|
Re: ثلاثون يوما على فراقك والدى الحبيب الجيلى سعيد محمد غناوة لك الرحمة والله إشتقت اليك (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
Quote: كثيرا ما تمدد يدى الى جهاز الهاتف لإحدث والدى و أسمع دعائه لى وأستمتع بقفشه و اعطر أذنى بضحكته الوقوره فو الله لم أرى أحدا يستهزئ بالفانية مثله ,فترتعش يدى و أتذكر بأنه لم يعد بيننا لقد غادر الى دار خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله غادر الى المكان الذى لطالما إشتاق اليه وعمل من أجله لبى نداء ربه فى صمت كما عاش بصمت , رحمك الله والدى مهما إستعصيت عليه الدنيا كان يقول ( قول يا لطيف ) فشمله لطف ربى |
ومن لطف ربنا به ، ان له ولد مثلك يشتاقه ، ويدعو له ودعاء الولد من قبيل الأعمال التي تلحق بالوالدين عند رحيلهما ، مثل الصدقة الجارية
انا مثلك ، فقدت والدي الحبيب منذ العام 1994 ومازلت غير قادر على التعايش مع واقع رحيله مرات كثيرة بيداهمني شوق خرافي للقياه ، للتحدث معه ، للتزود من خبرته و نصائحه ، وللتمون من تعليقاته وظرافته ولطافة حسه
اسأل الله أن يرحمهما ويسكنهما فسيح جناته وأن يلزمنا الصبر
|
|
|
|
|
|