قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 11:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2009, 01:29 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟

    قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟

    أبوذر على الأمين ياسين


    توضح أوضاع صحيفة ألوان التي اشيع أن الرئيس أطلق قراراً بإعادتها للصدور ورفض قائد جهاز الأمن الوطني للقرار وتنفيذه، أن الذي يحكم حقيقة ليس الرئيس ولكن جهاز الأمن!!. هذا الوضع ظل يلازم الرئيس البشير منذ فجر قدوم الانقاذ للسلطة. فقط جئ به من أقصى هامش الحركة الاسلامية وسط العسكريين لتنفيذ وتمرير حركة استلامها المسلح للسلطة. لكنه بقي دائماً وطوال العشرين عاماً رئيساً رسمياً على المقعد بلا دور حقيقي في رئاسة وادارة شأن السلطة فقط كان دوره الأول هو التمويه بأن أحرار المؤسسة العسكرية هم من قاد الانقلاب على الديمقراطية خارج المؤسسة العسكرية، أما داخلها فقد نجح الانقلاب لان الاعتقاد الذي ساد وقتها بين العسكريين أنه انقلاب القيادة الشرعية ضمن أجواء مذكرة الجيش الشهيرة لمجلس رئاسة الدولة ورئيس وزرائها وقتها السيد الصادق المهدي. وعالمياً انطلى الانطباع بأن التغيير اضطلعت به القوات المسلحة فكان مرحب به كونه المخرج من فوضي الاحزاب التي لم تحسن حتى ادارة الصراع فيما بينها. وهكذا حقق قائد الانقلاب أهداف حركة ادارت كل تفاصيل الاعداد والتنفيذ لانقلاب عسكري وبقوة ينتمي فقط (بعض) قادتها للقوات المسلحة ولا أحد من الذين نفذوا وقادوا عملية الانقلاب واستلام السلطة كان من بين ضباطها أو حتى جنودها. وقبول الرئيس لهذا الدور الصوري لازم مقعده على سدة الحكم حتى وهو يتعرض للإتهام والمحاكمة الدولية!!!؟. ولكن كيف كان ذلك؟.
    ظلت مهمة الرئيس هي توفير الغطاء وتنفيذ جملة مشروعات لصالح الحزب الوليد (المؤتمر الوطني) بلا تخطيط منه أو حتى وقوف على التفاصيل أو المآلات وما يمكن أن تقود له من أفرازات غير محسوبة أو منظورة قد تعود عليه شخصياً أو بصفته الرئيس المسؤول الرسمي عن كل كبيرة أو صغيرة تجري ضمن مملكته وحكمه.
    وجاءت أولاً تصفية القوات المسلحة لصالح الحركة والحزب الوليد أيضاً على ذات النهج يقوده من هو أحد أبنائها والمنتمين لها بعد أن آلت له قيادتها بحكم نجاح الانقلاب ولكن بترتيب وتنفيذ آخرين هو بعيد عنهم وعن ما يفعلون ضمن المؤسسة العسكرية التي تحولت بفعل ذلك السند الداعم والحامي للنظام الجديد وللقائد الجديد لكن مفاتيحها ليست بيده تماماً.
    وتولى وتبنى الرئيس أيضاً الحملة والصراع ضمن الحركة الاسلامية داعماً مجموعة ضد أخرى، وكان في ذلك الأداة الاساسية التي ادت لقسمة الحركة الاسلامية لشقين وطني وشعبي، وأيضاً بترتيب وتنفيذ بعيداً عنه رغم تصديه وتوليه لكل ذلك وكأنه من بنات تفكيره وترتيبه.
    وبعد توقيع اتفاقية السلام تولي أيضاً الرئيس وبصورة علنية قيادة الحملة ضد ثوار دارفور برغم من أنه لم يكن المخطط ولم يحيط بتفاصيل الترتيب الجاري والفعل على الارض، لكنه رغم ذلك ظل مطيعاً وأفضل من يوفر الساتر ويدعم التنفيذ ويتولى كل ما يصاحب ذلك من مسؤولية كبرت أو صغرت وعلناً على رؤس الاشهاد.
    انتهت تفاصيل هذا المسير باتهامات محكمة الجنايات الدولية. التي هي الاخرى تحولت من 51 متهم ليتولى الرئيس وعلى ذات المنوال والمنهج الذي ظل عليه منذ قدوم الانقاذ، ليتولى كبرها ويفدي الآخرين ضمن لائحة الاتهام ويحمل هو كل (الشيل)، ويتحول رمزاً مرة أخرى لإنفاذ وتطبيق (الحماية) من العقاب، بينما الآخرين (الذين هم كل شئ وكل ما دار وصار) يرتبون لما بعده كون كل الطرق والمآلات الآن تفصح عن أن الرئيس البشير رهان خسار وحائط مسدود أمام أي طموح أو حلول ولو مؤقته يكون هو مصدرها أو رهانها. والاسوأ من ذلك أن الرئيس البشير بات بعد العمر الطويل على رأس الدولة السودانية لايملك خياراً ولا مجال له للدفاع عن نفسه لا داخلياً ولا خارجياً كونه قد تصدي (وعلناً) لكل ما قام به الآخرون بعيداً عنه.
    واذا كان ما وقع على صحيفة الوان ليس مثالاً كافياً، فإن ما حدث العام 1995م من محاولة لاغتيال الرئيس حسني مبارك بأثيوبيا يؤكد ذلك فقد عاد قادتها ومدبيرها ومنفذيها بعد ابعادهم عن موقع السلطة ليكونوا هم السلطة التي هي ما تزال فوق البشير ولكن هو الذي يدفع ثمن كل ما يأتون.
    وهكذا أضحت صورة الرئيس البشير (ماركة عالمية مسجلة له) حصرياً. حيث بات هو رمز كل ما يجب تغييره وبداية كل عملية تغيير واجبة. كونه أصبح يمثل العقبة التي ترفض وتأبى أي حل أو تسوية، بل يمثل الرئيس البشير عالمياً الآن كل سوءات نظامه الذي لا يقبل بحلول داخلية ويرفض كل حلول دولية، وهو فوق ذلك أكبر وأول المتصدين للدفاع والتمترس خلف كل سياسة جرت وتجري وتضر بالداخل السوداني قبل أن تلحق الاضرار بالاقليم من حول السودان والعالم. بل أصبح البشير عنوان الاصرار على استمرار كل السياسات والتجاوزات وترسيخ عدم المحاسبة والمسائلة حتى فيما يصدره من قرارات لا تنفذ وهو الرئيس.
    والآن يتصدى النظام وربما على ذات المنوال والقاعدة التي سارت وسادت منذ قدوم الانقاذ للإطلاع بذات الدور عالمياً. نقصد توفير الغطاء لتمرير وتنفيذ شئ بأدوات وتحكم بعيداً عن السلطة ولكن بعلمها. فقد أشار المبعوث الامريكي قرايشن ضمن مرافعته أمام الكونغرس أن السودان سمح لاسرائيل بضرب وملاحقة مهربي الاسلحة الايرانية ضمن اراضيه. وهذا يفسر لماذا سكتت حكومة السودان ولم تشر لما جرى بشرق السودان ولو تلميحاً، في الوقت الذي كان كل العالم يتداول ما حدث بشرق السودان من غارات جوية وقعت هناك، بل منعت الرقابة الامنية أي ايراد له ولو على سبيل الاخبار ضمن الصحافة المحلية. لتعود بعد مرور أكثر من ثلاث شهور على الحدث، لتتحدث عن لجان تحقيق وتدفع بالامر لتداول داخلي محدود ضمن منهج (التقية) بأكثر مما هو تعاطي جاد تجاه ما حدث بشرق السودان، كون التصريحات الرسمية والمتصدية بعد كل هذه المده كانت هي المادة الاعلامية المسموح بنشرها بامتياز.
    فعدم مقابلة المبعوث الأمريكي قرايشن منذ بداية مهمته للرئيس البشير، وما كشف عنه حول الغارة الاسرائيلية على شرق السودان وحول التنسيق والخدمات التي وفرها ويوفرها جهاز الامن السوداني ضمن الحملة (الامريكية على الارهاب) تستدعي وقفه نضع فيها يدنا على من يحكم حقيقة هل هو الرئيس أم سياسي سلطة المؤتمر الوطني، أم هو جهاز الأمن منفرداً. كون خلاصات ما قدم قرايشن للكونغرس الامريكي تشير وبقوة أن المدخل والاداة للتغيير والتعامل مع السودان ليست هي السلطة التنفيذية والرئيس البشير، ولا هو حزب المؤتمر الوطني، بل هو جهاز الأمن السوداني. فجهاز الأمن هو الجهة الوحيدة التي تفعل كل شئ لأمريكا لدرجة تستحق رفع اسم السودان عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب كون جهاز الأمن بات أقوى الدعامات الامريكية لمحاربت الارهاب ووفقاً لأولويات وخطط أمريكا وليس لأولويات ومصالح وخطط جهاز الامن السوداني أو دولة السودان، بل وليس داخل حدود صلاحيات جهاز الامن نعني داخل السودان، بل حتى خارج السودان اقليماً وضمن العالم العربي والاسلامي. ولكن كيف ينظر ويقيم الامريكان تعاملهم مع جهاز الامن السوداني من جهة؟، وكيف ينظر الامريكان ويقيمون الرئيس البشير الذي يمثل البعد السياسي والتنفيذي للسلطة القائمة بالسودان؟. وهل ستنجح أمريكا في قيادة التغيير عبر جهاز الامن؟ تلك أسئلة ترسم شكل ومنهج السياسية الامريكية تجاه السودان وإن لم يصرح بها ويعلن عنها.

    فإذا عرفنا أن أمريكيا تضع الرئيس البشير على قمة ( قائمة أسوأ ديكتاتوري العالم) وفقاً للتقرير السنوي الذي تصدره صحيفة واشنطن بوست والذي أورد أن هناك أكثر من سبعين دولة في العالم تحكم من قبل طغاة يتبنون نظم حكم سلطوية استبدادية ضد مواطنيهم، (ولا يمكن التخلص منهم عن طريق الوسائل الشرعية أو الديمقراطية). ومن صفات هؤلاء طبقا لواشنطن بوست (قمعهم لحرية التعبير والدين وحق المواطنين في تلقي محاكمات عادلة). بعض هؤلاء الطغاة يسمحون (بممارسة التعذيب وتصفية معارضيهم وتجويع شعوبهم).-راجع موقع تقرير واشنطون تحت عنوان : خمسة زعماء عرب بين أسوأ طغاة العالم ...

    واذا علمت أن الرئيس البشير بقي على رأس هذا التقرير منذ العام 2006م بلا منازع حتى الآن وأن كل الدكاتوريين الآخرين هم دونه للدرجة التي جعلته كبيرهم الذي لا يجارى. واذا كان البشير هو أول رئيس يتهم وتطلب محكمة دولية مثوله أمامها، وكان هو أخيراً رئيس دولة يختفي فيها مواطن (محمد الخاتم موسى يعقوب) لأكثر من ثلاث سنوات وهو يعلم. و تجري محاولة لأغتيال رئيس دولة مجاورة وهو يعلم، ويجري كل ما جري ومايزال لأهل دارفور وهو يعلم. إلا تعتقد بأن الرئيس البشير رهان أنتخابي خاسر. وأن دعمه أنتخابياً يعني أنك إنما تدعم رئيس ليس له من الرئاسة إلا توفير الستر والغطاء على من يقومون بكل الفظائع التي تعلم والتي لا تعلم والتي ربما تصيبك يوماً مهما كنت كما حدث مع محمد الخاتم موسى يعقوب. بعد كل هذا هل تراي في الرئيس البشير ممثلك الانتخابي؟!!. وهل فكرت أخيراً فيما سيجره ترشيح البشير واعادة انتخابه على البلاد والعباد؟. اذا لم تفكر في ذلك فكر وبجد. وأعلم أن أهل المؤتمر الوطني أنفسهم يفكرون (وعملياً) في تجاوز هذا الحائط الذي يمثل لهم الخسارة الاكيدة التي لا محيد عنها أو فرارا.
                  

العنوان الكاتب Date
قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟ مؤيد شريف12-08-09, 01:29 PM
  Re: قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟ مؤيد شريف12-08-09, 07:11 PM
    Re: قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟ مؤيد شريف12-08-09, 09:34 PM
      Re: قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟ مؤيد شريف12-09-09, 07:42 AM
  Re: قراءة في أداء ومسيرة رئيس (مرشح)!!!؟ مؤيد شريف12-10-09, 09:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de