|
Re: لمـــاذا اعتــــــذروا....! (Re: Asskouri)
|
تصادفت استضافة الرجل مع وجود وفد من الحركه الشعبيه في امريكا... وكان الرجل متضايقا جدا من مقدرة الحركه الشعبيه علي احداث تلك الاختراقات في دوائر صنع القرار العالميه.. وقد اشار الي ذلك صراحة وابدي تبرمه منه وقال ما معناه.. ان هؤلاء وصلوا لأماكن لم يكن من المفروض ان يصلوها وهذا ما يؤرق مصر وحكومتها... واضاف في نفس المعني ان مثل هذا الدور كانت تقوم به مصر والان ماذا تركوا لها ! كان التفكير الوصائي واضحا في ردود الرجل علي مذيعة القناه.. فمن رايه ان البيت الابيض ورقم 10 في شارع داوننج استريت والاليزيه والكرملين الخ... هي اماكن تظل مقفوله لمصر لا يجب علي السودانيين الاقتراب منها حتي لمناقشه ما يهم بلادهم... فمصر هي التي ستناقش مصيرهم كما فعلت في عام 1936م مما ادي لظهور مؤتمر الخريجين وما تبعه من تطورات قادت الي الاستقلال. منذ عام 1821م ظلت مصر وطوال كل تلك الحقب والي اليوم تؤمن ايمانا قاطعا ان السودان ما هو إلآ منطقه اقتطعها الانجليز منهم، والي اليوم لا تعترف مصر بوجود القوميه السودانيه إلا علي مضض شديد. تقوم استراتيجية مصر الثابته تجاه السودان علي مرتكز واحد وهو مناهضة القوميه السودانيه بكل السبل. ظلت هذه استراتيجيتها منذ 1821م وحتي اليوم وبالرغم من تغير الانظمه والحكومات لم تتغير تلك الاستراتيجيه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|