|
Re: ياسر عرمان ... (Re: Amjed)
|
لماذا لايفوز عرمان ؟ وهو خيار الديمقراطيين والمهمشين .. بقلم: الور دينق اروب الاثنين, 15 فبراير 2010 19:05 فى إطار بحثه وسعيه الدؤوب للتحول الديمقراطى تدخل الحياة السياسية السودانية تجربة جديدة فى ابريل القادم وهو الموعد المضروب لاجراء الانتخانات القادم. وهى التجربة الرابعة بعد (56..64. . . 86) وهذه التجربة ستكون الاصعب والاكثر تعقيدا من بقية التجارب السابقة ومصدر التعقبد ليس في الواقع السياسى المعقد اصلا الذى نعيشه اليوم من عدم إطلاق كافة الحريات وسيطرة حزب معين على جل ادوات العمل السياسى فحسب بل يمتد التعقيد ليمشل كل مراحل الانتخابات السابقة كانت او اللاحقة. و اخص هنا واحد من مراحل الانتخابات المعقدة. مرحلة الاقتراع مثلا, الناخب من الجنوب ستكون عليه انتخاب اعضاء المجلس التشريعى الولائى المجلس التشريعى للجنوب السودان المجلس الوطنى القومى (القائمة الحزبية..القوائم النسوية) وكذلك عليه انتخاب الوالى او الحاكم و رئيس حكومة جنوب السودان و رئيس الجمهورية وللعمرى ان اجراء كهذا صعبة للغاية سيما لشخص ولاول يمارس الانتخابات .وظنى ايضا هو محتاج لتوعية وتثقيف تسبق تلك الاجرا. قصدت بذلك ليس لاقول ان هناك من يعمل على تصعيب عملية الانتخابات و لكن قصدى هو تسليط الضوء على واحدة من الاشكالات التى ستجابة الناخبين بصورة عامةوالمواطن الجنوبى بصورة خاصة ولا ارجو من ذلك سوى بزل المزيد من الجهود لتوعية و تنوير الناخبين وهذه مهمة الكل (التنظيمات السياسية. . . مفوضية اليابا(الانتخابات) . . مؤسسات المجتمع المدنى) حيث تاتى دور الاحزاب السياسية فى مقدمة تلك الجهات و عليها ان لا يركز فقط على قيام اللبالى السياسية التى تكون كل وقتها للحديث السياسى عليها ايضا بتنوير و تثقيف الجماهير بكافة الطرق التى ستتبع فى الانتخابات طالما و حتى هذه اللحظة لم تقم مفوضية اليابا بدوره على احسن مايكون. . تدور فى ازهان الكثيرون هذه الايام سؤالا كاتب هذه المقال واحد منهم ((هل سيفوز عرمان؟)) هنا سنحاول الاجاية على تلك التسؤال بتسؤال اخر على طريقة سؤال بتجر سؤال((ولماذا لايفوز عرمان. . ؟)) يرى بعض المراقبين و المهتمين بالشان السياسي السودانى ان فرص فوز عرمان ضعيفة مجملين قولهم فى ان عملية تسجيل الناخبين لم تكن كما ينبغى بالنسبة لكل الاحزاب عد المؤتمر الوطنى الذي عمل على تسجيل كل انصاره وعدم تسجيل كل الناغمين عليه. بالاضافة لعدم حيادية مفوضية اليابا و سيطرة المؤتمر الؤطنى على وسائل الاعلام القومية ((الازاعة و التلفزيون)) وكانهما من املاكه.و تاتى بقاء القوانين المقيدة للحريات ((قانون الامن الوطنى)) كاقوى سلاح يملكه الوطنى لحسم الانتخابات للصالحه وباى شكل من الاشكال. ومهما يكن فان تلك الاراء صائبة . ولكنها لن تكن بمثابة قاصمة ظهر مرشح المهمشين و الديمقراطين اى انها لن تحول من فوزعرمان بمقعد الرئاسة فى الانتخابات القادمة. لان عرمان يعتمد وبشكل اساسى على قوة مشروع حزبه(الحركة الشعبية) السودان الجديد والذي يقال على انه سودان العدالة والمساواةو الحرية والديمقراطية وهو المشروع الذي يلاقى قبولا منقطع النظير من قبل الشعب السودانى بالاضافة الى ذلك فشل كل مشاريع كل القوى السياسية (المشروع الحضارى. . الصحوة الاسلامية. . الدولة المدنية. . . . . . الخ)) وعدم قدرة تلك الاحزاب على التجديد إن كان على المستوى الفكر و التنظيم او على المستوى القيادات. وبعد اكثر من نصف قرن من اقتتال و فقر مدقع وامراض و تهميش وعدم إستقرار سياسى لاتزال الاحزاب هى الاحزاب ((الامة هى الامة والصادق ياهو الصادق. . . . الاتحاد الوطنى اوالاتحاد الديمقراطى ياهو الاتحاد والمرغني ياهو زاتو المرغني)) و على زات النهج يسير المؤتمر الوطنى ((الانقاز. . الجبهة الاسلامية. . الحركة الاسلامية. . . جبهة الميثاق الاسلامى. . . حركة الاخوان)) وبعد عشرون عاما يفشل الوطنى فى تحريك ساكن الواقع السودانى للاحسن و فشلت كذلك فى تقديم قيادى غير مرشحه الحالى المواطن وظابط المظلات السابق عمرحسن احمد البشير والمعلوم ان التنظيم الاسلامى هذه يزخر بالعديد من قيادات على اعلى مستوى من الفكر والتنظيم وهنا نطرح بعض الاسئلة ولانرجو من وراءها اجابات مافيش حد غير البشير؟. . . ما الذي قدمه البشير؟. . . ماالذي سيقدمه ؟ وكما يعلم العوام ان المواطن البشير ملاحق بتهم دولية تتعلق بجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية وربما تضاف تهمة الابادة الجماعية لاحقا. ربما لدى المؤتمر الوطنى اكثر من باعث او سبب للترشيح البشير.ولكن يبقى السبب الرئيسى هو حماية البشير من الجنائيةالدولية,الا ان الحقيقة فى سياق ما سبق تقول ان الراهن على البشير هى راهنا فاشلا ان لم يكن باهظ التكلفة.هذه باختصار هو موقف اقوى المرشحين.اما بقية المرشحين(السيد الصادق..السيد مبارك..الاستاز نقد..الاستاز عبد اللة دينق..الاستاز حاتم السر...)فان حظوظهم اقل من حظوظ البشير وعرمان وهذه حقيقة اتفقنا او اختلفنا.ويعود ذلك للضعف تلك الاحزاب من جراء الانقسامات و الانشقاقات.ونتج من ذلك ضعف الامكانيات المادية.ورغم من ذلك فانهم قوى لايستهان بهم . وحتى كتابة هذه السطور يبقى حظوظ مرشح المهمشين و الديقراطين (عرمان) هى الاقوى والاقرب للمعقد الرئاسة. وان فوزه لن تكون مفاجاة باى حال من الاحوال,ادلو بدلوى هذه من قرآتى البسيطة هذه :يستطيع عرمان الحصول على 99% من اصوات الناخبين فى الجنوب وهى عبارة عن 25% اى ربع عدد المسجلين لدى مفوضية اليابا ويمكنه ايضا اى (عرمان) الحصول على 25% من اصوات الناخبين من الشمال زائدا 1% من اصوات الناخبين خارج السودان’تصبح النتيجة كالاتى(25+25+ا)=51 وهو الرقم او النسبة المطلوبة للدخول القصر الجمهورى .وبقدوم مرشح الديمقراطيين والمهمشين للمنصب الرئاسة فان ذلك يعنى ان السودان مقبل على عهد الجديد و مغايرا تماما.ورغم ان الفترة ستكون قصيرة نسبة للاستفتاء شعب جنوب السودان الا ان الامل فى بناء دولة قوية موحدة قائمة على كل التنوعات الموجودة (الثقافى,الاثنيى,القبلى,النوعى,الدينى) ستظل قائمة. دولة تخترم المواطن دولة نكون فيها سودانيون قبل ما نكونوا عرب او افارفة مسلميين او مسحيين (سودانيون وكفى) وبالتاكيد عندهاستعود الجنوبين وفى اللحظة الاخيرة للنظر للوحدة كخيار امثل.والامل اكبر فى فوز عرمان للتحقيق تلكم الامال. Alor Alor [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]
|
|
|
|
|
|
|
|
|