|
Re: مسألة...مرتضي الغالي (عن صحيفة الأيام ). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الاخ الرفاعى تحية سندسية! عندما قرأت البوست الذى تفضلت انت بنشره هنا نقلا عن الاستاذ مرتضى الغالى فى جريدة الايام عن ظلامات سودانيين استثمروا فى مشروع سندس الذى يديره المهندس (المشهور) الصافى جعفر ، ذهبت الى صديقى قووقل للبحث عن معلومات عن المشروع. فوجدت موقع المشروع واقتطفت منه الخبر اعلاه عن التعاقد مع شركة جنوب افريقية، للبدء فى تنفيذ المزرعة التجريبية. بالطبع انا لست مستثمرآ فى المشروع ولست مديرآ فيه، ولست ناطقآ باسمه! ولكن المعلومات نصف الرأى، كما يقولون الخطاب نصف المشاهدة. والخطاب معلومات وسياقات ورسائل. من الوصلة التى اوردتها انا ومن اخبار المشروع عرفنا الاتى، والذى يجدر بالصحفيين المحترفين ان يحققوا فيه كما تفعل الصحافة الباحثة عن الحقيقة فى العالم الغربى investigative journalism: 1_ شركة من جنوب افريقيا تتولى تنفيذ المزرعة 2_ وكيلها فى السودان شركة اسمها (شمس النيل) 3_ وردت اسماء وزراء سابقين ورؤساء قضاء سابقين وزراعيين وقانونيين وماليين واقتصاديين. ما علاقتهم بهذا المشروع والتعاقدات الاجنبية؟ 4_ الاف السودانيين استثمروا مدخراتهم فى هذا المشروع. 5_ باقى السودانيين، ومنهم اعضاء هذا المنبر الاسفيرى، من حقهم ان يعرفوا شيئآ عن هذا المشروع. على الورق هو مشروع مثالى وطموح ولكن فى الواقع؟ 6_ كتاب الاعمدة فى السودان يصنعون الرأى العام. ولكن الرأى العام المستقل والحر بالفعل يحتاج الى معلومات وليس بلاغة ورص الفاظ وابيات شعر! 7_ جزء اساسى من مساهماتى هنا هى توفير المعلومات والصور والوثائق متى ما استطعت الى ذلك سبيلا.
ارجو ان اكون قد أوضحت لماذا بحثت وجلبت هذه الوصلة. وصلة مشروع حكومى. مشروع سودانى للسودانيين كلهم نصيب فيه من خزينة الدولة. ولسودانيين اخرين -اقل عددآ- نصيب معتبر من مدخراتهم وكدحهم وغربتهم وتضحياتهم وتطلعاتهم. وفى النهاية هو مشروع، عام او خاص، من حقنا مساءلته والتحقق من نزاهة تعاقداته وادارته والتصرف فى امواله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|