هل يحق لهؤلاء المهاجرين التصويت فى أى انتخابات فى السودان؟

Quote: الانتخابات السودانية : 80% من الجنوبيين فى مصر لم يسجلوا فى سجل الانتخابات القاهرة : سميربول رفضت لجنة تسجيل الناخبين تسجيل عدد كبيرمن السودانيين فى السجل الانتخابى لانتخابات أبريل القادم فى السودان ، و قالت اللجنة بأن هؤلاء السودانيين لديهم علاقة بمفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين ،وأتت رفض لجنة التسجيل بعد ان قدم عضو من مكتب حزب المؤتمر الوطنى بالقاهرة ومراقبه فى عملية التسجيل طعنا بخصوص ذلك وقال ل( خرطوم مونتر ) مادام هؤلاء السودانيين مسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين فليس لهم اى علاقة بأمور الوطن مثل (الانتخابات) و(الاستفتاء) فى اى مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية. ويقول رئيس لجنة التسجيل الفريق شرطة معاش ابوبكر عبدالقادر هناك توجيه من السودان ان اى شخص يحمل بطاقة مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين لن يسمح له بالتسجيل . ويوضح قائلا أن كل شخص الغيت تأشيرة دخوله لمصر هذا يعنى انه تحصل على بطاقة لاجئ وبالتالى يسقط عنه حق التسجيل ، وهذا ما اتفق عليه رئيس مفوضية الانتخابات السيد .ابيل الير وأعوانه . وينفى عضو من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة ومراقبه فى عملية تسجيل الناخبين وجود اى لائحة صريحة تلغى تسجيل من هم لديهم بطاقة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أو بإعتبارهم مواطنيين ليسوا بسودانيين مسقط عنهم الجنسية السودانية . وبذلك سيفقد ما نسبته 80% من الجنوبيين الموجودين فى مصر بسبب الحرب فى السودان فرصهم فى التسجيل للانتخابات الرئاسية حسب مصدر مهتم بشئون السودانيين الجنوبيين فى مصر وأضاف لأن اغلبيتهم يحملون بطاقات الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.اما بقية الجنوبيين الذين لايحملون بطاقة من مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين فيقولون ان حكومة الجنوب لم تبلغنا عن الانتخابات والمسئولين فى روابطنا الاجتماعية ومكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان ولجنة التسجيل للانتخابات لم يتحدثوا الينا عن الانتخابات بل كنا نسمع عن ذلك من خلال افراد . جون تنقا من جنوب السودان مقيم بمصر يقول لا يهمنى ان انتخب لان الحكومة لم تقدم لى اى شئ سواء كانت الحكومة القومية او حكومة الجنوب ويتنبأ اخر قائلا المؤتمر الوطنى الان متسلط اكثر من الحركة الشعبية والبشير سيفوز ولكن ستحدث مشاكل كثيرة. ويطمح حزب المؤتمر الوطنى فى الحصول على أصوات الجالية السودانية القديمة ومعظهم من شمال السودان وعلى أصوات المبعوثين الجدد من طلاب واصحاب اعمال أخرى لذا قام بتكوين لجنة لترشيح البشير ومن مهام هذه اللجنة تجدد جواز سفر اى شخص سيرشح البشير وبالفعل استطاعات اللجنة ضم عدد كبير من السودانيين ويستخدم المؤتمر الوطنى جمع الجالية السودانية فى مصر عبر الندوات والإفطارات الرمضانية وتوفير بطاقة العلاج المخفض فى مصر ، اما حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان فتعول على أنصارها من الجنوبيين التواقين للسودان الجديد وبعض الكراهين لحكومة الخرطوم وهم القلة من الشماليين وغالبية من الدارفوريين. إتسم تسجيل الناخبين فى مصر بالضبابية منذ البداية ، ففى البداية اعتقد الكثيرين من السودانيين ان من شروط التسجيل الإقامة مما جعل الكثيرين منهم لا يعطون الأهتمام للتسجيل ولأن الكثيرين منهم مسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين كلاجئين ، الى أن أوضحت لجنة الانتخابات وفى اللحظات الأخيرة بأن التسجيل سيكون بجواز سارى المفعول ، أيضا لم تستخدم لجنة التسجيل بالقاهرة اى إعلام أو وسائل اتصال جماهيرية لتوجيه المواطنيين كوضع ملصقات بأمكن تواجدهم والتى تشمل المدارس السودانية،المطاعم ، الكنائس ،ودور التجمعات السودانية رغم وجود الأموال اللازمة لذلك . وكان السيد الصادق المهدى والمتواجد حاليا قد صرح فى وسائل الاعلام بأن فوز البشير فى أبريل سيعنى إنفصال الجنوب وتدهور دارفور ومواجهة دولية وحذر من انتخابات «مزيفة» أو مشكوكة فى أمرها مثلما حدث في كينيا وزيمبابوي.