|
لاعبو المريخ .. الروح القتالية
|
لاعبو المريخ .. الروح القتالية استعدادات المريخ على قدم وساق خلال الفترة الأخيرة فجميع اللاعبون جاهزون لكل المنافسات لهذه البطولة المهمة من خلال مباريات الدوري العام بالإضافة إلى المعسكر الذي دخله الفريق مؤخراً في ضاحية كاسراني بكينيا وإدارة الفريق وفرت كل الأدوات التي يحتاجها اللاعبون لكن الفريق لم يقدم حتى الآن الأداء الذي يوازي هذا الإعداد الجيد، ويخوض مساء اليوم ضمن منافسات البطولة الإفريقية مباراته الثانية على إستاد القلعة أمام فريق سانت جورج الإثيوبي التي سيكون لها تأثير كبير على مسيرة كل منهما خلال المنافسة وعلى مركزيهما والجدير بالذكر أن أخر لقاء بين الفريقين انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما على في المباراة الأولى. اللاعبون لم ينقصهم أي شيء إلا الروح القتالية التي تعد من أهم الأدوات ، فالأمر ليس خلطاً تحليلياً بين الروح واللياقة شاهدنا المنتخب المصري أو كتيبة المعلم وما لاحظته من خلال مشاهدتي للروح القتالية التي ظهر بها الفراعنة في البطولة الإفريقية الأخيرة في غانا والبطولة الأخيرة التي أقيمت في انغولا تختلف عن البطولة السابقة على الرغم من فوز المنتخب المصري بها . أعرف أن مستويات المنتخبات الإفريقية التي تضم النجوم الكبار المحترفين في اكبر الأندية الأوروبية تعتبر أقوى فنياً من الفريق المصري ولكن ليس بمراحل. إذن لا يوجد سبب منطقي لذلك، إلا الروح القتالية والعزيمة والإصرار وروح الجماعة والأداء الرجولي التي ميزت الفراعنة عن غيرهم من منتخبات إفريقيا وقللت الفوارق، بل تفوقت على كل العوامل الأخرى التي لا تكذب أرقامها عندما نذكر أن مجموع قيمة أسعار لاعبي هذه المنتخبات يساوي أضعاف قيمة لاعبي المنتخب المصري. هذه الحالة تعد شبه نادرة في البطولات الكبرى ولم أشاهد صبغتها الروحية إلا في المنتخب الدنماركي في كأس الأمم الأوروبية التي فاز ببطولتها عام 1988 والمنتخب اليوناني في المسابقة نفسها التي فاز ببطولتها عام 2004 في البرتقال عندما ألحق خسارة بمنتخب الديوك ، ومنتخب العراق عندما أحرز كاس الأمم الأسيوية في جاكرتا 2007 وكلنا نعلم أن أرض الرافدين تغرق في بحر من الدماء، بالإضافة إلى كتيبة المعلم شحاتة التي كسبت كل التحديات بالروح القتالية. ولكن هناك شيء مهم وهو أن الروح القتالية وحدها لا تكفي وإلا لشاهدنا أمثلة كثيرة على قدرة المنتخبات والفرق التي تملك ما يعرف بالروح القتالية على الفوز بشكل دائم ومستمر على الفرق التي تفوقها مستوى، ولكننا حقيقة لا نشاهد ذلك إلا في سنوات وفي بطولات ودورات متباعدة. وحسب وجهة نظري الخاصة وبناء على قراءتي الفنية لمعظم الفرق أرى ان امتلاك الحد الأدنى على الأقل من الامتيازات، لكي يكون الفريق قادراً عنصرياً وتكتيكياً وجماعياً وبدنياً وذهنياً ونفسياً على تقريب المسافة الفنية بالروح القتالية، بكل ما تحمله الكلمة من فحوى. كل التوقعات مطروحة أمام هذا اللقاء فالفريق الإثيوبي قيم موقفه بموضوعية بالتعادل الذي جعله مؤهلاً للتعامل مع المباراة بروح عالية, والمريخ كامل العدد بجاهزية كل عناصر قوته الضاربة, لتبقى الكلمة في النهاية لصاحب الإصرار الأكبر والروح القتالية على تنفيذ أهدافه, بعد أن يدعم بالتوفيق وختاماً نتمنى أن الفوز للمريخ والتأهل إلى المرحلة القادمة والفريق قادر على ذلك إن شاء الله.
من هنا وهناك
*عدم السلام على الدكتور شداد رئيس الاتحاد العام من القيادي المريخي في حملة تدشين الحملة الانتخابية للأخ جمال الوالي في ارض المحنة أمر مرفوض شكلاً ومضموناً ولا يمت للروح الرياضية بأي صلة واتفق مع الزميل إسماعيل حسن بأسلوبه الراقي الذي شجب به هذا التصرف غير الرياضي من القيادي الأحمر نحن نختلف مع شداد في إداراته للعبة أم على الصعيد الشخصي فليس بيننا وبينه أي عداء لأن الرياضة في الأساس الأول وسيلة لترابط و تشبيك المجتمعات وليس العكس إذا لم يتمتع رياضيونا بروح التسامح فعلى اللعبة السلام !!! * إلى راعي الشريان الرياضي ما تعرض له رئيس مجلس إدارة نادي الهلال من اعتقال في الشرطة على ذمة شيك قيمته 160 مليون مقدم من شركة رويال المنفذة لأحد أبراج الهلال أمر نرفضه كرياضيين ولا يمكن أن تشمت في مثل هذه الأمور وقضية رئيس الهلال قضية تخص البيت الأزرق لكن دائماً تزج باسم المريخ ورئيسه في مواضيع ليس لهم علاقة البته (والله ما عارفين أنت شايت على وين مرة ضد رئيس الهلال والمريخ ومرة ضد أقطاب الهلال ومرة ضد بوكو والمشجعين (قصص) أتمنى وكما قلت لك من قبل أن تحكم قلمك وتكتب في مصلحة الرياضة والهلال ولا نريدك ولا يشرفنا أن تكون قلماً يستهوي الهذيان والصدام في اللاشئ والسيد صلاح إدريس رجل أعطى الهلال جل وقته وعصارة فكره وحرياً أن يستقيل إذا كان كل فكر الأهلة مثل (راعي الشريان ) على الرغم من كل شئ هنالك حقيقة مثل القصة تقف في دواخل بعض الأهلة أن صلاح إدريس إذا رحل من رئاسة الهلال فهو يستحق التكريم و الشكر والعرفان ليس لأنه أعطى وما استبقى شيئا ولكن لأنه يحب الهلال في كل الظروف و خسر الكثير من الألقاب الشخصية عشان خاطر رئاسة النادي الذي أصبح ليس لديه وجيع وأمثال فكر الرشيد علي عمر بشريانه الملوِث لجسد المجتمع الرياضي ينفرون الأنقياء من الساحة الرياضية .. الحب الصارخ للكيان حب مصطنع ويدل على أن صاحبه يريد أن يتكسب من وراء ذلك، مريخاب نعم ولكن نرفض وبشدة التعدي على رمز من رموز الهلال أو أي ناد آخر في شخصه ونركز حديثنا على السلبيات الإدارية سوى في المريخ أو الهلال أو الموردة أو الإتحاد مدني وكل الأندية وملتزمون بميثاق العمل الصحفي والتسامح الرياضي .. أتفهم ؟؟؟
|
|
|
|
|
|