|
الحكومة الامريكية تضغط لكي يكون صلاح قوش الرئيس القادم للسودان!
|
قوش يحكي : هذه أسباب انتقالي من قيادة الجهاز.. ابتدرني السيد الرئيس بسؤالين مباغتين .. هل خرج صلاح من الحكومة أم تغير موقعه ؟ ..وأين الدكتور نافع الآن ؟ ابتدرني السيد الرئيس بسؤالين مباغتين .. هل خرج صلاح من الحكومة أم تغير موقعه ؟ أجبته .. طبعاً تغير موقعه .. ثم سألني السيد الرئيس سؤالاً آخر .. أين الدكتور نافع الآن ؟ فلذت بالصمت لأننى حقيقة لم أفهم مغزى السؤال .. فقدم السيد الرئيس الإجابة على سؤاله بنفسه حين سألنى مرة أخرى .. أليس هو الرجل الثالث الآن ؟ فأجبته بنعم وأنا أستصحب أنه يعنى الرجل الثالث فى الحزب وليس في الدولة بالطبع ..فعاد السيد الرئيس يسألني مرة أخرى .. ألم يكن نافع يوماً مديراً لجهاز الأمن ؟ فحين أجبته بنعم قال لي السيد الرئيس ضاحكاً إذن ما هي المشكلة في انتقال صلاح قوش من قيادة الجهاز لموقع آخر؟ فهذا إجراء طبيعي نمارسه على مستوى الدولة والحزب فى كل الأوقات وليس هناك موقع دائماً لشخص، ولا وضع دائماً لموقع .
فخامة الرئيس يقدم تفسيراً
رغم إحساس الحرج بمرور الوقت سيما وأنني لا أدير حواراً مرتباً مع السيد الرئيس إلا أننى كنت أشعر أنها فرصة قد لا تتكرر فقلت للسيد الرئيس .. لكن سيادتك الموضوع صحبته الكثير من التكهنات خاصة، وأنه لم يكن متوقعاً بل جاء مفاجئاً لذا ما زال الأمر في حاجة لبعض الإيضاح ؟.
كان السيد الرئيس كريماً وهو يقول لي وقد تحرك خطوات إلى الأمام مما يعني أن هذا هو السؤال الأخير (شوف صلاح دا .. ويعنى الفريق صلاح عبدالله بالطبع .. يتمتع بقدرات أنا شخصياً أعتبرها خارقة .. قدرة على الرصد .. قدرة على التحليل .. قدرة على المتابعة .. قدرة على إدارة الحوار .. واستخلاص النتائج .. وقدرة على ابتدار المشاريع ... فكل هذه المقدرات تؤهله لشغل موقع متقدم في جهاز الدولة ولكل هذه الأسباب ـ يمضى السيد الرئيس قائلاً: ( قررنا الاستفادة منه في موقع سياسي متقدم، وحين يكون الشخص مستشاراً للرئيس) يضيف السيد الرئيس: (فهذا يعني أنه أصبح جزءاً من كابينة القيادة) .. ثم يضغط السيد الرئيس على مخارج الحروف وهو يقول لي: (يعني نحن صلاح نقلناه لموقع جديد بمهام جديدة).
الاخبار تقول الاخبار القادمة من العاصمة الامريكية أن هنالك ضغوط تمارس الان من خلال المبعوث الامريكي وبعض اللبوبيات في واشنطون ترفض ترشيح البشيرلمنصب الرئيس وويفضلون الفريق صلاح قوش في هذا المنصب وبموجب هذا تم أعتماد السعودية ملاذ للرئيس البشير
|
|
|
|
|
|