|
Re: مريم الصادق وموقف جميل في المسيرة (Re: Nasr)
|
إنها حكيمة و باسلة اراها دوما قيدومة رجال و نساء كيف لا، وهي سليلة مقبولة بجذورها الضاربة في دارفور هي سبط الإمام عبد الرحمن (نيل القراب و بعاد) هي حفيدة كسار قلم ماك - ميك تمساح بحر ابيض وفية لشعبها و لديمقراطية و برلمان السودان كما كان جدها الصديق
تحية عميقة للإمام الصادق وهو يرمي بفلذات كبده في اتون حواسم المعارك ثقتنا عالية في قيادات المعارضة بالداخل
تسير الازمة نحو (الزيرو - بوينت) و يسير المؤتمر الوطني حثيثا نحو خيار موجابي ازمة معيشية خانقة، إقتصاد منهار .. و ورقة مالية فئة المليار
" حكومة معزولة داخليا و خارجيا عُزلة كلب اجرب، و ما عادت قادرة ان تحكم او حتى تدير الأزمة .. و جماهير مشحونة حتى النخاع بالغضب، وكل مقومات الفلتان و فانديتا التاريخ "
ملايين الفقراء المعدمين، في مواجهة حكومة مآري انطوانيت (حكومة القصور، و الكيك و الفجور) جبهة نضال واسعة من نمولي إلى حلفا، ومن نيالا إلى ترب هدل .. ستنبثق و تنمو سريعا بإذن الواحد الاحد، ستدك جحافل الإنتفاضة الثورية قصور كسرى، قبل ان يبدا اوكامبو - و روزمآري ديكارلو (مندوبة امريكا في مجلس الامن) زحفهم الدولي الحاسم
قال كسرى في لحظة طيش و نشوة، وهو يتأمل قصوره و نسائه و امواله المكدسة : ما اجمل هذا المُلك يا سيرين لو دام ؟ !
فرد عليه سيرين قائلا : لو دام لغيرنا، لما آل لنا يا كسرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|