|
|
كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية
|
كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 وماذا فعل يوم 24 مايو؟
بقلم : محمد سعيد محمد الحسن
المادة الجيدة للصحفية الشابة الاستاذة لبابة جفون بعنوان (السياسيون والغيبيات) في الملف السياسي "19 اغسطس 2006م) كانت لافتة ومثيرة، وكان يمكن ان تستمر لعدة حلقات بتناول المزيد من الحكايات والروايات لعلاقة الساسة والحكام بالغيبيات وبالتنبؤات وبالتنجيم بشكل عام ، أما في السودان ربما البارز في المشهد هو علاقة الحكام باهل الطرق الصوفية ، وهي علاقة فيها تجرد وشفافية ومحبة ، فلدى أهل السودان فطرة سليمة ونقاء خالص، وإرث وتراث واسع في مسارات البر والتقوى، وفي الصلاة والصيام، وفي خلاوي ونار القرآن المتقدة على مدى حقب وحولها اطفال وشباب وشيوخ يرتلون القرآن ترتيلاً، واهل الطرق الصوفية في العبادة والدعاء، ولذلك فان الذين قالوا ان الاحداث والكوارث والازمات الكبيرة التي واجهها السودان في الخمسين سنة الاخيرة لو أن جانباً منها حدث في أي بلد او أية دولة قوية اخرى لانهارت ولكن فضل الدعاء في المساجد والخلاوي والبيوت الطيبة وفي كل موضع آخر كان بفضل من الله الذي حفظ الوطن واهله من المكاره الجسيمة.
واعتقد ان في قادة السودان صلاحاً وقبولاً استمدوه من البيئة الطيبة الصالحة.
واسوق واقعة للزعيم اسماعيل الازهري رئيس مجلس السيادة الذي رافقته في رحلته الرسمية الاخيرة للكونغو في الفترة من 19 إلى 23 مايو 1969م وقوة فراسته وحدسه الحاد عندما تساءل: "ماذا يدور في رأس ود اخونا عوض أبوزيد"؟ وكان يقصد الرائد مامون عوض ابوزيد الذي كان عضوا في الوفد. (وفيما بعد أصبح عضو مجلس قيادة انقلاب 25 مايو 69م).
والواقعة حدثت في القصر الجمهوري في 24 مايو 1969م أي في اليوم التالي لوصوله من الكونغو وقبل يوم من وقوع الانقلاب في 25 مايو 1969م، خططها لشهور كبار في القصر الجمهوري أنه اي الازهري جاء في موعده وعقد اجتماع الصباح مع اعضاء مجلس السيادة، وبعدها طلب من مدير المراسم وهو صديقه تصنيف الملفات والأوراق، وأن يحفظ ما هو خاص بالدولة والمهام الرسمية في خزانة المكتب وما هو خاص يودع في الحقيبة، ومع نهاية يوم العمل ودع القريبين منه واتجه للسيارة بعد أن سبقته الحقيبة التي اودع فيها الأوراق التي تخصه، وفي الصباح المبكر 25 مايو 1969م ادى صلاة الفجر في توقيتها ثم أخذ في تلاوة القرآن ، وعندما ابلغته السيدة حرمه بان ثمة حركة غير عادية حول المنزل رفع رأسه وقال:"انه انقلاب" وواصل تلاوته للقرآن الكريم ، وفي كتاب تلقيته أخيراً بعنوان (حكايات عن الزعيم الانسان اسماعيل الازهري) روى مدير مكتبه السيد عبد الرحمن المهدي وقد شغل قبل ذلك مناصب قيادية في وزارة المالية والاقتصاد وبنك السودان ومدير لمعهد الدراسات المصرفية ، وهو شخصية مشهود لها بالمصداقية والشفافية ، ان السيد نديم البشير عدوي بمراسم القصر نقل إليه انه في يوم 24 مايو 1969م تحدث اليه الرئيس الازهري أن شيخاً سيحضر اليه وان عليه احضاره لمكتبه ، وعندما وضع سماعة الهاتف وجد امامه شيخاً وقوراً وحيّاه باسمه ، فاصطحبه على الفور لمكتب الرئيس، ويقول نديم : ما أن وقع نظر الرئيس على الشيخ حتى نهض مهرولا داخل المكتب، واندهش نديم وخرج ولم يغلق الباب واسترق السمع فرأى الشيخ يهز كتفيه ويفتح ذراعيه كأنما يقول: "الموضوع انتهى" فقال الرئيس وهو يبسط كفيه متسائلاً: "مافي طريقة"! أليس هناك من مخرج؟ فرد الشيخ : واضعا يده على صدره قائلاً: "ما مني من عند الله" "قالها وهو يرفع يده إلى أعلى كأنما يشير إلى أمر من السماء" ولم يفهم نديم تفسير ما شاهد ولكن الرئيس الازهري بعدها طلب تصنيف الاوراق، وايداع الرسمية لدى الخزينة، اما الخاصة فتوضع في الحقيبة. وقال نديم إن الرئيس اتصل به ليوصل الشيخ للخارج ، ولم يجده وسأل المراسم والحرس، فاكدوا جميعا أنهم لم يروا شيخا بتلك الأوصاف.. هذه الشهادة تؤكد ان الرئيس الازهري تيقن بوجه خاص بان يوم 24 مايو 1969م هو آخر أيامه في القصر، السيدة حرمه عندما نبهته بأن ثمة حركة حول المنزل رد بقوله: "انه انقلاب" وتابع تلاوته للقرآن الكريم.
Quote: لكم ان تتأملواكيف كنا نحكم ؟؟؟ ودهشتكم ستزداد اذا علمتم ان ساستنا الحاليون على ذات النهج ورياضتنا وتعليمنا وما خفي أعظم !!!!!!!!!!!!!!! |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الأخ / الرفاعي
تحية وطيبة وموضعك طيب
سمعت بهذا الكلام مرة من المرات من أحد المتصوفة وهو أن اسماعيل الأزهري شيخ لا يشق له غبار وأنا أصدق وأومن بما جئت به لأنك لو عاشرت الصوفية سوف تجد أن كل الأوصاف التي جئت بها عن الشيخ الذي اتى أو حضر إلى الشيخ اسماعيل الأزهري وقال له إنها النهاية ومافي طريقة وإنها ليست منه وإنما الله, فإن هذه الطريقة هي نفس الطريقة التي يتعامل بها المتصوفة وكما اشرت إلى الشيخ اسماعيل الأزهري أمر بجمع أوراقه هذا يشير إلى قناعة اسماعيل الأزهري وتسليمه التام لأمر الله حيث انه لم يفعل شيء ليمسك أو ليتفادى وقوع الانقلاب العسكري المايوي بل سلم أمره لله وذهب إلى بيته منتظراً ما كتبه الله له أن يكون.
اللهم أرحمه واغفر له واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
أبوفتحية
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
ألاخ الرفاعي تحياتي واحترامي أولا اشك في صحة هذه الرواية ايماني التام انو مافي حد بعرف الغيب الا الله ممكن تكون في توقعات قراء تحليلية وخلافه. اما اذا صدقت الرواية ده بدينا واحد من الاسباب التي ادت لتخلفنا وتخلف السودان بعد خروج الانكليز لانو دي كانت عقلية الناس الحكمتنا بعد الاستقلال. اكرر شكوكي في الرواية لانو السيد اسماعيل الازهري ما كان راجل متخلف احترامي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: محمد مختار جعفر)
|
يبدو أن الكل نسي أن الرئيس اسماعيل الأزهري عليه رحمة الله هو سليل الشيخ اسماعيل الولي مؤسس الطريقة الإسماعيلية، وقد قال الأزهري ذات مرة أنه لو لم يكن رئيسا للجمهورية لكان يتمنى أن يصبح شيخ طريقة.
أما من يربط الصوفية والقدرات الخارقة بالجهل فأقول له أنت مسكين!
لننظر في أوربا. أشهر جماعة اشتهرت بالقدرات الخارقة هي جماعة الصليب الوردي ومن أشهر أعضاءها الكونت سان جيرمين الذي عاش في عهد الثورة الفرنسية والذي تؤكد الروايات أنه كان يملك أسرار علم الخيمياء و اكسير الشباب الدائم وسجل أناس مقابلات لهم معه في فترة زادت على مائة وخمسين سنة وكان دائما يبدو في نفس العمر وفي نفس الشكل. جماعة الصليب الوردي اليوم موجودة داخل جماعة البنائين الأحرار وبسبب انتماء معظم قادة العالم وأثرياءه لهذه الجماعة وارتباط عدد من البارزين من أعضاءها بالاحداث التاريخية الهامة يظن بعض مروجي نظريات المؤامرة أنها هي التي تحكم العالم.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
لكم الود وكل عام وانتم بخير الصادق صديق سلمان لك الاحترام في معتقدك ما لم يمس حياتنا ولكن ان يكون رئيس الجمهورية يستقرئ الغيب بتحليل منطقي للأحداث ذلك دون ان يأتيه شخص ويسمع طرف ثالث الحديث ويختفي هذه الراية باطلة الصحة ولأسباب منطقية كثيرة جدآ , أن يكون اسماعيل الازهري بهذه العقلية لابد انه ساهم مساهمة فاعلة في تخلفنا لإعتماده في ادارة الحكم على علم الغيب متمثل في شخص يأتي ويختفي في غمضة عين وانتباهتها,,, هذه الرواية تذكرني تمامآ ان الامام المهدي كان يستقبل هاتف من السماء يحضه على نشر دعوته ويبشره بأنه هو المهدي المنتظر كما يعتقد كثير من الاخوة الانصار من أجيال الاربعينات والبعض الخمسينات والتي صارت بمنطق اليوم مرفوضة تمامآاو اعتقد ذلك في جيل الانصار اليوم. الاخ الدكتور محمد المشرف لك التحية ولا بد ان يكون ذلك رأيك يادكتور فخلاف ذلك يكون السودان في الهاوية اولآ ان صاحب درجة علمية متميزة ومقياسك لاللأشياء لا بد وان يستصحب الجانب العلمي التجريبي لا الغيبيات في ادراة شئون دولة. محمد مختار جعفر اخي لك الشكر ولكن ماذا نقول غير اننا ادخلنا حشرآ ولابد ان نقاوم هذه الافكار التغييبية والتي يراد من الاعتقاد فيها تغييبنا عن الواقع لينفردوا بالثروات كلها ويبيعوا لنا الغيبيات والجرم بأيديهم هم والتخلف صنيعتهم ولكن الغيب هو صاحب الارادة الشماعة التي يعلقون فيها كل اخطاؤهم ودمت. محمدعثمان الحاج لا نختلف معك في علم الارواح ودراسات غيبية كثيرة تظهر وتتطور ما انحاز فيها لمنطق العلم نقبله وغيره مرفوض ولي عودة بإسهاب في هذا الجانب ودمتم جميعكم. رفاعي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
أخواتي واخواني (البورداب)...
بعد التحية،
أنتهز هذه الفرصة لأقتبس حدث تأريخي موثَق عن علاقة (اسماعيل الأزهري) بالشعوذة والخرافة، كي نحكم بعقلنا ونستشف كيف كان اسلوب (الأزهري) في إدارة البلد...
" أورد الأديب المضمخ بالعبق السوداني، شديد السودانية، الأستاذ (حسن نجيلة) في سفره الخالد "ملامح من المجتمع السوداني"- ص 73، تحت عنوان (لونٌ من الإسلوب العلمي) قصة شغلت الرأي العام ردحا من الزمن وزاد من الاهتمام بها كما قال ما كان يسود من الجهل والخرافة.. ومفاد القصة التي نشرت آنذاك في جريدة "حضارة السودان"، بتاريخ 26 مايو 1921م بأن أحد اللآهلين نزل داخل بئر مجهولة بمدينة "دنقـلا" فغاب ولم يعد، فتبعه أخوه، وكذلك نزل إلى قاع البئر آخرون حتى بلغ العدد ثمانية، لم يعد منهم إلا واحداً ليخبرهم بأن الجميع بقاع البئر جثث هامدة!! وانتشر النبأ ولكن على أساس أن البئر مسكونة.
لقد شغلت هذه القصة الرأي العام السوداني طويلا، ولك أن تتخيل -أيها القاريء- حجم الإثارة التي نسجت حول الحدث.
أحد طلبة (كلية غردون) لم يدع الحدث يمر بتلك البساطة فرد على الخبر بسلسلة علميَـة بمقال نشر بذات الصحيفة بتاريخ 16 يونيو 1921م تحت عنوان (بئر دنقـلا).. كان ذلك الطالب هو (اسماعيل الأزهري) -رئيس أول حكومة وطنية-.. ورأينا من الأوفق أن نورد ذلك المقال برمته ليساعد أكثر في شرح طبيعة الأزهري وطريقة تفكيره...
كتب الأزهري رده كالآتي:
Quote: سيدي رئيس تحرير "الحضارة"،
بين أعمدة العدد 44 الصادر بتاريخ 26 مايو 1921م رسالة من مكاتبكم بدنقلا بعنوان "بئر غريبة"، خلاصتها.. (وأورد خلاصة القصة كما جاءت في رواية المراسل)، ثم استطرد قائلاً:
وكأنني ببعض القوم يذهبون في السبب لتسكن الخرافة القائلة بأن البئر مسكونة. يعني يسكنها نفر من الجن تجري على أيديهم تلك الأفاعيل الغريبة.. وما زالت هذه الخرافة في أدمغة المتهوسين.
أقول لهم إن السبب هو اختناق أولئك المساكين بحمض "الكربونيك"، وهو غاز لا يخلو منه مكان، وجميع الكائنات تتنفسه بحركة الزفير في الهواء بنسبة أربعة أجزاء منه إلى عشرة ألف جزء من الهواء، وهو ينتج من احتراق أي جسم يشتمل على الكربون.. وهو غاز لا لون له ولا طعم ولا رائحة، ولا يساعد على الاحتراق، واذا تواجد مع الهواء في مكان ما رسب الى اسفل.. وهناك طرق شتى للحصول عليه، ويستعمل في أغراض مخصوصة.
واذا وضع حيوان في حوض من ذاك الغاز يشاهد له تضايق ثم تقف حركته ويعقب ذلك الموت.. وكذلك اذا وضع في نفس الحوض مصباح أو شمعة متقدة، فإنها تنطفيء لاحتياجها كالإنسان الي الأوكسجين الذي يساعد على الاحتراق.
وكثيرا ما يوجد غاز حمض الكربونيك في الآبار المهجورة، وهو ليس ساما، وانما يحصل منها الاختناق لعدم وجود الهواء اللازم للتنفس داخل طبقاته المتكاثفة في قاع البئر.. فقبل الدخول في تلك الآبار المجهولة يجب إنزال مصباح او شمعة متقدة أولا للتحقق من وجوده أو عدمه كما صنع حضرة الملازم (حمزة أفندي عبد الرحمن) على ما جاء في تلك الرسالة.. فاذا استمرت الشمعة مثلا متقدة دل على عدم وجوده.. واذا انطفئت كان ذلك دليلا على وجوده.
ولازالته يصب قليلا من محلول الجيرفي البئر ثم تنزل شمعة متقدة، فاذا استمرت متقدة فإن البئر قد طهرت ونظفت.. واذا انطفأت صب المحلول مرة أخرى، وتنزل الشمعة مرة ثانية.. وهكذا حتى ينظف من ذلك الغاز، ثم تستخرج جثث المساكين.
إسماعيل الأزهري طالب بالكلية 14/ 6/ 1921م. |
. "...
ولا أظن أن من كتب مثل هذه الكلمات في عام 1921 في السودان وهو طالب بعمر الـ 21 عاما، يعتمد على الخرافات في الحكم وهو شيخ في الـ 69 من عمره ورئيسا للبلاد، كما أشيع...
ودمتـــم...
د/ محمد الطاهر
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الأخ / الرفاعي
(القلم ما بزيل بلم) الأمر ليس فيه غيباً بالمعني الذي ذهبتم إليه في تفكيركم ولا أريد أن أدخل في معترك أو معركة تدور في أن هذا غيباً أو ليس بغيب. السيد إسماعيل الأزهري كان متصوفاً وكان رجلاً ذاكراً لله عزّ وجلّ في حله وترحاله وهذا ما يهمني في الأمر كله. أما بخصوص الطريقة التي كانوا يحكمون بها السودان فوالله إنهم لخير من حكم السودان ولن يأتي مثلهم إلى أن تقوم ا لساعة على السودان.
أبوفتحية
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الصادق صديق سلمان)
|
| Quote: ولا أظن أن من كتب مثل هذه الكلمات في عام 1921 في السودان وهو طالب بعمر الـ 21 عاما، يعتمد على الخرافات في الحكم وهو شيخ في الـ 69 من عمره ورئيسا للبلاد، كما أشيع... |
شكرا اخي محمد الطاهر
Quote: السيد إسماعيل الأزهري كان متصوفاً وكان رجلاً ذاكراً لله عزّ وجلّ في حله وترحاله وهذا ما يهمني في الأمر كله.
|
الاخ ود فتحية احترامي رحم الله السيد اسماعيل الازهري وانا بفتكر انو دي علاقة خاصة بينو وبين الله سبحانه وتعالي ونسأل الله ان يتقبل ذكره. الشك انو هذه القصة غير صحيحة وانو ده ما فهم رجل في قامة السيد اسماعيل الازهري في ادارة البلد. نسأل الله له الرحمة والمغفرة. احترامي محمد علي المشرف
| |

|
|
|
|
|
|
|
الأزهري في ترويض وتحريك الطائفية. (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)
|
يمكن القول بان اسلوب الازهري كان من افضل الاساليب لترويض الطائفية.
فالازهري كان يعلم تماما ان الطائفية السياسية في طريقها الى الزوال.. فالطائفية كما يقول في تقييمه لها (دولة داخل دولة).. ولهذا كان حذرا جدا في لقائه الاول معها. وكذلك في اللقاء الثاني معها عام 1967م.. وفي هذا المقام نذكر ايذا بان الازهري هو صاحب التصريح الشهير بأنه (لم يحدث أن جلس مع زعيم طائفة الختمية للبحث حول موضوع سياسي).. وكذلك كان مع الطائفية الأولى.
ويذكر ان المرة الوحيدة التي التقى فيها لبحث موقف سياسي كان عندما عوم على السفر لمصر عام 1943م، وقد أراد أن يستشف رأي السيد/ عبد الرحمن المهدي الذي قال له في لحظة اللقاء: "خلق الله الانسان بفم واحد واذنين اثنين لانه اراده ان يسمع اكثر مما يتحدث، وهآنذا مصغ لما تقول وادعو لك بالتوفيق.".
والازهري بفهمه الصحيح لطبيعة الطائفية وباسلوبه المتميز بالصبر والاحتكام للراي العام، جعل الطائفية الاولى (الختمية) تسعى اليه عام 1958م، غير انه لم يتم المقصود من ذلك اللقاء إذ تسلم الجيش زمام السلطة في 17 نوفمبر 1958م.
اما الطائفية الثانية (الأنصـار) فبعد ان اطاحت بحكمه الوليد الجديد عام 1956م، وانقسم (الحزب الوطني الاتحادي) على نفسه وخرج منه (حزب الشعب الديموقراطي) برئاسة مولانا الشيخ (علي عبد الرحمن الضرير)، جاءت تسعى اليه في 1967م فقبلها، ولكن اللقاء لم تطل فرحته ايضا حيث اطيح به في مايو 1969م.
وبالرغم من ان المعلوم لاهل السودان بأن (الازهري) ينتمي لاسرة طائفية، بل صاحبة طريقة وسجادة معروفة بمدينة الأبيِـض هي (الطريقة الاسماعيلية) المنسوبة للشيخ (اسماعيل الولي)، والذي استمد منه السيد (اسماعيل الازهري) اسمه تيمنا باسم ذلك الولي والذي هو جده... بالرغم من كل هذا إلا ان الذي يبدو للمراقب هو ان (الازهري) كان متصوفا وطائفيا ولكن بطريقته الخاصة، اذ كان يحتفظ بهذا الامر في حياته الخاصة. ولم يعرف عنه مطلقا في اي يوم من الايام بانه خلط او كان يميل الى الخلط بين انتمائه الصوفي الطائفي وشانه السياسي، لانه يعتبر فهما متقدما بالمفاهيم المعاصرة.
ان افضل شهادة تاريخية يمكن ان نوردها في هذا المقام، هي مقال الأستاذ (علي حامد) الذي أوردته جريدة "الأضواء" الصادرة بتأريخ 5/9/1987م بعنوان ((الأزهري لم يكن طائفيَـاً))، حيث جاء فيه بأن الزعيم (الأزهري) قد ارتكب خطأ تأريخيا بعودته الى التعاون مع الطائفية مرة أخرى، وفي رأيه بأنه لو صبر لكان المستقبل في مصلحته، ولانفرد بالساحة السياسية انفرادا تاما، وأصبحت الأحزاب الأخرى أحزاب أقليات.
‘ن الشهادة الأخرى التي تعرف حقيقة (الأزهري) قد جاءت من القطبين الاتحاديين الذين مهدا لمفاوضات دمج الحزبين (الوطني الاتحادي) و(الشعب الديموقراطي)، الأستاذين (محمد الحسن محمد سعيد) و(عبد اللطيف الخليفة)، حيث أكدا بأن الرئيس لم يسع لهذا اللقاء لولا الضرورة لوجود حزب أغلبية يحقق الاستقرار السياسي ويديم الديموقراطية من خلال قاعدة عريضة تؤمنها، وهو ما حدث من قبل عندما كان الحزب حزبا واحدا وحسمت به اول انتخابات ديموقراطية بالبلاد (انتخابات الحكم الذاتي عام 1953م)، إذ حصل (الوطني الاتحادي) على اكثرية المقاعد بمجلس النواب الأول.
| |

|
|
|
|
|
|
|
هل استعان (اسماعيل الأزهري) بالطائفية، أم هي التي استعانت به؟؟! (Re: د.محمد الطاهر)
|
ان صلة الازهري بالطائفية تستدعي وقفة عند تكوين الطائفية السياسية.. فالإمام (محمد أحمد المهدي) رفض طائفية الطرق الصوفية، والإنجليز من بعده اكتشفوا أنها المدخل لكسب ثقة الناس بغية السيطرة تدريجيا على كل السودان.. هذا ولان الطريقة (الختمية) بالخصوص كانت وقتها صاحبة النفوذ الاقوى والتاييد الممتد من مصر حتى اعماق السودان، بل واريتريا والصومال. فقد صار زعيم طائفة (الختمية) هو زعيم السودان الأكبر!! وحين التمسوا اعتداده بشخصيته وآرائه شيئا فشيئا، افسحوا المجال لزعامة سياسية اخرى، هي الزعامة المهدوية، وارتفعوا بها في (المجلس الاستشاري) الى القمة بعد ان كانت في موضع النقمة والعداء.. وبذلك اثاروا حفيظة الطائفة الاخرى (قمة الامس).
فلم سكن من الممكن لهذه الطوائف السياسية المرتكزة على الدين ان تحصل على اي تاثير على الجديد الذي ليس له ركيزة غير القلم والعلم، ولم يكن لخريج المدارس المثقف المستنير ان يتفادى هذا التفاعل سلبا او ايجابا، ولكن هذا الجيل الجديد ظل يلاحظ حرص المستعمر على خدمة الطائفية وتقريبها منه، وفي المقابل حرص بعض زعماء الطائفية على استرضاء المستعمر والتنافس على خطب وده.. ولكن بالنسبة للطليعة المثقفة فان هذا المستعمر هو العدو الاول ضد انعتاقهم وتطلعاتهم، وبالتالي يصبح كل حلفائه واعوانه تلقائيا اعداء بالنسبة لهم... إن هذه الاجيال المتطلعة لمكافحة الاستعمار من خلال قراءتها لتجارب الامم الاخرى، كانت ترى في الطائفية خطرا على الحرية، ولذلك كثيرا ما كانت تعبر عن رفضها بشعرها وادبياتها.
ان الاستعمار، وخاصة البريطاني، بخبرته الطويلة كان يعرف ان الوصول للسيطرة على الشعوب تتم عن طريق الاستيلاء على تبعية الجماهير.. والطائفية في السودان كانت هي مفاتيح الجماهير.. ولا ادل على ذلك من الذي قاله (كتشنــر) -حاكم السودان العام- عند الفتح في تقريره لمديري المديريات الذي جاء فيه: "ينبغي العناية بعلية القوم وخدمة مصالحهم حتى يتسنى عن طريقهم حكم السودان.".
على كل، وفي اللحظة التي قويت فيها شوكة الطائفية، كان هناك مولود جديد يتحرك ليكون الساق الثالثة في جسم السياسة السودانية، انه (مؤتمر الخريجين العام)، الذي صار شيئا فشيئا يتغلغل وسط المجتمع السوداني عن طريق تمدد انديته في المدن السودانية والارياف..
ورغم ان الصراع بين القوى التقليدية والقوى الحديثة صار ياخذ بعدا اجتماعيا مركزه الاغراض التي يفرضها ويتطلبها التطور، الا ان تجمع الخريجين لم يكن في وضع يمكنه من مصارعة الطائفية.. ونتيجة لادراكهم لهذه النقطة، انقسم تكوينهم الى قسمين: قسم يناويء الطائفية ويكره وجودها، وقسم تحول حسب ميوله الى الدخول في احدى الطائفتين لتولي قيادتها.. كان ذلك كله قبل بزوغ نجم السياسة في نادي الخريجين بأم درمان وفوز كل طائفة بالتفاف الطائفيين من حوله.. عند هذه المرحلة وجد (الازهري) [الذي جاء من الجامعة الأمريكية ببـيروت عام 1930م، بعد حصوله على الشهادات العليا منها في علم الرياضيات عن بحوثه عن "درجـة الصفـر"]، مكانا ساميا في نادي الخريجين بأم درمان بفوزه بسكرتارية النادي، المنصب الذي اتاح له التمكن من صنع الاحداث والوظظيفة التي استطاع ان يحولها معقلا لمناهضة المستعمر... نقول ان (الازهري) وجد نفسه محتضنا في صراع رئاسة النادي بطائفة الأنصار، التي كانت تقف وراء (محمد علي شوقي) -الذي فاز بالرئاسة فوزا كبيرا-، فتبادل المودة والثقة مع رئيس النادي على مر الايام ورغم اختلاف الاتجاهات حتى صار (الازهري) زعيما للمؤتمر ورئيسا للوزراء.
ان الاحداث السياسية عند فجر الاستقلال تدل على ان (الازهري) قد ذاق الكثير من مرارة الصراع.. فالذي حدث هو انه بمجرد استكمال اجراءات الجلاء مباشرة، وعندما كان (الازهري) في وداع آخر جندي بريطاني، والذي كان هو القائد السابق لقوات دفاع السودان (المستر/ آستون- ASTON)، عاد (الازهري) لمجلس النواب ليجد بان وزارته قف فقدت الثقة بثلاثة اصوات..
وكاد رئيس الامس (الأستاذ/ محمد علي شوقي) ان يغير وجه التاريخ ويعقد تحالفا جديدا بين الأشقاء والأنصار لولا تدخل الكبار من طائفة الأنصار، فحول الدفة مولانا السيد (الدرديري محمد عثمان) بترتيب لقاء السيدين في 1956م، ذلك اللقاء التأريخي الذي أدى لعدم استقرار الحكم في السودان لعشرات السنين!!
وبالرغم من ان (الازهري) وجد نفسه محتضنا من قبل الأنصار، إلا أنه ظل حذرا في تعامله مع الطائفية اثناء هذه المرحلة باستثناء التحرك الكبير الذي خطط له المغفور له الاستاذ (يحـي الفضلي) -دينـمو الحركة الوطنية- (كما كانت تطلق عليه الجماهير) بتعديل قانون المؤتمر في 1941م، بحيث ألغى نظام الرئاسة الدورية خلال العام بين اعضاء اللجنة التنفيذية الى رئاسة لمدة عام. فصار بذلك (الازهري) هو الزعيم الاوحد للمؤتمر على النسق الذي كان سائدا في الدول المستعمرة في ذلك الوفت، أمثال (سعد زغلول في مصر، غاندي في الهند، ديفاليرا في ايرلندا الجنوبية).
وبعد ان تحقق ذلك الاتجاه رأى الأشقاء أنه من اللياقة ان تقوم اللجنة الجديدة برئاسة (الازهري) بزيارة السيد (عبد الرحمن المهدي) في منزله بود نوباوي لوقفته وراء النظام الجديد للمؤتمر بقيادة الزعيم (الازهري)، فكانت خبطة معلم ولا نقول ضربة اصطاد بها السيد عبد الرحمن المهدي مؤتمر الخريجين في تحالف مع جماعة الأشقاء، التي كانت تدفع بالحركة الوطنية للصدام مع الانجليز الى قيام (المجلس الاستشاري لشمال السودان) الذي حاز عليه نتيجة لقناعة الانجليز بشخصية السيد عبد الرحمن المهدي، وبذلك تم له الجلوس على قمة المجتمع السوداني عبر الزعامة الدستورية، بالاضافة الى زعامة الحركة الوطنية التي اعطته ثقتها.
ولكن النظرة الاخيرة بالنسبة للانجليز لتصرفهم كان لا يعدو ان يكون (تغيير خيول- Changing Horses)، حيث استبدلوا السيد عبد الرحمن المهدي (حصان المؤتمر) بحصان (المؤسسات الدستورية)، واستفاد مولانا السيد (علي الميرغني) من الموقف بأن استبدل (الانجليز) بـ (الحركة الوطنية) لأنهم استبدلو السيد عبد الرحمن به. فاستبدلهم بالازهري ورفاقه، فسار الخطان المتوازيان حتى الاستقلال في مطلع ينـاير عام 1956م.
والحقيقة انه في كلا الحالتين قد سعت الطائفتان لخطب ود (الازهري) الذي نعم بتأييدهما فعلا في المرحلتين، وتسلق عليهما الى يوم التحرير الذي رفع فيه العلم، وكان (المحجوب) -زعيم المعارضة- ساعده الأيمن كما تفعل المعارضة دوما في مساندة القرارات القومية.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: بالمنطق انقلاب قادم... فترقبوه...!!!
صلاح الدين عووضه كُتب في: 2006-11-01 [email protected]
يحكي الصديق العزيز إدريس حسن عن لحظات ما قبل انقلاب مايو (69)... يقول إنه كان على علم بالانقلاب ذاك قبل ساعات كانت كافية لإجهاضه من تلقاء النظام الديمقراطي آنذاك لو أن القائمين على الأمر لم يصنفوا الإنذار الذي تلقوه بأنه إنذار كاذب... يقول إنه كان يجالس وزير المالية الشريف حسين الهندي بالفندق الكبير في أمسية الرابع والعشرين من شهر مايو من عام (69)... أي الليلة التي كان صبحها الانقلاب... أو بالأحرى الليلة التي لم تشهد صبحاً من صباحات الحرية بعد ذلك إلى أن أشرقت الشمس من جديد في صباح السادس من أبريل من عام (85)... يقول الأخ إدريس حسن إنه لاحظ (ليلتها) أن نفراً من الجنود دخلوا الفندق الكبير ثم خرجوا بكميات لافتة للنظر من الشطائر (السندويتشات)... فعلم إدريس بحاسته الصحفية أن هذا العدد المهول من الشطائر لا يكون إلا لـ(منفذي!!!) انقلاب من جنود وضباط وضباط صف... فأخطر صديقه وجليسه الهندي بهواجسه هذه... ثم أخطر الزعيم الأزهري نفسه.... ولكن...!!! . ثم كانت (ولكن!!) أخرى حين سنحت الفرصة للنظام الديمقراطي أن يكون هو السائد للمرة الثالثة... فقد توالت التقارير السرية على رئيس الوزراء حينها الصادق المهدي بأن ثمة (أمراً!!) يدبر في الخفاء... وأن الأمر هذا قد يكون من تلقاء حزب الجبهة الإسلامية تحديداً... ثم اشارت إحدى التقارير تلك صراحة إلى العميد - آنذاك - عمر حسن احمد البشير... ثم بلغت الجرأة بأحد صحافيي الجبهة إلى أن يكتب في صحيفته : (ترقبوا ليلة الثلاثين من يونيو ، فما صبحها ببعيد)... ثم كانت (هدية!!) البعثيين للحاكمين وقتها.. عبر دوريتهم (المجلة) قبيل ساعة الصفر بأيام حين (جهروا!!) بيوم الانقلاب ، وأسماء منفذيه ، واسم قائده، والجهة التي تقف وراءه... ولكن...!!!... والآن ؛ قد يسأل القارئ الكريم : (وما مناسبة هذا الكلام . ؟!!)... (مناسبته) أن (مناسبة) العيد جعلت (أشياء!!) ترشح إلى السطح تنبيء أن التنبؤ بالانقلابات قد يكون مبنياً على (ملاحظات) يدعمها (حدس) مثل حالة أستاذنا إدريس حسن... وقد يكون مبنياً على (التقاط إشارات!!) مثل حالة الذين قرعوا جرس الإنذار في وجوه القائمين على الأمر في زمان الديمقراطية الثالثة... وقد يكون مبنياً على محض (ربط) بين الـ(أشياء!!) - مثل الأشياء تلك التي قلنا أنها رشحت - سيما إذا كان قد سبق ذلك (إرهاصات!!) ما... ولكن الانقلاب قد لا يعني بالضرورة انقلاباً (عسكرياً) على النحو الـ(مألوف!!!)... فهنا (ولكن!!) أيضاً لها محل من الإعراب.
|
السوداني عدد اليوم شكرا استاذنا صلاح الدين عووضة...المشكلة انو بعض الناس بتفتكر انو بشكروا وبرفعوا من قدر السيد اسماعيل الازهري بذكرهم ان السيد اسماعيل الازهري كان يدير امور الدولة بالدراويش والدجل والشعوذة والجهل!!! مودتي محمد علي المشرف مختار
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
هذا السلوك ليس غريبآ في ادارة الدولة السودانية بالامس القريب كان الرئيس المخلوع نميري يحمل عصى سحرية (عصى موسى) ويعتقد فيها انها منجيته من العقاب ويقال انها منحت له من احد شيوخ الطرق الصوفية او بعض الدراويش ...كذلك موضوع ما زال يشغل الناس وهو وقوف طائرة النميري بالزريبة في كردفان نتاج غضب الشيخ هناك منه . والمسيرة تمتد حتى يومنا هذا نائب رئيس الجمهورية على عثمان يحتمي بالصوفية ويرعاها ويمجدها ويجعل لها مجلس ...وتستمر الحال ولنا عودة ليتك تستمر في سردك دكتور محمد طاهر وما ازال اشك في صحة الرواية عن الازهري .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الاخ الدكتور محمد الطاهر لك العتبى حتى ترضى ولعل ايضاحاتك كانت شاملة وعلمية ومنحازة للموضوعية ... ولعل النقاشات بيننا ينفرط عقدها عندما يختلط الخاص بالعام وهذا ما ذهب اليه الاخ المنافح عن الشعوذة التي وردت في سياق الحديث عن معرفة الازهري للإنقلاب عن طريق غيبي وبحضور شخص يتكلم لغتنا ويختفي كالرجل الخارق ... ما وددناه ونتمنى هو ان يجد لنا الاخ الصادق الصديق اجابة منطقية او اجابة شافية عمن هو الرجل الذي حضر للأزهري وابلغه بنهاية الفترة ومن اين له علمية انها ليس في قدرته وهو قدرة الله وماهية جنس الرجل اهو بشر ام ملك ام من هو ؟؟؟ الاسئلة كثيرة ليتك تفتنا في هذا يااخ الصادق الصديق حسب علمي ان المتصوفة اصحاب ذوق وتذوق عالي ومفردات تنحاز للأدب في الرد والانسحاب والولوج ليتك تساهم في تجنيب البوست الانزلاق الي الاستفزازات الجارحة غير الايجابية والمهاترات ودمتم بالف خير.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف عرف الازهري بانقلاب 25 مايو 69 عن الرأي العام السودانية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
الأخ / الرفاعي
(القلم ما بزيل بلم) الأمر ليس فيه غيباً بالمعني الذي ذهبتم إليه في تفكيركم ولا أريد أن أدخل في معترك أو معركة تدور في أن هذا غيباً أو ليس بغيب.
الاخ الصادق الصديق والزملاء اعتذر لبعدي عن المتابعة لظروف العمل الضاغطة وها انا اعود متسائلآ من الاخ الصادق لا ضير من الدخول في معترك او معركة نخرج منها مستنيرين بفكركم لا متهربين من سؤال وانتظر اجاباتك في عدد من الاسئلة؟ ودمتم.رفاعي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|