قوى جوبا تؤكد مواصلة العمل الجماهيري سليمان حامد: إسقاط النظام ليس (أجندة سرية) بل هدف استراتيجي معلن فاقان أموم: سنواصل العمل الجماهيري والحركة كانت وستظل قومية
أم درمان: همة/كلر
قطع عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الأستاذ سليمان حامد بأن عملية إسقاط النظام لا تمثِّل (أجندة سرية) كما يروِّج المؤتمر الوطني، بل تمثل هدفاً إستراتيجياً معلناً على رؤوس الأشهاد وبداخل قبة اﻟﻤﺠلس الوطني، في وقت دعا فيه القوى السياسية إلى العمل اليومي الدؤوب على المستوى القاعدي في وسط قواعد الشعب في كل أحياء وقرى السودان. وأشار إلى أن فشل الانتخابات يعني ترجيح كفة الانتفاضة الشعبية كخيار للشعب من أجل إسقاط النظام، وشدد على أنه لا تراجع ولا وسطية ولا مهادنة مع النظام.
فيما كشف كبير مساعدي رئيس الجمهورية منى اركو مناوي زعيم حركة جيش تحرير السودان عن هامشية مشاركته في السلطة، مؤكِّداً وبحماسة على وقوفه الراسخ مع قوى إعلان جوبا والقوى الديمقراطية، فيما أعلن المؤتمر الشعبي على لسان د.بشير ادم رحمة أن الخروج من الأزمة الحالية يتم عبر تشكيل حكومة قومية لإدارة البلاد والانتخابات، مشيراً إلى أن قوى جوبا تريد تسليم السلطة للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة، ودعا إلى مواصلة الحشود السلمية حتى تنتزع الحقوق. قائلاً بأن الحريات لا تمنح بل تنتزع بالقوة.
وأكَّد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل على ان السلاح لا يخيف الشعب السوداني الذي تصدى له فى كرري وأكتوبر وابريل، مضيفاً بتواصل النضال حتى ينال الشعب حريته وتتم عملية السلام الحقيقي. ومن جانبه قال محمد ضياء ممثل حزب البعث أن الشعب انتصر قبل المعركة، وشدد ضياء على بسط الحريات وحل أزمة دارفور قبل الانتخابات قائلاً: (لا انتخابات بدون دارفور). ودعا الجماهير إلى مواصلة الحشود والخروج في مسيرات سلمية للضغط على النظام، للتحول إلى الديمقراطية والاحتكام إلى الشعب.
وشدد الأمين العام للحركة الشعبية فاقان أموم على تحوُّل الحركة الشعبية من قوة عسكرية إلى حزب سياسي يدافع سلمياً عن حقوق المواطنين، مؤكداً على تواصل النضال السلمي الجماهيري، ودعا فاقان كوادر الحركة التي شاركت في الكفاح المسلح إلى ترويض النفس ونبذ العنف، ونفى بشدة (جنوبية) الحركة بالقول بأنها حركة قومية بها الشماليين والجنوبيين، والشاهد في الأمر تنظيم قطاع الشمال الذي يضم في عضويته كافة أبناء السودان دون تمييز بسبب اللون أو العرق، إضافة لما شهده الجميع عند اعتقالهم في حراسة الشرطة حيث فاق عدد المعتقلين الشماليين المعتقلين الجنوبيين. واشار إلى الحوارات العميقة التي تمت داخل السجن عن الوحدة والانفصال وعلاقة الشمال بالجنوب، الأمر الذي يؤكد قومية الحركة، وجدد تأكيده بالقول (على الرغم من المحاولات المتكررة لإخراج الحركة من النضال والحراك الجماهيري وإدخالها في نادى السلطة لكنها ستنحاز إلى الشعب السوداني وفق توجيهات مؤسسها القائد الراحل د.جون قرنق، وستواصل النضال الجماهيري السلمي حتى يتم تنفيذ اتفاق السلام الشامل).
----------------------- السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة