إلا محبة الآخرين.. فمن آزرك فذلك هو المطلوب.. أما الحاقدون والحاسدون فدعهم يحترقوا بنار غيرتهم من نجاحك المستمر وقفزاتك الماراثونية. { أولاً أنا لست كاتباً محترفاً، ولذلك أنتظر أن يعذرني القاريء بإقحام نفسي في عالمكم أنتم أسياد البيان والموهبة. { ثانياً لقد قرأنا صفحة كاملة يبدو أنها «تسجيليَّة» بتلك الصحيفة الهابطة لصالح المرشَّح عبد الله مسار استخدم فيها اسم أحد أفراد حاشيته، فسوَّدها بالأباطيل والقَدح في شخصكم الكريم، لأنكم فقط أقلقتم مضجع هذا «المسار»، ومن خلفه في المؤتمر الوطني الذي ينافسكم في الدائرة (13) الثورة. { فالسطور التي كتبها مردودة عليه، وهي تؤكد أنكم الأجدر بسحقه عبر صناديق الناخبين.. ولذلك نبارك لك مقدماً، أنك أرعبته، فهذا الرجل لم يشبع من الحكم ولن يضيف لسكان «المدينة» ما أخفق فيه هناك في «خلاء» دارفور، فأسأله: ماذا قدّم لأهله؟! { لقد ظل مسار أحد عراقيل السلام في دارفور لأنه شخصية استفزازية لا تجد القبول من القبائل، ويبغضها حملة السلاح.. ولو كانت فيه مثقال ذرة من حكمة وكياسة لساهم بعمود متين في بناء سلام دارفور. { وقبل أن أعود للتفصيل في هذا الجانب.. أود التعليق على جملة كتبها «زول مسار»، فقد وصف الرجل بأنه قدّم للإنقاذ الروح والدم!! { فبالله عليكم هل هناك سذاجة أكثر من هذا القول؟! { لو كان كذلك لما رأيناه هكذا.. وكأن أزمة دارفور تزيده «عافية» ما شاء الله..! طارق الأمين - الخرطوم { من المحرر: لا كثير تعليق.. أخي طارق الأمين.. فقد أوفيت وكفيت.. شكراً نبيلاً لك ولكل الشرفاء، ولا نامت أعين الجبناء وسماسرة محاليل «كور» الوريدية التي قتلت المساكين من أبناء الشعب السوداني، وذلك المدعو «جمال» كان أحد المحررين السماسرة للتسويق والترويج إعلامياً قبل عدة سنوات لتلك المحاليل الفاسدة، مقابل حفنة دولارات. نسأل الله السلامة لنا ولجميع أفراد الشعب السوداني العزيز.